#1
|
|||
|
|||
قانون التعليم الجديد
اجمل ما قيل في موضوع قانون التعليم الجديد
كلام يجسد الواقع فعلا وسياسة الوزارة تجاهه قانون التعليم الجديد يترنح بين " الثلاجة والسخان " ،،،،،، بقلم // نصر الديب كتب - نصر الديب قانون التعليم الجديد هو الجزرة التي يستخدمها وزراء التعليم علي مدار 4 سنوات لانهاء أي اعتراض علي سياسة الوزارة أو سخط عام للمعلمين من الوضع المالي السئ . منذ أواخر عام 2012 وبالتحديد بعد الاعتراض العام في الأوساط التعليمية ، علي قانون التعليم الذي أعده الاخوان أنذاك والذي اعتمده محمد مرسي ، وقد أعدت الجبهة الحرة بنقابة المهن التعليمية مشروعًا جديدًا لقانون كادر وتم تطويره الي أن أصبح الأن له اسم وكيان في أوراق ممزقة باسم " قانون التعليم الجديد" ،وكل مايهم المعلم هوالباب الخاص بالمعاملات المالية والوظيفية . وتعاقب علي هذا القانون 3 وزراء تعليم من أبو النصر للهلالي يا قانون لا تحزن ، فالجميع يستخدمه لارضاء المعلمين وفقط دون تنفيذه ، لأن المعاملات المادية " المرتبات " المخصصة في هذا القانون تفوق الضعف مما يحصل عليه المعلم الأن. فهذا القانون دائماً حبيس الأدارج في ثلاجة الوزارة ، ولا يخرج الا عندما تتفاقم الاوضاع ،وعندما يشتاط المعلمين غيظاَ ، اعتراضاً علي الاوضاع المادية والاجتماعية , وقانون التعليم لا يري النور سوي مرتين في السنة الواحدة ، الأولي قُبيل امتحانات الثانوية العامة ، خوفاَ من اتحاد المعلمين وتلبية الدعوات التي تنادي بوقفة احتجاجية ، مهددين بعدم دخول لجان الامتحانات، في أول يوم لماراثون الثانوية العامة ، بهدف هز أركان المجتمع لعرض مشاكل التعليم وكشف حجم معانات المعلم ، فيضطر السيد المسئول "الوزير" لاستخدام الجزرة التي في يده " قانون التعليم الجديد" لاخماد ثورة المعليمن ، ولضعف ترابط المعلمين ينتهي الموضوع سريعا ، ويعود القانون مرة اخري الي بيته الأصلي ثلاجة الوزارة . وبعدها بشهرين تقريباً يستجدي الوزير هذا القانون للخروج الي الساحة الساخنة التي ينادي فيها المعلمين بالمظاهرات قبل بداية العام الدراسي ، ويصارع هذا القانون بمفرده ، النار التي تحدثها هذه الاصوات ، وينجح بأوراقه الثمينة ووعوده الكبيرة ، في اخماد شعلة النار وكأن شيئاً لم يكن ، ويبدأ المعلمون العام الدراسي في سكينة وهدوء ... كالعادة ولكل ُفسحة لهذا القانون حجة لكي يخرج و يشم رائحة الدخان الذي في الشوارع ، ويصاب بالوباء فيمرض و يعود الي أدراجه مرة اخري ، ومن هذه الاعذار عدم وجود مجلس نوان يناقشه و يصدق عليه وهاهو مجلس الشعب انهي انعقاده الأول وصدق علي 100 قانون , ولم يصله قانون التعليم الجديد، ثم حجة جديدة بأن هناك اعتراض علي القانون فيرجع الي الحوار المجتمعي ، ثم ، ثم ، ثم،،،، أعلم ولا أغفل أن هناك معلمين ليس لديهم ضمير داخل الفصول ، ولكن هناك معلمين أخرين لديهم من الضمير ما لا يضاهيه الذهب ، ويعيب الحكومات المتعاقبة ووزارة التعليم بالأخص " القيادات " من أعلي السلم الي أسفله اللهم الا من رحم ربي ، ولابد من تطوير التعليم والبداية في تطوير منظومة القيادات بأكملها، وارساخ مبدأ الثواب والعقاب الحقيقي وليس الوهمي وحسب أهواء الباشا المسؤل وما أكثرهم وهذه لها مجال أخر ،،،، لنعود الي القانون الذي يضمن للمعلم الحق في الحياة الكريمة دون اللجوء الي عمل اضافي لتكملة العجز في ميزانيته بسبب راتبه الضعيف جداً مقارنه بقطاعات عديدة في الدوله ومؤهلات أقل من المعلم ، وهذا ما يؤثر بالسلب في نفسية المعلم و يجهده نفسياً ومعنويا ، ويضطر الي مد يده للطالب للحصول علي أمواله ، وبذلك يفقد المعلم هيبته وشخصيته. يا مسؤلو التعليم ، و يا وزير التعليم ..... الزموا أنفسكم بميعاد محدد لتنفيذ قانون التعليم الجديد ،،، بدلاً من ترنح هذا القانون بين " ثلاجة الوزارة وسخان المعليمن " http://www.asrar7days.com/article/278397.html |
#2
|
|||
|
|||
ولا حياة لمن تنادي
__________________
ان المعلم والطبيب كلاهما لا ينصحان اذا هما لم يكرما |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|