|
#11
|
|||
|
|||
|
أسئلة هامة على نص الصغيران
لماذا اختار الكاتب عنوان المقالة كلمة واحدة هي " الصغيران " ؟ جـ : ليوضح حاجة الأطفال الشديدة إلى الرعاية والعطف والاهتمام ، وضرورة نبذ (ترك) الإهمال في التعامل معهم . العاطفة المسيطرة : عاطفة الأسى والحزن الشديد والألم والإشفاق لحال الصغيرين التائهين الممتزجة في النهاية بعاطفة السعادة والفرحة لحظة عودة الطفلين إلى أحضان أمهما . ما الطريقة التي استخدمها الكاتب في عرض مقاله ؟ جـ : استخدم الكاتب في عرض مقاله طريقة السرد (الحكاية بالتسلسل) ، فيحدد الزمان وهو أول الليل ، والمكان وهو الطريق ، والأشخاص وهم بقايا الناس العائدين إلى منازلهم متأخرين والقطط والحيوانات الخارجة ليلا تبحث عن طعامها ، وبقية من نشاط الناس في النهار في طريقها إلى الاختفاء . ما الذي أصاب الكاتب عندما رأى الطفلين ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 2011) جـ : الذي أصاب الكاتب عندما رأى الطفلين إذ به ينتفض مذعوراً ، وتلاحقت ضربات قلبه ، ووثب بقوة كأن أفعى قد لسعته .(إجابة نموذج التصحيح) . " التمهيد الجيد يقنع بالأثر ، ويمحو العجب ، ويكشف السبب " . وضح ذلك من خلال الفقرة السابقة . (سؤال امتحان التجربة 2015) جـ : لقد كان الكاتب بارعاً في التمهيد حين بين أن الوقت متأخر ليس فيه حركة إلا حركة قليلة بين الناس العائدين متأخرين من أعمالهم وبعض الحيوانات الضالة حتى إنه يمد بصره من بداية الطريق إلى نهايته ، فهو عجب إذن من أن يفزع الكاتب حين يرى طفلين صغيرين في هذا الوقت ويضطرب قلبه وينتفض كما يثب الملسوع حين يلدغ من حية أو عقرب بسبب مشاهدته لهما في هذا الوقت .(إجابة نموذج الإجابة) . تعكس الفقرة السابقة إحساس الكاتب بالخوف والإشفاق على الطفلين . وتبرز قدرته على تصوير الطريق الذي يسيران فيه ليلاً وسط سكون الليل والناس في سبات عميق .(إجابة نموذج التصحيح) . لماذا حدد الكاتب عمر الطفلين في هذه الفقرة ؟ جـ : حدد الكاتب عمر الطفلين ؛ ليظهر مدى حاجتهما الشديدة للرعاية والعطف والاهتمام . عبر الكاتب في الفقرة عن الخطر المحدق بالصغيرين . وضح ذلك من خلال مناقشتك لأفكار الفقرة . (سؤال امتحان الدور الثاني 2005) جـ :أحدق (أحاط) الخطر بالطفلين ، ونزلت بهما الهموم ، وعبر الكاتب عن ذلك في الفقرة فصورهما تائهين عن أهلهما يمشيان على جانب الطريق واقفين أكبرهما طفلة في الخامسة ، وطفل في الثالثة . وهما مندفعان بلا إرادة في ظلام متتابع رهيب ، وقد أصابهما من الهم ما يصيب الرحالة الذي ضل طريقه في البحر المظلم ، وقد لعبت به الأقدار ، ودفعته تائهاً، لا يعرف له وجهة وكأنه يبحث عن أرض جديدة . (إجابة نموذج التصحيح) . من خلال فهمك الفقرة السابقة وضح العلاقة بين موقف الصغيرين ، وموقف من ركب البحر ، ثم بين أثر ذلك في الألفاظ . (سؤال امتحان الدور الأول 2010) جـ : العلاقة : كل منهما حزين : الطفلان لضياع البيت والأهل ، ومن ركب البحر لأنه لم يجد الأرض التي يبحث عنها ؛ فكل منهما يبحث عن هدفه المفقود . - جاءت الألفاظ مناسبة لعاطفة الحزن والأسى مثل : ضلا ، الليل ، ذلة وانكسار ، ينحدران ، الهم . (إجابة نموذج التصحيح) . للنقاد رأي في (ينحدران) هنا . وضحه واذكر رأيك . جـ : يأخذ النقاد على الكاتب التناقض هنا بين : (ينحدران - وواقفين) ؛ لأن الانحدار اندفاع من أعلى إلى أسفل وهذا يفيد السرعة ، وهذا لا يتناسب مع قول الكاتب (كأنهما واقفان) التي تدل على البطء أو انعدام الحركة . أترى علاقة بين قوله : (ليكشف عن أرض جديدة) وقوله : (في البحث عن بيتهما) ؟ جـ : نعم علاقة قوية ، فعثور الصغيرين على بيتهما أمل ضخم للغاية لا يقل عن اكتشاف ربان السفينة لأرض جديدة تنقذه من الضياع في البحر ، كما أن العبارة تعليل لما قبلها. اعتمد الكاتب على اللغة التصويرية في تحليل نفسية الطفلين . وضح . جـ : بالفعل فلقد كانت ألفاظه وصوره معبرة وموحية حيث صورت نفسية الطفلين اللذين يشعران بالضياع فكلمات مثل : [يمشيان .. في ذلة وانكسار] تدل على المعاناة والضعف ، والصورة في : [تحسب أقدامهما من البطء والتخاذل لا تمشي] : التي تدل على الحيرة والخوف والتردد .. إلخ لماذا يتعلق الصغيران بالأشعة؟ جـ : لأن الأشعة هي خيط الأمل المتبقي الذي يوصلهما إلى منزلهما فلو انتشر الظلام لضاع أملهما في العثور عليه . بين وجه الدقة في اختيار الألفاظ في [تتبين مع الخوف] ، و [تراه مع يفيض] . جـ : الدقة تتضح في قوله : [تتبين مع الخوف] ؛ لأن الخوف إحساس داخلي يحتاج إلى ظهور وإثبات ومعرفة ، و [تراه مع يفيض] ؛ لأن الشيء الذي يفيض يكون واضحاً يمكن رؤيته بسهولة . لماذا أسندت الطفلة منكب (كتف) أخيها على صدرها ؟ جـ : لتبث في نفسه القوة والصلابة ولتمنحه حناناً يحتاجه في هذه اللحظات الصعبة ، أو لتستمد من رجولته حماية لأنوثتها بوحي الطبيعة والفطرة . س3 : في الفقرة مشهد أثار احتمالات متنوعة لدى الكاتب . وضح ذلك مبيناً أقوى احتمال لدى الكاتب ودليلك عليه . (سؤال امتحان الدور الأول 2013) جـ : المشهد هو إسناد منكب الطفل إلى صدر الطفلة وهي تمشي وقد أثار احتمالات عدة منها أنها تحمل عنه بعض تعبه حتى لا يقع ، أو ليكون بها أكبر من جسمه الضئيل فلا يخاف ، أو حين عجزت عن إفهامه ما في قلبها بالكلام أظهرته عليه بالحنان ، أو أنها تستمد من رجولته حماية لأنوثتها ، وأقوى الاحتمالات هو الأخير بدليل التقديم بالنفي في (لا هذا ولا ذاك) ثم التأكيد بالقصر بـ(إنما) . (إجابة نموذج التصحيح) . لماذا كانت نظرات الطفل ترتد على قلبِه آلامًا ؟ وماذا فعل الكاتب كي يخفف الألم عن الطفل وأخته ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2008) جـ : كانت نظرات الطفل ترتد على قلبه آلاماً ؛ لأنه قلب النظر في وجوه الناس أمامه - وهى كثيرة - فلم يجد فيها ما كان يطلبه من الوجه الإنساني المحبوب الذي عرفه في أمه وأبيه من دون خلق الله . - وقد حاول الكاتب عند رؤية الطفلين أن يضمهما إليه ، وأن يلهيهما عن الحزن الشديد الذي شمل قلبيهما بسرور البطن حيث تلاشت آلامهما مع بعض قطع الحلواء ؛ تخفيفاً لألم الطفل وأخته . (إجابة نموذج التصحيح) . نقد : يعاب على الكاتب أنه جعل الحلوى مكان دفن الآلام ؛ فالحلوى رمز لسعادة الأطفال والدفن رمز للحزن والألم . (وبينَما نحنُ على ذلكَ ..) . ما المقصود بما سبق ؟ جـ : إدخال السرور على الطفلين وإعطاؤهم الحلوى واللعب معهم . عرف الرافعي بالغموض أحيانًا - عين عبارة فيها غموض من هذه الفقرة. جـ : العبارة التي قيها غموض : (ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة). فالسواد هنا ليس لونًا ولكن معناه الشخص . من هنا جاء الغموض . س3: تبدو في هذه الفقرة النزعة الدينية عند الكاتب . وضح ذلك. جـ : بالفعل يتضح ذلك في قوله : (وكانت لها هيئة أم وضعت الجنة تحت قدميها) فالكاتب هنا يشير إلى الحديث الشريف (الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَات) جزاًء على ما تبذل الأم من جهد في سبيل الأولاد وهذا يدل على النزعة الدينية عند الرافعي. لماذا كان تاريخ هذه الأم يبدأ من جديد ؟ جـ : لأن حياتها مرتبطة بحياة طفليها ، فلو ضاعا لانتهت حياتها ، ولما وجدتهما بدأت حياتها من جديد فكأن تاريخها يبدأ من جديد. كيف صور الرافعي حرارة اللقاء بين الأم وطفليها ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2007) جـ : صور الرافعي حرارة لقاء الأم بالصغيرين ، فقد هل الطفلان واحتضنتهما الأم ، والتحما بها التحام الجزء بكله حتى لا تستطيع التفرقة بينهم ، وعادت الأم وكأن تاريخاً جديداً لها قد كتب في هذه اللحظة المفعمة بالعواطف الإنسانية . (إجابة نموذج التصحيح) . عمَ تحدث الكاتب ؟ وبمَ وصف ما تحدث عنه ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 2005) جـ : تحدث الكاتب عن لقاء الأم بولديها الصغيرين . ووصف ذلك بصياح الطفلين حين رأيا أمهما ، واحتضانها لهما والتحامهما بها التحام الجزء بكله حتى لا تستطيع التفرقة بينهم ، وعادت الأم وكأن تاريخا جديدا لها قد كتب في هذه اللحظة المفعمة بالعواطف الإنسانية بعد فراق وضياع ، وكأن الأم في تلك اللحظة أصبحت طفلة تبدأ حياتها معهما في وقت من الأوقات الفاصلة التي يتغير فيها مسار التاريخ . (إجابة نموذج التصحيح) . التعليق : اللون الأدبي : المقال من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يعرض قضية ضياع الأطفال وعلاقة الأم بأطفالها . س1 : إلى أي المدارس النثرية ينتمي هذا النص ؟ وما الخصائص الفنية لنثر هذه المدرسة ؟ جـ : ينتمي هذا النص إلى مدرسة المحافظين في النثر الأدبي . وخصائصها الفنية : 1 - المحافظة على سلامة الأداء وقوته . 2 - إحياء التراث . 3 - التأثر بأساليب القدماء ، وتمجيدهم الماضي وتغنيهم به . 4 - الوقوف بالمرصاد للأمراض الاجتماعية الوافدة إلينا من الغرب ، والمنافية لتقاليدنا وديننا . س2 : تحققت في نص الصغيران السمات (الخصائص) العامة للمقال . وضح . جـ : بالفعل تحققت فيه السمات العامة للمقال كلها وهي : (1) - التكوين الفني : فقد تمثلت فيه الوحدة المكتملة من ترابط الأفكار وانسجامها . (2) - الإمتاع : بالعرض الشائق الذي يجذب القارئ ويؤثر فيه . (3) - الإقناع : عن طريق سلامة الأفكار ودقتها ووضوحها والصور المؤثرة . (4) - كونه نثراً : فالمقال قالب نثرى وليس شعراً . (5) - القصر : فهو قطعة أدبية لا تتجاوز بضع صفحات . (6) - الذاتية : إذ تظهر فيه شخصية الأديب وعواطفه . (7) - وضوح الأسلوب وقوته ، وجماله . س3 : ما نوع الأسلوب الذي كتب به هذا النص ؟ وما خصائصه الفنية ؟ جـ : كتب هذا النص بأسلوب أدبي ، وخصائصه : 1 - انتقاء الألفاظ وهندسة العبارة . 2 - ظهور العاطفة قوية في ثناياه . 3 - الاستعانة بالصور الخيالية والمحسنات البديعية غير المتكلفة . س4 : يرى بعض النقاد أن هذا النص مقال اجتماعي ، ويرى آخر أنه مقال أدبي ويرى فريق ثالث أنه قصة قصيرة . فما وجهة نظر كل فريق؟ وما رأيك ؟ ولماذا؟ جـ : يرى بعضهم أنه مقال اجتماعي ؛ لأنه يتناول علاقة الأم بطفليها ويعالج قصة الأطفال الذين يواجهون مشكلة الضياع في زحام المدينة وظلام الليل. - ويرى بعضهم أنه مقال أدبي ؛ لأنه كتب بأسلوب أدبي وفيه كل خصائصه. والفريق الثالث يرى أنه قصة قصيرة لما فيه من شخوص وأحداث وعقدة وحل وسرد ووصف. - وأرى أنه مقال أدبي وموضوعه اجتماعي وعرضه الكاتب بأسلوب قصصي شائق من حادث واقعي. س5 : ما أهم اتجاهات الرافعي في أدبه ؟ جـ : يمكن حصر أدب الرافعي في اتجاهات ثلاثة هي : 1 - الدين والدفاع عن القرآن ورسالة الإسلام كما في كتابه (إعجاز القرآن). 2 - الدفاع عن اللغة العربية والأدب العربي ولذلك ألف كتابه (تاريخ الأدب العربي). 3 - الاتجاه إلى الواقعية والتجارب الذاتية ، كهذا المقال (الصغيران). س6 : ما سمات شخصية الرافعي ؟ وما خصائص أسلوبه الفنية ؟ جـ : سمات شخصية الرافعي : 1 - الحس المرهف. 2 - القدرة على التعبير بتمكن . 3 - سعة الثقافة . 4 - الإفادة من الثقافة الدينية. 5 - الاتجاه إلى التجديد . 6 - التأثر بالأحداث . - خصائص أسلوب الرافعي الفنية : 1 - الاتجاه إلى الواقعية في اختيار الموضوع أو الدين أو التاريخ . 2 - الاعتماد على مجموعة قليلة من الأفكار والاستقصاء فيها والتعمق بالتحليل والتعليل والتوليد مما يؤدي إلى غموضها أحيانًا مثل (ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة) . أي يميل إلى الإطناب ويأتي بالمعنى الواحد في أكثر من صورة وذلك ليوضح فكرته . 3 - الاعتماد على التصوير وابتكار التشبيهات والتفصيل بعد الإجمال . 4 - الدقة في اختيار اللفظة في مكانها الملائم فتشع إيحاءات ودلالات مع إحكام الصياغة ، والتحرر من الصنعة اللفظية . 5 - أفكاره يسيرة قريبة التناول وعبارته عربية ناصعة الفصحى . 6 - أُسلوبه ليس بالمرسل ولا بالمسجوع المقيد بقيود السجع . 7 - التأثر بالثقافة الدينية والتراث الأصيل . 8 - الاعتماد على الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً (الازدواج) . س7 : " بالضد تظهر الأشياء " . وضح لماذا أكثر الكاتب من مطابقاته في هذا النص ؟ جـ : أكثر الكاتب من مطابقاته في هذا النص ؛ ليبرز مدى معاناة الطفلين الشديدة ، ولبيان حاجتهما للرعاية ، ولتوضيح دور المجتمع الهام في نبذ وترك الإهمال في معاملة الأطفال . س8 : ما المرحلة التي يمثلها الكاتب في تطور النثر ؟ جـ : يمثل النص مرحلة الازدهار في تطور النثر الحديث من حيث اتساع الأغراض ، والعناية بالفكرة ، وحيوية اللفظ والتحرر من الصنعة ، وروعة التصوير ، وواقعية الموضوع . س9 : بم يمتاز الخيال عند الرافعي ؟ جـ : يمتاز الخيال عند الرافعي بالعذوبة والجمال وقوة العاطفة والدقة في وضع الصورة في المكان المناسب ، ويميل فيه إلى الابتكار مثل قوله : [المنازِلَ عن يمينِهِ وشمالِهِ أطفالٌ مذعورةٌ ] ، ويظهر في صوره أثر الثقافة الدينية الواضحة مثل قوله : [يا من لا إله إلا هو] وقوله : [وكانت لها هيئة أم وضعت الجنة تحت قدميها] ، كما أن في صوره تأثر بالقدماءمثل قوله : [ويتلفَتَّانِ كما تتَلَفَّتُ الشاةُ الضالَّةُ عن قطيعِها] ، وفي بعض الأحيان نجد الغموض في بعض صوره مثل قوله : [ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة ] . س10 : يطلق على هذا النص النثري الشعر المنثور . ناقش ذلك . جـ : بالفعل لما فيه من إيقاعات موسيقية (الازدواج) ، وجمل تشبه الشعر ولكن بدون وزن وقافية ، وما فيه من روعة التصوير وتحليق الخيال وحيوية وعذوبة اللفظ والتحرر من الصنعة . من ملامح المحافظة على القديم في النص : 1 - بعض الصور التقليدية . 2 - أصالة اللغة ودقتها . 3 - التأثر بالثقافة الدينية . من ملامح التجديد : 1 - التحرر من المحسنات المتكلفة . 2 - الموضوع جديد فهو من الأدب الاجتماعي . 3 - الابتكار في بعض الصور والأخيلة . 4 - وضع عنوان يدور حوله النص . الموسيقا : ظاهرة في المحسنات البديعية مثل : (الازدواج) ، وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير.
__________________
|
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|