|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الآداب الإسلامية العشرين لمحاورات الفيسبوكاويين!
يدخل أحدهم صفحته بدينه ويخرج منها وقد فقده! «لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ» (جامع الترمذي: [2510]). «لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَ بِهَا الْبَحْرُ لَمَزَجَتْهُ» (سنن أبي داود: [4875]). 1. تحرَّ الأمانة في النشر، وتأكد من صحة أي معلومة قبل نشرها؛ خاصة حين تكون في صالح من تحب أو ضد من تكره. قال قتادة: لَا تَقُلْ سَمِعْتُ ولم تَسْمَع، ورأيتُ ولم تَرَ، وَعَلِمْتُ ولم تعلم. 2. لا تعترض بالشتائم والألفاظ المُسيئة فى التعليقات مهما كان الخلاف والاختلاف، «ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحِشِ ولا البذَيُّ» (جامع الترمذي: [1977]). 3. إياك أن تتذرع بخطأ غيرك لتبرير خطئك، ولا بفحشه لتبرير فحشك، {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر:38]، «لَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِمَّعَةً»*(المعجم الكبير: [8765]). 4. احترم إمكانية تعدد الصواب في القضايا الخلافية (لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على الفريقين في قضية صلاة العصر ببني قريظة). 5. تجرَّد في نيتك، ومن علامات ذلك أن لا تفرِّق بين أن يجري الحق على لسانك أو لسان غيرك. قال الشافعي: "وما ناظرت أحدًا إلا ولم أُبَالِ بَيَّنَ اللهُ الحقَّ على لساني أو لسانه". 6. لا تدخل في نقاش حول موضوع لم تستكمل معرفته من مصادر محترمة وموثوقة وموضوعية. 7. في الحديث: «بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا» (سنن أبي داود: [4957])، أو يقول الناس كذا وكذا، وكما قيل: "آفة الأخبار رواتها". 8. التعميم من أعظم الكذب، ولكل قاعدة استثناء، والتعميم ضد المنهج العلمي وضد طبيعة الأشياء، وفي الحديث: «إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا» (سنن ابن ماجه: [3761]). 9. هل تعلم أن ضوابط الحوار بين الجنسين في العالم الافتراضي كالصفحات هي نفس ضوابط الحوار بينهما في العالم الواقعي في الاجتماعات! 10. توقف عن نقاش أفضى إلى جدال، فعندها يصبح الانتصار للرأي هو عنوان النقاش ووقود الحوار. قال صلى الله عليه وسلم: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا» (سنن أبي داود: [4800]) 11. وأعرض عن الجاهلين والمبغضين لك والحاقدين، فعدم الرد عليهم خير ما يطفئ نار حقدهم وعداوتهم إصبِرْ على حَسَدِ الحَسودِ *** فإنّ صبركَ قاتله فالنّارُ تأكُلُ بَعضَها *** إنْ لم تجدْ ما تأكله 12. أقبح أنواع الغيبة غيبة الجماعة. مثال: (كل بني فلان كاذبون)! كل من لم يكن منهم كاذبا كان خصيمك يوم القيامة! 13. ما طال مجلس إلا وكان للشيطان فيه نصيب، فإن طول جلوسك على صفحتك يؤدي إلى الجدال أو تضييع فريضة أو الوقوع في الأعراض، فالسَّرف مفتاح انحراف وزلل. 14. لماذا نسعى في صفحاتنا وحواراتنا لإبراز السيئ ونشر الخطأ وانتقاد الشاذ من الأفعال والأقوال؟! ألا نروِّج بذلك للخطأ بين الضعفاء ونشيع الإحباط بين الأنقياء؟! 15. احتكار الحق والتمسك بالرأي مؤشِّر على الكِبر وإعجاب المرء برأيه، وهذا من المُهلِكات. 16. فضح المسيء علامة فجور والستر علامة إيمان! قال الفضيل: "المؤمن يستُر وينصح والفاجر يهتك ويُعيِّر"، فإلى أي الفريقين تنتسبون يا أصحاب الصفحات؟ 17. لست مطالبًا بالتعليق على كل حدث من الأحداث حولك؛ لست متحدِّثًا رسميًا لجهة ما! فقط ما استكملت الإحاطة بتفاصيله {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [الإسراء من الآية:36]. 18. قاطع المواقع المشتهرة بالكذب وصاحبة الأخبار غير الصحيحة؛ لا تقتبس منها، وحذِّر غيرك منها. 19. ابتعد عن النقاشات الفكرية العميقة، فهذه لا تتغير بنقاشات على صفحات التواصل، والأفضل النقاش وجها لوجه؛ وفِّر جهدك أو احترم الاختلاف. 20. اُكْسُ ألفاظَك أحسنَها! انتق ألفاظَا تؤدّي نفس الغرض ولا تؤذي السامع أو القارئ! قال المزني: سمعني الشافعي يومًا وأنا أقول: فلان كذّاب، فقال: "اُكْسُ ألفاظَك أَحْسَنَها، لا تقل: فلان كذّاب، ولكن قُلْ: حديثه ليس بشيء". اقرأها.. واعمل بها.. وانشرها.. خالد أبو شادي
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
هذا جميل فى حورات الفيس ، و فى حواراتنا الحقيقية غالبا تكون النهاية مشادة ، لأننا إلا ما رحم ربك لا نلتزم بأأدب الحوار .
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|