اقوى مذكرة فقة حنفى كاملة بفضل الله

[ابراهيم زعبلاوي]

التحذير من سرقة الجهود العلمية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد:
قال النووي رحمه الله تعالى : (( ..ومن النصيحةِ أن تضافَ الفائدةُ التي تُستغربُ
إلى قائلها , فمن فعل ذلك بُورك في علمه وحاله ومن أَوهمَ فيما يأخذه من كلام غيرِهِ أنه له فهو جديرٌ أن لا ينتفِع بعلمه ولا يبارك له في حالٍ )) من بستان العارفين
وقالالإمام سفيان الثوري رحمه الله تعالى ـ كما في : "مواهب الجليل" (1/4) للحطاب ـ : "إن نسبة الفائدة إلى مفيدها من الصدق في العلم وشكره، وإن السكوت عن ذلك من الكذب في العلم وكفره" أ.هـ
قلت: وشرٌ من ذلك سرقة كتابٍ بأكمله وهو أيضاً داء قديم ومستفحل
حُكي عن المرزباني (ت384هـ) أنه أتهم المؤرخ محمد بن حبيب (ت245هـ) بقوله: كان «يغير على كتب الناس، فيدعيها ويسقط أسمائهم» (معجم الأدباء) على أننا لانسلم بكل ما يقال حتى نقف على أمرٍ ظاهر
وقد وجدت من هذا النوع كمّاً يدعو لوضع اليد على الراس تهوّلاً
فهذا الفيروز آبادي صاحب القاموس المحيط يسرق كلام ابن القيم رحمة الله عليه من زاد المعاد ويضعه في كتابٍ كامل ينيف على الثمانين صفحة وينسبه إلى نفسه ، ويسميه ((سفر السعادة)) وهو مختصر من الزاد ليس إلا !!
وكذلك وجدت كاتبين قد سرقا (( السراج الوهاج في الإسراء والمعراج)) وهو لمؤلف قديم مع أن في الكتاب ما يفضحهما وينادي عليهما بالعار!!
ولعل الجميع يشاركونني في فضح السُرَّاق تحت هذا المتصفح
وماذ كر من سرقة الكتب هو الدافع الأكبر الذي حدى بأبي الحسن المسعودي إلى أن يعلن في كتابه مروج الذهب بالحرب على هولاء المتشبعين بما لم يعطوا
فقد أضطر إلى استهلال وختم كتابه «مروج الذهب ومعادن الجوهر»، بالتحذير الآتي: «من حرف شيئاً من معناه، أو أزال ركناً من مبناه، أو طمس واضحةً من معالمهِ، أو لّبس شاهدةً من تراجمه، أو غيّره أو بدله، أو أنتخبه أو أختصره، أو نسبه إلى غيرنا، أو أضافه إلى سوانا، فوافاه من غضب الله، وسرعة نقمته وفوادح بلاياه، ما يعجز عن صبره، ويحار له فكره، وجعله مثلةً للعالمين، وعبرة للمعتبرين، وآية للمتوسّمين، وسلبه الله ما أعطاه، وحال بينه وبين ما أنعم به عليه من قوّة ونعمة مبدع السموات والأرض، من أي الملل كان والآراء، إنه على كل شيء قدير، وقد جعلت هذا التخويف في أول كتابي هذا وآخره» (مروج الذهب: 1ص19-و5ص301)
منقول من منتدى ملتقى أهل الحديث

[ابراهيم زعبلاوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد:
قال النووي رحمه الله تعالى : (( ..ومن النصيحةِ أن تضافَ الفائدةُ التي تُستغربُ
إلى قائلها , فمن فعل ذلك بُورك في علمه وحاله ومن أَوهمَ فيما يأخذه من كلام غيرِهِ أنه له فهو جديرٌ أن لا ينتفِع بعلمه ولا يبارك له في حالٍ )) من بستان العارفين
وقالالإمام سفيان الثوري رحمه الله تعالى ـ كما في : "مواهب الجليل" (1/4) للحطاب ـ : "إن نسبة الفائدة إلى مفيدها من الصدق في العلم وشكره، وإن السكوت عن ذلك من الكذب في العلم وكفره" أ.هـ
قلت: وشرٌ من ذلك سرقة كتابٍ بأكمله وهو أيضاً داء قديم ومستفحل
حُكي عن المرزباني (ت384هـ) أنه أتهم المؤرخ محمد بن حبيب (ت245هـ) بقوله: كان «يغير على كتب الناس، فيدعيها ويسقط أسمائهم» (معجم الأدباء) على أننا لانسلم بكل ما يقال حتى نقف على أمرٍ ظاهر
وقد وجدت من هذا النوع كمّاً يدعو لوضع اليد على الراس تهوّلاً
فهذا الفيروز آبادي صاحب القاموس المحيط يسرق كلام ابن القيم رحمة الله عليه من زاد المعاد ويضعه في كتابٍ كامل ينيف على الثمانين صفحة وينسبه إلى نفسه ، ويسميه ((سفر السعادة)) وهو مختصر من الزاد ليس إلا !!
وكذلك وجدت كاتبين قد سرقا (( السراج الوهاج في الإسراء والمعراج)) وهو لمؤلف قديم مع أن في الكتاب ما يفضحهما وينادي عليهما بالعار!!
ولعل الجميع يشاركونني في فضح السُرَّاق تحت هذا المتصفح
وماذ كر من سرقة الكتب هو الدافع الأكبر الذي حدى بأبي الحسن المسعودي إلى أن يعلن في كتابه مروج الذهب بالحرب على هولاء المتشبعين بما لم يعطوا
فقد أضطر إلى استهلال وختم كتابه «مروج الذهب ومعادن الجوهر»، بالتحذير الآتي: «من حرف شيئاً من معناه، أو أزال ركناً من مبناه، أو طمس واضحةً من معالمهِ، أو لّبس شاهدةً من تراجمه، أو غيّره أو بدله، أو أنتخبه أو أختصره، أو نسبه إلى غيرنا، أو أضافه إلى سوانا، فوافاه من غضب الله، وسرعة نقمته وفوادح بلاياه، ما يعجز عن صبره، ويحار له فكره، وجعله مثلةً للعالمين، وعبرة للمعتبرين، وآية للمتوسّمين، وسلبه الله ما أعطاه، وحال بينه وبين ما أنعم به عليه من قوّة ونعمة مبدع السموات والأرض، من أي الملل كان والآراء، إنه على كل شيء قدير، وقد جعلت هذا التخويف في أول كتابي هذا وآخره» (مروج الذهب: 1ص19-و5ص301)

[ابراهيم زعبلاوي]

أنا كلمته علي التليفون فهرب واغلق الخط كالجبان ولم ينطق بكلمة ولو رجل يرد علي ويكذبني

[ابراهيم زعبلاوي]

لمن لا يصدق كلامي في أخ رافع المذكرة علي بوابة أزهري التعليمية وهي صورة طبق الأصل لمن رجع إلي أرشيف المنتدى ورابط المذكرة علي بوابة أزهري التعليمية هو
http://www.azhry.com/2015/05/fkh-hnfyc3.html#more
راجع بعض التنسيق سوف تجده صورة طبق الأصل من المذكرتين مما يدل علي أن المصدر واحد وهو والله الذي لا إله إلا هو أنني الذي اجتهدت سنين في كتابتها فبل إلغاء تدريس الفقه المذهبي ودراسة الفقه الميسر لفضيلة الإمام محمد السيد طنطاوي . ولما رجع فضيلة الإمام أحمد الطيب تدريس الفقه المذهبي سعدت جدا لأن مجهودي لن يضيع ولن يندثر إذ بالأستاذ أحمد حلمي يسرقه ويضيع مجهودي . حسبي الله ونعم الوكيل . حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل

[على حسن 2014]

السلام عليكم : أستاذنا الفاضل
هون عليك يا مولانا فأجرك عند الله محفوظ
فأنت تتعامل مع رب كريم وأطلب منك طلب أرجو أن تقبله مني

[ابو عمر الصاوى]

المذكرة مذكرة استاذنا الاستاذ / إبراهيم الزعبلاوي . والاستاذ أحمد حلمي ما فعل فيها شيئ ، حتى الأشكال والإطارات بتاعة الاستاذ / ابراهيم .

[ابو عمر الصاوى]

استاذي علي حسن : محاولة أي أنسان أنه يحافظ على شغله من أيدي السارقين لا ينافي الإخلاص . والاستاذ / أحمد بهدر من أكثر من تضرر بسب سرقة مجهوده ، وده السبب أنه مش بيرفع مذكراته على الموقع .

[على حسن 2014]

كلامي هذا لا يعني أنني راض عن هذا الأمر وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
ولكن غرضي أننا جميعا نعمل في حقل واحد ولغرض واحد وهو نفع الطلاب والإرتقاء بالعملية التعليمية الأزهرية - ولا يهم من رفع الراية المهم أن ترفع الراية
وأتذكر في هذا الباب ما صحَّ عن الإمام الشافعي رحمه الله من قوله : " وددتُ أن الخلْق تعلموا منِّي هذا العلمِ على أن لا ينسب إليَّ حرف منه "

اعذروني هذه وجهة نظر شخصية - وسامحوني لو كان كلامي لا يوفق ما أنتم تعتقدونه

[ابراهيم زعبلاوي]

[يار]

ربي يبارك لك ، ويجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

[يار]

1- لا تحزن ، فهذا ابتلاء من الله لك ، لتصحح نيتك وأن تجعل هذا العمل لنفع المسلمين من الطلاب والمعلمين .
2- الأجر مستمر لصاحب العمل .
3- هذا الأمر اختبار لك لتمتثل أمر الله ( وليعفوا وليصفحوا ) وجزاء ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
هذا وجبي تجاه أخي مصدقا لقوله تعالى { وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

[mohamed mahmoud ali ahmed]

مشكوووور