#1
|
||||
|
||||
علماء مصر .. موضوع موسوعى
أساتذتى الأفاضل رواد بوابة ثانوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما تعودنا من بوابة ثانوية حصرية الموضوعات وغناها وانفراد البوابة بكل ما هو جديد سوف نبدأ فى موضوع جديد نرجو من الله ان يكون موضوع موسوعى ومرجعى عن أغلب علماء مصر فى الداخل والخارج وهم الأبطال الحقيقيون المنسيون دائما وسوف نرى هذا من قرأتنا للموضوع حيث أن أغلب الأسماء لن يعرفها الكثيرين منا لذا أرجو من الله أن يوفقنا للانتهاء من هذا الموضوع كما أترك موضوع تثبيت الموضوع بيد أساتذتى مشرفى القسم إذا رأوا أن الموضوع يستحق ذلك جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
أحمد صالح عبد الله عالم مصريات ولد في قرية بلانة بمحافظة أسوان في مصر اهتم بالآثار وعمل ضمن اختصاصه حاصل على ليسانس الآثار من جامعة القاهرة ودرجة الماجستير والدكتوراه من جامعة مانشستر - المملكة المتحدة دراسته
تدرجه الوظيفي
كتاباته كتب التحنيط فلسفة الخلود في مصر القديمة – عام 2000 م. the royal mummies -2010 مقالات عامة متنوعة "قدماء المصريين عرفوا المواد الكيميائية المناسبة:التحنيط المصري له قواعد وليس تركيبة سحرية" في جريدة الحياة اللندنية بتاريخ 29\3 \1998 ص20 " قارة مزعومة تستخدم قاعدة لسرقة التاريخ: اطلنتس أسطورة مصرية"، أخبار الأدب بتاريخ 3\12\2001 ص 10 "عفوا يا سادة... قتــل الملك وهذا هو الدليل"، جريدة الأحرار "ورحل الدكتور عبد العزيز صالح: رائد المدرسة المصرية في الآثار: رجل من الزمن الجميل ", أخبار الأدب "حرب إسرائيل الخامسة ضد الهرم الأكبر"، أخبار الأدب بتاريخ 22\3\1998 ص 8و9 "مرة أخرى.. علم التوراة وأوهام الكينونة : أموال اليهود في خدمة تزوير التاريخ"، أخبار الأدب "أسطورة الاراضى التوراتية"، جريدة الأحرار "المشروع الصهيوني في الحرم الشريف"، جريدة البديل مقالات في دورية جامعة مانشستر The mummified animals in ancient Egypt The developments of the tombs till the end of the Old Kingdom and its interaction with mummification rituals The Canopic jars Ancient Tissue’s preparation Mummification in Old Kingdom مقالات أخري Luxor’s best-kept secret revealed: The museum of mummification, KMT vol 11, no. 1 spring 2000
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
أحمد عثمان أحمد عثمان كاتب وباحث في علم المصريات، وضع الكثير من النظريات قوبل معظمها بالرفض من قبل علماء المصريات. ولد أحمد عثمان في القاهرة عام 1934م، وكان طالباً في كلية الحقوق جامعة القاهرة، أصبح بعدها صحفيا، سافر إلى لندن في عام 1964م ودرس المصريات وأقام هناك. كان أحمد عثمان مهتما بمحاولة ربط وإيجاد أوجه التشابه بين القصص التاريخية في الإنجيل والاكتشافات الأثرية الحديثة في مصر، وبالأخص ما يتعلق ببنى إسرائيل وتاريخهم في مصر. كانت أول نظرية وضعها أحمد عثمان توصل فيها إلى أن النبي يوسف هو نفسه يويا والد زوجة الملك أمنحتب الثالث الملكة تِيْيِ، ونشر هذه النظرية في عام 1987م في كتاب بعنوان (غريب في وادي الملوك) صدر باللغة الإنجليزية عن دار سوفينير بريس وأعيد طبعه في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا وهولندا، وله أيضا نظرية أخرى يرى فيها أحمد عثمان أن النبي موسى والملك أخناتون من الأسرة الثامنة عشر هما نفس الشخص مفسرا ذلك بناء على مقارناته لبعض النصوص في الأنجيل والتاريخ المصري القديم وقد وجهت نظرياته بالرفض من قبل الكثير من علماء المصريات والباحثين منهم دونالد ريدفورد الذي كتب ردا على كتاب غريب في وادى الملوك. ويرى أحمد عثمان أن سبب الهجوم والرفض من كبار علماء المصريات لنظرياته ونظريات الآخرين أنهم بنوا أسمائهم وتاريخهم العلمي بناء على تفسيراتهم الخاصة للتاريخ الفرعوني وقبولهم بتفسيرات مخالفة لأرائهم وتفسيراتهم فيه تهديد لأسمائهم ومكانتهم التي وصلوا إليها. موقع أحمد عثمان
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
أحمد فخري
أحمد فخري (23 مايو 1905 - 1973). لقب بكبير وشيخ الأثريين. كما لقب أيضا براهب الصحراء. مؤلفاته
واحة الغروب تأثر الروائي بهاء طاهر بكتاب الدكتور أحمد فخري عن سيوة وقام بتأليف رواية واحة الغروب وتمر احداث الرواية بين الواقع والخيال في “واحة سيوة” وهي تدور في عصور تاريخية مختلفة. وقد حازت الرواية على جائزة البوكر العربية لعام 2008. حادثة سرقة ست من عصى توت عنخ آمون الأثرية بعد انتهاء عرض مجموعة «توت عنخ آمون» الشهيرة بمدينة «شيكاجو» الأمريكية وأثناء اشراف الدكتور أحمد فخري على عملية التغليف لاحظ استبدال ست من عصى توت عنخ آمون الأثرية بمثيله لها ـ شكلا ومعدنا ـ مقلدة بإتقان شديد. وعند ابلاغه لرئاسة الجمهورية بالموضوع كان الرد بعودته للقاهرة فورا وارسال بديل له ليصاحب المعرض في باقي المدن الأمريكية !!!!!!
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
أحمد كمال باشا
أحمد كمال باشا (1267 هـ - 1341 هـ، 1851 - 1923م). أحمد كمال بن حسن بن أحمد، كان بارزًا في الدراسات الآثارية في مصر. أصله من جزيرة كريت. ولد بالقاهرة ونشأ فيها. كان يجيد اللغات العربية و الفرنسية و الإنجليزية و الألمانية و التركية، ويعرف قليلاً من القبطية و الحبشية، كما يقرأ الهيروغليفية. وتقلب في مناصب وأعمال كثيرة، وأحرز أوسمة ورتبًا حسنة. وآخر ماعهد به إليه أمانة متحف القاهرة، ودروس الحضارة القديمة في الجامعة المصرية. صنف كتبًا قيمة، منها: العقد الثمين في تاريخ مصر القديم ؛ اللآلئ الدرية في قواعد اللغة الهيروغليفية ؛ بغية الطالبين في علوم قدماء المصريين ؛ ترويح النفس في مدينة عين شمس ؛ ترجمة دليل متحف الإسكندرية من الفرنسية إلى العربية ؛ ترجمة دليل متحف القاهرة من الفرنسية إلى العربية ؛ صفائح القبور في العصر اليوناني الروماني (مجلدان) ؛ الدر المكنوز في الخبايا والكنوز ، (مجلدان الأول عربي، والثاني فرنسي)؛ الموائد القديمة في جزءين ؛ الحضارة القديمة ؛ في حضارة مصر والشرق إلى ظهور الإسلام ؛ رسالة في التحنيط والجنازة عند قدماء المصريين ؛ آجرومية عربية ألمانية ؛ رسالة في مدينة منف ، ومباحث كثيرة باللغتين العربية والفرنسية نشرت في المجلات والنشرات العلمية. وكل مؤلفاته مطبوعة ومتدوالة، تعد من المراجع المهمة في موضوعاتها، لاسيما في التاريخ القديم أحمد باشا كمال (29 يونيو 1851 - 5 أغسطس 1923) أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وعلى يديه ظهر جيل من كبار علماء التاريخ والآثار، وصار رائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية كان من شأن معرفة أصول اللغة المصرية التي توصل إليها العالم الفرنسي جان فرانسوا شمبيليون أن نشطت حركة ترجمة الوثائق المصرية القديمة، وتقدمت الدراسات اللغوية، وانكشف ما كان غامضا من حياة القدماء المصريين، ثم ازدهرت الدراسات الأثرية باهتمام الجامعات والمؤسسات العلمية الأوربية بالآثار المصرية، وبدأت مرحلة الكشف عن الآثار وفتح المقابر وترميم المعابد وجمع أوراق البردي، واستتبع ذلك ظهور عدد من العلماء النابهين الذين شغفوا بالآثار المصرية وبذلوا جهودا مضنية في البحث والتنقيب وفي قراءة النصوص القديمة وترجمتها وتحليلها؛ حتى يتمكنوا بواسطتها معرفة معالم التاريخ المصري القديم. ولما كانت مصر هي موطن تلك الحضارة المصرية ومثوى آثارها ومعابدها؛ قام العالم الألماني هنري بروكش (1827 – 1894م) بفتح أول مدرسة للدراسات الأثرية بالقاهرة سنة 1869، ويعد هذا العالم الألماني من كبار الأثريين في العالم، ومن رواد اللغة الهيروغليفية، وله بحوث جيدة في تاريخ مصر وجغرافيتها القديمة. وكان من بين طلبة هذه المدرسة العالم الأثري الكبير أحمد باشا كمال، أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وعلى يديه ظهر جيل من كبار علماء التاريخ والآثار، وصار رائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية. المولد والنشأة ولد أحمد باشا كمال في 29 يونيو 1851، وقبل أن يلتحق بالتعليم النظامي تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق في سنة (1280 هـ = 1863م) بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها في سنة (1284 هـ = 1867م) إلى المدرسة التجهيزية التي تقابل الآن المدارس الثانوية، وتعدّ الطلبة للالتحاق بالمدارس العليا، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة اللسان المصري القديم، وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني بروكش لدراسة الآثار واللغة القديمة؛ فدرس أحمد كمال بها اللغة المصرية القديمة والحبشية والقبطية وحذق في الفرنسة والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ المصري القديم. في معترك الحياة كان المفروض أن يلتحق أحمد كمال بعد تخرجه في المدرسة بمصلحة الآثار، ولكن ذلك لم يحدث فقد حيل بينه وبين العمل بالمصلحة التي كان يحتكر الأجانب العمل بها، فعمل أحمد كمال بوزارة المعارف معلما للغة الألمانية بإحدى المدارس الأميرية بالقاهرة، ثم تركها وعمل مترجما للغة الفرنسية في وزارة المالية، ولكن شغفه بالآثار جعله يترك تلك الوظيفة عندما حانت أول فرصة للعمل بمصلحة الآثار، والتحق في وظيفة كاتب بعد أن أظهر عدم معرفته بالآثار، ثم لم يلبث أن شغل وظيفة مترجم ومعلم للغات القديمة بالمتحف المصري. ولما خلت وظيفة أمين مساعد بالمتحف المصري تمكن من الفوز بها في سنة 1873؛ فكان أول مصري يتقلد هذا المنصب، وظل يشغله حتى اعتزل العمل سنة 1914، وإلى جانب ذلك كان يقوم بتدريس اللغة المصرية القديمة والحضارة المصرية في مدرسة المعلمين العليا وفي الجامعة المصرية الأهلية، واختير عضوا بالمجمع العلمي المصري والمجمع اللغوي الذي أسسه محمد توفيق البكري في سنة 1892، والمجمع العلمي العربي بدمشق. النشاط العلمي تعددت جهود أحمد باشا كمال فشملت التنقيب عن الآثار وتخريج جيل من الأثريين والبحث والتأليف. أما التنقيب عن الآثار، فله مساهمات عظيمة في الحفائر التي أجريت في عشرات من المواقع الأثرية وخاصة في مصر الوسطى، ونشر تقارير ضافية عن هذه الحفائر، وقام بدور رئيسي في العثور على مومياوات الفراعنة التي كانت مخبأة بالدير البحري بغربي طيبة. وبذل جهدا كبيرا في عملية نقل آثار المتحف المصري وتنظيمه وترتيبه مرتين: الأولى عندما نقلت آثاره من بولاق إلى متحف الجيزة سنة 1890، والأخرى عندما نقلت من متحف الجيزة إلى المتحف الحالي بوسط القاهرة سنة 1900، ودعا إلى إنشاء المتاحف في عواصم الأقاليم المصرية فنجح في إنشاء متاحف في أسيوط والمنيا وطنطا. وسعى لدى الوزير النابه أحمد حشمت باشا وزير المعارف لإنشاء فرقة لدراسة علم الآثار المصرية بمدرسة المعلمين الخديوية، فأنشئت أول فرقة، كان من بينها عدد من الطلاب صاروا بعد ذلك من كبار علماء التاريخ والآثار، مثل سليم حسن، وأحمد عبد الوهاب باشا، ومحمود حمزة. وبعد تخرج الفرقة الأولى سنة (1331 هـ = 1912م) حاول أن يلحق بعض أعضائها بالمتحف المصري، ولكنه لم يوفق؛ بسبب العراقيل التي أقامها الأجانب في سبيل ذلك، فاشتعل خريجو هذه الفرقة بالتدريس، ثم نجحت مساعيه في تعيين ثلاثة منهم في المتحف المصري سنة (1331هـ = 1923م)، وتقرر إرسالهم إلى فرنسا وإنجلترا لإتمام دراسة الآثار هناك، والثلاثة هم: سليم حسن صاحب موسوعة مصر القديمة، ومحمود حمزة، وسامي جبرة. وسعى لدى وزارة المعارف في إحياء دراسة الآثار في مدرسة المعلمين العليا، فأعادت الوزارة افتتاح فرقة دراسة الآثار واللغات القديمة بمدرسة المعلمين سنة (1342 هـ = 1924م) أي بعد وفاته، والتحق بها طلاب الشهادة الثانوية. ولما أنشئت الجامعة المصرية تقرر أن يكون من بين أقسام كلية الآداب قسم للآثار، ثم استقل بعد ذلك وصار كلية خاصة بالآثار. مؤلفاته ألف أحمد كمال عددا كبيرا من الكتب باللغة العربية والفرنسية، منها:
قاموس اللغة المصرية القديمة ويعد هذا المعجم أهم ما كتبه أحمد باشا كمال من مؤلفات وأعظمها شأنا، ولكنه لا يزال مخطوطا لم ير النور بعد، ويقع في 22 مجلدا، ويجمع مفردات اللغة المصرية وما يقابلها بالعربية والفرنسية والقبطية والعبرية. وهذا المعجم وليد فكرة ملكت المؤلف الحصيف، وهي أن هناك صلات بين اللغة المصرية القديمة واللغات السامية، وخصوصا اللغة العربية. وكان لتمكنه من اللغات المصرية والسامية أثر كبير في تتبع الفكرة وتأصيلها. وقد أشار إلى هذه الصلة في محاضرة له ألقاها في مدرسة المعلمين الناصرية سنة (1332هـ=1914م) حيث قال: إن كثرة مطالعتي في اللغة المصرية القديمة منذ كنت في الثامنة عشرة من عمري إلى أن بلغت الستين مهّدت لي سبيل الوصول إلى اكتشاف غريب مفيد، ألا وهو أن اللغة العربية واللغة المصرية القديمة من أصل واحد، إن لم يكونا لغة واحدة افترقتا بما دخلهما من القلب والإبدال، كما حصل في كل اللغات القديمة. وقد استغرق إنجاز هذا العمل عشرين سنة من العمل الجاد المضني، والبحث العميق، وأسفر عن 22 جزءا من القطع الكبير، وتجاوز بعض الأجزاء ألف صفحة، وتضمن كل جزء أحد الحروف الهيروغليفية، وقام منهجه على وضع الرسوم الهيروغليفية أولا ثم الحروف الصوتية فيها، ثم ما يقابلها في اللغة الفرنسية والعربية، وقد يعارضها باللغات الأخرى كالقبطية والحبشية والآرامية والعبرية. ومن أمثلة الكلمات المصرية القديمة ومرادفاتها من العربية كلمة: حنت، وهي الحنطة، وترا: ذرة، زت: زيت، زدتو: الزيتون. ولما تقدم أحمد كامل إلى وزارة المعارف لطبعه قبل وفاته على نفقتها أحالت جزءًا منه إلى مدير المطبوعات وكان إنجليزيا، فأحاله إلى كبير الأمناء بمصلحة الآثار العالم الإنجليزي فرث لإبداء الرأي فأشرك معه عضوين: أحدهما أمريكي، والآخر فرنسي، وجاء رأي اللجنة مخيبا للآمال فلم تهتم الوزارة بطبعه، وأهمل عمل كان نشره سيدحض نظريات الاستشراق والتغريب التي تدعو إلى الفرعونية، وتباعد بين أصل جنـس الشعب المصري والجنـس العربي، ويكشف عن عراقة عروبة مصر على امتداد تاريخها الطويل.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
باهور لبيب
باهور لبيب (1905 - 1994) Pahor Labib was one of the world leaders in the Coptic language. He was also well versed in hieroglyphs. Above shows a postcard in hieroglyphs from Professor Herman Grapow to his student Pahor Labib sent in 1932 Pope Cyril VI of Alexandria باهور لبيب والبابا كيرلس السادس 1960's Pahor Labib with Henry Kissinger in the Coptic Museum, Labib showing a page of the Nag Hammadi Library preserved in special glass. باهور لبيب (1905 - 1994) عالم القبطيات المصري المدير الاسبق المتحف القبطي بالقاهرة نشر 158 ورقة من مخطوطات نجع حمادي، وذلك في سنة 1976 م. كتاب الدكتور باهور لبيب عالِم الآثار... قصة كفاح ونجاح هذا الكتاب يرصد سيرة ذاتية لقصة كفاح ونجاح مصري صميم لا غش فيه من منظور ابنه الدكتور أحمس مستشار الأنف والأذن والحنجرة بإنجلترا والحاصل على الدكتوراه في العلوم الطبية بهولندا وهو خريج المعهد العالي للدراسات القبطية بالقاهرة. كتاب فريد يحكي قصة كفاح ونجاح عالم الآثار المصري الدكتور باهور لبيب الذي وُلِدَ في 19 سبتمبر عام 1905، واشترك في ثورة 1919، وهو أول مصري يحصل على درجة الدكتوراه في الآثار، وعُيّن مديرًا للمتحف القبطي، وأمم مخطوطات نجع حمادي، وعُيّن رئيسًا لهيئة اليونسكو لترجمة مخطوطات العارفين بالله، وحصل على الميدالية الذهبية من الإمبراطور هيلا سيلاسي، وعُيّن رئيسًا للهيئة العالمية لدراسة المخطوطات، وانطلقت روحه إلى بارئها في 7 مايو عام 1994م. قصة حياة مصري لا غش فيه قصة حياة الدكتور باهر لبيب عالم الآثار الشهير هي قصة حياة مصري لا غش فيه، عاشق لأرض مصر، وطني من الطراز الأول، حُبه للحق وسعيه الدءوب نحو العلم جعله هدفًا للمصاعب والآلام ولكنه تقبلها وصارعها ليخرج مكللاً بالنجاح. لم يكن طريقه سهلاً ولا كان نجاحه بلا ألم. لا يسرد الكتاب ملحمة شخص فقط، بل قصة أمة من خلال حياة رجل أحب وطنه إلى المنتهى، لم يكن باهور لبيب يبغي التملك بل كانت رغبته في الحياة وشغف قلبه أن ينهل من ينابيع العلم. محتوى الكتاب يتكون الكتاب الذي صدر منذ عدة أيام، من واحد وعشرين فصلاً، ويقع في 288 صفحة من القطع الكبير. الفصل الأول يتطرق إلى جذور العائلة ونشأتها في بلدة "مير" التي تقع في محافظة أسيوط بصعيد مصر، وخاصة والد صاحب السيرة أقلاديوس بك لبيب الذي كان يجيد عدة لغات (الإنجليزية والفرنسية والقبطية والهيروغليفية) وألف خمسة وعشرون كتابًا في اللغة القبطية وترك تأثيرًا قويًا على باهور. نشأة باهور ودراسته الفصل الثاني يتناول حياة باهور منذ ولادته في 19 سبتمبر 1905، حتى التحاقه بمدرسة الأقباط الكبرى ثم الخديوية الثانوية التي تخرج منها قاسم أمين وأحمد لطفي السيد ومصطفى كامل وسلامة موسى، واشتراكه في ثورة 1919 رغم صغر سنه في ذلك الوقت، وانتهاء بدراسته الجامعية في كلية الحقوق وكلية الآداب قسم الآثار في ذات الوقت. ويتحدث الفصل الثالث عن حياة باهور في ألمانيا أثناء دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في الفترة من عام 1930 إلى عام 1934م. حيث كان المشرف الأساسي على رسالته الدكتور هيرمان جرابو الذي يُعتبر أكبر عالم للغة الهيروغليفية في العالم. وكانت رسالة باهور عن "الملك أحمس طارد الهكسوس من أرض مصر ومؤسس الأسرة الثامنة عشر" وقد تجول باهور في جميع متاحف أوروبا دارسًا كل ما تضمنته عن الملك أحمس. ويسرد هذا الفصل كيف تعرض لهزة عنيفة عندما علم بوفاة أخيه الوحيد عام 1932 مما اضطر لدخول المستشفى في برلين للعلاج. العودة إلى مصر والفصل الرابع يعرض ما حدث له عقب رجوعه إلى مصر، ورغم أن باهور يعتبر أول من حصل على الدكتوراه في الآثار المصرية القديمة (الفرعونية) إلا أنه أمضىَ سنة عقب رجوعه لأرض وطنه بدون عمل في الجامعة، والسبب كان قول باهور أثناء مناقشة رسالة الدكتوراه في ألمانيا. قال باهور: "كما طرد أحمس الأول الهكسوس من مصر يجب علينا أن نطرد المُحتل من بلادنا" قاصدًا بالطبع الإنجليز، وقيل لباهور إن هذا هو السبب لعدم إعطائه وظيفة عقب عودته لمصر. قصة المتحف القبطي يسرد الفصل الخامس قصة نشأة المتحف القبطي على يد مرقس باشا سميكة وموقع المتحف، وأسماء الملوك والوزراء والبطاركة الذين زاروا المتحف في النصف الأول من القرن العشرين، ومحتويات المتحف "قبل تجديدات 2006" مدعمًا ببعض الصور التوثيقية، والفصل السادس يتحدث عن إدارة باهور للمتحف القبطي التي امتدت لفترة من 1951 إلى 1965. وكيف أضاف في مكتبة المتحف، الجزء الأكبر من مكتبة نجع حمادي كما عرض في المتحف ما اكتشفه من آثار في حفائر مارمينا. الفصل السابع يتحدث عن بعض أنشطة باهور الأخرى التي قام بها وتوضح كم الأعمال التي قام بها والمناصب التي شغلها من عضوية لجنة التاريخ والآثار وعضوية المجلس القومي للثقافة، وعضوية لجنة المتاحف باليونسكو والمجلس الأعلى للآثار المصرية والقبطية والإسلامية...الخ بالإضافة إلى اشتراكه ضمن لجنة ترجمة الكتاب المقدس، مشتركا مع الأنبا غريغوريوس وتم ترجمة الأربعة أناجيل ونشرتهم مكتبة المعارف. الفصل الثامن عن القديس مارمينا والحفائر التي قام بها في منطقة أبو مينا الأثرية مدعمًا بالعديد من الصور لكنيسة مارمينا بتسالونيكي باليونان. مخطوطات نجع حمادي الفصل التاسع يتحدث عن مخطوطات نجع حمادي وهي كتب مدونة بالقبطية اكتشفت في صعيد مصر عام 1945م، وقد خطها أفراد مجموعة تُعرف بالغنوصية أو فلسفة العارفين بالله، وتعتبر أهم عمل علمي شارك فيه مع أكبر علماء القبطيات من مختلف بقاع العالم ونتج عن هذا العمل اهتمام عالمي بعلم القبطيات وإنشاء الهيئة العالمية لدراسة القبطيات التي عقدت أول اجتماع لها بالقاهرة عام 1976م. ويحتوي هذا الفصل على صور نادرة لهيئة العلماء وهم يفحصون المخطوطات. مخطوطات نجع حمادي مشاهير تقابل معهم باهور الفصول من العاشر إلى السابع عشر عن المشاهير الذين عرفهم الدكتور باهور وخصص الفصل العاشر لزيارة الإمبراطور هيلاسيلاسي للمتحف، والحادي عشر لصلته بالملك فاروق وزيارة ملكة الدنمرك والرئيس نكروما للمتحف. الفصل الثاني عشر يتناول معرفته بالبابا كيرلس الخامس والأنبا يوساب الثاني. الفصلين الثالث والرابع عشر يوضح علاقته بالبابا كيرلس السادس مع العديد من الصور. الفصل الخامس عشر يتطرق لمعرفته بالبابا شنوده الثالث. الفصل السادس عشر: عن صلته بالأساقفة الذين عرفهم واحد رؤساء الأديرة. الفصل السابع عشر: خصص لباقي المشاهير في حياة باهور. مثل علي ماهر باشا وعميد الأدب العربي طه حسين، والدكتور أحمد لطفي السيد، والأستاذ توفيق الحكيم والدكتور سليمان حزين. الفصل الثامن عشر خصص لأنجاله الأربعة الذين ما زالوا على قيد الحياة وهم "أحمس" كاتب هذا الكتاب و"فاروق وبافنوتي وجمال"، والتاسع عشر يتناول مدة معاشه، والفصل العشرون: عن آخر مرض أصابه ووفاته، أما الفصل الأخير: عن ما بعد الفراق.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
-الأستاذ الدكتور حسن الشريف http://drhassanelsherif.info/about%20dr%20hassan.html
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
حسن عبد الوهاب
ولد عام 1898 بالقرب من مصر القديمة بمنطقة كثرت فيها الدور ذوات المشربيات والنوافذ من الخشب الخرط الرقيق، وأبوه من علماء الأزهر، وجده من أعلام القراءات ورسم المصحف، وأستاذه العلامة الجليل أحمد باشا تيمور. · حفظ القرآن ودرس مبادئ العلوم في الأزهر ثم التحق بتجهيزية دار العلوم، التحق بخدمة لجنة الآثار العربية في عهد السلطان حسين كامل، وعمل مع العالم السويسري هرتس بك ومع العالم الفرنسي جاستون فييت، ومع المهندس المصري محمد باشا أحمد أول من تولى الآثار العربية من المصريين بالدراسة. وكان لهؤلاء الفضل في صيانة وترميم كثير من مساجد مصر الإسلامية ومدارسها ومشاهدها على أسس علمية وفنية حتي منتصف الأربعينيات، وكانت مصر تزخر بأجيال الصناع من الفنيين في الرخام والخشب والحجارة والنحاس والمزخرفيين، وبين أيديهم اشتغل حسن عبد الوهاب مفتشًا للآثار ثم كبيرًا للمفتشين حتى أحيل إلى المعاش عام 1958. · كانت ميزة من مميزات هذا العالم الجليل، أنه مصور فوتوغرافي، زاول التصوير منذ بدء اشتغاله بالآثار رغم بدائية آلات التصوير في أوائل القرن العشرين، وقد دعم كل أعماله الأثرية وتتبع رقيها وتطورها، وكانت له البحوث العلمية الطيبة، في حياة الصناع، ونظم العصور الإسلامية وتخطيط المدن. · ألف كتاب تاريخ المساجد الأثرية من جزأين، وقد ضم الكتاب الكثير من التفاصيل المعمارية التي تساعد على بيان دقائق العمل الهندسي وإجتلاء محاسنه، وهذه المجموعة من المساجد التي ضمنها حسن عبد الوهاب في كتابه أهمها وأكبرها، وجمعت بين المسجد الجامع والمدرسة والخانقاة، وتنوعت فيها العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة بمصر، كما تناول أيضًا في هذا الكتاب تاريخ منشئ المسجد وتحقيق تاريخ إنشائه ووصفه والأدوار التي مرت به من زيادة وتعمير. له العديد من الاكتشافات الهامة في الآثار الإسلامية منها: · كشف محراب المعز لدين الله بالجامع الأزهر. · اكتشاف تابوت المشهد الحسيني. · الكشف عن فسيفساء قبة الصالح نجم الدين أيوب، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من التحف الفنية والمصاحف الشريفة المحفوظة بالمتاحف المصرية. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل وخارج مصر، وشارك في عضوية العديد من المجالس العلمية واللجان منها: · عضو المجلس الأعلى للآثار. · عضو المجمع العلمي المصري. · عضو لجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف. · عضو مجلس الإدارة في جمعية المواساة. · عضو لجنه التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. · عضو مجلس الإدارة في جمعية الجغرافية.
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
خليل مسيحه
خليل مسيحه الدكتور خليل مسيحه جرجس (1924-1998) عالم مصري من مواليد القاهرة 1924 وكان يعمل كطبيب وفنان تشكيلي, وأستاذ للتشريح بكليات الفنون الجميلة بجامعه حلوان ومعهد السينما, عالم وباحث في الآثار المصرية القديمة والآثار القبطية والمستشار العلمي لشركه أكابى مصر للادويه والأستاذ بمعهد الدراسات القبطية ومحاضر وعضو العديد من الهيئات والجمعيات العلمية بمصر والخارج. المؤهلات التي حصل عليها
أهم ابحاثه في الطب والطب المكمل كان رائدا من رواد الطب المكمل في مصر وكان من أوائل من درسوا العلاج بالهوموباثي أو العلاج بالمثلية ويظهر هذا من مذكراته العلمية التي تعود لعام 1962، وقد قان بتطوير اسالوب ونحضير الادوية في علم الهوموباثي بحيث أن التحضيرا التي قام بها كانت تخلو تقريبا من المواد الكيميائية وكان يعتبرها من اكتشافات القرن الواحد والعشرون، كما أنه كان من أوائل الاطباء الذي مارسوا العلاج بالابر الصينية في مصر عام 1970، وكان أيضا من رواد العمل في علم الموجة الذاتية في مصر والعالم، وفي عام 1967 اجري تجارب علي بذور النباتات التي وضعها داخل الهرم الأكبر ثم قام بزراعتها ليثبت تاثير الشكل الهرمي المتميز علي الخلايا الحية وقد اثبت ان المجسمات الهندسية في إمكانها ان تؤثر علي الخلايا الحية وذلك في بحث مسجل في وزراة البحث العلمي في مصر. كما قام بتصحيح مخطوط طبي عربي وكان أول من كتب مخطوط طبي عن ادوات الجراحة في مصر القديمة . كما كان أول من كشف عن آلة التربنة البرونزية التي تستخدم في جراحة المخ عند الفراعنة. إنتاجه كفنان تشكيلي أنتج الدكتور خليل بصفته فنان تشكيلي العديد من الأعمال الفنية في صورة لوحات بالباستيل والاكواريل والفحم كما أن له اعمال فنية رائعة في الحفر، لكن الكثير من اعماله الفنية لم تنشر، وكان أيضا يقوم برسم كتب الجراحة التي يدرسها طلبة كليات الطب في وقت لم تكن هناك تسهيلات للتصوير في غرف العمليات كما كان رائدا في رسم كروت المعايدة في عيد الميلاد التي كان يرسلها لاصدقائه في دول العالم وكان من ابداعاته التجديد في الفن القبطي.
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
سامي صالح عبد المالك البياضي
مدير عام اَثار شرق الدلتا وسيناء السابق، وشغل سابقاً منصب مدير شئون اَثار العريش. ولد في شمال سيناء في قرية أقطية عام 1970 م. المؤهلات العلمية
المؤتمرات المحلية والدولية
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
سعاد ماهر
الدكتورة سعاد ماهر محمد (1917-1996م) تاريخ الميلاد: 29 أغسطس عام 1917م عالمة آثار مصرية تخصصت في حقل الآثار الإسلامية، تميزت بإمكانيات الشخصية القيادية. ومن أبعاد الريادة فيها : موسوعية التفكر ، اتساع الأفق، عمق التذوق للفنون والآداب، البعد عن التعصب، والتحلي بموضوعية العلماء وجيادهم، كما كانت نموذجا راقياً للمرأة العربية الحديثة وما قدمته لخدمة الفكر والآثار الإسلامية والتراث الإنساني، وقد حملت عبء إنشاء أول كلية للآثار بمصر وهي كلية الآثار جامعة القاهرة. المؤهلات العلمية 1- ليسانس آداب – قسم التاريخ – جامعة القاهرة – 1946م. 2- دبلوم الآثار الإسلامية – جامعة القاهرة – 1949م. 3- دكتوراه في الآثار الإسلامية – جامعة القاهرة – 1954م، تحت إشراف الدكتور زكي محمد حسن، وكان موضوع الرسالة ""المنسوجات المصرية في عصر الانتقال من الفتح الإسلامى وقيام الدولة الفاطميه"" 4- عينت عميدة كلية الآثار بجامعة القاهرة من 1974م- 1977م 5- أعيرت لكلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز بحدة، أستاذ للدراسات العليا منذ 1977-1985م. 6- ثم عادت إلي جامعة القاهرة أستاذ متفرغ بكلية الآثار حتى وافتها المنية عام 1996م. الأوسمة والنياشين 1- وسام جمهورية مصر العربية من الطبقة الثانية عام 1977م تكريما من الرئيس الراحل محمد أنور السادات. 2- نيشان الاستحقاق من هيئة فرسان العصور الوسطى من جمهورية النمسا تقديرا لكتابة المادة العلمية لثلاثة أفلام عن اليهودية والمسيحية والإسلام. 3- وسام جمهورية مصرالعربية من الدرجة الإولى في الفنون والآداب تكريما من الرئيس محمد حسنى مبارك. 4- جائزة الدولة من الدرجة الأولى من المملكة العربية السعودية تقديرا لمؤلفاتها عن مكة والمدينة 5- درع دولة الإمارات العربية المتحدة. المؤتمرات والندوات الدولية 1- مؤتمر المستشرقين – ميونخ- ألمانيا الغربية 1958م. 2- مؤتمر بغداد الدولي عن الحضارة الإسلامية – 1974م. ألقت خلاله بحثا عن "العمارة المدنية في مصر" 3- ندوة الجبرتي العلمية الدولية بالجمعية المصرية للدراسات التاريخية – 1974م ألقت خلاله بحثا عن الآثار الإسلامية في كتابات الجبرتي 4- ندوة القاهرة الدولية بمناسبة العيد الألفي للقاهرة – وزارة الثقافة المصرية 1970م – ألقت خلالها بحثا عن "التأثير القبطي على العمارة الإسلامية في عهد الدولة الفاطمية". 5- مؤتمر بيروت الدولي عن (الحضارة الإسلامية بين الأصالة والتجديد) 1975م ألقت بحثا بعنوان "تطور العمارة الإسلامية". 6- المهرجان الإسلامي الدولي للآثار الإسلامية المنعقد في لندن 1975م ألقت بحثا بعنوان "أثر الفنون الإسلامية على أوروبا". 7- ندوة الماوردي الدولية – جامعة عين شمس – 1976م ألقت بحثا عن "أثر الماوردي على الفن السلجوقي". 8- مؤتمر البيزرة الدولة المنعقد في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة 1976م ألقت بحثا بعنوان "البيزرة في الفن الإسلامي". 9- مثلت مصر في التبادل الثقافي بين مصر وتركيا 1977 ألقت 12 محاضرة عن الآاثر الإسلامية في مصر وتركيا. 10- مؤتمر التراث العماني الدولي في مسقط 1980م ألقت بحثا عن "التحصينات الحربية بسلطنة عمان". 11- مؤتمر الجامعة العربية للآثار الإسلامية المنعقد في الكويت 1982م، ألقت خلاله بحثا عن "كيفية الحفاظ على العمارة والتراث الإسلامي". 12- المؤتمر الدولي لترميم قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة – اللجنة العليا للآثار المصرية، 1983م ألقت بحثا عن "عملية الترميم في التحصينات الحربية". 13- المؤتمر الدولي لترميم آثار مدينة رشيد تنظيم اللجنة العليا للآثار المصرية 1985م. وألقت خلاله بحثا بعنوان "ترميم الآثار المدنية والحربية بمدينة رشيد". الهيئات والجمعيات واللجان العلمية التي انتمت إليها 1- الجمعية المصرية للدراسات التاريخية. 2- الهيئة العليا للآثار المصرية. 3- لجنة المتاحف والآثار الدولية التابعة لمنظمة اليونسكو بباريس. 4- لجنة الآثار التابعة للجان المتخصصة بالقاهرة. 5- لجنة المتحف الإسلامي 6- لجنة المتحف القبطي. الإشراف على أعمال الحفائر 1- حفائر كلية الآثار – قسم الآثار الإسلامية - بمنطقة الفسطاط خلال ثلاث مواسم متتالية بين عامي 1973-1975م 2- حفائر كلية الآثار بالجبانة القبطية بسقارة لمدة موسمين 1976-1977 ونشرت نتائج الحفائر في مجلة كلية الآثار – جامعة القاهرة عام 1977م. 3- حفائر كلية الآثار بمنطقة بطن أهريت بمحافظة الفيوم لمدة موسمين 1975-1976م ونشرت نتائج الحفائر في مجلة كلية الآثار – جامعة القاهرة عام 1978م. الإشراف على الرسائل العلمية أشرفت على أكثر من 64 رسالة للماجستير والدكتوراه لطلاب من مختلف بلاد العالم مثل سورية والأردن والعراق والسعودية وإيران وباكستان والصين وألمانيا الغربية والولايات المتحدة ن منها على سبيل المثال لا الحصر: أولاً : رسائل الماجستير 1- سعاد محمد حسن حسانين، أعمال الأمير شيخو العمرى الناصرى المعمارية بالقاهرة، 1976م. 2- عبد الحسين عبد الأمير محمد الشمرى « عراقى »، التحف المعدنية المغولية – دراسة آثرية فنية، 1976. 3- سامح فهمي، المكاييل في مصر في صدر الإسلام حتى القرن 14 هـ، 1976م. 4- محمد عبد الستار عبد المقصود، الآثار المعمارية للسلطان الاشرف برسباي بمدينة القاهرة، 1977م 5- هدايت على علوي تيمور، دراسة آثرية معمارية لجامع الملكة صفية بالقاهرة في العصر العثماني، 1977م. 6- ربيع حامد خليفة حسن، البلاطات الخزفية في عمائر القاهرة العثمانية، 1977. 7- مرفت محمود عيسى حسنين، مدرسة أم السلطان شعبان – دراثة آثرية فنية، 1977. 8- محمد فهيم محمد فهيم، مدرسة السلطان قانصوة الغوري، 1977م. 9- على حسن زغلول قاسم، مدرسة السلطان حسن، 1977م. 10- سعيد محمد مصيلحي فرحات، الاسطرلاب في مصر الإسلامية، 1977م. 11- محمود أحمد محمود درويش، عمائر مدينة رشيد وما بها من التحف الخشبية في العصر العثماني، 1991. ثانياً: رسائل الدكتوراه 1- مايسة محمود داود، النوافذ وأساليب تغطيتها في عمائر سلاطين المماليك بمدينة القاهرة- دراسة معمارية، 1986م. 2- جمال عبد الرؤوف عبد العزيز عبد السلام، عمائر رضوان بك بالقاهرة القرن 11هـ / 17م دراسة أثرية حضارية، (بالاشتراك مع الدكتور حسنى نويصر)، 1990م. 3- محمد حمزة إسماعيل الحداد، الطراز العثماني لعمائر القاهرة الدينية خلال العصر العثماني، (بالشتراك مع أ.د. آمال العمري)، 1990م. 4- محمد عبد العزيز السيد حسين، عمائر مدينة فوة في العصر العثماني، (بالاشتراك مع أ.د. صلاح البحيري)، 1991م. 5- مصطفى بركات محسن على، النقوش الكتابية على عمائر مدينة القاهرة، في القرن التاسع عشر- دراسة آثرية فنية- 1991م. 6- حسن محمد نور عبد النور، السجاد المملوكي، دراسة أثرية في ضوء مجموعة متحف الفن والصناعة بفينا والتي يبلغ عددها 159 سجادة، 1992م. 7- محمود أحمد درويش، الاستحكامات الحربية بمدينة رشيد من العصر المملوكي حتى عصر محمد على، 1992م 8- عائشة محمد التهامي، النسيج الأغسلامي منذ القرن 8-11هـ دراسة آثرية فنية، 1994م. 9- آمال منصور محمود، التأثيرات الإيرانية والصينية على خزف أزنيك خلال القرنين العاشر والحادي عشر للهجرة « 16، 17م »، 1994م. الإنتاج العلمي 1- ألفت أكثر من ثمانين مؤلفا عن الحضارة والآثار والفنون الإسلامية والقبطية. 2- برامج اسبوعبة في التلفزيون المصري. 3- أحاديث بالإذاعة المصرية. 4- مقالات صحفية نشرت بجريدة الأهرام بين عامي 1966-1972م.وكذلك بمجلة المعرفة ومجلة منبر الإسلام ومجلة الشبان المسلمين ومجلة المجلة الصادرة عن وزارة الثاقافة المصرية ومجلة الدارة السعودية.. 5- كتبت أيضا عدد من المقالات الصادرة بلغات أجنية وبصفة عانة يزيد عدد ماكتبته من مقالات عن 500 مقال. الكتب 1- موسوعة مساجد مصر وأولياء الله الصالحين بها، خمسة أجزاء، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 1971-1983م. 2- موسوعة البلد الأمين خلال 14 قرن، ثلاثة أجزاء، في عشر مجلدات، دار العلم، جدة. 3- موسوعة مدينة طيبة خلال 14 قرن، عشرة أجزاء، دار العلم للطباعة، جدة.. 4- القاهرة في ألف عام، وزارة الثقافة المصرية، شاركت بكتابة المادة العلمية للعصر القبطي والإسلامي حتى عصر [[محمد على]ٍ]. 5- محافظات جمهورية مصر العربية وآثارها الباقية. 6- البحرية في مصر الإسلامية 7- مخلفات الرسول صلى الله عليه وسلم بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وزارة الأوقاف. 8- مشهد الإمام على بالنجف. 9- الفن الإسلامي دراسة فنية تطبيقية آثارية. 10- النسيج الإسلامي، الجهاز المركزي للكتب، القاهرة، 1977م. 11- الفن القبطي، الجهاز المركزي للكتب، القاهرة، 1977م. 12- الخزف التركي، الجهاز المركزي للكتب، القاهرة، 1977م. 13- الحصير في الفن الإسلامي. 14- الكليم بمتحف جاير أندرسن 15- عقود الزواج على المنسوجات الأثرية. 16- الجامع الأزهر أثر وحضارة. 17- القاهرة القديمة وأحيائها، المؤسسة المصرية للتأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1962م. 18- الفنون الإسلامية في الحضارة الإسلامية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1986م. 19- مدينة أسوان وآثارها القبطية والإسلامية، الجهاز المركزي للكتب، القاهرة، 1977م. 21- مجرى عيون فم الخليج 22- شجرة الحياة في الفن الإسلامي 23- رسالة دعوة الأطباء لابن بطلان. 24- نهر النيل كما جاء في كتب الآثار. 25- العمارة الإسلامية خلال العصور، دار البيان العربي ن جدة، 1985م. 26- موسوعة (محمد حسنى مبارك) تاريخ مصر عبر العصور 26 جزء. 27- منسوجات المتحف القبطي، بالاشتراك مع حشمت مسيحة جرجس، المطابع الأميرية، القاهرة، 1957م. 28- مساجد في السيرة النبوية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
سليم حسن
يعد الدكتور سليم حسن 1893 - 1961 العالم الأثري الكبير عميد الأثريين المصريين. نشأته ولد سليم حسن بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية بمصر، وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه، بعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909م ألتحق بمدرسة المدرسين العليا، ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام 1913م. بداية حياته العلمية حاول سليم حسن الالتحاق بالمتحف المصري ليكون أمينا مساعدا بالمتحف ولكن مساعيه باءت بالفشل حيث كانت وظائف المتحف المصري حكرا على الأجانب فقط، فعمل سليم حسن مدرسا للتاريخ بالمدارس الأميرية. في عام 1921م عين في المتحف المصري بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في أحمد شفيق باشا وزير الأشغال، وفى المتحف المصري تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسي جولنشيف. في عام 1922م سافر سليم حسن إلى أوروبا برفقة أحمد كمال باشا لحضور احتفالات الذكرى المئوية لعالم الآثار الفرنسي شامبليون، حيث زار فرنسا وإنجلترا وألمانيا وخلال تلك الفترة كتب العديد من المقالات الصحفية تحت عنوان (الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية) كشف فيها عن السرقة والنهب الذي يحدث للآثار المصرية مثل رأس نفرتيتي التي شاهدها في برلين. في العام 1925م تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف زكي أبو السعود بإرسال بعض المصريين للخارج لدراسة علم الآثار وكان من بينهم سليم حسن حيث سافر في بعثة إلى فرنسا وألتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوربون، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) من الكلية الكاثوليكية، كما حصل أيضا على دبلوم الآثار من كلية اللوفر، وأتم بعثته عام 1927م بحصوله على دبلوم اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون. عاد سليم حسن إلى القاهرة وعين أمينا مساعدا بالمتحف المصري وأنتدب بعدها لتدريس علم الآثار بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) ثم عين أستاذا مساعدا بها. أشترك سليم حسن في عام 1928م مع عالم الآثار النمساوى يونكر في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى النمسا وحصل هناك على الدكتوراه في علم الآثار من جامعة فيينا. أعماله في العام 1929م بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها هيئة علمية منظمة أعمال التنقيب بأيد مصرية، وكان من أهم الأكتشافات التي نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة (رع ور) وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار. أستمر سليم حسن في أعمال التنقيب في منطقة أهرامات الجيزة وسقارة حتى عام 1939م اكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة أهمها مقبة الملكة (خنت كاوس) من الأسرة الخامسة ومقابر أولاد الملك خفرع، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع. عين سليم حسن في عام وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب ويكون المسؤل الأول عن كل آثار البلاد، وقد أعاد إلى المتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد، وقد حاول الملك فاروق استعادة تلك القطع ولكن سليم حسن رفض ذلك مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه عام 1940م استعانت الحكومة المصرية في عام 1954م بخبرة سليم حسن الكبيرة فعينته رئيسا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة. أنتخب سليم حسن في عام 1960م عضوا بالأجماع في أكاديمية نيويورك التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة. مؤلفاته مؤلفاته بالعربية:
مؤلفاته بالفرنسية:
مؤلفاته بالإنجليزية:
توفى الدكتور سليم حسن في 30 سبتمبر عام 1961م، الموافق 29 من ربيع الآخر 1381 هـ
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
كامل أبو السعادات
كامل أبو السعادات وأونور فروست أثناء العمل الميداني ببعثة اليونسكو في أكتوبر عام 1981 بشبه جزيرة فاروس - المصدر أونور فروست كامل حسين أبو السعادات، (1934-1984) غواص مصري سكندري شهير، أدت اكتشافاته التي اكتشفها بالصدفة - في منطقة الميناء الشرقي وقلعة قايتباي - ومجهوداته الذاتية في التنقيب عن الأثار الغارقة على مدى سنوات، ومساهمته في البحث عن أثار أبو قير الغارقة وأسطول الحملة الفرنسية، إلى الإسهام في اكتشاف أثار الإسكندرية الغارقة التي يعرفها العالم أجمع اليوم، وقد تمّ الآن مسح أو تنقيب معظم المواقع التي اكتشفها. اكتشافاته أبلغ كامل أبو السعادات عام 1961 عن مشاهدته كتلا غارقة قرب قلعة قايتباي بالإسكندرية أثناء قيامه بالغطس في بمنطقة الميناء الشرقي أمام كل من لسان السلسلة وقلعة قايتباي. وكان الاكتشاف عبارة عن تمثال للإلهة لإيزيس وقطعا أثرية أخرى ،فقامت - مصلحة الآثار وقتها- بمعاونة القوات البحرية المصرية بانتشال تمثال من حجر الجرانيت لرجل يرتدي عباءة ويبلغ طوله 170 سم، وكان ذلك في النصف الأول من نوفمبر عام1962م كما قام" كامل أبو السعادات " بانتشال بضع أواني فخارية وسلمها إلى للمتحف اليوناني الروماني في عام 1961م، وبعد ذلك قام بانتشال قطعة عملة ذهبية تعود للعصر البيزنطي وتم تسليمها للمتحف أيضاً. ثم كلل جهوده عندما نجح عام 1964 في رسم أول خريطة للاثار الغارقة بالميناء الشرقي ما زالت تعتبر المرجع الرئيسي حتي الآن. القيمة الأثرية التاريخية لأعماله تنبع قيمة أعماله من القيمة التاريخية للمنطقة ،فقد كانت كانت منطقة الميناء الشرقي بمنارته الشهيرة بموقع قلعة قايتباي على جزيرة فاروس في جهة الغرب ومنطقة السلسلة (رأس لوخياس)، غنية بما تضمه من قصور ملكية في جهة الشرق في عصور البطالمة وما بعدها. كما أن سيرة حياة كامل أبو السعادات تمد الباحثين بفهم للخلفية الاجتماعية الثقافية والسياسية للفترة الممتدة من الستينات حتى الثمانينات. أما فيما يتعلق بتفاصيل اكتشافاته وخرائطه ورسومه فقد غطاها الأستاذ الدكتور سليم مرقص الذي عرف أبو السعادات وعمل معه تغطية معمقة شكلت أساساً علمياً قوياً لاكتشافاته الأثرية. تميز كامل أبو السعادات لا شك أن عمله بعتبر عملاً فذاً، وليس أدل على ذلك من كلمة هالة حليم، المحررة الثقافية، جريدة الأهرام ويكلي، مصر : « يعتبر العمل الأثري البحري الذي قام به كامل حسين أبو السعادات عملا فذا من نواح كثيرة، فتنقيب كامل أبو السعادات عن المواقع المغمورة كان جهدا بذله بدافع ذاتي خالص وموّله من حرّ ماله، وأنجزه بمفرده. ولا ينتقص من عمله هذا أنه كان عمل هاو، إن ذلك بل يضفي عليه قيمة أكبر، حيث أنه أنجزه في وقت لم تكن السلطات تملك فيه ما يلزم من معدات وخبرات، أو حتى من اهتمام للتنقيب عن الآثار المغمورة.» تاريخ اكتشافات أثار الإسكندرية الغارقة قبل كامل أبو السعادات - أبو قير « أمَّا ظهور أبو قير على مسرح عمليات الآثار الغارقة، فقد بدأ في عام 1930، عندا سجَّل طيَّار بريطاني، هو الكابتن كول، ملاحظاته عن مشاهداته أثناء طيرانه على ارتفاع منخفض فوق خليج أبي قير؛ وتضمَّنت تلك المشاهدات تكويناً ضخماً، على هيئة حدوة حصان، تحت سطح البحر. ووصلت هذه الأخبار إلى علم أحد أمراء الأسرة المالكة المستنيرين، هو الأمير عمر طوسون، وكان يملك إقطاعية ضخمة حول الخليج، فكلَّف بعض المهندسين بتحديد مواقع هذه الآثار. واستمرَّ طوسون في اهتمامه بآثار خليج أبي قير الغارقة، فانتشل رأس تمثال من الرخام الأبيض، وهو معروض بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، كما اكتشف عدَّة أرصفة وقواعد لأعمدة من الجرانيت الأحمر، حدد موقع أحد المعابد، على بعد 240 متراً من خط الساحل ». وقد قام الأمير عمر طوسون وغاستون غونديه بالإعلان عن اكتشافاتهما وقاما بطرح ونشر نظريات وتفسيرات ااكتشافاتهما في الجمعية الأثرية بالإسكندرية. غير أن كامل أبو السعادات - في بحثه عن آثار الميناء الشرقي - لم تتوافر له الوسائل ولا التسهيلات التي تمكنه من القيام بذلك كما كان يريد. وكثيرا ما تعرّض للإحباط لقلة ما حظي به من تقدير، إلا أن ذلك لم يحط من عزيمته في بحثه. استطاع كامل أبو السعادات بمساعدة أحد الباحثين وهو الدكتور سليم مرقص - إعداد قائمة بالقطع التي اكتشفها في الميناء الشرقي ووضع رسوم دقيقة لها، ورسم خريطة أو اثنتين بمواقعها استنادا إلى المشاهدات التي رآها بنفسه تحت الماء، غير أن كامل أبو السعادات لم يقدر له أن يعيش حتى يحقق آماله ويرى أعماله وقد خرجت للنور ويرع التقدير والاعتراف الذي حظي به بعد وفاته. مشاركته في البحث عن أسطول نابليون الغارق - أبو قير قد بدأت جهود البحث عن أسطول نابليون في العام 1965، وشارك فيها واحد من هواة الغوص والآثار المصريين، هو المرحوم كامل أبو السعادات؛ فتمَّ تحديد مواقع ثلاث من السفن الفرنسية الغارقة، هي: لوريانت، وأرتميس، ولاسيريور؛ بالإضافة إلى موقعين محتَمَلين لسفينتين أُخريين. كما جرت، في العام 1998، عمليات مسح لموقع الأسطول الغارق، أسفرت عن اكتشاف 241 قطعة من العملات الذهبية، فرنسية ونمساوية ومالطية وإسلامية؛ بالإضافة إلى أكثر من 400 قطعة من العملات الفضية والنحاسية والبرونزية؛ مع مجموعة من أدوات المائدة التي كان يستخدمها جنود الحملة، وبعض الملابس العسكرية، وأزرار منها. وفاته توفي كامل أبو السعادات في حادث غوص اعتبره البعض حادث غامض عام 1984، فقد توفي جراء حادث غوص عندما كان على متن إحدى مراكب صيد الإسفنج ،وأفردت الصحف لهذا الخبر الغير سار مساحات في وقتها. حقيقة الامر الذي يعرفه الكثيرين ممن لهم باع في مجال الغوص بصفه عامة ومجال الآثار الغارقة بصفة خاصة ان الشهيد كامل أبوالسعادات تم اغتياله تحت المياه بأمر من السلطات الفرنسية وكان ذلك تحديداعند اسطول نابليون الغارق في خليج أبوقير الجوائز أقامت القنصلية العامة لفرنسا بالإسكندرية حفل استقبال في 8 أبريل/نيسان 1997، منح ج.ب.كاستيلا، القنصل العام لفرنسا، ثلاثة من رواد علم الآثار المغمورة في الإسكندرية ميداليات من حكومة فرنسا نقشت عليها أسماؤهم وعبارة «الآثار المغمورة»، وهم :
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
لبيب حبشى
لبيب حبشى ( 1906 – 1984م ): هو أحد كبار علماء المصريات على مستوى العالم خلال القرن العشرين ، ولد بقرية سلامون بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في سنة 1906م ، تدرج في مراحل التعليم المختلفة من مدرسة إبتدائية خاصة بالمنصورة إلى المدرسة المارونية بالقاهرة تحت رعاية أخيه الأكبر مدرس الرياضيات حتى حصل على ليسانس الأثار من قسم المصريات وتخرج من جامعة القاهرة في سنة 1928م، وتخصص في دراسة الآثار المصرية. عمله بهيئة الآثار المصرية بعد تخرجه بعامين حرص لبيب حبشى على الالتحاق بهيئة الآثار المصرية في سنة 1930م، وظل يعمل بها لمدة ثلاثين سنة، حتى وصل لدرجة كبير مفتشيها ووكيلا لهيئتها، قضى أغلب الوقت في أعمال الحفائر في العديد من المواقع الأثرية في مصر والسودان، وقد أولى اهتماما خاصا بأعمال الحفائر في الأقصر في الفترة من سنة 1943 إلى 1956م. وقد ترك "لبيب حبشي" العمل داخل هيئة الآثار المصرية بعد أن خدم بها ما يقرب من 30 سنة، والتحق في سنة 1960م بوظيفة مرموقة في إطار البعثة الأثرية في النوبة التابعة لمعهد الآثار الشرقية بجامعة شيكاغو كمستشار للبعثة. كتاباته في المصريات والقبطيات يعد لبيب حبشى أكثر علماء المصريات المصريين إنتاجا للدراسات والأبحاث في علم المصريات على الإطلاق ، ومن ثم فقد استطاع تحقيق شهرته العالمية وحاز على إعجاب كبار المتخصصين في العالم نتيجة لأبحاثه ودراساته العلمية الغزيرة التي أثرت علم المصريات. كانت بداية كتاباته نتجت عن إهتمامه بالدراسات القبطية حيث إتفق مع زميله و صديقه زكى تاوضروس على زيارة أديرة الصحراء الغربية أديرة وادى النطرون ثم قاما بزيارة الأديرة الشرقية، وعكف فيها على دراسة المخطوطات القديمة التى تذخر بها مكتبات هذه الأديرة وفى يناير 1929م أخرج لبيب حبشى مع صديقه زكى تاوضروس مرجعا فريدا في نوعه بعنوان: (في صحراء العرب والأديرة الشرقية). وأثرى لبيب حبشى الدراسات المصرية والقبطية بما يزيد عن 180 مقالا وكتابا، فكتب عن آثار مدينة تل بسطة بالزقازيق، ذلك الكتاب الذى نال عنه جائزة الدولة التقديرية، ثم أصدر باللغة الإنجليزية كتابابين أولهما بعنوان: (المسلات المصرية)، الذي صدرت ترجمة له عن المجلس الأعلى للاثار بعنوان: (مسلات مصر ناطحات السحاب في الزمن الماضي) ضمن سلسلة الثقافة الأثرية والتاريخية، والكتاب الثاني خصصه للكتابة عن الآثار بالنوبة بعنوان: (16 دراسة عن النوبة)، وأهم مؤلفاته ودراساته هي. •Habachi (1977). The Obelisks of Egypt: Skyscrapers of the Past. Scribner. • Aswan : the town with a glorious past and a promising future / by Labib Habachi ; Henry Riad. • Features of the deification of Ramesses II / [by] Labib Habachi. • Fī ṣaḥrāʼ al-ʻArab wa-al-adyirah al-sharqīyah / taʼlīf Labīb Ḥabashī, Zakī Tāwaḍrūs. • KHATA'NA-QANTIR; IMPORTANCE • LABIB HABACHI MISCELLANEA; A COLLECTION OF ARTICLES ON EGYPTIAN ANTIQUITIES BY LABIB HABACHI • The sanctuary of Heqaib / by Labib Habachi, with contributions by Gerhard Haeny and Friedrich Junge ; photographs by Dieter Jo • The second Stela of Kamose and his struggle against the Hyksos ruler and his capital / [by] Labib Habachi. • Sixteen studies on lower Nubia / by Labib Habachi. • Studies on the Middle Kingdom / Labib Habachi. • Tell Basta / by Labib Habachi • Le tombeau de Naÿ à Gournet Marʻeï (no. 271) / Labib Habachi, Pierre Anus أعماله الإستكشافية خلال عمله بهيئة الآثار المصرية قضى أغلب وقته في أعمال الحفائر في العديد من المواقع الأثرية في مصر والسودان، وقد أولى اهتماما خاصا بأعمال الحفائر في الأقصر بين سنتي 1943-1956م، ويعد أهم إكتشافاته هو كشفه في سنة 1946م عن معبد حقاايب (معناه القلب الطاهر أو القلب الشجاع) الذى أقيم له معبد على طرف جزيرة الفنتين في قلب النيل بأسوان وتقع أطلاله خلف متحفها، وقد بدا عمله في البحث عن سيرة حقاايب عام 1932م، ونشر له المعهد الألمانى للاثار المصرية كتابا عن حقاايب ومقصورته وخمسين تمثالا جرانيتيا من بينها عشرة بالحجم الطبيعى ويعد هذا الكتاب مرجعا عالميا عن البطل المصري حقاايب. واكتشف أيضا لوحة الملك كامس الذى حارب الهكسوس بعد أن احتلوا مصر 150 سنة ليفسح الطريق إلى أخيه الملك أحمس الأول الذي قام بإنهاء حكم الهكسوس في مصر. مكانته العلمية ومظاهر تكريمه في سنة 1966 اجتمع بمدينة نيويورك علماء المصريات المشهورين من أساتذة التاريخ ومديرى وأمناء المتاحف الدولية وفى مقدمتها متحفا بروكلين ومتروبوليتان في حفل دعت له الجامعة لإهداء لبيب حبشى الدكتوراة الفخرية فألقى كلمة رائعة عن الحضارة المصرية، وفى سنة 1981 في مناسبة بلوغه 75 سنة قام المعهد الألمانى للأثار المصرية بإصدار مجلد ضخم يقع في 531 صفحة به 70 مقالا سجلها علماء المصريات من 12 دولة على شرف لبيب حبشى في هذه الذكرى الطيبة ليقدموه هدية إعزاز و تقدير لجهوده في خدمة العلم والحضارة. وحصل على العديد من الأوسمة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وأختير مستشارا لهيئة الاثار المصرية والمجالس القومية المتخصصة وعضوية المجمع العلمى المصرى، وأنشأت الجامعة الأمريكية بالقاهرة كرسيا خاصا بالأثار المصرية بإسمه تقديرا لمكانته العلمية وللمكتبة الحافلة التى أهداها لها. وكان لوفاته صدى حزين في الأوساط العلمية فنعاه مركز البحوث الأمريكى المصري والمعهد الألمانى للأثار ودكتور جرهارد هينى مدير المعهد السويسرى للاثار والمجمع العلمي المصري وهيئة الأثار المصرية ومعهد الدراسات القبطية بالقاهرة وكلية الاثار جامعة القاهرة. ونتيجة للتقدير الكبير الذي حاز عليه "لبيب حبشى" كعالم مصريات قدير على مستوى العالم، قامت عالمة المصريات الأمريكية الشهيرة "جيل كاميل" سنة 2007م بتقديم كتاب يتضمن السيرة الذاتية لذلك العالم الكبير تحت عنوان: " لبيب حبشى .. حياة وميراث عالم مصريات " ، وتحدثت من خلال ذلك الكتاب عن مدى الإثراء والإفادة الذي استطاع لبيب حبشي تقديمه لعلم المصريات خلال القرن العشرين ، ومدى التأثير العلمي الذي تركه ذلك الآثارى المصري القدير في معاصريه من علماء المصريات الأجانب والمصريين الذين عاصروه.
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
ما شاء الله مستر محمد محمود بدر
ابداع دائم و موضوعات فيمة تسجيل متابعة جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, علماء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|