#30
|
||||
|
||||
![]() (31) الـــرَّاغِـــبُ الأَصْــفَــهَـــانـــــِيُّ هُـــــوَ: الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُفَضَّلِ، أَبُو القَاسِمِ الأَصْبَهَانِيُّ. الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ المَاهِرُ، المُحَقِّقُ البَاهِرُ. أَصْلُهُ مِن أَصْفَهَانَ، وعَاشَ بِبَغْدَادَ. وكَانَ مِنَ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ؛ قَالَ السُّيُوطِيُّ: "كَانَ فِي ظَنِّي أَنَّ الرَّاغِبَ مُعتَزَلِيّ، حَتَّى رَأَيْتُ بِخَطِّ الشَّيْخِ بَدرِ الدينِ الزَّركَشِيِّ عَلَى ظَهْرِ نُسْخَةٍ مِن "القَوَاعِد الصُّغْرَى" لِابْنِ عَبْدِ السَّلامِ مَا نَصُّهُ: "ذِكْرُ الإِمَامُ فَخْرُ الدِّينِ الرَّاغِبُ مِن أَئِمَّةِ السُّنَّةِ". قَالَ السُّيُوطِيُّ: "وهِيَ فَائِدَة حَسَنَة، فِإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ يَظُنُّونَ أَنَّهُ مُعتَزَلِيّ". أَشْــهَـــرُ كُــتُــبِـــهِ: كِتَابُ (تَحقِيق البَيَان فِي تَأْوِيل القُرآن)، و (جَامِع التَّفَاسِير)، و (دُرَّة التَّأْوِيل فِي مُتَشَابَه التَّنْزِيل)، و (المُفْرَدَات فِي غَرِيب القُرآن)، و (مُحَاضَرَات الأُدَبَاء) مُجَلَّدَان، و (الذَّرِيعَة إِلَى مَكَارِم الشَّرِيعَة)، و (الأَخْلاَق)، و (أَفَانِين البَلاَغَة). وَفَـاتُـــهُ: تُوُفِيَّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وخَمْسِمَائَةٍ (502 هـــ)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 13-09-2015 الساعة 04:58 AM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|