|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() معجم البابطين لشعراء العربية
مراجعة ونقد (4) أ. محمد خير رمضان يوسف أخطاء في الدراسة والتحليل وأعني دراسة الناقد لشعر الشاعر وتحليله. • حامد ضو البيت من السودان (ت 1415هـ)، ذكر في ترجمته أنه أصدر دراسات في "الأدب والنقد والاجتماع" وساق له عناوين 6 كتب، أربعة منها إسلامية صرفة، هي: رحلة مع خلاوي القرآن الكريم، نساء مع رسول الله، خواطر مسلم، إسلاميات. أما كان الأجدر أن يقال - إذًا - أنه "أصدر دراسات إسلامية وأدبية"؟ • وقال في ترجمة خالد زريق: "نظراً لنشاطه السياسي في مجابهة الاستعمار نقلته السلطة الاستعمارية التركية إلى بلدة السلمية". ويعني بالاستعمار والسلطة الاستعمارية: الدولة العثمانية. والحق أنها دولة خلافة حكمت بالإسلام في يلاد العرب وغيرها، مثلها مثل الخلافة العباسية والأموية. ولا يساوَى بينها في هذا وبين الأعداء من الإنجليز والفرنسيين والإيطاليين الذي ***وا مئات الألوف، بل الملايين من أبناء العرب والإسلام، الذين يقال لهم خطأ "الاستعمار"، فما عمَّروا بلدًا دخلوه، بل أذلوا العباد و***وا الأبطال ودمَّروا البلاد ونهبوا الخيرات...بل يُقال لهم الأعداء والمحتلون الغاصبون. إن إطلاق مصطلح "السلطة الاستعمارية" على دولة الخلافة يساوي بين من يحمي بلاد الإسلام ويدافع عن أبنائه في كلِّ أوطانهم وبكل ما تملك من غال ونفيس - كما فعلت في حماية فلسطين وهي أضعف ما تكون، وأضاعها العرب - وبين من ي***هم ويستولي على أراضيهم وينهب خيراتهم. • وذكر في ترجمة رجب العجمي أنه "كان من أنصار الخلافة العثمانية وله في انتصاراتها بقيادة أتاتورك قصائد نشرت في صحافة استانبول"! ومن المعروف أن مصطفى كمال كان عدواً للخلافة العثمانية وليس من أنصارها، بل كان رأس الحرية في هدمها. ولا يقال له "أتاتورك"، فهذا يعني "أبا الأتراك"، وإنما يذكر باسمه: "مصطفى كمال". • رزق الله عبود (1299- 1335هـ)، ذكر أنه توفي وهو في ذروة شبابه. والصحيح: آخر شبابه، فقد بقي له أربع سنوات فقط ليصبح كهلاً. وهم وغفلة وهناك أخطاء يُعلَمُ من متابعتها أنها جاءت من وهم وغفلة، وهي تستدرك بالنظر والمراجعة، من ذلك: • ذكر في المعجم أن "أحمد كامل" كان حيًا عام 118هـ، 1900م. هكذا! والمقصود 1318هـ، فهو الموافق للعام الميلادي المذكور. • وورد أن وفاة أحمد محمود بن يدادة (1363هـ، 1963م). وهذا خطأ، والصحيح 1943م. • كما ورد أن إلياس خوري كان حيًا عام 119هـ، 1901م. والمقصود 1319هـ، الذي يوافق السنة الميلادية المذكورة. • وفي ترجمة إلياس خليل زخريا ذكر له من المخطوط: وطن، شعر ونثر، أختي، أناشيد. والذي في "موسوعة أعلام العلماء والأدباء" التي أصدرتها المنظمة العربية للتربية أنهما كتابان: فديوان وطن (شعر ونثر) وديوان أختي (أناشيد). • حسين الطماوي (1269- 1354هـ) ذكر أن كتابه "إفادة أهل التنوير" نشر في القاهرة 191 نادر. هكذا؟ • حنفي كسّاب، وردت وفاته هكذا: 1395هـ، 1970م وهو خطأ واضح، وإذا كان اعتمادهم على الميلادي فإنه يوافق 1395هـ، أما الذي يوافق 1970م فهو 1390هـ. • وذكر في ترجمة خيري الهنداوي أن "يوسف عز الدين عيسى" له كتاب "خيري الهنداوي: حياته وشعره"، الذي نشر في القاهرة سنة 1965م. وليس على الكتاب هذا الاسم الثلاثي، بل هو "يوسف عز الدين" المؤلف الحقيقي للكتاب، وهو أديب وناقد معروف من العراق، وخيري الهنداوي عراقي، أما "يوسف عز الدين عيسى" فهو كاتب روائي مسرحي من مصر. وقد ورد عنوان الكتاب واسم مؤلفه في معجم المؤلفين العراقيين 3/481. وأشير إلى أنه صدرت طبعة ثانية للكتاب عن جامعة بغداد عام 1393هـ (1973م)، 304ص. • ووردت وفاة راغب السباعي : 1407هـ، 19889م. وهو خطأ واضح كذلك، ومن أحد مصادره "الأعلام"، ووفاته فيه 1306هـ، 1889م. وذكر أن منظومته في رجال الطريقة الخلوتية طبعت في بولاق 1295هـ، 1978م. وهو خطأ أيضًا، والمقصود السنة الهجرية، التي يوافقها عام 1878م. • رمزي نظيم (هو محمود رمزي نظيم)، ذكرت وفاته 1378هـ، 1985م. وهو خطأ، والصحيح 1958م. • ووردت وفاة زينب عزب : 1425هـ 6207م!! وهو رقم غريب! والصحيح 2004م. • كما وردت وفاة سعدي الطاهر هكذا: (1927هـ، 1981م). وهو خطأ واضح كذلك، فالأولى لميلاده بالميلادي وليس لوفاته بالهجري. والصحيح 1401هـ. • وورد في ترجمة سعيد الصالحي أنه انتمى إلى جمعية العلماء المسلمين منذ تأسيسها (191) هكذا! وقد تأسست الجمعية يوم الثلاثاء 17 ذي الحجة 1349هـ، الموافق 5 مايو 1931م. • ذكر تأريخ وفاة سعيد بن عبدالله الحبشي 1420هـ، 2002م. وهو خطأ، فأغلب الشهور الميلادية التي توافق عام 1420هـ هو في عام 1999م، وأغلب الشهور الهجرية التي توافق عام 2002م هو 1423هـ. • وذكر في ترجمة سليمان الخروصي أن وفاته بين 1350هـ/ 191م....هكذا. والذي يوافق 1350هـ هو 1931م. • وفي ترجمة سيد علي المرصفي أورد سنة ميلاده (1350هـ، 1931م)، وترك سنة وفاته مفتوحة، وهذا يعني أنه لم يتوف بعد (معاصر)، أو أنه لم يقف على سنة وفاته. وقد ذكر للترجمة ثمانية مصادر، من بينها الأعلام للزركلي، وفيه وفي غيره أن ما ذكر هو سنة وفاته بالهجري والميلادي، أما سنة ولادته فهي 1297هـ، 1880م. وفي ترجمته أيضًا أن له التخميس المسمى "الدر الذي انسجم على لامية العجم" وأنه طبع ببولاق سنة 111هـ [هكذا]، 1893م. والمقصود 1311هـ. • وذكر من مؤلفات طاهر أبو فاشا "هز القحوف شرح قصيدة أبي شادوف". وهذا الكتاب من تأليف يوسف بن محمد الشربيني المتوفى سنة 1098هـ. وذكر في المعجم أن ناشره الهيئة المصرية للكتاب، فقد يكون نوع تحقيق، أو معلومة خطأ، فقد صدر الكتاب من إعداد محمد قنديل البقلي في القاهرة حوالي عام 1383هـ. • ورد تأريخ المختار بن أحمد الحسني ( - 1993هـ) ( - 1968م)؟ ولا يصح... للتوثيق والتحرير هناك معلومات في المعجم يشكُّ في صحتها، فقد وقفت في مصادر أخرى على ما يخالفها، أو أن في مضمونها ما يبعث على الاستفسار والاستفهام، ولكن لا يمكن الجزم بصحة أحدهما إلا بعد التوثق والتأكد، فالأمر يحتاج إلى تحرير وترجيح، مثاله: • ورد: إبراهيم وات (يعني أنه مشهور بهذا الاسم، كعادة المعجم في إيراد الاسم الأول له)، وتحته: أحمد بن إبراهيم وات، (أي أنه اسمه الكامل)! فكيف يعرف باسم أبيه؟ • اسمه أعلاه: أحمد مفتاح الفماري (بالفاء)، وتحته: أحمد بن عبدالباقي بن محمد بن الحاج بن عبدالله. وفرق بين الاسمين، ولو أنه اشتهر بالأول كان الأجدر أن يشار إليه حتى لا يظن القارئ أن هناك خطأ. • جنيد بن محمد البخاري، وردت وفاته 1420هـ 1999م. وقد وردت وفاته في "تتمة الأعلام" 1413هـ 1993م نقلاً من "لمحات عن الإسلام في نيجيريا بين الأمس واليوم" ص 144، على أنني وقفت في مصدر آخر على سنة الوفاة المذكورة في المعجم. والأمر يحتاج إلى تحقيق وترجيح. • ورد عنوان كتاب لحسن الشيرازي " خواطري عن القرآن"، وقرأته في مصدر "خواطر عن القرآن". • ووردت وفاة حسن الشميساوي (1998م) وفي "معجم الشعراء من العصر الجاهلي" 1988م؟ • أورد المعجم اسم "حسين البار" وأنه "حسين محمد عبدالله البار" وأنه توفي عام 1385هـ، 1965م. وذكر أن له ديوان "من أغاني الوادي"، ودواوين مخطوطة. وبالاسم نفسه "حسين بن محمد بن عبدالله بن عيدروس البار"، توفي 1331هـ، 1912م وقد صدر ديوانه بعد وفاته بعنوان: ديوان حسين بن محمد البار/ عني بطبعة علي بن عيسى الحداد.- د.م: د.ن، 1402هـ 94ص. فإذا كان هو نفسه فلم يذكر ديوانه هذا، وتحرَّر سنة وفاته، وإذا لم يكن هو فلم يرد اسم هذا الجديد في المعجم. • حنا الطباع اسم والده في المعجم "رشيد"، وفي ترجمته عندي "مراد". ومراجع الأول "موسوعة أعلام سورية" (وعليها ملاحظات)، و"شعراء معاصرون من سورية"، ومراجع الآخر "معجم الشعراء منذ عصر النهضة" و"قرى ومدن لبنان". وذكر أن ديوانه "المر الحلو" مخطوط، وعندي أنه طبع؟ • في ترجمة درويش جميل تدمري ذكر أنه فُقد الكثير من شعره أو تلف بفعل الإهمال، فلم يبق منه غير القليل جداً. وقد ورد في "قرى ومدن لبنان" 7/ 355 أنه "جمعت قصائده في مجلد". • وورد أن رشاد دارغوث ولد في بيروت، بينما ذكر في "قرى ومدن لبنان" أنه من صيدا، ولم يجزم باسم مدينته في "معجم أسماء الأسر والأشخاص"، ولكن ذكر أن هذه الأسرة في طرابلس وبيروت؟ • وفي ترجمة رفيق فاخوري ورد عنوان ديوانه "همزات الشياطين" والذي تذكره المصادر هو "همزات شيطان". وذكروا أن اتحاد الكتاب العرب بدمشق قام بجمع أشعاه كلها وأصدرها في ديوان شامل عام 1996م، والذي وقفت عليه من معلومات أنه صدر "ديوان رفيق فاخوري: الأعمال الشعرية الكاملة" عن دار طلاس بدمشق سنة 1423هـ، في 367ص. • ورد اسم "زهرة زهير عمر المعاني" وهي عندي "زهرة عمر إبشاشة" فهي شركسية. ووردت وفاتها 1420هـ، 1999م وعندي 1421هـ، 2000م. والذي أذكر أنني حررت وفاتها من مقدمة كتاب لها. أما اسمها، فهي فمشهورة باسم "زهرة عمر"، ونسبتها "إبشاشة" مذكورة في روايتها "سوسروقة". • ورد اسم سالم السويسي (شاعر من تونس)، وكنت قد احتفظت باسمه (سالم سوسي)؟ • سعيد الهندي، ذكر أنه توفي في جدة، وقد نقلتُ أنه مات في إجازة باليونان.، فلعله دفن في جدة. • ورد عنوان ديوان لسليمان عواد: "سمر ناد". وفي مصدر آخر "سمر نار"، وفي غيره "سحر نار"؟ كما ذكر له ديوان أغاني زهرة اللوتس، وفي مصدر آخر: أغان إلى زهرة اللوتس. • ورد اسم "شاكر حيدر" وأدناه: شاكر بن حيدر الوثال من آل الأجود. وهو في موسوعة أعلام العراق 3/ 105: شاكر صادق حيدر. • ذكرت وفاة صادق ياسين 1405هـ، 1984م. وفي "المنتخب من أعلام الفكر والأدب" وفاته 1399هـ، 1979م. وهو صادر عام 1419هـ، بينما المصدر المعتمد لدى معجم البابطين (شعراء الغري) صادر عام 1374هـ. والأمر يحتاج إلى تحرير. يتبع |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|