مصر أيام الزمن الجميل

[محمد محمود بدر]

يميل المصريون عامة الي ارتداء الملابس شديدة الاتساع و من الطريف هنا أن نذكر ما يقوله المصريون لنا عندما يمر أحدنا أمامهم و نحن نرتدي البنطلونات الضيقة حسب الموضة اية دا هي فرنسا مفيهاش قماش عشان تلبسوا بالشكل دا

[محمد محمود بدر]

ميدان العتبة الخضرا في القاهرة قبل اكثر من 100 عام ..... سنة 1910 م



ويعتبر ميدان العتبة الخضراء من أشهر ميادين القاهرة وتم تخطيطه بصورته المألوفة الآن فى عهد الخديوى إسماعيل، ومنه تتفرع عدة شوارع هامة مثل: شارع الجيش، شارع الأزهر، شارع عبد العزيز، وبالقرب منه سوق الموسكى .



وفى العيد زمان كان ميدان العتبة يتحلى بالزينات الملونة ويصبح له طعم خاص حيث تتوافد عليه العائلات متوسطة الحال والفقيرة لشراء حلوى العيد من محلات “الخواجة ويلسن” التى اختفت الآن وشراء الملابس من الموسكى وسوق الكانتو ومحلات حنفى محمود الشهيرة، وكان من المألوف أن ترى بائعا يحمل عمودا طويلا علقت عليه طرابيش للبيع لزوم العيد واللى ما يشترى يتفرج.



فى عام 1850م كان يقف قصر طاهر باشا ناظر الجمارك فى ميدان العتبة الخضراء، وهو القصر الذى آلت ملكيته لعباس الأول، وكان للقصر عتبة زرقاء سمى الميدان باسمها، فقام عباس الأول بهدمها وأقام عتبة خضراء للقصر لأنه كان يتشائم من اللون الأزرق.

[محمد محمود بدر]

في عصور ما قبل المراوح و التكييفات .... أهالي القاهرة يستخدمون " الملاقف " للتخفيف من وطأة درجات الحرارة في فصل الصيف .



الملاقف هي فكرة عبقرية استخدمها سكان القاهرة لتلطيف درجة الحرارة في المساجد و المدارس و المستشفيات و البيوت حيث يستطيع الملقف الواحد تخفيض درجة الحرارة من 45 درجة خارج المنزل الي 25 درجة داخل المنزل ..



و الملقف - أو برج الرياح - كان حل طبيعي لمشكلة المناخ الحار في بلاد الإسلام , يكمن مبدأ عملها في تبادل للحرارة بين الهواء الحار الرطب والمياه الباردة الجارية في قنوات خاصة تحت ارضية المباني .



البرج مزود بمنافذ هوائية تعلو واجهات المبنى لسحب الهواء البارد من الأسفل ليدخل الحجرات الداخلية للمنزل. لأن حركة الهواء الخارجية التي تمر في قمة البرج تخلق فرق ضغط يساعد على سحب الهواء الحار من الداخل ، وبالتالي فإن تلازم وجود الملاقف مع مشربية - مفتوحة على الفناء الداخلي - يضمن تجديد مستمر لهواء الحجرات .



و في القاهرة حاليا يعتبر ملقف جامع الصالح طلائع هو من أقدم الملاقف الذي لا يزال على حالته الأصلية, يليه ملقف المدرسة الكاملية ثم ملقف خانقاه بيبرس الجاشنكير.



الصورة لميدان القلعة بالقاهرة حوالي سنة 1913 و تظهر ملاقف الهواء الخشبية أعلي المباني .