حركة حماس ومقاومتها للهجمة الإسرائيلية على غزة لم تعد أولوية في العالم العربي الجديد

[Mido-199841]

وترى الكاتبة أن هذا لا يعني تراجع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للعرب، ولكن الاضطرابات التي تنتشر في كل أنحاء المنطقة والتي خففت من حدة الخسائر الفلسطينية، جردت - على حد قول الكاتبة- الجماعات الإسلامية بمن فيها حماس من التعاطف الشعبي. ومن هنا فمن سارع لإنقاذ حماس هم قلة في المنطقة

حين يحاول البعض تغييب المشهد المصرى والمحاور المصرى من القضية الفلسطينية

فقل عليها يارحمن يارحيم

فمصر لم تربح منها سوى تشابك وترابط مستقبل شعبيهما

ولكن هناك تداخل متعمد للإتجار بها والمزايدة على العطاء المتبادل بين الأشقاء


الأمر الأهم أن الشعوب العربية التى انتفضت مع م*** الشهيد محمد الدرة

لم تعد هى الشعوب التى تشبعت برؤية الدماء فى شوارعها وميادينها

فليحاسب كل مسئول عن فعلته قبل لوم الشعوب

وخاصة بعد أن تصدر الكادر الصور الحقيقية للثلاثى الذى يكيد للمنطقة كلها

(قطر - إيران - تركيا )

وماهم سوى أيادى خفية للصهاينه ودولة الهيمنة الكبرى مهما حاول تجميلهم البعض بأخبار ورتوش كاذبة