|
|
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أحد جوانب الصندوق الخشبي الشهير للملك توت [السابق نشر صوره] ، و نجد هنا الملك توت ممثل بجسد أسد مستقديم الاقدام ، يطأ بأقدامه على أعداء مصر التقليديين ـ و متوجاً و مرتدياً أسفل التاج رداء الرأس الملكي المعروف بـ "نمس" و من خلفه المراوح الملكية و تحميه من فوقه أنثى النسر [التي تمثل المعبودة نخبت] ، و في المنتصف إسميّ الملك الميلادي و التتويجي ، [فقط للمعرفة] اليمين التتويجي يقرأ : نب خبرو رع ، بمعنى صاحب هيئات رع ، الأيسر الميلادي يقرأ : توت عنخ آمون حقا إيون شمع ، بمعنى الصور الحية لآمون حاكم إيون الجنوبية (طيبة) ، و كل هذا في إطار زخارف نباتية و هندسية ..
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة و هامة للغاية ، لأنها توضح ما تم إكتشافه بداخل الصندوق الذي نشرته من قبل في اللينك التالي: و هو التابوت الخشبي الشهير للملك توت ، و الذي وجد فيه كما هو موضح بالصورة أحد صنادله ، و الرداء الكهنوتي الخاص به ، و في الصور القادمة بإذن الله سنتناول ما هو أسفل الصندل الذهبي و الرداء الكهنوتي بشئ من التفصيل .. سمحت مصلحة الآثار بإستخدام قبر الملك سيتي الأول و قبرين آخرين كمعامل للتصوير و ترميم الآثار و حفظها و أطلق عليها إسم "الورشة" ، و إشترى كارتر باباً من الحديد وزنه طن و نصف لإغلاق مقبرة توت عنخ آمون و أدوات كيماوية لترميم الآثار ، و أصبح مشهداً مثيراً نقل قطعة أثرية من مقبرة توت إلى قبر سيتي الأول لتصويرها ، كانت الآثار تنقل على نقالة و كأنها إنسان مريض و كان السياح يلتقطون مئات الصور لهذه العملية المثيرة ..! حدد اللورد كارنارفون يوم 17 فبراير 1923 لإفتتاح غرفة الدفن ، و هو يوم كانت فيه مصر بغير وزارة تماماً كما حدث يوم 29 نوفمبر 1922 عند إفتتاح المقبرة نفسها فكانت الوزارة قد إستقالت و من الغريب أن تتكرر المصادفة مرتين !! جاء مئات المصريين و السياح إلى المقبرة منذ الصباح الباكر على ظهور الحمير و الخيل و العربات و سيراً على الأقدام ، كل يريد أقرب مكان إلى المقبرة ليشاهد الحدث الضخم الفريد في التاريخ
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
![]() صورة رابعة لما وجد بداخل الصندوق الذي نشرنا عنه مؤخراً كما هو مبين بالصورة التالية ![]() حيث نجد بهذه الصورة أكثر من نعل آخر للملك منها المطرز و منها المذهب ، و باقي الرداء الكهنوتي الخاص بالملك
__________________
|
|
#4
|
||||
|
||||
![]() صورة أخرى لأحد الصناديق الرائعة الخشبية التي تخص الملك توت عن آمون و التي تم إكتشافها بالحجرة الخارجية لمقبرة الملك [الحجرة الأولى المكتشفة] .. و الذي تم إكتشاف العديد من متعلقات الملك الجنائزية داخله .. نرى بوضوح تزيين غطاء الصندوق بأعمدة من الكتابة الهيروغليفية الرائعة
__________________
|
|
#5
|
||||
|
||||
![]() ما كان بداخل الصندوق الخشبي الرائع للملك توت عنخ آمون السابق ذكره ، و الموجود بهذا حيث نجد من الواضح أمامنا عدة أواني مرمرية صغيرة مختلفة الأحجام و الأشكال ، و أدوات حادة "من المحتمل" من النحاس على يمين الصورة ، هذه الأدوات موجودة الآن بفاترينة بجانب المظلة الخشبية المذهبة للملك توت و على باب حجرة الصياغة في مصر القديمة .. قال اللورد كارنارفون للصحفيين و هو يتجه إلى المقبرة [يوم إفتتاح حجرة الدفن] : "سنقيم حفلاً موسيقياً و سيغني كارتر أغنية لنا" ، و فتح كالندر [مساعد كارتر] الباب الحديد الضخم الذي سماه الصحفيون باب البرج الحصين ..! بدأ الحفل بخطاب قصير للورد كارنارفون شكر فيه العاملين في المقبرة و كان أغلب الشكر للأمريكيين الذين تطوعوا بالمساهمة في الحفظ و الترميم و التسجيل و التصوير .. مجاناً ..! و كان اللورد شديد الإنفعال يخشى أن تكتشف عملية دخوله مع كارتر خلسة و سراً مساء 4 من نوفمبر عند الإكتشاف ، و تلاه كارتر بخطاب عن الجهود التي بذلها حتى عثر على قبر الملك ، ثم بدأت أول مسرحية من نوعها في تاريخ الإكتشافات الأثرية .. أخذ كارتر معوله يكسر به الجدار الذي يفصل بين الحجرة الخارجية و حجرة الدفن ، إستغرق حوالي 10 دقائق قبل أن يجد فتحة يبلغ عرضها قدماً واحدة و إرتفاعها حوال 8 أو 10 بوصات ، حتى يستطيع النظر من خلالها بمساعدة كشاف كهربائي "بطارية" ، أزال كارتر الجزء العلوي من الحائط و رأى كما قال : "على بعد متر من الباب و بقدر ما يستطيع المرء أن يرى ، يحجب مدخل الغرفة على ما يبدو حسب كل الظواهر أنه حائط من الذهب ، كان الجانب الخارجي من المقاصير التي تحتوي على التابوت الحجري و المومياء .. و كان منقوش على الغشاء الذهبي النصوص و الرموز السحرية التي يحتاجها توت عنخ آمون لحماية نفسه في رحلته خلال العالم الآخر ، و في جدران المقاصير حول التابوت الحجري وضعت الأشياء السحرية التي يحتاجها أثناء الرحلة .. و رقدت سبع مجاديف سحرية جاهزه لعبوره مياه العالم الآخر ، و مصابيح منحوته من الحجر الجيري الشفاف و لها مساند نحتت بكل رقة في صورة سيقان اللوتس ، أعدت لتضئ طريقه و البوق الفضي الذي ربما كانوا يحملونه أمامه ، عند إستعراضه لجيوشه وجد راقداً إلى جانب المقصورة و أنواني من العطور و الدهون نحتت في صور رقيقة كانت معدة لإستعمال الملك ..
__________________
|
|
#6
|
||||
|
||||
![]() أحد الصناديق الرائعة المصنوعة من المرمر للملك توت عنخ آمون و الذي تم إكتشافه بالحجرة الخارجية بالمقبرة ، حيث نجد هذا الصندوق الرائع قد صنع بمهارة حيث تم نقش إسميّ الملك و إسم زوجته "عنخ إس إن آمون" في مقدمة الصندوق باللون الأسود ، محاطاً بزخارف .. و نجد أيضاً نفس الشئ على جوانب الصندوق ، و نجد مقبض أسود يبرز من مقدمة الصندوق ، أما غطاءه فسنتناوله في الصورة القادمة بإذن الله .
__________________
|
|
#7
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة لما كان بداخل الصندوق المرمري للملك توت عنخ آمون و المبين بالصورة التالية .. و المكتشف بالحجرة الخارجية لمقبرته ، و بحسب ما أرى أنه كان بداخله ملابس ملكية و هذا إعتقادي بحسب ما أراه بالصورة [و يحتمل الصواب و الخطأ]
__________________
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| آمون, مقبرة, الأثار, المتحف, المصري, المصرية, امون, بوب, عنخ, فرعونيات |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|