|
|
|
#1
|
||||
|
||||
![]() باقة من الورد وجدت بالحجرة الأولى المكتشفة بمقبرة الملك توت ..
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
![]() أحد الصناديق الخشبية الخاصة بالملك توت [رقم 14A] التي أكتشفت بالحجرة الأولى المكتشفة بمقبرة الملك .. لم يكن كارتر مستعداً لهذا الإكتشاف الضخم ، كانت كل قطعة تحتاج إلى ترميم لتتماسك قبل نقلها من مكانها ، و على سبيل المثال فإن ثوباً ملكياً واحداً و فيه مئات من الخيوط الذهبية ، يحتاج إلى عمل شهرين كاملين حتى يمكن نقله .. و كان كارتر في حاجة إلى خبراء في الكتابة الهيروغليفية يقرأون ما كتب على الجدران و في حاجة إلى معمل كامل ، و طاقة كهربائية لأن الكشف تم على ضوء مصابيح الغاز ..! و كان في حاجة إلى من يسجل كل أثر برموزه ، و إلى تصوير كل تحفة قبل نقلها ، و كان في حاجة إلى غرفة تحميض لطبع هذه الأفلام ، كان كارتر فرداً و آثارياً وحده أمام 5000 قطعة آثار عمر كل منها يناهز أكثر من 3000 سنة ، ففي الغرفة الأولى فقط [و قد أطلق عليها الغرفة الخارجية] تكدست كل الأمتعة الشخصية للملك و عددها 500 قطعة و هي التي يحتاجها في العالم الآخر ..
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
![]() غطاء الصندوق الأشهر للملك توت ، من الخشب المغطى بالرسوم الملونة الرائعة للملك و هو يحارب و هو يصطاد أيضاً ، و هذا الصندوق أكتشف بالحجرة الأولاى المكتشفة [الحجرة الخارجية] ، و سنتناول فيما بعد بإذن الله جوانب الصندوق بدقة و ما كشف بداخله من متعلقات للملك .. لم يبقى أمام كارتر إلا متحف المتروبوليتان [ليتعاون معه في توثيق ما يكتشف من آثار الملك الصغير] ، فكانت هناك أكثر من سبب يجعل كارتر يتعاون مع المتروبوليتان أولاً أن كارتر و كارنارفون كانت لديهما علاقات مالية مع المتحف ظلت سنوات سراً ، ثانياً أن رجال المتحف ساعدوا كارتر في الوصول إلى إكتشاف المقبرة عندما أطلعوه على ما قام به وينلوك ، ثالثاً أن المتحف به الخبراء الذي يصلحون للعمل المطلوب ، ترميم و تصوير و حفظ و ترجمة نصوص .. وافق المتحف و أصبح لدى كارتر فريق من الخبراء ، آرثر ميس خبير حفظ الآثار ، هاري بيرتون أفضل مصور للآثار و كان أسطورة عمره ، جيمس هنري بريستد أستاذ علم المصريات بالمعهد الشرقي في شيكاغو ، السير آلان جاردنر أستاذ الكتابة الهيروغليفية و و خبيرها العالمي الأول في هذا الوقت ، و إنضم إليهم ألفريد لوكاس رئيس قسم الكيمياء بمصلحة الآثار المصرية .. لم يكن ذلك عملاً خيرياً من المتحف بل كان عملية دقيقة تمت بحسابات هدفها أن يحقق كل منهما أقصى ما يمكن تحقيقه من المكاسب الفنية و المالية و التاريخية ، فإن الكشف لم يحدث من قبل في تاريخ الآثار ، أو الفن في أي من بلاد الدنيا ..! و كان المتحف على يقين من أنه بعد حصول اللورد و كارتر على نصف الآثار فإنهما سيقدمان بعضهما هدية للمتحف تقديراً لمساعداته القيمة .
__________________
|
|
#4
|
||||
|
||||
![]() أحد جوانب الصندوق الخشبي الشهير للملك توت [السابق نشر صوره] ، و نجد هنا الملك توت ممثل بجسد أسد مستقديم الاقدام ، يطأ بأقدامه على أعداء مصر التقليديين ـ و متوجاً و مرتدياً أسفل التاج رداء الرأس الملكي المعروف بـ "نمس" و من خلفه المراوح الملكية و تحميه من فوقه أنثى النسر [التي تمثل المعبودة نخبت] ، و في المنتصف إسميّ الملك الميلادي و التتويجي ، [فقط للمعرفة] اليمين التتويجي يقرأ : نب خبرو رع ، بمعنى صاحب هيئات رع ، الأيسر الميلادي يقرأ : توت عنخ آمون حقا إيون شمع ، بمعنى الصور الحية لآمون حاكم إيون الجنوبية (طيبة) ، و كل هذا في إطار زخارف نباتية و هندسية ..
__________________
|
|
#5
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة و هامة للغاية ، لأنها توضح ما تم إكتشافه بداخل الصندوق الذي نشرته من قبل في اللينك التالي: و هو التابوت الخشبي الشهير للملك توت ، و الذي وجد فيه كما هو موضح بالصورة أحد صنادله ، و الرداء الكهنوتي الخاص به ، و في الصور القادمة بإذن الله سنتناول ما هو أسفل الصندل الذهبي و الرداء الكهنوتي بشئ من التفصيل .. سمحت مصلحة الآثار بإستخدام قبر الملك سيتي الأول و قبرين آخرين كمعامل للتصوير و ترميم الآثار و حفظها و أطلق عليها إسم "الورشة" ، و إشترى كارتر باباً من الحديد وزنه طن و نصف لإغلاق مقبرة توت عنخ آمون و أدوات كيماوية لترميم الآثار ، و أصبح مشهداً مثيراً نقل قطعة أثرية من مقبرة توت إلى قبر سيتي الأول لتصويرها ، كانت الآثار تنقل على نقالة و كأنها إنسان مريض و كان السياح يلتقطون مئات الصور لهذه العملية المثيرة ..! حدد اللورد كارنارفون يوم 17 فبراير 1923 لإفتتاح غرفة الدفن ، و هو يوم كانت فيه مصر بغير وزارة تماماً كما حدث يوم 29 نوفمبر 1922 عند إفتتاح المقبرة نفسها فكانت الوزارة قد إستقالت و من الغريب أن تتكرر المصادفة مرتين !! جاء مئات المصريين و السياح إلى المقبرة منذ الصباح الباكر على ظهور الحمير و الخيل و العربات و سيراً على الأقدام ، كل يريد أقرب مكان إلى المقبرة ليشاهد الحدث الضخم الفريد في التاريخ
__________________
|
|
#6
|
||||
|
||||
![]() صورة رابعة لما وجد بداخل الصندوق الذي نشرنا عنه مؤخراً كما هو مبين بالصورة التالية ![]() حيث نجد بهذه الصورة أكثر من نعل آخر للملك منها المطرز و منها المذهب ، و باقي الرداء الكهنوتي الخاص بالملك
__________________
|
|
#7
|
||||
|
||||
![]() صورة أخرى لأحد الصناديق الرائعة الخشبية التي تخص الملك توت عن آمون و التي تم إكتشافها بالحجرة الخارجية لمقبرة الملك [الحجرة الأولى المكتشفة] .. و الذي تم إكتشاف العديد من متعلقات الملك الجنائزية داخله .. نرى بوضوح تزيين غطاء الصندوق بأعمدة من الكتابة الهيروغليفية الرائعة
__________________
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| آمون, مقبرة, الأثار, المتحف, المصري, المصرية, امون, بوب, عنخ, فرعونيات |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|