|
|
|
#1
|
||||
|
||||
![]() 30 - نظرة متأنية إلى السرير الجنائزي الأول [رقم 35] و ما يقع فوقه و تحته من قطع ، فنجد فوقه سرير خشبي آخر ، و أسفل السرير الجنائزي صندوق خشبي ملون و مزخرف [رقم 32] كان يحتوي على متعلقات الملك الشخصية و بجانبه صنادريق [أرقام 37،38] بمزلاج و مصراعين صغيرين ، و بجانبهم كرسي للملك من الخشب و مطعم بالعاج و الأبنوس [رقم 39] .. بعد أن ذيع صيت توت عنخ آمون و مقبرته ، وجد اللورد في النهاية أنه لا مفر من التعاقد مع التايمس في 10 يناير 1923 على إحتكار حق نشر كل سبق صحفي عن المقبرة و تتولى الصحيفة بيع الأخبار و الصور لمن تشاء من الصحف و وكالات الأنباء و تحصل مقابل ذلك على 75% من الثمن و يحصل اللورد على ال25% الباقية .
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
![]() 32 - عدد من القطع الأثرية على هيئة علامة عنخ و هي عبارة عن "شمعة" تخص الملك [رقم 41] .. و في الوقت نفسه كان اللورد قبل وفاته باعه لشركات أخرى حق إصدار الكتب و الصور و أفلام السينما .. إلخ ، فإن كل شئ خاص بالملك توت كان يباع ..! إن هذا العقدجعل التايمس تفوز بأكبر أهم سبق صحفي عن الآثار في القرن العشرين ..! كتب اللورد إلى كارتر في يوم الإتفاق مع التايمس يقول :"أخشى أن تكون قد عانيت من الصحافة و قد حزت أمرى أن عرض التايمس أفضل شئ فهي أول صحيفة في العالم و تحظى بقوة و تسهيلات أكبر من أي صحيفة أخرى". و بعث كارتر إلى آرثر ميرتون [و هو مندوب التايمس] يطلب منه الإنضمام إلى فريق الكشف ليصبح واحداً من أعضائه يدخل و يخرج من المقبرة وقتما يشاء .. و رد ميرتون "أقبل العرض بإنضمام إلى هيئة تحريركم" .. و لم يبلغ اللورد مصلحة الآثار بإتفاقه مع التايمس إلا بعد إتمام التعاقد .
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
![]() 34 - الأواني المرمرية الشهيرة للملك توت التي كان يحفظ في بعضها الزيوت العطرية الخاصة بالملك بعد ترقيمها .. قالت صحافة مصر أنها حرمت من أن تنقل لقراءها أخبار كنز أجدادهم العظماء ، فالآثار المصرية خلفها فرعون مصري و موجود في أرض مصرية ، و مع ذلك فإن صحافة مصر مضطرة أن تكتفي بإلتقاط ما تتكرم به عليها جريدة غير مصرية و هي التايمس الإنجليزية ..! و أخذت الصحف المصرية تتكلم عن سرقة الآثار بواسطة كارتر و تطالب بحقها في دخول مقبرة الموت المقدسة ، و لكن كارتر ظل يرفض أن يلين
__________________
|
|
#4
|
||||
|
||||
![]() 36 - صورة عامة للسرير الجنائزي الثاني للملك توت و ما فوقه و أسفله من عشرات القطع الأثرية .. طلبت وزارة الأشغال من كارتر أن يسمح لمجموعة من الصحفيين بزيارة المقبرة يوم 26 يناير 1923 فوافق بعد إلحاح مستمر من جانب الوزارة و رجال مصلحة الآثار .. و بعد إلحاح مستمر من وكيل وزارة الأشغال و لاكو و المستشار القاوني للوزارة و مدير الإدارة الأجنبية بوزارة الداخلية و إتفقوا في النهاية على أن يحضر ممثل قلم المطبوعات التابع لوزارة الداخلية إفتتاح غرفة الدفن المحدد له 17 فبراير 1923 ، و أن يكون عدد زائري المقبرة 20 شهرياً
__________________
|
|
#5
|
||||
|
||||
![]() 39 - الصورة التوثيقية الأولى لكرسي الإحتفالات الخاص بالملك توت عنخ آمون رقم [87] ، و يظهر أمامنا النقش المفرغ للإله حح و هو هنا رمز للتمني للملك بالعيش لعدد لا نهائي من السنين ..
__________________
|
|
#6
|
||||
|
||||
![]() المدخل الصغير في أقصى الجدار الغربي من الحجرة الأولى المكتشف التي تؤدي إلى الحجرة الثانية المكتشفة التي عثر بها على باقي الأثاث الجنائزي للملك توت و الأواني الكانوبية التي تخصه .. حيث بجانب المدخل الصغير في الركن في الجنوب الغربي نجد العديد من القطع الهامة منها أحد الأجزاء الهامة من أحد العجلات الحربية [رقم 103] و التي كانت توضع حول الحصانين ليشدوا العربة بجانب الفتحة التي تؤدي للغرفة الأخرى مباشرة و وراء هذه القطعة مباشرة [رقم 106] أحد الأواني .. و الصندوق الخشبي المكفت برقائق الذهب و له بوابتين بمزلاج [رقم 108] و الذي كان واحداً من ضمن عشرات الصناديق التي كانت تحوي تماثيلاً للآلهة ، و بجانب الصندوق أوشابتي وجد على هذه الحالة و هو أحد أشهر قطع الأوشابتي الخاصة بالملك توت و واحداً من أكبر و أجمل تلك القطع [رقم 110] ، و أيضاً فوق الصندوق الخشبي [رقم 107] أحد الأواني ، و هناك على أقصي يسار الصورة أحد صناديق الملك [رقم 115]
__________________
|
|
#7
|
||||
|
||||
![]() بعض التمائم للملك توت المكتشفة في أحد الصناديق في الحجرة الأولى المكتشفة بمقبرته في بيبان الملوك ، منها علامة "عنخ" و جعارين منقوش عليها صور الملك .. كتب توفيق مفرج في مجلة اللطائف المصورة برقية على لسان توت عنخ آمون إلى سعد زغلول - حيث كان زغلول سجيناً و كان الملك ينظر إليه المصريون أنه سجيناً تحت إمرة كارتر و كارنارفون - ، في هذه البرقية يقول الملك : " من المسجون في قبر إلى المسجون في قصر ، من فرعون مصر إلى رجل مصر ، أنا في وادي الملوك و أنت على جبل الملوك - كان سعد أيامها سجيناً في جبل طارق - ، من توت عنخ آمون إلى الزعيم الذي يحبه شعبي ، 30 جيلاً تنتظرك يا زغلول إن حبك لمصر أشد حرارة من وادي الملوك ، و كلانا أسير يا سعد" .. لم يتوقف الإهتمام بآثار توت عنخ آمون ، أثار الكشف إهتماماً ضخماً في كل الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا ، أخذت الصحف تخصص كثيراً من أعمدتها يومياً لنشر أنباء الكشف .. قالت صحيفة "نيويرك تايمس" : أصبح الأمريكي العادي يعرف عن الملك توت عنخ آمون و زوجته و ميلاده و عمره كما يعرف لعبة البيس بول ، و قالت إن الكشف يفوق كهف علي بابا و مصباح علاء الدين ، و أعلن العالم الآثاري جيمس بريستد أن الإكتشافات الأثرية التي تمت في اليونان تعتبر شيئاً مبتذلاً إذا قارنته بتوت عنخ آمون .
__________________
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| آمون, مقبرة, الأثار, المتحف, المصري, المصرية, امون, بوب, عنخ, فرعونيات |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|