ღ♥乂♥ღ المتاحف والآثار المصرىة ღ♥乂♥ღ

[محمد محمود بدر]

[محمد محمود بدر]

[محمد محمود بدر]

صورتان من متحف بولاق للآثار بالجيزه وتماثيل لرمسيس II - مصر حوالي سنه ١٨٩٥

[محمد محمود بدر]

BulaQ MuseuM - متحف بولاق




صور متحف بولاق ثاني متحف في مصر بعد متحف الأزبكية ، و المتحف تم إنشاءه بسبب كثرة الآثار المصرية في حين لم يكن هناك متحف يسيع لعرضها فسعى مارييت لإنشاء المتحف و هي واحدة من حسناته في مصر

[محمد محمود بدر]

حديقة متحف بولاق ، حيث نرى أمامنا ثلاثة تماثيل ملكية إثنان منهم على جانبي بوابة المتحف و الآخر على يسار الصورة ، و نرى أعلى باب المتحف قرص الشمس المجنح ..

في 1835م أصدر محمد على فرماناً بتكليف يوسف ضياء أفندي للمرور على الآثار في مصر العليا لتأمينها ، و جعل رفاعة الطهطاوي مسئولاً عن حفظ الآثار و الحفائر في مصر ، و أصدر مرسوماً بإنشاء داراً للآثار المصرية في منزل الدفتردار بالقرب من بركة الأزبكية و ذلك في 15 أغسطس 1835م على أن يضع حكيكان أفندي تصميم هذا المتحف ..

أوكل إدارة المتحف إلى يوسف ضياء أفندي ، و أصدر أوامر بمنع الحفر عن الآثار إلا بإذن و منع خروجها من مصر ، كما أمر بنقل الآثار المكتشفة إلى متحف الأزبكية ..

[محمد محمود بدر]

حديقة متحف بولاق ..

و في 1858م نجح مارييت في الحصول على مبنى شركة الملاحة النهرية عند ميناء بولاق لحفظ ما يجده من آثار مستخدماً أربع حجرات كاملة للعرض و ما إن إكتشف آثار الملكة "إعح حتب" في دراع أبو النجا عام 1859م حتى بدا له أنه لابد من توسعة المكان و ضرورة تحويله إلى متحف ..

و تمكن من الوصول لهدفه في عهد إسماعيل باشا الذي أمر بإصلاح مخازن بولاق و توسعتها و تحويلها إلى متحف و أفتتح لك رسمياً في 18 أكتوبر 1863م ..

[محمد محمود بدر]

أحد قاعات عرض متحف بولاق ..

عرضت الآثار بسراي الجيزة في 45 حجرة من هذا القصر ، و أفتتح في عهد الخديو محمد توفيق في عام 1890م ثم أضيفت الـ46 حجرة أخرى من القصر في العام التالي في 1891م ..

و تذكر وثائق الإعتمادات المالية المطلوبة لنقل أنتيكخانة بولاق [المتحف] إلى الجيزة أنه تم صرف مبلغ 9000 جنيه كمصاريف نقل و عرض الآثار .

[محمد محمود بدر]

صورة أخرى نادرة لحديقة متف بولاً حيث نجد عدة تماثيل أمامنا ثلاثة تماثيل لأبي الهول منها ما يرجع لعهد الملك تحتمس الثالث و خلفهم تمثال آخر لملك على هيئة الكاهن و بجانبه تماثيل ملكية أخرى ، و على يسار الصورة نجد تمثال ملكي آخر ..

و في محاولة لإنقاذ الآثار التي تم تخزينها لحين الأنتهاء من ترميم و إصلاح المتحف الذي تكلف مبالغ هائلة إذ أنفق على ترميم إحدى الغرف حدث هبوط بأرضيتها حوالي 129 جنيه و هو في هذا الوقت لكان مبلغ طائل

[محمد محمود بدر]

تمثال للمعبودة حتحور على هيئة البقرة متوجة بقرص الشمس بين قرنيها و ريشتان طويلتان و الكوبرا و قلادة بات ، تحمي الموظف بسماتيك و هي من ضمن كنوز مقبرته و هي من حجر الشست ..

تم تحديد ميدان الإسماعيلية [التحرير الآن] كموقع لبناء المتحف الجديد على أن يضع المهندس المعماري في إعتباره عند التصميم أن المتحف الجديد يجب أن يحتوي على مساحة 5400 متر مربع للعرض في الدور الأرضي و قاعات للتخزين ، و مساحة 3500 تر مربع في الدور الالأول للعرض و قاعات للتخزين ، بالإضافة إلى مساحات للمكاتب و ثلاث قاعات مساحة كل منها 150 متر مربع واحدة للعملة و الثانية مكتبة و الثالثة بيت هدايا .

[محمد محمود بدر]

تمثال المعبودة إيزيس من حجر الشست أو الإردواز ، تم إكتشافها بمقبرة بسماتيك حامل الأختام و كان موظفاً كبيراً في نهاية عصر الأسرة 26 ، إكتشف مقبرته مارييت عام 1863م في سقارة جنوب الطريق الصاعد لهرم أوناس ..

كانت متحف الجيزة بعد إنفاق 9000 جنيه على مصاريف النقل و عرض الآثار إلا أنه كان يحتاج الكثير من أعمال التعديل و الترميم بالإضافة لأعمال التأمين ضد السرقة و الحريق ، فقامت وزارة الأشغال العمومية بتقديم ثلاثة مقايسات مقترحة لهذه الأعمال إلى مجلس النظار في 24 فبراير 1894 و كانت تكلفة المقايسة الأولى 42 ألف جنيه ، و الثانية 54 ألف جنيه و الثالثة 60 ألف جنيه ..

إلا أن النظارة تفضل إنشاء متحف جديد على تعديل و ترميم المبنى الحالي مؤيدة بذلك ما كانت تقدمت به إلى مجلس النظار في أول مارس 1893م من تخصيص مكافأة مالية ألف جنيه للمهندس الي يقدم التصميم الأحسن لبناء متحف جديد قد تصل تكلفته ما بين مائة ألف جنيه إلى 120 ألف جنيه ، و هذا أفضل من إنفاق مبالغ جسيمة في إصلاح متحف الجيزة ..

[محمد محمود بدر]

حديقة المتحف حيث نرى بجانب مبنى المتحف تمثال و عدة توابيت من العصرين اليوناني و الروماني بمصر ..

تم تجهيز و إحضار أثاث المتحف من باريس عن طريق مارسيليا و تكلف المبلغ حينها 42481 فرنك ..
و قد خرج أول دليل لشرح آثار متحف بولاق بالفرنسية [و الذي نعرضه على حضراتكم] في عام 1863م ثم ترجم للعربية في 1869م ..

و في عام 1878م يأتي الفيضان مرتفع مسبباً أضراراً جسيمة بمتحف بولاق

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة لأحد قاعات العرض بالمتحف المصري ..

إستمرت أعمال الترميم بالمتحف و إعادة تأسيسه حتى عام 1881م ليفتتح من جديد و هو نفس العام الذي مات فيه مارييت الذي دفن في حديقة متحف بولاق حسب وصيته ..

و ما إن أتى ماسبيرو من بعده حتى بدأ بإكتشاف خبيئة المومياوات الملكية في الدير البحري عام 1881م مما زاد في مجموعة متحف بولاق و أصبحت هناك ضرور لتوسعة المتف ، خاصة أن مجموعة المتحف تضاعفت عدة مرات في الفترة ما بين 1858 - 1881م ,, و بالتالي أصبحت فكرة إنشاء متحف جديد ملحّة ليمكن عرض كل المقتنيات بشكل يتناسب مع أهميتها ..

[محمد محمود بدر]

تمثال للمعبود أوزوريس من حجر الشست أو الإردواز يخص الموظف بسماتيك حيث تم إكتشاف مقبرته في سقارة على يد مارييت في 1863م ..

و إستجابة لمذكرة دي مورجان مدير مصلحة الآثار آنذاك بتاريخ 27 مارس 1894م إلى نظارة الأشغال بضرورة إقامة بناء جديد للأنتيكخانة على ضفة النيل اليمنى ، حيث أن هناك مشاق كثيرة ناشئة عن بعد أنتيكخانة الجيزة و رطوبتها و ضيق مساحتاها تمت موافقة مجلس النظار على بناء متحف جديد و ذلك في جلسته بتاريه 6 مايو 1894م و بناءاً عليه تم الإعلان في مسابقة دولية لوضع أفضل تصميم لبناء المتحف الجديد في نفس العا م .

[محمد محمود بدر]

صورة من سلبية زجاجية نادرة لقطعة فريدة للغاية من كنوز متحف بولاق ثم المتحف المصري الآن ، و هو تمثال رائع الجمال من الحجر الجيري الملون بالحجم الطبيعي (تقريباً) لشخص يدعى " تـي " و قد كان من كبار رجال الدولة من عهد الملك "ني أوسر رع" من ملوك الأسرة الخامسة ، فقد إكتشف مقبرته أوجست فردينال مارييت في 1860 في سقارة و هي المصطبة المعروفة بمصطبة تي رقم 60 ..

حيث إكتشف سرداباً بالمقبرة به هذا التمثال الرائع الذي يمثل تي الذي كان من أقوى الشخصيات الغير ملكية في عصره حيث كان مسئولاً عن هرمين من أهرامات الأسرة الحاكمة ، نجد التمثال يمثل تي في شبابه واقفاً مقدماً ساقه اليسرى عن اليمنى مرتدياً نقبة طويلة شيئاً ما ذات ستارة أمامة و شعراً مستعاراً رائعاً و ذراعيه بجانبيه ، و يستند على عمود ظهر يقل عرضه عن منكبيه قليلاً ، و نقشت ألقابه أمام قدمه اليمنى على قاعدة التمثال ..

التمثال الآن موجود بالقاعة الثانية للدولة القديمة على يمين الداخل مباشرة بالدور الأرضي يالمتحف المصري

[محمد محمود بدر]

أحد القاعات الهامة بمتحف بولاق ، حيث نرى أن القاعة بالكاد تحتوى الآثار الكبيرة حجماً و الكثيرة عدداً و لكننا نرى سيمترية في وضع القطع حيث تعطي شوقاً للإطلاع عليها ، و بالنسبة لتلك الفترة أرى أن التنظيم بهذه الطريقة لهو رائع ..!

لم يُكتب البقاء لمتحف الأزبكية إذ نُقل إلى القلعة في 1850م و أصبح يُفت في الزيارات الخاصة فقط ، و في عام 1854م عندما زار مصر ولي عهد النمسا "مكسميليان" قام بزيارة متحف القلعة فأعجبه كثيراً فأبدى إعجابه هذا لعباس الأول والي مصر آنذاك طامعاً في الحصول على بعض القطع من هذه المجموعة ، فإذا بعباس الأول يهديه المجموعة بأكملها و كانت 721 قطعة أثرية ..!!!