اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-06-2014, 10:36 AM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 19
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي قصة تدمع لها الأعين بين زوجين


قصة تدمع لها الأعين بين زوجين



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جئت إليكم اليوم
بقصة جميلة
وفيها تتفتح الأذهان
إقرأها

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،



فجأة شعرت أن الكلمات تجمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها



أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟



نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل



في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي

فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جين"







أحسست بأني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها






في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها

ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها إلى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،



أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لاهدار وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "لجين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي بكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،





بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي







في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى







وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط





لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة





لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشئ آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!



بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!



لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب

لقد أخبرت "جين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شئ سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة



لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعي في أول يوم أحسسنا بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي وقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب



في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....





في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.





في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جين" عن ذلك





وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.





فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.





في آخر يوم عندما حملتها بين ذراعي لم أستطع أن أخطو خطوة واحده، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.





قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"



نظرت جين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،





الآن أدركت انه بما أني حملتها بين ذراعي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"





أدركت "جين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً

توقفت عند محل بيع الزهور ( معرض هديتي ) في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي،



فأخذت كارت و ابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"



في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي إلا أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها،





لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جين" فلم ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.



لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،



المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،



هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،



فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم



واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية
__________________





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-06-2014, 12:55 PM
Only Forward Only Forward غير متواجد حالياً
Student
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 3,286
معدل تقييم المستوى: 15
Only Forward is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذة نجلاء علي مشاهدة المشاركة
قصة تدمع لها الأعين بين زوجين



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جئت إليكم اليوم
بقصة جميلة
وفيها تتفتح الأذهان
إقرأها

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،



فجأة شعرت أن الكلمات تجمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها



أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟



نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل



في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي

فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جين"







أحسست بأني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها






في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها

ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها إلى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،



أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لاهدار وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "لجين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي بكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،





بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي







في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى







وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط





لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة





لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشئ آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!



بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!



لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب

لقد أخبرت "جين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شئ سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة



لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعي في أول يوم أحسسنا بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي وقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب



في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....





في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.





في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جين" عن ذلك





وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.





فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.





في آخر يوم عندما حملتها بين ذراعي لم أستطع أن أخطو خطوة واحده، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.





قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"



نظرت جين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،





الآن أدركت انه بما أني حملتها بين ذراعي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"





أدركت "جين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً

توقفت عند محل بيع الزهور ( معرض هديتي ) في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي،



فأخذت كارت و ابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"



في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي إلا أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها،





لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جين" فلم ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.



لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،



المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،



هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،



فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم



واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية
قصة حزينة جدا تبكى لها القلوب لا العين وحدها

شكرا جزيلا استاذة علي هذا المجهود

جعله الله في ميزان حسناتكم
__________________
Im faded
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24-06-2014, 04:28 PM
أمــلــي فــ ربنـــا كبيــــر أمــلــي فــ ربنـــا كبيــــر غير متواجد حالياً
طالبة بكلية الطب البشري جـامعـة المنصورة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
العمر: 27
المشاركات: 1,230
معدل تقييم المستوى: 12
أمــلــي فــ ربنـــا كبيــــر is on a distinguished road
افتراضي

للأسف كل ما أقرها يبكي قلبي وتدمع عيوني
ربنا يشفي كل مريض ويهدي كل الازواج يــــارب
تقبلي مروري
__________________
مليش غيـــر ربــي ~
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-06-2014, 07:29 PM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 19
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياقوتة1 مشاهدة المشاركة
قصة حزينة جدا تبكى لها القلوب لا العين وحدها

شكرا جزيلا استاذة علي هذا المجهود

جعله الله في ميزان حسناتكم
شكرا لمرورك الكريم المهم الاستفادة
بارك الله فيك
__________________





رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24-06-2014, 07:31 PM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 19
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lonely girl_a مشاهدة المشاركة
للأسف كل ما أقرها يبكي قلبي وتدمع عيوني
ربنا يشفي كل مريض ويهدي كل الازواج يــــارب
تقبلي مروري
سلامة قلبك و عيونك
آمين يارب العالمين
المهم نعرف المغزي من القصة بارك الله فيك
__________________





رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24-06-2014, 08:39 PM
الصورة الرمزية محمد أبو السلاطين
محمد أبو السلاطين محمد أبو السلاطين غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 2,064
معدل تقييم المستوى: 14
محمد أبو السلاطين will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذة نجلاء علي مشاهدة المشاركة
قصة تدمع لها الأعين بين زوجين



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جئت إليكم اليوم
بقصة جميلة
وفيها تتفتح الأذهان
إقرأها

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،



فجأة شعرت أن الكلمات تجمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها



أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟



نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل



في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي

فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جين"







أحسست بأني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها






في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها

ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها إلى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،



أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لاهدار وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "لجين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي بكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،





بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي







في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى







وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط





لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة





لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشئ آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!



بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!



لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب

لقد أخبرت "جين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شئ سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة



لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعي في أول يوم أحسسنا بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي وقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب



في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....





في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.





في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جين" عن ذلك





وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.





فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.





في آخر يوم عندما حملتها بين ذراعي لم أستطع أن أخطو خطوة واحده، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.





قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"



نظرت جين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،





الآن أدركت انه بما أني حملتها بين ذراعي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"





أدركت "جين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً

توقفت عند محل بيع الزهور ( معرض هديتي ) في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي،



فأخذت كارت و ابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"



في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي إلا أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها،





لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جين" فلم ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.



لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،



المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،



هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،



فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم



واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية

الحب عطاء متبادل ، وشعور لا يمكن أن يصطنع ، ولا يمكن إخفاؤه ،لأن منبعه صدق القلوب ومن حُرِم الحب حُرِم من السعادة فى الحياة

يقول نزار :

الأنثى لا تريد رجلاً ثرياً
أو وسيماً أو حتى شاعراً
هى تريد رجلاً يفهم عينيها إذا حزنت
فيشير بيده إلى صدره ويقول
( هنا وطنك )
__________________
محمد صلاح الدين عبد اللطيف
المنــــــــيا للغــــــــــــــــــات

آخر تعديل بواسطة محمد أبو السلاطين ، 24-06-2014 الساعة 08:55 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25-06-2014, 09:36 PM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 19
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو السلاطين مشاهدة المشاركة
الحب عطاء متبادل ، وشعور لا يمكن أن يصطنع ، ولا يمكن إخفاؤه ،لأن منبعه صدق القلوب ومن حُرِم الحب حُرِم من السعادة فى الحياة

يقول نزار :

الأنثى لا تريد رجلاً ثرياً
أو وسيماً أو حتى شاعراً
هى تريد رجلاً يفهم عينيها إذا حزنت
فيشير بيده إلى صدره ويقول
( هنا وطنك )
رد حضرتك راقي جدا جزاك الله خيرا و بارك الله في حضرتك
__________________





رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-07-2014, 05:02 PM
مخلصة مخلصة غير متواجد حالياً
العضو المميز لعام 2013
العضو المميز لقسم فلاسفة تحت التمرين لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,015
معدل تقييم المستوى: 16
مخلصة is on a distinguished road
افتراضي

قصة حزينة

لاندرك قيمة الاشياء الا متاخرا او بعد فقدها

جزاك الله خيرا
__________________
لا تيأس إذا رجعت خطوة للوراء
فلا تنس أن السهم يحتاج ان ترجعه للوراء
حتي ينطلق بقوة إلي الامام
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20-07-2014, 01:01 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,440
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

مشكوررررررررر وجزاك الله خيرا قصة مؤلمه فعلا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17-12-2014, 04:29 PM
الصورة الرمزية ايمن جابر
ايمن جابر ايمن جابر غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الإنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 520
معدل تقييم المستوى: 17
ايمن جابر is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:44 PM.