اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #8  
قديم 24-06-2014, 06:29 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


8/ أَنْــــــوَاعُ الـــصِّـــــيَــــــــــامِ

الصَّوْمُ عَلَى أَربَعَةِ أَنْوَاعٍ ... هِـــــيَ:

النَّوْعُ الأَوَّل/ الـصَّـــوْمُ الـمَـفْـــــرُوضِ (الوَاجِبوهُــوَ عَلَى أَربَعَةِ أَقْسَـامٍ:

1) صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)). {البَقَرَة: 185}

2) النَّذْر بِالصِّيَامِ فَي وَقْتٍ مُحَدَّدٍ؛ ويَجِبُ فِيهِ التَّتَابُع لِمَنْ نَذَرَ أَو حَلِفَ أَنْ يَصُوم أَيَّاماً بِعَيْنِهَا. كَأَنْ يَقَول الشَّخْصُ مَثَلاً: لأَصُومَنَّ شَهَرَ رَجَبٍ للهِ.. أَو سَوْفَ أَصُومُ الإِثْنَيْن القَادِم نَذْراً... ونَحوِ ذَلِك. (16) قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ، فَلْيُطِعْهُ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ (8/ 6696) وأَبُو دَاوُد (3/ 3289)

3) قَضَاءُ رَمَضَانَ؛ ولاَ يَجِبُ فِيهِ التَّتَابُع، سَوَاء أَكَانَ كُلَّه أَو عِدَّة أَيَّام مِنْه، والَّتِي أَفْطَرَ فِيهَا الفَردُ بِعُذْرٍ كَمَرَضٍ وغَيْرِه.

4) صَوْمُ الكَفَّارَاتِ؛ وهُوَ يَشْمَلُ أَربَعَة كَفَّارَاتٍ:

فالأولى: كَفَّارَةُ اليَمِينِ: ويَجِبُ فِيهَا التَّتَابُع، ومُدَّتُهَا ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: ((لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)). {المَائِدَة: 89}

والثانية: كَفَّارَةُ الظِّهَارِ: والظِّهار هُوَ: قَوْلُ الرَّجُلِ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي؛ يُرِيدُ بِذَلِكَ تَحرِيمَهَا عَلَيْهِ؛ ومُدَّتُهَا سِتِّونَ يَوْماً (60)، ويَجِبُ فِيهَا التَّتَابُع. قَالَ اللهُ تَعَالَى: ((وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ. فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ)). {المُجَادَلَة: 3، 4}

والثالثة: كَفَّارَةُ الجِمَاعِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ: ومُدَّتُهَا سِتِّونَ يَوْماً (60)، ويَجِبُ فِيهَا التَّتَابُع. (17) فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ هَلَكْتُ. قَالَ: «مَا لَكَ..؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا..؟» قَالَ: لاَ، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ..؟» قَالَ: لاَ، فَقَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا..؟» قَالَ: لاَ، قَالَ: فَمَكَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَقٍ فِيهَا تَمْرٌ، قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ..؟» فَقَالَ: أَنَا، قَالَ: «خُذْهَا، فَتَصَدَّقْ بِهِ». فَقَالَ الرَّجُلُ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ..؟! فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: «أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ (3/ 1936) ومُسْلِمٌ (2/ 1111)

- (هَلَكْتُ): فَعَلْتُ مَا يَسْتَوْجِبُ الهَلاَك والعُقُوبَة.
- (وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي): جَامَعتُهَا.
- (رَقَبَةً): عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَو أَمَةٌ.
- (تُعْتِقُهَا): تُحَرِّرهَا مِن الرِّقِ.
- (فَمَكَثَ): جَلَسَ يَنْتَظِر.
- (العَرَق): يَعدِلُ أَربَعِينَ كِيلُو جِرَامًا ونِصْفاً (40,5 كجم).
- (لاَبَتَيْهَا): يَقْصِدُ المَدِينَةَ المُنَوَّرَةَ، شَرَّفَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.

والرابعة: كَفَّارَةُ القَتْلِ الخَطَأ: ومُدَّتُهَا سِتِّونَ يَوْماً (60)، ويَجِبُ فِيهَا التَّتَابُع. قَالَ اللهُ تَعَالَى: ((فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)). {النِّسَاء: 92}


آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 20-06-2016 الساعة 05:33 AM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:04 AM.