اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزهري الكرداوي
رغم كوني لست اتبع الإخوان وليست التبعية لهم سبة ، فهم يتصدرون خط الدفاع الأول عن الإسلام الآن رغم ما نأخذه على السيد الرئيس مرسي برخاوة يده على الفاسدين وتأخر بعض قراراته، لكني أقول لحضرتك ، لس هناك انسان فوق النقد ، ولا فوق النصيحة ، وما تذكره حضرتك لا يتناسب مع أخلاق الإسلام أبدا ، فليست القضية تعصب للذوات والأشخاص ( أعرف الحق تعرف أهله ، فلايعرف الحق بالرجال ، ولكن الرجال يعرفون بالحق ) وما يصدر في حق مرسي من غالب الإخوة نوع من السباب وليس النقد ( وليس المؤمن بالسباب ولا اللعان والفاحش والبذي )
قضية سيناء تتكلم فيها بكلام وائل الإبراشي وتوفيق عكاشة ، وهذا عيب كبير على أهل العلم ، فما أمات اصحاب الثورة المضادة إلا بحكمة الرئيس في وأد فتنة الثورة المضادة ، فكان أعوان محمد دحلان عميل الموساد الأول وراء مؤامرة كبيرة لإشعال سيناء ، بسبب اتجاه مرسي لتعميرها ضمن خطته ، واتهامك هذا اتهام لجيشنا العظيم قبل كونه اتهام للرئيس ، فنزع هذا الفتيل أدى لسقوط استنزاف الجيش المصري في حرب غير منتهية ، في شبه جزيرة سيناء ، وسط موروث عداوة بدو سيناء الذين أهانهم مبارك وهمشهم ، فكان الأمر شيشكل خطورة كبيرة على أمننا القومي ، فقد ضمن ولاء البدو بدلا من الدخول معهم في حرب ، وسوف يصل لمحاكمة الفاعلين بالطرق القانونية العادية ، وسوف يكون الحساب عندما نلملم أشلاء مصر المتناثرة ، بسبب مؤامرات جبهة الافلاس الوطني وعملاء الصهاينة في حينها
أما قضية الحد الأدني ، فكيف لعاقل يرى وضع الدولة التي تجر بقوة لحرب أهلية ولبننة أو عرقنة لمصر ، ويتكلم عن الحد الأدني أن الأقصى ، فهل هذه هي الوطنية ، أمالقولب المشحونة لا ترى شيئا إلا مصالحها الخاصة ؟
اما نقد بعض الأخوة لشيخ الأزهر فشئ لا إشكال فيه ، طالما تجنب الافتراء عليه أو سبه ، أو النيل منه
|
الأستاذ الأزهرى الكرداوى /
شـــكراً لك يا أستاذى العظيم