|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#9
|
||||
|
||||
|
أولًا: في القرآن الكريم - قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل: 97]. عن محمد بن كعبٍ في قوله تعالى: وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً. قال: القناعة . وفسَّرها علي بن أبي طالب رضي الله عنه أيضًا بالقناعة . و(عن الحسن البصري، قال: الحياة الطيبة: القناعة) . - وقال تعالى: إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [النور: 32]. قال البغوي: (قيل: الغنى: هاهنا القناعة) . وذهب إلى ذلك أيضًا الخازن . - وقال سبحانه: وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ [الحج: 36]. قال الطبري: (وأما القانع الذي هو بمعنى المكتفي؛ فإنه من قنعت بكسر النون أقنع قناعة وقنعًا وقنعانًا) . وقال مجاهد: (القانع: جارك الذي يقنع بما أعطيته) . وقال أبو إسحاق الثعلبي: (القانع من القناعة، وهي الرضا والتعفف وترك السؤال) . وقال الرازي: (قال الفراء: والمعنى الثاني القانع هو الذي لا يسأل من القناعة، يقال: قنع يقنع قناعةً إذا رضي بما قسم له وترك السؤال) . - وقال تعالى: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة: 201]. قال النسفي: ( وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً عفوًا ومغفرة، أو المال والجنة، أو ثناء الخلق ورضا الحق، أو الإيمان والأمان، أو الإخلاص والخلاص، أو السنة والجنة، أو القناعة والشفاعة..) .
وقال أبو حيان في تفسير قوله تعالى: حَسَنَةً: (.. القناعة بالرزق، أو: التوفيق والعصمة، أو: الأولاد الأبرار.. قاله جعفر) . - قال تعالى: إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ الانفطار: 13. قال الرازي: (قال بعضهم: النعيم: القناعة، والجحيم: الطمع) . وقال النيسابوري: (وقال آخرون: النعيم: القناعة والتوكل) . آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 29-05-2013 الساعة 11:19 AM |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
| أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|