|
||||||
| ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أشكر جهودكم ونصائحكم في سبيل الخير, وجزيتم خيرًا، وفي ميزان حسناتكم -بإذن الله-. أنا متزوجة ولدي طفلة, وعندي قصور في الغدة, وأتناول (ثايروكسين 25 مل) سؤالي هو: فجأة ودون سابق إنذار تأتيني خفقة غريبة في القلب, وتحديدًا في الجهة اليمنى والعلوية من القلب, أي في وسط الصدر, وتكون خفقة غريبة مثل: رفرفة لثانية, وتختفي وتعود مرة أخرى بعد عدة ساعات وتختفي, تأتيني مرتين أو مرة في الأسبوع وهكذا, أو عندما أقوم بحركة قوية فجائية في جسمي تأتي هذه الخفقة, مثلًا: دوران فجائي جهة اليمين, أو أنزل بقوة للأسفل، ولدي الكثير من الغازات, وحموضة في المعدة, ولم أراجع طبيبًا باطنيًا إلى هذا اليوم, وخاصة عند الإحساس بالجوع الشديد أو الشبع الشديد, وعند أكل أشياء معينة كالحلويات. عندما تأتيني هذه الخفقة أبدأ في الوسواس والتفكير, وأنا لا أرغب في التفكير في هذه الأمور, وأحاول أن أشغل نفسي بأي شيء, ولكن بعد عودة الخفقة مرة أخرى ترجع الأفكار السلبية، هل هذه الرفة في القلب مرتبطة بمشاكل في المعدة, أو مشاكل في القلب؟ وهل هي حالة خطيرة أم لا؟ و شكرًا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ هاجر حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: على الأكثر أن ما تعانين منه هو ما يسمى (بخوارج الانقباض) وهي: ضربات للقلب تخرج قبل أوانها في دورة ضربات القلب, ففي الوضع الطبيعي يقوم القلب بتوليد ما بين (60-100) ضربة في الدقيقة الواحدة, وذلك للعمل على ضخ الدم إلى أنحاء الجسم. في الوضع الطبيعي تتولد ضربات القلب بشكل إشارة كهربائية من منطقة العقدة الجيبية, وتنتقل الإشارة إلى كافة المناطق في القلب عبر جهاز نقل خاص يشبه الأسلاك الكهربائية, فيحدث تقلص في عضلة القلب يتم عبره دفع الدم الموجود داخل القلب إلى الجسم, إلا أنه أحيانًا يتم توليد إشارة كهربائية من منطقة القلب خارج هذا النظام, فتدعى (بالخارجة) -أي الخارجة عن القانون- وقد تكون قوية أحيانًا لدرجة تسبب انقباض عضلة القلب, فيشعر بها المريض، وتدعى هنا بخارجة انقباض -أي النبضة الإضافية المولدة لتقلص القلب-. قد لا يشعر المريض بالخوارج, ويتم اكتشافها صدفة أثناء إجراء تخطيط قلب كهربائي, أو إجراء مراقبة القلب لمدة 24 ساعة (هولتر), أو غيره، إلا أن بعض المرضى يشعرون بشعور مختلف نتيجة حصول هذه الضربات الإضافية: 1- شعور بتوقف القلب لفترة قصيرة ثم عودته للنبض، والسبب أن خارجة الانقباض حين تحدث يتوقف القلب قليلاً حتى موعد الضربة القلبية النظامية التالية، وهو ما يشعر به المريض. 2- الشعور بضربة القلب قوية وممتلئة, وأحيانًا قد يشعر بأن رأسه أو صدره أو عروقه تتحرك مع الشعور بالضربة، أو أنه يسمع بنبض في الأذن -خاصة أثناء النوم-, ويعود السبب هنا إلى أن القلب يتوقف لفترة قصيرة بعد خارجة الانقباض، إلا أن امتلاء البطين بالدم يستمر؛ مما يجعل حجم الدم المتجمع ضمن القلب أكبر, وحين يعود للعمل تكون كمية الدم التي يضخها كبيرة؛ لذلك يشعر بها المريض الذي تكون أعضاء جسمه متعودة على حجم أصغر من الدم في الضربات الطبيعية. 3- الشعور بأنه يهوي من مكان مرتفع (هبوط). 4- الشعور بضيق التنفس والتعب. 5- الشعور بالقلق والخوف المرافق لهذه الخوارج. أما عن أسباب خوارج الانقباض: فإن أكثر أسبابها هي حالات الخوف والقلق, أو أحيانًا الفرح الشديد, والجهد الزائد، وقد تكون نتيجة لحالات مرضية خارج القلب: - فقر الدم. - زيادة في نشاط الغدة الدرقية. - نوبات ارتفاع في الضغط الشرياني. - ورم الغدة الكظرية, إلا أن هذه تترافق مع تسارع شديد في القلب, وتعرق, وارتفاع الضغط, والشحوب. - بعض الأدوية (الموسعات القصبية). وهناك حالات لها علاقة بأمراض القلب والصمامات, ومعظم الحالات لا تشكل خوارج الانقباض -أي خطورة حقيقية- حين تكون معزولة, وتحدث بشكل متقطع ومتباعد، وهي لا تحتاج للعلاج, وإنما لطمأنة المريض, وعلاج الأسباب إن وجدت, والإقلال من المنبهات, والتوقف عن التدخين, والنوم الكافي, وهي قد تؤدي إلى الشعور بالانزعاج, خاصة حين تتكرر بشكل كثير، ويفضل إجراء تحاليل للدم وللغدة الدرقية, وإجراء تخطيط للقلب. والله الموفق.
__________________
![]() |
|
#2
|
|||
|
|||
|
السؤال أعاني منذ شهر من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة يبدأ من الرأس فجأة، أشعر بأني مثل النار، ويحمر كامل وجهي مع رقبتي، ثم ترتفع حرارة جسمي لمدة دقيقتين، أشعر فورا بالتعرق الشديد، ثم تنخفض لوحدها، ولكنها تتكرر أكثر من مرة باليوم ما سببها؟ كما أني أعاني من الشقيقة، لكن ارتفاع الحرارة يكون حتى لو لم يؤلمني رأسي، فهل هناك شيء خطير يتعلق بأورام الدماغ؟ أرجوكم أجيبوا عليّ. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، عليك أولا بأخذ درجة حرارة الجسم للتأكد من أنه ارتفاع درجة حرارة الجسم، إلا أن ما تشكين منه هو ما يسمى بالهبات الساخنة، وهي التي تحصل قرب انقطاع الطمث أو عند انقطاعه، وتحصل بشكل نوبات تشعر فيها المرأة بالسخونة الشديدة، خاصة في الوجه وأعلى الجسم؛ ولذا يسمونه بالهبة، وقد تظهر أيضا في أعلى الصدر أو الظهر، وفي بعض الأحيان في كل الجسم مع احمرار في الجلد، ثم التعرق، وفي بعض الأحيان تشعر المرأة وكأنها ستغيب عن الوعي، وتستمر الحالة لمدة نصف ساعة تقريبا، ثم تتكرر، وفي بعض الحالات تكون بشكل مستمر، والسبب هو نقص هرمون الأستروجين، وما يحصل هو توسع في الأوعية الدموية، والذي يسبب هذه الأعراض. أهم شيء هو التأكد من أن درجة الحرارة طبيعية، وذلك بقياس درجة الحرارة، وفي حوالي 50% من السيدات تستمر هذه الهبات لفترة من 4 إلى 5 سنوات, قبل أن تزول كليا, وفي حوالي 25% تستمر حتى 10 سنوات. يجب دوما التأكد من عدم وجود سبب مرضي لهذه الهبات, فسن انقطاع الطمث ليس هو السبب الوحيد, ومن الأسباب مثلا اضطراب، وظائف الغدة الدرقية, وبعض أمراض الدم, وبعض الأورام النادرة جدا في الغدة الكظرية، لذا يفضل عمل تحاليل للدم، وعمل تحليل للغدة الدرقية, وتحليل عام للدم. إن أكثر علاج فعال يخفف الهبات الساخنة هو العلاج الهرموني المعوض، مثل حبوب البرجليتون، أو السيكلوبروجينوفا, لكن يجب قبل تناول هذه الأدوية أن يتم التأكد من عدم وجود ما يمنع استخدامها، وهناك أدوية أخرى تستخدم في حالات القلق والاكتئاب, ولكنه تبين بأنه يفيد في الهبات الساخنة, واسمه العلمي citalopram، واسمه التجاري celexa, ويتم تناول حبة واحدة يوميا منه عيار- 20 ملغ - وقد لا يظهر التحسن قبل 3-4 أسابيع قبل ملاحظة أي تحسن. ووجد أيضا أن بذور الكتان تحتوي على مادة تخفف من هذه الأعراض، فيمكن تناولها، ومن الأمور التي تساعد بإذن الله: - تجنبي الضغوطات النفسية. - مارسي أحد أساليب الاسترخاء. - تجنبي المأكولات الحارة والساخنة، وما يحتوي على الكافيين. - تجنبي التواجد في الأماكن الحارة، سواء داخل البيت أو خارجه. - تجنبي ارتداء الملابس الصوفية، والملابس المصنوعة من الحرير. - قومي بارتداء الملابس المصنوعة من القطن أو الكتان. - قومي بممارسة التمارين الرياضية مثل: المشي. والله الموفق.
__________________
![]() |
|
#3
|
|||
|
|||
|
السؤال السلام عليكم أنا أم مرضع، ودائماً عندي انتفاخات شديدة، ولا أقدر أصلي بسببها، وأحس البطن فيها امتلاء، وغازات كثيرة جداً، والله الصلاة أصليها بسرعة خوفاً من أن يخرج ريح، لأني أتوضا مرات كثيرة. ممكن أقعد يومين أو ثلاثة ما أتبرز، أكرمكم الله، وبعد التبرز أحس أني غير مرتاحة، وساعات معدتي توجعني من تحت الصدر، ونغزات في الصدر، وساعات ضيق تنفس ما هوالسبب وهل هناك علاج؟ وشكراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، هذه الانتفاخات في البطن هي من الغازات، وهذه الغازات في البطن إما أن تكون من الهواء الخارجي أو من تشكل الغازات في البطن من بعض الأطعمة، أو تخمرها في البطن، مع الإمساك، ولذا سنستعرض أسباب زيادة غازات البطن، لكي تتعرفي على أي من هذه الأسباب، أو أكثر من سبب عندك، وبالتالي تتجنبينه: - تناول الطعام بشراهة وبسرعة دون مضغ؛ مما يساعد على دخول كميات كبيرة من الهواء مع الطعام. - المشروبات الغازية تحتوي على ثاني أكسيد الكربون، وهذه الغازات التي تتحرر تتجمع في المعدة، فإما أن نخرجها بشكل تجشؤ أو أنها تنزل إلى الأمعاء. - الإمساك الذي يؤدي إلى بقاء الطعام فترة طويلة؛ مما يسبب تخمراً في الطعام، وبالتالي الغازات، وهذا ما تعانين منه أنت، فقد ذكرت أن التغوط عنك يكون كل يومين إلى ثلاثة، وهذا يعتبر إمساكاً. - بعض الأطعمة مثل الحليب ومشتقاته تسبب زيادة في تشكل الغازات، خاصة عند الناس الذين يشتكون من نقص خميرة خاصة بهضم الحليب، ويلاحظ المرضى آلاماً وإسهالاً وغازات كلما شربوا الحليب، ولا يحصل هذا الشيء مع تناول الزبادي ( اللبن). - البقوليات والملفوف والقرنبيط والفجل واللفت، من الأطعمة المولدة للغازات، مضغ العلكة - اللبان - والتدخين من العوامل التي تزيد من عملية بلع الهواء - استعمال النرجيلة فإنه يدخل كمية كبيرة من الدخان أو الغازات إلى البطن. قد يكون هناك أكثر من سبب عند نفس الشخص، كأن يأكل الطعام والفم غير مغلق، واستخدام العلكة، لذا فعليك معرفة الأسباب التي ذكرتها والابتعاد عنها، فإن أكثر الطرق شيوعاً لتقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الغازات والانتفاخ هي تغيير العادات الغذائية، وتناول الأدوية وبعض الأعشاب، وتقليل كمية الهواء المبلوع قدر الإمكان. في بعض الحالات يحصل نوع من التقلص في المريء مسبباً ألماً في الصدر من الغازات أو أن يشعر الإنسان بألم من الغازات في أعلى البطن، فيشعر بها أنها في الصدر. للتخلص من الغازات: - عليك بمراقبة الأطعمة التي تترافق مع ظهور أو زيادة الغازات في البطن، ومن ثم تجنب تناولها، والأطعمة التي تتسبب في الغازات عادة لغالبية الناس هي التي تم ذكرها، وهي: حبوب الفاصوليا، البصل، البروكلي، القرنبيط الأرضي الشوكي، الكمثرى، التفاح، المشمش، الخوخ، الدراق، الحلويات الخالية من السكر، العلك المحلى بغير السكر الطبيعي، حبوب القمح الكاملة غير المقشرة، المشروبات الغازية، الحليب، القشطة، الجبن، الآيسكريم (بوظة)، الحليب. - تحاشي تناول الأطعمة المقلية، وفي العادة هي لا تتسبب الدهون والزيوت الغازات، ولكن وجود الدهون في المعدة يؤدي إلى إبطاء عملية إفراغ المعدة من الأطعمة، في الساعات الأولى بعد الانتهاء من تناول وجبة الطعام، وهذا يؤدي إلى انتفاخ البطن والشعور بالتخمة والرغبة في التجشؤ. من الأمور التي تساعد على التخلص من الغازات في البطن. النعناع: من المنتجات النباتية المفيدة في تخفيف مشكلة الغازات، والنعناع مفيد في تسكين وتهدئة حركة وتشنجات عضلات الأمعاء، ولذا فإن تناول كوب من مغلي أوراق النعناع، مفيد بإذن الله للتخلص من إزعاج الغازات. - من المفيد ملاحظة أن القيام بالأكل بطريقة صحية مفيد في التغلب على مشكلة الغازات، مثل تناول وجبات صغيرة، أو متوسطة في كمية الأطعمة التي تحتوي عليها، وذلك أنه بدلا من تناول ثلاث وجبات رئيسية في اليوم، علينا الحرص على تناول خمس، أو ست وجبات صغيرة. الحقيقة أن تقسيم كمية الطعام اليومي على عدة وجبات مفيد جدا، مفيد لكل الناس، وفي أي مرحلة عمرية كانوا، وحتى لو لم يكونوا يشكون من أي أمراض. تناول الطعام ببطء، وكذلك الحرص على مضغ الطعام في الفم، وبشكل جيد، وهذا مفيد جدا لإعطاء راحة للمريء وللمعدة في استقبال الطعام، ومفيد لإعطاء فرصة للطعام كي يمتزج بسائل اللعاب، الذي يحتوي أيضا على إنزيمات تسهل عملية هضم السكريات، وبالتالي تقل احتمالات وصول السكريات بشكل غير مهضوم إلى القولون، وبالتالي تقليل احتمالات نشوء الغازات. - تجنب تناول وجبة الطعام عند التوتر أو الغضب، أو الاستعجال لقلة الوقت للاستمتاع بالوجبة ولحسن تناولها. - تجنب التدخين والشيشة؛ لأنه يزيد من فرص بلع الهواء. - الحرص على ممارسة الرياضة البدنية، والحقيقة أن الرياضة ترفع من مستوى حركة الأمعاء، وبالتالي سهولة إخراج الغازات، ولا يقتصر دور الرياضة البدنية على سهولة إخراج الغازات، بل إنها تعمل بالفعل على تقليل فرصة إنتاج الغازات في الأمعاء. إن كان ما تشعرين به هو غازات، فإن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تخفف من الغازات، مثل (سيميثكون)، ويوجد مضافاً إلى الكثير من أنواع شراب تقليل حموضة المعدة، ويتناوله المريض قبل الطعام أيضا ويمكن تناوله من قبل المرضعات. وبالله التوفيق.
__________________
![]() |
|
#4
|
|||
|
|||
|
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عمل عظيم ما تقومون به, أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم, وأن يجزيكم خير الجزاء. سؤالي كالتالي: متزوجة منذ ثماني سنين ولدي طفلتان, الصغيرة عمرها 3 سنوات, منذ سنة أصبت بتكيسات المبايض بسبب استعمالي لحبوب منع الحمل (جينيرا) ولمدة سنتين كما أخبرتني الطبيبة, كانت نتيجة تحاليل الغدة الدرقية وهرمون الحليب سليمة, وفي المستوى الطبيعي, لكن المشكلة: في هرمون التبويض كما أخبرتني الطبيبة أنه منخفض. في البداية غابت الدورة لمدة 4 أشهر, ثم تناولت (الكلوميد) لمدة شهرين, ولم يحصل حمل بل حدث تضخم في حجم التكيسات؛ فأوقفت (الكلوميد) وبدأت (الجلوكافاج) وإلى الآن لي 7 أشهر على (الجلوكافاج). دورتي الأخيرة كانت في تاريخ 22/5/1434 وكنت حريصة جدًا على تناول بعض الأعشاب التي أوصتني بها والدتي, لاحظت أن الدم كان أكثر من المعتاد؛ لأنه مع التكيسات يكون قليلًا جدًا في العادة, وانتهت الدورة بشكل طبيعي, وفي فترة التبويض من يوم 14 وإلى يوم 18 كنت أشعر بآلام في أسفل الظهر تشتد وتخف تباعاَ, وألم في المبايض أيضًا, وكانت أول مرة منذ بداية التكيسات أشعر بألم في وقت التبويض. لكن في تاريخ 14/6/1434 تفاجأت بنزول دم بني قليل جدًا ومتقطع, وينزل بعد بذل مجهود بمعدل نقطة أو نقطتين في اليوم, لا رائحة له, يشعرني وكأنه نوع من الكدرة والصفرة, هل اعتبر هذا الدم من الدورة؟ مع العلم أنه منذ بداية التكيسات لم تكن تنزل الدورة مني إلا باستخدام علاجات لإنزالها, بل كانت تتأخر دائمًا, ولو كانت دورة هل يعقل أن تتقدم 8 أيام بالرغم من وجود تكيسات على المبيضين؟ أم هل يكون ذلك من علامات حدوث حمل؟ وهل صحيح أن (الجلوكافاج) يسبب تشوهات في الأجنة؟ وهل من حل عام لمعرفة دم الدورة عن سواه؛ حيث أنني دائمًا ما تصيبني الحيرة في ذلك بعد إصابتي بالتكيسات؟ ولكم جزيل الشكر والتقدير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: نشكر لك كلماتك الطيبة, ونسأل الله العلي القدير, أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائمًا. الحقيقة يا عزيزتي: هي أن حبوب منع الحمل لا تؤدي إلى حدوث تكيس في المبايض, بل على العكس فهي تعتبر من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج التكيس, لكن قد يحدث أن تبدأ السيدة بتناول حبوب منع الحمل وهي لا تعرف أصلًا بأنها مصابة بالتكيس, أو أن عندها استعداد للإصابة به, ففي بعض الحالات يكون لدى السيدة تكيسًا خفيًا, أو استعدادًا لحدوث التكيس, ولا يظهر هذا إلا بعد إيقاف الحبوب المانعة للحمل؛ فتظن أنها السبب. بالنسبة للدم الذي نزل بتاريخ 14-6-1434 لا يعتبر دورة شهرية؛ لأن توقيته لا يوافق موعد نزول الدورة, وهو إما ناتج عن: 1- تسمك وهشاشة بطانة الرحم بسبب تكيس المبايض. 2- أو قد يكون بسبب حدوث تبويض؛ لكنه تبويض متأخر, وفي مثل هذه الحالة فإن الدورة ستنزل عندك بعد أسبوعين من تاريخ نزول هذا الدم, أي في حدود 30-6-1434 أو قريب من هذا اليوم. 3- أو أن يكون قد حدث حمل, وصادف نزول الدم موعد تعشيش الحمل, فهذا أيضًا احتمال وارد, ويمكن التأكد من حدوث الحمل بعمل تحليل بالدم يسمى b-hcg بعد أسبوع من حدوث التعشيش. على كل حال, تبدو الحالة عندك مطمئنة -إن شاء الله-, فلقد سبق وحدث عندك الحمل مرتين, وهذا يدل على أن الخصوبة عندك وعند زوجك جيدة, وأن الأنابيب والرحم سليمة, كما أن التحاليل الهرمونية عندك سليمة. يمكنك الآن الاستمرار بتناول حبوب(الغلكوفاج) فهي حبوب جيدة لعلاج التكيس, ولا تسبب تشوهات في الجنين ولا تضر الحمل, بل على العكس فإن الاتجاه الحديث في المعالجة هو: بالاستمرار على تناول حبوب (الغلكوفاج) عند من حملت ولديها تكيس مبايض, فهنالك بعض الدراسات التي أظهرت بأن تناول هذه الحبوب, يقلل من احتمال حدوث الإجهاض -بإذن الله تعالى-. وتمييز دم الدورة عن غيره في مثل هذه الحالات, يتم من خلال توقيت نزوله, فإن نزل في موعد قريب من الموعد الطبيعي للدورة أو بعده, فيجب اعتباره حيضًا؛ لأن البطانة الرحمية ووجودها, هو ما يميز دم الحيض عن غيره, وتكون حينها جاهزة للانسلاخ فتنسلخ وتتسبب في نزول الدم معها, وإن نزل الدم مبكرًا جدًا, فهو لا يعتبر حيضًا؛ لأن البطانة لا تكون جاهزة بعد للانسلاخ, فينزل الدم من الأوعية الدموية بين خلايا البطانة, بينما البطانة تبقى ملتصقة بجدار الرحم, هذا والعلم عند الله عز وجل. نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائمًا.
__________________
![]() |
|
#5
|
|||
|
|||
|
السؤال هل التقشير الكرستالي أو الصنفرة الكرستالية تضر بالبشرة؟ وما هو الحل لأسمرار البشرة؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ zina حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، لا يوجد مانع من عمل التقشير الكريستالي، أو الصنفرة الكريستالية على أن يتم عملها بواسطة طبيب جلدي متخصص، وأخذ الاحتياطات المتعلقة بهذا الإجراء والصنفرة الكريستالية هي نوع من أنواع صنفرة، أو إزالة طبقات الجلد السطحية، وهي مفيدة في تجديد البشرة، ولكن يجب أن تكون ذلك جزءًا من علاج مستمر للعناية بالبشرة من أهم عناصره تنظيف الوجه بالمنظفات المناسبة لأنواع البشرة المتعددة، الاهتمام بترطيب الجلد باستمرار، وتجنب التعرض لأشعة الشمس، واستعمال الكريمات الواقية من الشمس صباحا يوميا، استخدام كريم مسائي يوميا من مشتقات فيتامين (ا) لتنظيم تقرن الجلد، ولتقليل سمك طبقة الجلد السطحية مما يساعد على تجديد أنسجة الجلد، وتحفيز نمو الكولاجين بأنسجة الجلد. وذلك بالإضافة إلى الاهتمام بالتغذية الصحية (لا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات والمعادن) وشرب كمية كافية من الماء يوميا، الاهتمام بالصحة العامة، وممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية للجلد، وتجنب التوتر والقلق، وتجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة مثل التدخين وأخذ قسط كاف من النوم يوميا، وهذة التعليمات من الأمور المهمة للصحة العامة، وصحة ونضارة الجلد. وبالنسبة لاسمرار الجلد، فكما ذكرت سابقا يجب الوقاية من الشمس واستخدام كريم واق من الشمس ذو معامل وقاية مرتفع نسبيا على الأقل 30 ، ويمكن استعمال أي من الكريمات المبيضة المذكورة بواقع مرة واحدة مساء يوميا لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة: • Hydroquinone2%-4% • Arbutin 1% • Glabridin 0.5% (licorice extract) • Ascorbic acid • Niacinamide • Azaleic acid 20% • Kojic acid 1-4% وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.
__________________
![]() |
|
#6
|
|||
|
|||
|
السؤال أسمع طقطقة في مفاصل الركبة عندي، أو فرقعة تشبه (تكسير قصب السكر، وهو يابس أو طقطقة أصابع اليد جميعها في وقت واحد) هذا يحدث لي منذ 7 أشهر تقريبا، وكانت تزعجني، ولم يكن يوجد ألم، ولكن منذ الشهرين الأخيرين بدأت تؤلمني بشكل خفيف أثناء نزولي من السلالم، أو عند السجود، والألم بدأ يزداد، ولكنه محتمل أي لا يمنعني من المشي، ولا يعيق أعمالي في البيت. وذهبت إلى دكتور متخصص بأمراض العظام، وعملت أشعة، وأعطاني هذا الدواءketesse 25mg film حبتين في اليوم وOne-alpha .0.25mcg حبتين في اليوم وGlucosamine joint complex Gel وقد استخدمته مده أسبوعين، ولم أجد أي نتيجة صوت الفرقعة يزعجني. مع العلم أني متزوجة منذ 15سنة، وعمري الآن 30، ولدي خمسة أطفال وأربعة إسقاط حمل، ولست سمينة، أريد أن أعرف التشخيص لحالتي؟ والأهم ما السبب؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم مهند عبد الله حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، لم تذكري ما هي نتيجة التصوير، وماذا قال لك الطبيب بعد أن فحصك، ففي مثل سنك نادرا ما يحصل خشونة في الركب إلا أنه على الأكثر أن ما تعاني منه يسمى ليونة غضروف سطح الصابونة الداخلي: (Chondromalacia patella) وهذا ينجم عن نوع من تحرك الصابونة من خط أثناء حركتها في الثني، والانبساط للركبة، ويحصل نوع من الضغط على سطح الصابونة الداخلي، ويسبب ألما في الصابونة عند الصعود، والنزول وثني الركبة، وقد يسبب أحيانا الشعور بأن الركبة لا تحمل الإنسان وكأنه سيقع. وعادة ما يكون التشخيص واضحاً بالفحص السريري الذي يبين وجود آلام خلف صابونة الركبة عند الضغط بشدة عليها, وعند محاولة المريض، أو المريضة الجلوس على الأرض في وضعية القرفصاء, بالإضافة إلى ذلك، فإن أشعة الرنين المغناطيسي تساعد على تحديد المنطقة المصابة, وكذلك تبين شدة، ودرجة تأثر غضروف المريض, ففي مثل حالتك يفضل إجراء صورة للركبة بالطنين المغناطيسي. أما العلاج، فيكون بتجنب الأوضاع التي تزيد الألم في البداية، وخاصة وضعية القرفصاء, والجلوس على الحمام العربي والتربع. من ناحية أخرى وضع كمادات ثلج مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم لمدة عشر دقائق, وكذلك المسكنات. أهم شيء هو إجراء تمارين تقوية للجزء الداخلي من العضلة الرباعية للفخذ، وكذلك تقوية عضلات الفخذ الخلفية، والتي تسمى: (hamstring muscle). يتم ذلك بإشراف العلاج الطبيعي في البداية، إلا أنه بعد ذلك يمكن أن تقوم أنت بالتمارين بنفسك، وعلى الأقل لمدة ستة أشهر. وفي بعض الحالات يمكن أن تستخدم ضاغطا مثبتا للصابونة: (patellar brace). والفرقعة تكون أحيانا من أمور أخرى مثل: تحرك الأربطة، والأوتار حول المفاصل، فإن لم تكن تترافق بألم، فإنها لا يكون لها عادة دلالات مرضية، وهناك الكثير ممن تصدر أصواتا من مفاصلهم، ولا يكون هناك أي مرض يذكر. والله الموفق.
__________________
![]() |
|
#7
|
|||
|
|||
|
السؤال أنا سيدة في الثانية والأربعين من العمر، لدي ثلاثة أطفال، ولدتهم بعمليات قيصرية، وكانت آخر عملية قبل سبع سنوات، حيث تم خلال العملية ربط للأنابيب، وطبعا لم يتم أي حمل بعد الربط، ولم يحصل أي مضاعفات أو تأثيرات، ولكني الآن لدي رغبة في الإنجاب. والسؤال: هل يمكن فتح المواسير المربوطة؟ أو أنه من الأفضل عمل تلقيح صناعي؟ وما مدى احتمال حدوث الحمل؟ وكم الفترة الزمنية المحتملة لحدوثه؟ علما بأني لا أعاني - والحمد لله - من أي مرض. مع الشكر الجزيل الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ رندة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أتفهم رغبتك بالحمل ياعزيزتي: والحمد لله الذي رزقك بثلاثة أطفال من قبل - جعلهم الله قرة عين لك إن شاء الله-. إن فك ربط الأنابيب هي عملية ممكنة، ولكنها معقدة بعض الشيء، وغير مضمونة النتائج، كما أنها تحتاج إلى وقت حتى تحدث النقاهة، وحتى يتم التأكد من حالة الأنابيب، كما أن الكثير من الأطباء لا يحبذ عملها بعد سن الأربعين. ويصعب إعطاء نسبة نجاح محددة لهذه العملية، لأن هذه النسبة تعتمد على عدة عوامل، ولكن وبشكل عام يمكن القول بأن نسبة النجاح تتراوح بين 40%- 80%، وهذا يتبع عوامل متعددة أهمها: 1- عمر السيدة، فإن كانت فوق عمر 40 سنة، فإن هذه النسبة تنخفض. 2 - الطريقة التي تم فيها ربط الأنابيب، فإن كانت قد تمت عن طريق وضع حلقة بلاستيكية، أو كبسة معدنية، فنسبة النجاح هنا تكون أفضل من طريقة الكي أو طريقة الربط بعد قص جزء من الأنابيب. 3- طول الأنابيب المتبقي، فإن كانت بطول أقل من 5 سم، فهنا النسبة تكون ضعيفة. 4- موقع الربط، فكلما كان الربط قريبا من جهة الرحم، كلما قلت نسبة النجاح. 5- مهارة الطبيب أو الطبيبة في هذا النوع من الجراحة، وهو أمر في غاية الأهمية، فلكون هذا النوع من العمليات قليل جدا، فقد لا يكون الطبيب أو الطبيبة قد قاما بعدد كاف منها. وقبل عمل هذه العملية، يجب دوما أن يتم عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب يسمى: Hsg، من أجل تحديد حالة الأنابيب ومكان الربط، كما يجب التأكد من مخزون المبيض بعمل بعض التحاليل الهرمونية، ويجب ايضا أن يتم عمل تحليل للسائل المنوي عند الزوج للتأكد من أنه ما يزال مخصبا - إن شاء الله -. وبعد العملية بفترة من 3-4 أشهر يجب إعادة التصوير الظليل ثانية، وذلك للتأكد من أن الأنابيب قد أصبحت سالكة، بمعنى أن العملية قد لا تنجح دائما في فتح الأنابيب، وحتى إن نجحت فيجب الانتظار، وإعطاء مهلة سنة لحدوث الحمل، ( والانتظار هنا ليس في صالحك)، كما أن نسبة الحمل خارج الرحم سترتفع بشكل ملحوظ عند عمل أي جراحة على الأنابيب. باختصار ياعزيزتي: وبالنظر لكل ماسبق من عوامل، وأيضا لما قد تحمله الجراحة في البطن من اختلاطات محتملة مثل: الالتهاب، أو النزف - لا قدر الله -، خاصة عند وجود زيادة في الوزن، فحسب المعلومات المرفقة في استشارتك فإن وزنك 103 كلغ، وهو ما يعتبر عامل خطورة في الجراحة، كما أرى بأن الأفضل في مثل حالتك هو غض النظر عن فك الربط، واللجوء مباشرة إلى أطفال الأنابيب، فهذا أفضل لك من ناحية الوقـت، وأيضا أسلم صحيا لجسمك من التعرض لعملية كبرى غير مضمونة النتائج. بالطبع يجب معرفة أيضا بأن نسبة نجاح أطفال الأنابيب بعد عمر الأربعين هي أقل من النسبة الطبيعية، لذلك يجب أن تتوقعي بأن العمية لن تنجح من أول مرة، ويجب التحلي بالصبر. ومهما كان خيارك، فإنني أنصحك من الآن بخفض وزنك قدر المستطاع، فنسبة نجاح أي عملية جراحية - بما في ذلك عملية أطفال الأنابيب - ستكون أعلى عندما يكون الوزن في الحدود الطبيعية. نسأل الله العلي القدير أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى.
__________________
![]() |
![]() |
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|