|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
زوجتي تطلب الطلاق..فماذا أفعل؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عندي مشكلة مع زوجتي حيث إنها تطلب الطلاق الآن بعد موت الجنين في بطنها، وهي في الشهر الثالث، علما بأننا تزوجنا عن علاقة حب مدتها 4 سنوات، وبعدها تزوجنا منذ تقريبا سنة و 5 أشهر. في البداية لم تكن تريد الحمل، وكنت أنا أريد، وحدث هذا بغير توقع مني أو منها، وحزنت عندما علمت بأنها حامل لمدة، ومن بعدها أصبح الوضع اعتياديا لها. الآن بعد موت الجنين في بطنها، وعمل لها عملية تنظيف الرحم، قامت بعد بضعة أيام بطلب الطلاق مني، ولا تريد أن تكلمني، وعندما أكلمها تقوم بشتمي، أو بسد جميع الأمور في وجهي، وعندما كلمت أباها حاول إصلاح الأمر معها، ولكن لا جدوى، والآن هو موافق على الطلاق مني، ويريدني أن أطلقها. مر على المشكلة هذه أكثر من 60 يوما، وهي في بيت أهلها ولا تريد أن ترجع، حاولت معها الكثير، وكل مرة تمتنع عن رد الهاتف، أو لا تدعني أن أدخل، وعندما أدخل تقوم بطردي واستفزازي بأنها لا تريد أن تراني، وتريد الطلاق. منزل أبيها بعيد عن الجامعة التي تذهب إليها، فتوجهت للسكن في منزل جدها لقربة من الجامعة، والآن عندها إجازة، ذهبت مع أبيها لمنزلها الذي يبعد 500 كم عن منطقتنا من غير علمي أو سؤالي. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ سلمان حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نرحب بك في الموقع، ونشكر لك هذا التواصل، ونشكر لك هذا الاهتمام والسؤال، ونتمنى أن تجتهد معنا في معرفة الأسباب الفعلية لرفض هذه الفتاة الاستمرار معك بعد هذه المدة، وبعد تلك العلاقة الطويلة بينكم؛ لأنه إذا عرف السبب بطل العجب، وسهل علينا تصحيح الخلل. ثم رفض مجيء الأطفال، لماذا؟! هل لأنها تريد أن تدرس، أم لأن العلاقة كانت بينكما مضطربة فهي تخاف أن تتطور بمجيء طفل -وقد يكون هذا هو السبب- أم لأنها تخاف من الآلام المتوقعة من الحمل، والوضع؟! يعني لو حاولنا أن نعرف السبب لكانت المسألة متضحة بالنسبة لك، فإن هذا يعيننا ويعينك على اتخاذ القرار الصحيح، كما أرجو أن نعرف الأسباب التي ترفض من أجلها الاستمرار. وما هي الأسباب الفعلية التي تقولها عندما ناقشها الوالد، أو يناقشها أي إنسان حول هذه المسألة؟ هل أنت تقوم بالواجبات المنزلية، وتؤدي ما عليك بطريقة صحيحة؟ هل أيضاً مسألة الزواج بعد طول هذه المدة سبقت مخالفات شرعية، أو كانت هذه العلاقة معلنة، أو غير معلنة -يعني أمور كثيرة نحتاج إلى أن توضحها-؟ وما يحصل منها من رفض، أو شتم، أو إساءة، هذا لا شك أنه مرفوض لكن هو عرض لمرض، وعرض لمشكلة فعلية، هي التي نريد أن نضع أيدينا عليها. ثم مسألة الطلاق ما هي البدائل بالنسبة لك؟ ما هي العواقب المترتبة لطلاقك لها؟ ما هو المستقبل بالنسبة لك؟ ما هي الفرص المتاحة لك ولها؟ لابد أن تعطوا الموضوع حقه بالنظر والاهتمام، ولا تستعجل مسألة الطلاق، هل نستطيع أن نقول إنها بسبب الزواج ستنقطع عن الدراسة، وهي تريد أن تكمل؟ نحن نعتقد أن الأسباب الفعلية ليست ظاهرة من خلال هذا الكلام، وبالتالي هي واضحة بالنسبة لك، فمن المهم قبل اتخاذ هذا القرار أن تنظر إلى هذا الموضوع نظرة شاملة. لا شك أن الطلاق حل، ولكنه آخر حل، وهو بيد الرجل، ولكن الإسلام الذي جعل القوامة بيد الرجل جعل الطلاق بيد الرجل؛ لأن الرجل عاقل؛ لأنه يقدر العقل، وينظر للأمور بأبعادها، فاستخدم هذا الحق استخداماً صحيحاً، ولا تستعجل مسألة الطلاق حتى تستنفذ الوسائل الممكنة. ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً لعرض تلك المشكلة ووضع احتمالات الحلول |
#3
|
||||
|
||||
وأيا كان السبب فتكييف الواقعة قانونيا هو خلع وليس طلاق ..لأنها هى التى تطلب الطلاق ..ومن ثم يتم التنازل عن جميع حقوقها سواء عرفا أو من خلال المحكمة ...
|
#4
|
|||
|
|||
ارى اخي الحبيب من خلال خطواتك للاصلاح انه ليس عليك شئ وارى انه اذا كان لديك طول البال حتى يهديها الله للرجوع فلن تكون المشكلة الاخيرة والله اعلم باسبابها هي واطلب منك ان تستخير الله فى ذلك
أما رايي الشخصي هو الطلاق حتى تتضح الصورة لكل منكم بدون قيود وسيرى كل واحد منكم من المصيب ومن المخطئ
__________________
قليل المال تصلحه فيبقى ولايبقى الكثير مع الفساد |
#5
|
|||
|
|||
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
35 النساء تفسير بن كثير ذكر الحال الأول، وهو: إذا كان النفور والنشوز من الزوجة، ثم ذكر الحال الثاني: وهو إذا كان النفور من الزوجين فقال تعالى: { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها} ، وقال الفقهاء: إذا وقع الشقاق بين الزوجين أسكنهما الحاكم إلى جنب ثقة، ينظر في أمرهما ويمنع الظالم منهما من الظلم، فإن تفاقم أمرهما وطالت خصومتهما، بعث الحاكم ثقة من أهل المرأة وثقة من قوم الرجل، ليجتمعا فينظرا في أمرهما ويفعلا ما فيه المصلحة، مما يريانه من التفريق أو التوفيق، وتشوَّف الشارع إلى التوفيق، ولهذا قال تعالى: { إن يريدا إصلاحاً يوفق اللّه بينهما} ، وقال ابن عباس: أمر اللّه عزّ وجلَّ أن يبعثوا رجلاً صالحاً من أهل الرجل، ورجلاً من أهل المرأة، فينظران أيهما المسيء فإن كان الرجل هو المسيء حجبوا عنه امرأته وقصروه على النفقة، وإن كانت المرأة هي المسيئة قصروها على زوجها ومنعوها النفقة، فإن اجتمع رأيهما على أن يفرقا أو يجمعا فأمرهما جائز، فإن رأيا أن يجمعا فرضي أحد الزوجين وكره الآخر ثم مات أحدهما فإن الذي رضي يرث الذي لم يرض ولا يرث الكاره الراضي عن ابن عباس قال: بعثت أنا ومعاوية حكمين، قال معمر: بلغني أن عثمان بعثهما وقال لهما: إن رأيتما أن تجمعا جمعتما، وإن رأيتمان أن تفرقا ففرقا. وقال أنبأنا ابن جريج حدثني ابن أبي مليكة أن عقيل بن أبي طالب تزوج فاطمة بنت عتبة بن ربيعة فقالت: تصبر إلى وأنفق عليك، فكان إذا دخل عليها قالت: أين عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة فقال: على يسارك في النار إذا دخلت؛ فشدت عليها ثيابها، فجاءت عثمان فذكرت له ذلك فضحك، فأرسل ابن عباس ومعاوية، فقال ابن عباس: لأفرقن بينهما فقال معاوية: ما كنت لأفرق بين شخصين من بني عبد مناف، فأتياهما فوجاهما قد أغلقا عليهما أبوابهما فرجعا ""أخرجه عبد الرزاق من حديث ابن عباس""وعن محمد بن سيرين عن عبيدة قال: شهدت علياً وجاءته امرأة وزوجها مع كل واحد منهما فئام - الفئام: الجماعة لا واحد له من الناس-، فأخرج هؤلاء حكماً وهؤلاء حكماً، فقال علي للحكمين: أتدريان ما عليكما؟ إن عليكما إن رأيتما أن تجمعا جمعتما. فقالت المرأة رضيت بكتاب اللّه لي وعليَّ، وقال الزوج أما الفرقة فلا، فقال: علي كذبت، والله لا تبرح حتى ترضى بكتاب اللّه عزّ وجلَّ لك وعليك، رواه ابن ابي حاتم. وقد أجمع العلماء على ان الحكمين لهما الجمع والتفرقة، حتى قال إبراهيم النخعي إن شاء الحكمان أن يفرقا بينهما بطلقة أو بطلقتين أو ثلاث فعلا، وهو رواية عن مالك، وقال الحسن البصري: الحكمان يحكمان في الجمع لا في التفرقة، وكذا قال قتادة وزيد بن أسلم، وبه قال أحمد بن حنبل وأبو ثور وداود، ومأخذهم قوله تعالى: { إن يريداً إصلاحاً يوفق اللّه بينهما} ، ولم يذكر التفريق، وأما إذا كانا وكيلين من جهة الزوجين فإنه ينفذ حكمهما في الجمع والتفرقة بلا خلاف. وقد اختلف الأئمة في الحكمين: هل هما منصوبان من جهة الحاكم فيحكمان وإن لم يرض الزوجان؟ أو هما وكيلان من جهة الزوجين؟ على قولين، والجمهور على الأول لقوله تعالى: { فابعثوا حكمً من أهله وحكماً من أهلها} فسماهما حكمين، ومن شأن الحكم أن يحكم بغير رضا المحكوم عليه، وهذا ظاهر الآية. والجديد من مذهب الشافعي وهو قول أبي حنيفة وأصحابه، والثاني منهما لقول علي رضي اللّه عنه للزوج حين قال أما الفرقة قال: كذبت حتى تقر بما أقرت به، قالوا: فلو كانا حكمين لما افتقر إلى إقرار الزوج، واللّه أعلم. منقول للفائدة تفسير فضيلة الشيخ الشعراوى للآية
__________________
كفر الزيات |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|