أخى العزيز من حقك تماما أن تقول ما شئت ومن حقى أن أقول ما أراه تلك الهجمة الشرسة على الرئيس من قبل أن يتقلد الرئاسة والكل يعلم ذلك وبعد أن أنتخب رئيساً إحتدم الصراع واذداد الهجوم شراسة فى كثير من المحطات أولها عندما وعد بالمائة يوم وكانت هناك خطوات جادة فى العمل والإصلاح وكان حينها يوم اسمه وطن نظيف فوجدنا من يصعد الكبارى ويرمى بسيارات مليئة بالطوب والكسر عليها وآخرها القضاء والكل يقول أنه القضاء الشامخ الذى يحكم بالعدل فأين ذلك القضاء فى عهد اللص الذى سرق مال الشعب هو وحفنة قليلة من الأقارب والأصحاب أين ذلك القضاء الشامخ حين زورت الإنتخابات فى عهد المخلوع أين كان القضاء فى حادث عبارة السلام والذى راح ضحيته آلاف الأبرياء لم نسمع للقضاء صوتاً حينها من يخرج البلطجية من النيابة بعد القبض عليهم متلبسين بحيازة أسلحة بل قل لى من يخرج ***ة الثوار برآءة حتى وإن امتنع عبد المجيد محمود من تقديم الأدلة والمستدات فالقاضى لا يحكم إلا بما استقر فى ضميره ووجدانه وهل كان القاضى حينها خارج البلاد لم يسمع ولم يرى مارآه الجميع تأكد أن الزند وأمثاله لن يستقوون بالغرب إلا إذا كانت هناك مصائب جمة خلفهم
ومن ورآهم اللهم انتقم من الظالمين وأصلح ذلك البلد الأمين والتى ذكرت فى القرآن ثمان وعشرين
|