|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هروب الجلاد وطريد العدالة
هروب الجلاد وطريد العدالة
بقلم: أبوالحسن الجمال نجحت ثورة يوليو بتجنيدها لإعلام موجه قام بالتشنيع على النظام السابق لها، وتم اتهام الملك فاروق ونظامه بتهم شنيعة استخدمت فيها كل الأقلام، ومنها التى كانت تسبح بحمده من صحافة وإعلام، وقام بنفس الصنيع نظام السادات ونظام مبارك وهلم جرا، وكنا نتوقع من النظام الموجود حالياً أن يفضح هذا النظام البائد البوليسى الفاشى المجرم الذى ارتكب من الجرائم والحماقات ما يندى له الجبين من ***** و*** لمعارضيه ، ليس بالتشنيع كما تم من قبل ولكن بإبراز الحقائق ..تذكرت هذا وأنا أقرأ بعض ما كتب عن الفريق الدجوى والعقيد الهارب شمس بدران الذى سام المعارضين سوء العذاب وتفنن فى *****هم حتى وصفه الشيخ كشك ذات مرة بـ"شمس الكسوف"، كان كل القادة فى الجيش يهابون هذا الجلاد الفاسد، وقد ذكر أحدهم بأن الفريق الدجوى زار المشير عبدالحكيم عامر ومر على مدير مكتبه الجلاد شمس بدران، وامتشق قوامه ليؤدى التحية العسكرية له، وهو عقيد ومن سن أولاده، ولكنه الخوف الذى استولى على قادة هذا الزمان الذين اهدوا لمصر أكبر نكبة تعرض لها العرب فى التاريخ كله، وكان الجلاد شمس يشغل منصب وزير الحربية وسيده الصاغ كان القائد العام للقوات المسلحة، وحدث أن زار عبدالناصر المركز العام لعمليات القوات المسلحة بعد حدوث النكسة، يستسفر من القادة والرتب الكبيرة عن سر هذه الهزيمة فجاء الدور على شمس وقال لناصر بطريقة ظهرت عليها السخرية واللامبالاة بنفس النص: "أما احنا اتخمينا حتة خمة"،وحدث أن زار شمس الاتحاد السوفييتي قبيل النكسة، وكان على موعد مع وزير الحربية السوفييتي، وجاءه المارشال إلى مكان إقامته فى كامل هيئته زيه ومعتزاً بنفسه، وانتظر كثيراً حتى نزل له شمس يلبس "روب دى شامبر" وشبشب، وبهت الرجل الذى شارك فى معارك الحرب العالمية الثانية من صنيع شمس وهذا الموقف حكاه السفير مراد غالب سفيرنا فى موسكو فى هذا التوقيت. وظل شمس الجلاد سياط على الشعب المصرى الأمن يتنصت على الناس فى حياتهم الخاصة، يتعقب كل من يخالف الاشتراكية والميثاق أو يوجه مجرد انتقاد للزعيم الملهم الذى لا يخطئ أبداً، ونتيجة لهذا كان أداة البطش مع فريق انتقاه بعناية رجال غلاظ القلوب، خلت من الرحمة، استعملوا كافة أساليب التع ذيب الوحشي ضد أناس مسالمين لمجرد أن اختلفوا أيدلوجيا مع النظام الحاكم، ووصل بهم إلى إهانتهم أمام ذويهم مثل ما حدث للمستشار الجليل محمد المأمون الهضيبى الذى كان نزيل سجون ناصر الرهيبة هو ووالده المستشار حسن الهضيبى المرشد الثاني لجماعة الأخوان المسلمين ولسوف نذكر أسماء جلادوا باستيل مصر الذى استعملهم شمس الكسوف وهم: النملة، وتمثال الجهل، والديزل، والنوبى، وعلى الأسود، وعلى زومة، والغول، وخروشوف، وسامبو، وزغلول ... وقد قال شمس ذات يوم: "الواحد منكم ذى الكلب والكلب أحسن منه كمان .. نق تله هنا وندفنه هنا فى الجبل ولا من شاف ولا من سمع"، وقال الروبى: "أنتم مش داخلين علينا بعدد ومش لازم تخرجوا بعدد"، وكان هؤلاء الظلمة قد أهلكوا من الانفس مما يشيب له الولدان ومما دونه المخلصين الذين تعرضوا لهذه الأهوال ومنهم الصحفى المناضل جابر رزق الفولى، وعبدالمنعم سليم جبارة، والشيخ محمد الغزالى، واللواء حسين حمودة، واللواء صلاح شادى، والناشر الكبيرأحمد رائف، والصحفى الكبير سامى جوهر، فى حين دلس سحرة فرعون ولم يجرؤ على مواجهة الظالم والحاكم الفاشى، ولكنهم بدلاً من ذلك عبدوه وأطاعوه ورفعوا من شأنه وقالوا له: "تفوت على الصحراء تخضر"، بينما كانت أيديه تقطر دماً طوال عقدين من الزمان، من عجب أن يستأسدوا على الرئيس المنتخب وينعتوه بما ليس فيه من ألفاظ السفلة، وهو ليس بجديد عليهم وهو الذى رباهم قواد كان يحركهم بأصبع من يديه. هيكل يشترك فى جرائم التع ذيب: خرج علينا الأستاذ هيكل بعد فوز الإسلاميين ليوجه النقد للرئيس المنتخب، ولم يجد الأستاذ غير الأستاذة لميس الحديدي، التى تنشر الإشاعات كل ليلة وتزرع اليأس والقنوط هي وإعلام المارينز وإعلامي نظام مبارك، وهو الذى كان شاهداً على هذه المجازر وشاهد الكثير من تفاصيلها ويكفى أنه سكت على هذا النظام الفاسد، الفاشى ويكفى وجود الفريق الدجوى الذى سلم قطاع غزة عام 1956، وخرج على التليفزيون الإسرائيلى يمتدح إسرائيل ويصفها، وأصر على علاج زوجته من كيس دهني بها فى مستشفيات إسرائيل، علماً بأن هناك مستشفى مصري متقدم فى غزة، ولما رجع كافأه ناصر بأن ولاه المحكمة العسكرية العليا وهى التى حاكمت الوطنيين والأخوان المسلمين ..حاكمت مصطفى أمين، والدكتور محمد صلاح الدين، وعبدالفتاح حسن، وسيد قطب، وآلاف آخرين.. وقد كانت الأجهزة الأمنية تتلاعب بالرئيس عبدالناصر ويخترعون له المؤامرات ومنها قصة محاولة اغتيال عبدالناصر التى حاول تنفيذها إسماعيل الفيومى، وقد زين لهذه القصة المفتراة الأستاذ هيكل على صفحات الأهرام على هذا النسق ومفاد الخبر الأول هو أن الشرطيإسماعيل الفيومي قد هرب من السجن الحربي وكان متهما في قضاياالإخوان المسلمين الذي أعلن جمال عبد الناصر عن اعتقال 40ألفا منهم في ليلة واحدة في خطاب بموسكو وبقرار جمهوريصدر في 6/ 9/1965، والغريب أن خبر هروب الفيومي نشر بالصحف المصرية ومعه الجملة التالية: "مكافأة مالية لمن يرشد عنه" وقد كانت هذه الجملة أمعانا في إخفاء حقيقة دامية وراء هذا الخبر المفبرك... والخبر المفبرك الثاني: نشرته جريدة الأهرام أيضا على أنه وارد من جميع وكالات الأنباء مفاده... "إن الشرطي إسماعيل الفيومي قد تمكن من الهرب إلى سويسرا" .. ولم تكتف الصحيفة التي كان يرأس تحريرها الصحفي الأوحد محمدحسنين هيكل" أشد المقربين إلى رئيس الجمهوريةعبدالناصر "بهذا الشق من الخبر.. بل أوردت أن الشرطة المصري المسكين الذي يقرأالعربية بالكاد، عقد مؤتمرا صحفيا "بالفرنسية" في جنيف العاصمة السويسرية وهاجم فيالمؤتمر المزعوم نظام الحكم في مصر في ذلك الحين "وهو نظامعبدالناصر" .. هكذا انطق الطغيان فلاحا مصريا بالفرنسية. ولم يكن أحد منمصر يدريفي ذلك الحين الذي أسدلت فيه ستائر من الضباب على كل الحقائق على أرض الوطن.. أن الخبرين يخفيان وراءهما مأساة إنسانية... وقصة ق تل مروعة اهتزت لها السماء قبلالأرض... وإذا كانت جريمة الق تل قد أحيطت بتمثيلية أغرب من الخيال.. فقد كانت فصولالجريمة في واقعها أوضح من كل حقيقة, إذ أنها واقع حدث بشهادة الشهود. ويبقى التساؤل الكبير مطروحاً، وهو: كيف تمت فصول *** الشرطي إسماعيل الفيومي الحارس الخاص لجمال عبد الناصر ..ولماذا .. حوكم وحكم عليه بالمؤبد من محكمة الفريق الدجوى بزعمأنه "هارب" بينما هو في الحقيقة مدفون في ثرى صحراء مدينة نصر مسربل في أبدية إلهيةتتسامى فوق أبديتهم الدنيوية. ثم نكتشف بعد ذلك أنها مجرد قصة مخترعة وأن الفيومى قد ق تل فى السجن الحربى ودفن فى صحراء مدينة نصر، ثم بلغ عنه كهارب مثله كغيره من الأبرياء الذين تعرضوا لهذا المصير ، ومن عجب أن يشترك فى هذه المسرحية الصاغ أقصد المشير عبدالحكيم عامر ليلمع صبيه وتابعه شمس بدران، وكان ضحيتها وزير الداخلية الوحيد فى هذا الزمن الذى جاء من جهاز الشرطة وهو اللواء عبدالعظيم فهمى الذى استوقفه عامر فى الإسكندرية، وسنحت الفرصة في أغسطس عام1965 لتنفيذ إحدى المؤامرات التي تزيد من نفوذ المماليك "الناصرية" وتقربها إلى السيطرةالكاملة على الحكم وزيفت التقارير التي تؤكد أن الإخوان المسلمين يقومون بمؤامرة لاغتيال كان رجال الحكم وأن المباحث العامة "نايمة فيالعسل بدران" ورفعت هذه التقارير إلى المشيرعبدالحكيم عامر من"شمس بدران"ومن"صلاح نصر"،وهكذا بدا صراع أجهزة الجستابو الناصري يأخذ شكلا حاداً... وكان من نتيجة رفع هذا التقارير أن استدعي المشيرعبدالعظيم فهمي وزير الداخلية في ذلك الحين وأنبه على إهماله وإهمال رجاله وقال لهبالحرف الواحد: "ماذا يفعل في الإسكندرية وقد كادت القاهرة تقع في يد انقلاب ينظمها الإخوان المسلمون؟ أن المخابرات العامة أنقذت أعناقنا بأعجوبة من الشنق .. وأنت ووزارةداخليتك نائمون في العسل.. عندك طائرة في مطار الدخيلة تنتظرك .. تركبها أنتوأعوانك فورا، ومن مطارالقاهرة إلى مكتبك لتنظيم علمية تصفية المؤامرة. فقال عبدالعظيم فهمي للمشير: سيادتك تشير إلى تقارير ثبت أنها غير صحيحة ولا توجدمؤامرةإخوانية ولا حاجة.. وأنا مسئول.. فقالعبدالحكيم عامر: وكمان بتكذب تقارير المخابرات؟ على كل حال تأخذ الطائرة إلىالقاهرة الآن... ولنا بعد ذلك كلام. فقالعبدالعظيم فهمي للمشير: ولكن الرئيس سيغادرالإسكندرية إلى جدة، وأمنه الخاص من مسؤوليتي وهو رأس النظام.. ومن غير المعقول، حتى إذاافترضنا أن هناك مؤامرة، أن أترك رئس الجمهورية فيالإسكندرية وأسافر أنا إلىالقاهرة... قالعبدالحكيم عامر: هذا أمر. وسافرعبدالعظيم فهمي إلىالقاهرة بالطائرة وإذا بشمس بدران يذهب إلى الرئيس عبدالناصر ويقول له أن وزير داخليتك ترك الإسكندرية بخلايا الإخوان المسلمين المتربصة لاغتيالك، ولا قضاء على النظام، وذهب إلى القاهرة لغرض غامض! ومن ثم بدأت المأساة الثانية للإخوان التى تعرضوا فيها لأبشع التع ذيب وراح ضحيته الشهيد سيد قطب وإخوانه، وبعد عدة شهور من هذه الأحداث الأليمة تحدث النكسة المروعة التى لم يصمد فيها الجيش المصرى الذى صدرت الأوامر بانسحابه قبل أن تبدأ الحرب وحوكم بعض جنود النظام فى محاكمات صورية لامتصاص غضب الشعب، ثم فؤجنا بالإفراج عنهم فى سرية تامة وتهريبهم إلى خارج الوطن مثل شمس الذى خرج من مصر بالجواز سفر الدبلوماسى ، ويصله راتبه بالعملة الصعبة، ويعيش فى أفخم السكن بالأموال التى هربها هو وعصابة على بابا والأربعين حرامى التى استولت على القصور الملكية وقصور الثراة واستولت على ما فيها وهو ما تناوله الروائى إحسان عبدالقدوس فى رواياته: "يا عزيزى كلنا لصوص"، و"محاولة إنقاذ جرحى الثورة"، و"الراقصة والسياسى" التى أرخت لحياة الرائد موافى ... هذا هو النظام الذى يدافع عنه بقايا الناصريين ويهتفون فى تظاهراتهم بالقول الباهت: "عبدالناصر قالها زمان الأخوان ما لهمش أمان"، وهم الذى الذين استقبلوه فى المطار أثناء عودته من موسكو بعدما أصدر أمر باعتقال 40ألف من الأخوان: "ذ بح.. ذ بح يا جمال لا رجعية ولا أخوان ... ذ بح.. ذ بح يا جمال لا رجعية ولا إسلام" . نفس السيناريو تكرر فى مصر فى الأول من يوليو من العام الماضى عندما هرب الفريق أحمد شفيق من مصر محملاً أمتعته التى بلغت 7600 كيلو جرام، ولم يفتش فى المطار وزعم أنه ذاهب لأداء العمرة أيام وسيعود يستأنف نشاطه السياسي كمعارض نظيف للنظام الجديد، وأظنه سافر بجواز سفره الدبلوماسى كسلفه شمس بدران، وكان أن قدمت فيه البلاغات العديدة التى حفظها النائب العام السابق، ولم تفعل إلا عندما تأكد من إقامته إلى جوار الفريق ضاحى خلفان فى دبى، يحرض معه الأنظمة الفاسدة التى تريد خنق الثورة المصرية والجدير بالذكر أن الفريق شفيق حاول إجهاض الثورة يوم 2/2/2011 مع وزير داخليته محمود وجدى وجحافل الفلول وحاولوا وأد الثورة المصرية وهو ما سمى بموقعة الجمل. والشيء الوحديد المختلف بين الحالة الأولى متمثلة فى شمس بدران التى التزم الصمت منذ 45 عاما فى عاصمة الضباب ويتصرف بحرص ولم ينطق ببنت شفة فى غربته، والرجل مرعوب لأنه شاهد عن قرب التصفية الجسدية لأناس لمحوا بكشف بعض الخيوط، ومنهم الفريق الليثى ناصف الذى لقى حتفه عام 1972 فى البرج الذى لقت حتفها فيه سعاد حسنى بعد 30 عاماً، لنفس السبب، وأشيع أن الرائد موافى هو الذى تخلص منها، وشاهد شمس أيضا التخلص من رفيقه العقيد على شفيق، ووجد فى شقته مليون جنيه استرلينى على سرير حجرته. وشاهد أيضاً اغتيال أشرف مروان. لذا لاذ الرجل بالصمت مع الذين هربوا من مصر مثل يوسف بطرس غالى وطاهر حلمى وإبراهيم نافع، والوحيد الذى تكلم هو عبداللطيف المناوى الذى ألف كتابا عن الساعات الأخيرة فى حكم مبارك. أما شفيق فقد اتخذ من دبى مكانا للشوشرة على حكم الرئيس مرسى .. يضخ الأموال لزعزعة الاستقرار فى مصر ومن ضمن ما قاله فى تصريحاته الأخيرة بتخويف المستثمرين من الاستثمار فى قناة السويس، لأن هذه المشروعات ستسحب منهم عقب رحيل الرئيس مرسى، وبالرغم من التهم الموجهة ضده ، لم تواتيه الشجاعة ليقف أمام القضاء ليبرأ نفسه إن كان واثقاً من براءته، ولم يكن لديه كبر مثله الأعلى مبارك الذى واجه مصيره ولم يهرب مثله. هؤلاء الذين همش الإعلام ذكرهم ولم يتعرض لفسادهم وإجرامهم، بل يحاربون الشعب طوال الوقت ويفزعونه من أوهام وأكاذيب يشيعونها وتتسبب فى تعطيل الإنتاج ونشر الفوضى، بل أن يتواصلون مع الفريق شفيق ويقضون معه أجازة نهاية الأسبوع معه فى منفاه . |
#2
|
||||
|
||||
أنت وماتعتقد ..... لاتعليق
ولكن .. كم شخص سيثق فيما كتبت .. من له غرض فقط .. ومالمناسبة في الزج بعبد الناصر في هذا التوقيت ..ولا هو بقي مادة مقررة في كل حدب أو صوب ....... كلامي للكاتب طبعا
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
الواقع ان هناك نغمة من الناصريين هذة الايام يتم الدندنة عليها وهي المقارنة بأيام عبد الناصر وعبد الناصر كنموذج للحكم فتابع هذة الايام بعص الاعلاميين ووسائل الاعلام في هذةالنغمة الجديدة واعتقد وهذا اعتقاد شخصي انهم يعيشون احلام يقظة (الوهم) فحتي يحكم عبد الناصر مرة اخري اقصد من ينوب عنه بفكرة يحتاج الي معجزة تبيد حوالي 60% من الشعب المصري وحتي لا اكون مبالغا خليها 30% بس يعني تحتاج الي معارك تتساوي حوالي 100 مرة معارك الثوار السوريين ضد بشار يعني مستحيل بكل لعات العالم يا ناصريين واحلام سعيدة واتمني لكم الشفاء العاجل طبعا السطور الاخيرة غير موجة الي اخي الفاضل اشرف ولكن الي عموم الناصريين |
#4
|
||||
|
||||
أخي العزيز / درش
أشكرك .. وليس معني إنني لست ناصريا كمصطلح لاأجد الأن أي معني له أو موقع .. بعد نهاية هذا العصر وموت الزعيم .. أنني أجدني وقد فقدت شرفا وعزة لا تقدر ولاتثمن ..إنني لم أعاصر هذا الرجل .. الذي ننعم جميعا القاصي والداني منذ ثورة 23 يولية إلي أن يوارينا التراب بنعم وخيرات عصر هذا الزعيم .. بعد المولي عز وجل إلا الجاحد أو الموتور أو الذي تم توجيهه لرأي .. دون أي إعمال عقل أو فكر .. فلندعو الله أن تكون ثورتنا كما كانت ثورة يوليو نأخذ منها مايعلو بوطننا وينميه إجتماعيا وإقتصاديا .. وسياسيا .. والأهم .. أن يحب كل مصري أخوه المصري .. وأكرر شكري .. تحياتي
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
|
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
أى مخلوق بشرىيحكم فى مُلك الله،له من الحسنات ما يحمد له،،وأيضا عليه من الأوزار ما يُحاسب عليها،،
والمقارنة بين زعيم وآخر أرى أنها مضيعة وإقلال وتهافت على إثبات مواقف أو ميول وهذا ليس وعيا ولا معايشةَ لطور تغيير الحياة نسقاوطبيعة وفكرا |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحييك أخي الفاضل علي هذه المشاركة جزاك الله خيراً وبارك فيك |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
الزعيم [/quote] اتفق معك 100% لكن بعض الناصريين ملوك اشد الملك نفسة ولازالو يعيشون الوهم اقتباس:
اختلف معك ولا يفسد الخلاف للود قضية اتعلم المشكلة تمكن في ماذا تكمن ان عبد الناصر (واتكلم هنا عن واقع بعيدا انه انجز او لم ينجز ليس موضوعي الان) عندما وصل للسلطة كانت عندة ايضا دولة عميقة وفيما يشبة الان الثورة المضادة مؤسسات متمردة افراد كارهين له وهكذا الا انه استطاع وبعيدا عن القانون اصبحت مصر هي عبد الناصر بمعني انه لم يتعامل مع الخصوم بمنطق القانون وانما تعامل معهم في كل إطار هو خارج عن القانون لم يجري انتخابات ولو لمرة واحدة في حياته دان له الحكم بالمؤامرات تارة وبحب الناس ايامها (المخدوعين) وكانت مصر مثالا حيا لدولة الفرعون الحقيقي في كل قرارته اليس هو صاحب مذبحة القضاة هذا علي سبيل المثال لا الحصر (وعلي فكرة ابي رحمة الله كان اشد الناس إعجابا به وله موقف معه) أما مرسي سامحة الله فقد اثر إعمال دولة القانون الفاسد بالرغم من فساد هذة المؤسسات والتي كادت ان تطيح به ولا زالت تحاول الوصول للهدف فالشرطة بطيئة في التعامل مع البلطجية عفريته في سرعتها في القبض علي اي شخص له انتماء او توجة اسلامي وإن قبضت علي بلطجية فالنيابة تفرج عنهم في اسرع من البرق والقضاء يهدم ما يحاول هو بنيانه واهم من يفهم علي ان المعركة معركة قانون المعركة سياسية حتي النخاع ومنها معركة النائب العام والسبب في ذلك اعلنة مرسي ذات نفسة في احدي المرات بوضوح قال ما نصة او معناة انه لا يريد ان يذكر التاريخ انه قد اتخذ اجراءات استثنائية في حكم البلاد ومعناها طبعا اتخاذ اجراءات ضد معول الهدم ولا يشترط ادلة . انما هي شواهد قوية ويستشعرها الفرد من طرف انفة كما فعل عبد الناصر والسادات من قبل وضمن بذلك ولاء مؤسسات الدولة هذا هو الفارق الحقيقي ولا اريد ان يطنتع احد الزملاء بالرد في هذة الجزئية (ويقول هو ما يقدرش دة نجيب عاليها واطيها) طبعا هذا الكلام كلام فارغ لانه لو اراد بحق لفعل ويعلم ان وراءه قطاع عريض لكنه لا يريد من الاصل ويعتبر كل ما يحدث رد فعل طبيعي من الثورة المضادة فستاخذ وقتها وسوف تنتهي لكن منا من يعترض علي هذا النهج لانه خطير جدا وعلي سبيل المثال هل لو نجحوا في إقالة النائب العام طلعب عبد الله هل ستنتهي الامور؟ كلا طبعا ! فالتركة (بكسر الراء وفتح الكاف )الثانية علي طول حكم قضائي بعزل مرسي وسوف تصبح مصر علي الفور بلد الفوضي بعد صدور الحكم بدقائق وهذا لا يعنيهم في كثيير الثورة تعني التطهير من القوانين الفاسدة ثم الفاسدين واحلال مكانهم من يمثل النظام بنظافة وعلي سبيل المثال وسأثبت لك ان المعركة ليست قانونية انما محاولة لايهام الناس بأستخدام القانون كمبرر لعزل النائب العام وهذاالحل القانوني طرح يختار مجلس القضاء الاعلي ثلاثة قضاة وليكن منهم 1- عبد المجيد 2- طلعت عبد الله 3- شخصية ثالثة وللرئيس الحق في اختيار احدهم ولو كان طلعت والتصديق علية بالتعيين وهذا الحل يتماشي مع ما قبل الدستور وبعد إقرار الدستور ولن يرضوا اذن المشكلة ليست قانونية بحال فقط الهدف هو إسقاط النظام فشلوا فيه بالملوتوف , وفهلموا الي القضاء والحقيقة انني اتعجب قولك اننا بسبب عبد الناصر ! والحقيقة في رأيي ان ما نحن فيه جملة وتفصيلا كلا من تبعات حكم عسكري بدايتا من عبد الناصر ومرورا بالسادات وانتهاءا بمبارك 60 عاما من الفساد المتجذر في التربة المصرية مستحيل ان تجد الحل بطريقة مرسي في شهور الميوعة والدلع في التعامل هات لي زعيم او رئيس او ملك تعامل بذات الميوعة كما يفعل مرسي في التاريخ القديم او الحديث ونجح في شهور ! انما يحتاج الي سنوات لكي الله يا مصر اللهم الطف بنا وبما جرت به المقادير سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك |
#11
|
|||
|
|||
أخي الفاضل
يوجد خلط بين ما بعد ثورة يوليو 1952 وبين ما بعد ثورة يناير 2011 ثورة يوليو كانت انقلاباً عسكرياً ( تحول بعدها إلي ثورة بعد ترحيب الشعب المصري بهذا الانقلاب ومباركته له ) والقائد الفعلي لهذا الانقلاب كان عبد الناصر . وقد انتهج الشرعية الثورية من البداية . أما مرسي فلم يكن قائد ثورة يناير لا هو ولا المرشد ولا الاخوان ولا أي فصيل أخر ( ثورة يناير بدأها الشباب الثائر الحر ثم انضم لهم الاخوان بعد ذلك ) كما أن الاخوان كانوا ممن ارتضوا الاحتكام إلي القانون ( بعد الثورة مباشرة ) وكان النظام السابق وقتها وأعوانه معروفين ومحددين , وكانت كل القوي الثورية في جانب واحد وقتها أيضاً . أما وأن نقول بأن مرسي كان يجب عليه أن يستخدم الشرعية الثورية ضد الثورة المضادة بعد مرور عام ونصف علي مرور الثورة , وبعد أن أصبح له معارضون من الثوار أنفسهم , فهذا يعني أن يقوم مرسي بقمع كل من يعارضه , وخاصة أنه يوجد الأن من الثوار من يري بأن مرسي وجماعته هم ثورة مضادة أيضاً وإن كانت من نوع أخر !! تقديري واحترامي |
#12
|
|||
|
|||
عذرا اخي لم يختلط علي الامر بل ما اسجيب عليك
اقتباس:
|
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
لكن بعض الناصريين ملوك اشد الملك نفسة ولازالو يعيشون الوهم أي وهم صديقي العزيز // الوهم والشقاء هو مانعيشه الآن ... بلد تترنح إقتصاد يتداعي .. إختلافات وخلافات لاتعد ولاتحصي ولاتنتهي ... دولة تسقط .. وتتهاوي .. مؤسسات وقانون .. يطبق هنا تارة .. ونفس القانون يعطل .. تارة أخري ... والدليل :-- تم حل المحكمة الدستورية العليا بعد إقرار الدستور الجديد ووفقا لبنوده .. لماذا لم يطبق نفس القانون وبنفس المادة علي النائب العام الذي وجب تغييره وفقا للدستور الجديد .. وتعيين نائب عام جديد وفقا للضوابط القانونية اختلف معك ولا يفسد الخلاف للود قضية اتعلم المشكلة تمكن في ماذا تكمن ان عبد الناصر (واتكلم هنا عن واقع بعيدا انه انجز او لم ينجز ليس موضوعي الان) عندما وصل للسلطة كانت عندة ايضا دولة عميقة وفيما يشبة الان الثورة المضادة مؤسسات متمردة افراد كارهين له وهكذا الا انه استطاع [/b][/color][/size] وبعيدا عن القانون اصبحت مصر هي عبد الناصر بمعني ا[size=4]نه لم ي[size=4]تعامل مع الخصوم بمنطق القانون وانما تعامل معهم في كل إطار [size=4]هو خارج عن القا[size=4]نون لم يجري انتخابات ولو لمرة واحدة في حياته [size=4]دان له الحكم بالمؤ[size=4]امرات تارة وبحب الناس ايامها (المخدوعين) وكانت مصر مثالا حيا لدولة الفرعون الحقيقي في كل قرارته اليس هو صاحب مذبحة القضاة هذا علي سبيل المثال لا الحصر [color=red](وعلي فكرة ابي رحمة الله كان اشد الناس إعجابا به وله موقف معه) خطأ من هذا ... معروف إنه بعد الثورات تحتاج البلاد لوقفة حازمة حتي تستقر الأمور ولايحدث مانراه اليوم ... فلا تلومن إلا الأيدي المرتعشة... أما المخدوعين في حب عبدالناصر ... فوالدي رحمه الله عليه خريج آداب إنجليزي جامعة القاهرة 1962 يوم ذهب عبدالناصر للجامعة .. تشرف والدي مع كثيرين بحمل سيارة عبدالناصر وهو بداخلها .. ونحن من الفلاحين الذين لامأرب لهم في سلطة ولاجاه ... بل كان حبا صادقا منزها عن أي غرض [size=4]أما مرسي سامحة ال[size=4]له [size=4]فقد اثر [size=4]إعمال دولة القانون الفاس[size=4]د بالرغم من فساد هذة المؤسسات والتي كادت ان تطيح به و[size=4]لا زالت تحاول [size=4]الوصول للهدف فالشرطة بطيئة [size=4]ف[size=4]ي التعامل مع البلطجية [size=4]عفريته في سرعتها في القبض علي اي شخص له انتماء او توجة اسلامي وإن قبضت علي بلطجية فالنيابة تفرج عنهم في اسرع من البرق [size=4][size=4]والقضاء يهدم ما يحاول هو بنيانه [size=4][size=4] [size=4]واهم من يفهم علي ان المعركة معركة قانون المعركة سياسية حتي النخا[size=4]ع ومنها معركة النائب العام [size=4]والسبب في ذلك اعلنة مرسي ذات نفسة في احدي المرات بوضوح قال ما نصة او معناة [size=4]انه لا يريد ان يذكر التاريخ انه قد اتخذ اجراءات استثنائية في [size=4]حكم البلاد ومعناها طبعا اتخاذ اجرا[size=4]ءات ضد معول الهدم ولا يشترط ادلة . انما هي شواهد قوية وي[size=4]ستشعرها ال[size=4]فرد[size=4] من طرف انفة كما فعل عبد الناصر[size=4] والسادات من قبل وضمن بذلك ولاء مؤسسات الدولة [size=4]ه[size=4]ذا هو الفارق الحقيقي [size=4]و[size=4]لا اريد ان يطن[size=4]تع احد الزملاء بالرد في هذة الجزئية (ويقول هو ما يقدرش دة نجيب عاليها واطيها) من أعطي المتنطعين هذا الإسلوب في الرد ...؟؟؟؟؟؟ طبعا هذا الكلام كلام فارغ لانه لو اراد بحق لفعل ويعلم ان وراءه قطاع عريض هذا ماأخذته عليك يوما وأنت تعيدها الأن .... إنها دولة مؤسسات وليست مليشيات .. ولو كان هذا المنطق والفكر السائد .. يبقي عليه العوض لكنه لا يريد من الاصل ويعتبر ك[size=4]ل ما يحدث رد فعل طبيعي من الثورة المضادة فستاخذ وقتها وسوف تنتهي لكن منا من يعترض [size=4]علي هذا النهج لانه خطير جدا [size=4]وعلي سبيل المثال [size=4]هل لو نجحوا في [size=4]إقال[size=4]ة النائب العام طلعب عبد[size=4] الله هل ستنتهي الامور؟ كلا طبعا ! فالتركة (بكسر الراء وفتح الكاف )الثانية علي طول حكم قضائي بعزل مرسي وسوف تصبح[size=4] مصر علي الفور بلد الفوضي بعد صدور الحكم بدقائق وهذا لا يعنيهم في كثيير الثورة تعني التطهير من القوانين الفاسدة ثم الفاسدين واحلال مكانهم من يمثل النظام بنظافة [size=4]وعلي سبيل المثال [size=4]وسأثبت لك ان المعركة ليست قانونية [size=4]انما محاولة [size=4]لايهام الناس [size=4]بأستخدام القانون كمبرر لعزل النائب العام وهذاالحل القانوني طرح [size=4]يختار مجلس القضاء الاعلي ثلاثة قضا[size=4]ة [size=4]وليكن منهم [size=4]1- عبد المجيد [size=4]2- طلعت ع[size=4]بد[size=4] الله [size=4]3- شخصية ثالثة الدستور الجديد يمنع إعاده ترشيح عبدالمجيد لأنه تجاوز الأربع سنوات في المنصب وأيضا طلعت عبدالله لأنه تم تعيينه قبل إقرار الدستور ..... لماذ لانترك الموضوع للمجلس الأعلي للقضاء بترشيح الثلاثة الذين يراهم وللرئيس إختيار أحدهم [size=4]وللرئ[size=4]يس الحق في اختيار احدهم ولو كان طلعت والتصديق علية بالتعيين وهذا الحل يتماشي مع ما قبل الدستور وبعد إقرار الدستور [size=4]ولن يرضوا اذن المشكلة ليست قانونية بحال [size=4]فقط الهدف هو إسقاط النظام فشلوا فيه بالملو[size=4]توف , وفهلموا الي [color=blue]القضاء [size=4]والحقيقة انني اتعجب [size=4]قولك اننا بسبب عبد الناصر ! تعجبك ليس في محله .. فلم أعلمك ظالما .. أو ممن يتم توجيهه ..... ببساطة إن من جعلك تجلس الأن لتكتب كل حرف هي مجانية التعليم التي وضع أسسها عبدالناصر .. إلا إن كنت من الإقطاعيين .. فهنا عندك حق لتنقم عليه .. ولن أدخل في تفاصيل تاريخية نعلمها جميعا والمجال لايتسع لحصرها ممن *** فينا إحساس العبودية ... وزرع إحساس الكرامه والعزة إلا من أبي ...... فتلك رغبته الشخصية ؟؟؟؟ [size=4]والحقيقة في رأيي ان ما نحن فيه جملة وتفصيلا كلا م[size=4]ن تبعات حكم عسكري بدايتا من عبد الناصر ومرورا بالس[size=4]ادات وانتهاءا بمبارك 60 عاما من الفساد المت[size=4]جذر في التربة المصرية مستحيل ان تجد الحل بطريقة مرسي في شهور [size=4]الميوعة والدلع في التعامل [size=4][color=red]هات لي زعيم او رئيس او ملك تعامل بذات الميوعة كما يفعل مرسي في التار[size=4]يخ القديم او الحديث ونجح في شهور ! [size=4]انما يحتاج الي سنوات [size=4]لكي الله يا مصر اللهم الطف بنا وبما جرت به المقادير سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك [/QUOTE] ===================================== اقتباس:
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
|
#15
|
|||
|
|||
اخي اشرف تعبتني في قراءة ردك حتي ارد واعذرني سأحاول جاهدا تنظيم ردك حتي اسطيع الرد (وانت تري ظاهر النص مكتوب ازاي)
مع تنظيم افكاري فأنتظر مني رد في وقت اخر |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|