|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيراً
__________________
لا تأسفــن علـى غدر الـصحاب لطالما*** رقـــصت على جثث الاسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها *** تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب youssef darwish.jo
|
#2
|
||||
|
||||
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ما جاء في شق صدر النبي واستخراج حظ الشيطان من قلبه سوى ما مضى في ذكر رضاعه سألت سعيدا عن قوله (ألم نشرح لك صدرك) قال فحدثنيقال الله عز وجل (ألم نشرح لك صدرك) أخبرنا أبو سهل محمد بن نصروية بن أحمد المروزي قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب ببخارى قال حدثنا أبو الفضل العباس بن الفضل المعروف بدبيس قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله أتاه جبريل عليه السلام ذات يوم وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب ثم شق القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه وأعاده في مكانه وجعل الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره فقالوا إن محمدا قد *** فجاءوا وهو منتقع اللون فقال أنس فلقد كنت أرى أثر المخيط في صدره أخرجه مسلم في الصحيح عن شيبان عن حماد وأخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرنا أبو بكر بن محمد بن عمر بن حفص قال حدثنا سهل بن عمار قال حدثنا حفص بن عبد الله عن إبراهيم بن طهمان قال عن قتادة عن أنس بن مالك أنه قد شق بطنه يعني النبي من عند صدره إلى أسفل بطنه فاستخرج منه قلبه فغسل في طست من ذهب ثم ملئ إيمانا وحكمة ثم أعيد مكانه حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري قال حدثنا عثمان بن سعيد الدرامي قال حدثنا حيوة بن شريح الحمصي قال حدثنا بقية بن الوليد قال حدثني بحير بن سعيد وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا العباس بن محمد قال حدثنا يحيى ابن معين قال حدثنا علي بن معبد قال حدثنا بقية عن بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن ابن عمرو السلمي عن عتبة بن عبد أنه حدثهم أن رجلا سأل رسول الله كيف أول شأنك يا رسول الله ? قال كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل إلي طيران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه إئتني بماء ثلج فغسلا به جوفي ثم قال إئتني بماء برد فغسلا به قلبي ثم قال إئتني بالسكينة فذراها في قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه حصه فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة قال أبو الفضل يعني يحصه يخيطه وفي رواية حيوة حصه يعني خطه وختم عليه بخاتم النبوة فقال أحدهما لصاحبه إجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يحز علي بعضهم فقالا لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركاني وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت وأشفقت أن يكون قد التبس بي فقالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا أمي فقالت أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك وقالت إني رأيت خرج مني نور أضاءت له قصور الشام |
#4
|
||||
|
||||
![]() ما جاء في إخبار سيف بن ذي يزن عبد المطلب بن هاشم بما يكون من أمر النبي صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه بن أحمد المروزي بنيسابور قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن صالح المعافري قال حدثنا أبو يزن الحميري إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير عن عبد العزيز بن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن قال حدثني عمي أحمد بن حبيش بن عبد العزيز قال حدثني أبي قال حدثني أبي عبد العزيز قال حدثني أبي عفير قال حدثني أبي زرعة بن سيف بن ذي يزن قال لما ظهر سيف بن ذي يزن على الحبشة وذلك بعد مولد النبي بسنتين أتوه وفود العرب وأشرافها وشعراؤها لتهنئه وتذكر ما كان من بلائه وطلبه بثأر قومه وأتاه وفد قريش منهم عبد المطلب بن هاشم وأمية بن عبد شمس وعبد الله بن جدعان وأسد بن عبد العزى ووهب بن عبد مناف وقصى بن عبد الدار فدخل عليه آذنه وهو في رأس قصر يقال له غمدان وهو الذي يقول فيه أمية بن أبي الصلت الثقفي (اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا في رأس غمدان دارا منك محلالا) (واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم وأسبل اليوم في برديك إسبالا) (تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فعادا - بعد - أبوالا) قال والملك متضمخ بالعبير يلصف وبيص المسك في مفرق رأسهِ وعليه بردان أخضران مرتديا بأحدهما متزرا بالآخر سيفه بين يديه وعن يمينه وشماله الملوك والمقاول فأخبر بمكانهم فأذن لهم فدخلوا عليه ودنا منه عبد المطلب فاستأذنه في الكلام فقال إن كنت ممن يتكلم بين يدي الملوك فقد أذنا لك فقال إن الله عز وجل أحلك أيها الملك محلا رفيعا شامخا باذخا منيعا وأنبتك نباتا طابت أرومته وعظمت جرثومته وثبت أصله وبسق فرعه في أطيب موضع وأكرم معدن وأنت أبيت اللعن ملك العرب الذي له تنقاد وعمودها الذي عليه العماد ومعقلها الذي يلجأ إليه العباد سلفك خير سلف وأنت لنا منهم خير خلف فلن يهلك ذكر من أنت خلفه ولن يخمل ذكر من أنت سلفه نحن أهل حرم الله تعالى وسدنه بيت الله أشخصنا إليك الذي أبهجنا من كشفك الكرب الذي فدحنا فنحن وفد التهنئة لا وفد المرزأة قال له الملك ومن أنت أيها المتكلم قال أنا عبد المطلب بن هاشم قال ابن أختنا قال نعم قال اذنه ثم أقبل عليه وعلى القوم فقال مرحباً وأهلاً وارسلها مثلا وكان أول من تكلم بها وناقة ورحلا ومستناخا سهلا وملكا ربحلا يعطي عطاء جزلا قد سمع الملك مقالتكم وعرف قرابتكم وقبل وسيلتكم فإنكم أهل الليل والنهار ولكم الكرامة ما أقمتم والحباء إذا ظعنتم ثم أنهضوا إلى دار الضيافة والوفود وأجري عليهم الأنزال فأقاموا بذلك شهرا لا يصلون إليه ولا يؤذون لهم في الانصراف ثم انتبه لهم انتباهة فأرسل إلى عبد المطلب فأدناه ثم قال يا عبد المطلب إني مفض إليك من سر علمي أمرا لو غيرك يكون لم ابح له به ولكني رأيتك معدنه فأطلعتك طلعه فليكن عندك مخبيا حتى يأذن الله عز وجل فيه إني أجد في الكتاب المكنون والعلم المخزون الذي ادخرناه لأنفسنا واحتجبناه دون غيرنا خبرا عظيما وخطرا جسيما فيه شرف الحياة وفضيلة الوفاة للناس عامة ولرهطك كافة ولك خاصة فقال له عبد المطلب مثلك أيها الملك سر وبر فما هو فداك أهل الوبر زمرا بعد زمر قال إذا ولد بتهامة غلام بين كتفيه شامة كانت له الإمامة ولكم به الزعامة إلى يوم القيامة قال عبد المطلب أيها الملك لقد أبت بخير ما آب بمثله وافد قوم ولولا هيبة الملك وإجلاله وإعظامه لسألته من سراره إياي وما ازداد سرورا قال له الملك هذا حينه الذي يولد فيه أوقد ولد اسمه محمد يموت أبوه وأمه ويكفله جده وعمه قد ولدناه مرارا والله باعثه جهارا وجاعل له منا أنصارا يعز بهم أولياءه ويذل بهم أعداءه ويضرب بهم الناس عن عرض ويستفتح بهم كرائم أهل الأرض يعبد الرحمن ويدحض أو يدحر الشيطان ويخمد النيران ويكسر الأوثان قوله فصل وحكمة عدل ويأمر بالمعروف ويفعله وينهى عن المنكر ويبطله قال له عبد المطلب عز جدك ودام ملكك وعلا كعبك فهل الملك سارني بإفصاح فقد وضح لي بعض الإيضاح قال له الملك سيف بن ذي يزن والبيت ذي الحجب والعلامات على النقب إنك لحده يا عبد المطلب غير ذي كذب قال فخر عبد المطلب ساجدا له فقال له ابن ذي يزن ارفع رأسك ثلج صدرك وعلا كعبك فهل أحسست بشيء مما ذكرت لك قال نعم أيها الملك إنه كان لي ابن وكنت به معجبا وعليه رفيقا وإني زوجته كريمة من كرائم قومي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فجاءت بغلام فسميته محمدا مات أبوه وأمه وكفلته أنا وعمه قال له ابن ذي يزن إن الذي قلت لك كما قلت فاحفظه واحذر عليه من اليهود فإنهم له أعداء ولن يجعل الله لهم عليه سبيلا واطو ما ذكرت لك دون هؤلاء الرهط الذين معك فإني لست آمن أن تتداخلهم النفاسة من أن تكون لكم الرئاسة فينصبون له الحبائل ويبغون له الغوائل وإنهم فاعلون ذلك أو أبناؤهم غير شك ولولا أني أعلم أن الموت مجتاحي قبل مبعثه لسرت بخيلي ورجلي حتى أصير يثرب دار ملكي فإني أجد في الكتاب الناطق والعلم السابق أن يثرب استحكام أمره وأهل نصرته وموضع قبره ولولا أني أقيه الآفات وأحذر عليه العاهات لأعلنت على حداثة سنه أمره ولأوطأت على أسنان العرب كعبه ولكن سأصرف ذلك إليك عن غير تقصير بمن معك ثم دعا بالقوم فأمر لكل رجل منهم بعشرة أعبد سود وعشر إماء سود وحلتين من حلل البرود وخمسة أرطال ذهب وعشرة أرطال فضة ومائة من الإبل وكرش مملوء عنبرا وأمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك وقال إذا حال الحول فأتني بخبره وما يكون من أمره قال فمات سيف بن ذي يزن قبل أن يحول عليه الحول قال فكان كثيرا مما يقول عبد المطلب يا معشر قريش لا يغبطني رجل منكم بجزيل عطاء الملك وإن كثر فإنه إلى نفاد ولكن يغبطني بما يبقى لي ولعقبي ذكره وفخره فإذا قيل وما هو قال سيعلم ما أقول ولو بعد حين وقال أمية بن عبد شمس في مسيرهم إلى سيف بن ذي يزن أبياتا ذكرها وقد روي هذا الحديث أيضا عن الكبي عن أبي صالح عن ابن عباس |
#5
|
||||
|
||||
![]() ما جاء في استسقاء عبد المطلب بن هاشم وما ظهر فيه من آيات رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله المزني قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا أبو عبد الرحمن حميد بن الخلال قال حدثنا يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال حدثنا عبد العزيز بن عمران عن ابن حويصة قال حدثني مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت صيفي وكانت لدة عبد المطلب قالت تتابعت على قريش سنون جدبة أقحلت الجلد وأرقت العظم قالت فبينا أنا ومعي صنوي أصغر مني معنا بهمات لنا وربى وأعبد يردون علي السجف فبينا أنا راقدة اللهم أو مهومة إذا أنا بهاتف صيت يصرخ بصوت صحل يقول يا معشر قريش إن هذا النبي مبعوث منكمِ وهذا إبان مخرجه فحيهلا بالخير والخصب ألا فانظروا منكم رجلا طوالا عظاما أبيض بضا أشم العرنين له فخر يكظم عليه وسنة تهدى إليه ألا فليخلص هو وولده وليدلف إليه من كل بطن رجل ألا فليسقوا من الماء وليمسوا من الطيب وليستلموا الركن وليطوفوا بالبيت سبعا ثم ليرتقوا أبا قبيس فليستسق الرجل وليؤمن القوم ألا وفيهم الطاهر والطيب لذاته وإلا فغثتم إذا ما شئتم وعشتم قالت فأصبحت علم الله مفؤودة مذعورة قد قف جلدي ووله عقلي فاقتصصت رؤياي فنمت في شعاب مكة فوالحرمة والحرم إن بقي بها ابطحي إلا قال هذا شيبة الحمد هذا شيبة وتتمت عنده قريش وانقض إليه من كل بطن رجل فشنوا وطيبوا واستلموا وطافوا ثم ارتقوا أبا قبيس وطفق القوم يدفون حوله ما إن يدرك سعيهم مهله حتى قر لذروته فاستكنوا جنابيه ومعهم رسول الله وهو يومئذ غلام قد أيفع أو كرب فقام عبد المطلب فقال اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت عالم غير معلم ومسئول غير منجل وهذه عبداؤك وإماؤك عذرات حرمك يشكون إليك سنتهم التي قد أقحلت الظلف والخف فاسمعن اللهم وأمطرن غيثا مريعا مغدقا فما راموا البيت حتى انفرجت السماء بمائها وكظ الوادي بثجيجه فلسمعت شيخان قريش وهي تقول لعبد المطلب هنيئا لك أبا البطحاء هنيئا أي بك عاش أهل البطحاء وفي ذلك تقول رقيقة (بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا وقد فقدنا الحيا واجلوذ المطر) (فجاد بالماء جوني له سبل دان فعاشت به الأمصار والشجر) (سيل من الله بالميمون طائره وخير من بشرت يوما به مضر) (مبارك الأمر يستسقى الغمام به ما في الأنام له عدل ولا خطر) وأخبرنا أبو الحسين بن بشران قال حدثنا الحسين بن صفوان قال حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال حدثني زكريا بن يحيى بن عمر البكائي قال حدثني زحر بن حصن عن جده حميد بن منهب قال قال عمي عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام يحدث عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم وكانت لدة عبد المطلب قالت تتابعت على قريش سنون أقحلت الضرع وأرقت العظم فبينما أنا قائمة اللهم أو مهومة إذا هاتف يصرخ بصوت صحل يقول معشر قريش إن هذا النبي المبعوث منكم قد أظلتكم أيامه وهذا إبان نجومه فحي هلا بالحيا والخصب ألا فانظروا رجلا منكم وسيطا عظاما جساما أبيض بضا أوطف الأهداب سهل الخدين أشم العرنين له فخر يكظم عليه وسنة تهدي إليه فليخلص هو وولده وليهبط إليه من كل بطن رجل فليشنوا من الماء وليمسوا من الطيب ثم ليتسلموا الركن ثم ليرتقوا أبا قبيس فليستسق الرجل وليؤمن القوم فغثتم ما شئتم فأصبحت علم الله مذعورة قد اقشعر جلدي ووله عقلي واقتصصت رؤياي فوالحرمة والحرم ما بقي بها أبطحي إلا قالوا هذا شيبة الحمد وتتامت إليه رجالات قريش وهبط إليه من كل بطن رجل فشنوا ومسوا واستلموا ثم ارتقوا أبا قبيس وطفقوا جنابيه ما يبلغ سعيهم مهله حتى إذا استوى بذروة الجبل قام عبد المطلب ومعه رسول الله غلام قد أيفع أو كرب فقال اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت معلم غير معلم ومسئول غير منجل وهذه عبداؤك وإماؤك بعذرات حرمك يشكون إليك سنتهم أذهبت الخف والظلف اللهم فأمطرنا غيثا مغدقا مريعا فوا الكعبة ما راموا حتى تفجرت السماء بمائها واكتظ الوادي بثجيجه فتسمعت شيخان قريش وجلتها عبد الله بن جدعان وحرب بن أمية وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب هنيئا لك أبا البطحاء أي عاش بك أهل البطحاء وفي ذلك ما تقول رقيقة (بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا لما فقدنا الحيا واجلوذ المطر) (فجاد بالماء جوني له سبل سحا فعاشت به الأنعام والشجر) (منا من الله بالميمون طائره وخير من بشرت يوما به مضر) (مبارك الأمر يستسقى الغمام به ما في الأنام له عدل ولا خطر) |
#6
|
||||
|
||||
![]() ما جاء في شفقة عبد المطلب بن هاشم على رسول الله
وتوصيته أبا طالب به عند وفاته لما كان يرى من آياته ويسمع من الأحبار وغيرهم فيما يكون من أمره أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري بمكة حرسها الله قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خروف بن كامل المديني ملاء بمصر قال حدثنا الحسن بن علي بن موسى البغدادي قال حدثنا وهبان بن بقية الواسطي ح وأخبرنا أبو عبد الله بن نظيف قال حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمود ابن أحمد الشمعي البغدادي إملاء بمصر قال حدثنا أبو العباس أحمد ابن يونس بن موسى السامي البصري إملاء من كتابه قال حدثنا عمرو بن عون واللفظ له ومعناهما متقارب قال حدثنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن هو الهاشمي عن كندير بن سعيد عن أبيه قال حججت في الجاهلية فرايت أرجلا يطوف بالبيت وهو يرتجز ويقول (رب رد إلي راكبي محمدا يا رب رده واصطنع عندي يدا) قال قلت من هذا قالوا هذا عبد المطلب بن هاشم بعث بابن له في طلب إبل له ولم يبعثه في حاجة قط إلا نجح فيها وقد أبطأ عليه قال فلم يلبث حتى جاء النبي والإبل فاعتنقه عبد المطلب وقال يا بني لقد جزعت عليك جزعا لم أجزعه على شيء قط والله لا بعثتك في حاجة أبدا ولا تفارقني بعد هذا أبدا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو صالح خلف بن محمد الكرابيسي ببخارى إملاء قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن الفضل المفسر قال حدثنا أحمد بن الفضل قال حدثنا عيسى الفنجار قال حدثنا خارجة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن معاوية بن حيدة قال خرج حيدة بن معاوية في الجاهلية معتمرا فإذا هو بشيخ عليه ممصرتان وهو يطوف بالبيت وهو يقول (رب رد إلي راكبي محمدا رده علي واصطنع عندي يدا) قلت من هذا قالوا سيد قريش وابن سيدها هذا عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف قلت فما محمد هذا منه قالوا هذا ابن ابن له وهو أحب الناس إليه وله إبل كثيرة فإذا ضل منها بعث فيها بنيه يطلبونها وإذا أعيى بنوه بعث ابن ابنه وقد بعثه في ضالة أعيى عنها بنوه وقد احتبس عنه فوالله ما برحت البلد حتى جاء محمد وجاء بالإبل وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق بن يسار قال وكان رسول الله مع جده عبد المطلب فحدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله قال كان يوضع لعبد المطلب جد رسول الله فراش في ظل الكعبة فكان لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له وكان رسول الله يأتي حتى يجلس عليه فيذهب أعمامه يؤخرونه فيقول جده عبد المطلب دعوا ابني فيمسح على ظهره ويقول إن لبني هذا لشأنا فتوفى عبد المطلب ورسول الله ابن ثمان سنين بعد الفيل بثمان سنين قال ابن إسحاق وكان عبد المطلب فيما يزعمون يوصي أبا طالب برسول الله وذلك أن عبد الله وأبا طالب لأم فقال عبد المطلب فيما يزعمون فيما يوصيه به واسم أبي طالب عبد مناف (أوصيك يا عبد مناف بعدي بموحد بعد أبيه فرد) (فارقه وهو ضجيع المهد فكنت كالأم له في الوجد) وذكر أبياتا أخر وقال فيهن (بل أحمد رجوته للرشد قد علمت علام أهل العهد) (أن الفتى سيد أهل نجد يعلو على ذي البدن الأشد) وقال أيضا (أوصيت من كنيته بطالب عبد مناف وهو ذو تجارب) (بابن الذي قد غاب غير آيب ) وذكر أبياتا أخر وقال فيهن (فلست بالآيس غير الراغب بأن يحق الله قول الراهب) (فيه وأن يفضل آل غالب ) (إني سمعت أعجب العجائب من كل حبر عالم وكاتب) (هذا الذي يقتاد كالجنائب من حل بالأبطح والأخاشب) (أيضا ومن تاب إلى المثاوب من ساكن للحرم أو مجانب) |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النبوة, دلائل, سيرة النبى, هدى المصطفى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|