|
اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الحب الحقيقي
بالمحبة أقبلت قوافل المحبين ، وتسابقت أقدام العاشقين ، وتنافست فلول . الهائمين ، المحبة حياةٌ من فقدها فهو ميت ، ونورٌ من فقده فهو في ظلام دامس ، وليل حالك .. إن المحبة نار في القلب تحرق ماسوى مراد المحبوب، فلا يبقى إلا مراده ، ولايقوم إلا مطلوبه ، ولايمتثل إلا أمره ، إنه الشوق الدائم إلى لقاء المحبوب والحياة على أمل الفوز به ، (( والظفر برؤية وجهه الكريم )) ولذلك صدق المحب في حبه ، وأخلص في إرادته ، ووحد المحبوب في وجهته ليظفر منه بمحبته ، والفوز بجيرته . يسمع المحبون منادي الحبيب ( حي على الفلاح ) فيهجرون الفرش ، ويطردون الكرى ، ويمتطون الأقدام في وهج الشمس أو لوعة البرد ، وكأنما يمشون على الحرير ، ويطرق أسماعهم ( حي على الكفاح ) فيبذلون المهج ، ويقدمون الأرواح ، ويزهقون الأنفس ، ويهريقون الدماء ، ويتلى عليهم { وأنفقوا مما رزقناكم } فيتسابقون بالغالي والنفيس ، ويبذلون من أعز مايملكون ، وأفضل مايحبون ، ويعطون عطاء من لايخشى الفقر . ويرتل عليهم { ولله على الناس حج البيت } فيقبلون من كل فج عميق ، وواد سحيق ، شعثا غبرا خماص البطون ، ظمأى الأفئدة . . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ولا ريب أن محبة المؤمنين لربهم أعظم المحبات وكذلك محبة الله لهم هي محبة عظيمة جدًا .. كما في صحيح البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت واكره مساءته ولا بد له منه )." عليك بتقوى الله ان كنت غافلا -------- يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري فكيف تخاف الفقر والله رازقا --------- فقد رزق الطير والحوت في البحر ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة ---------- ما أكل العصفور شيئا مع النسر تزود من الدنيا فإنك لا تدري ------ إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من صحيح مات من غير علة ------ وكم من سقيم عاش حينا من الدهر وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا ---- وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري وكم من صغار يرتجى طول عمرهم ------- وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر وكم من عروس زينوها لزوجها ---------- وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر فمن عاش ألفا وألفـيـــــن -----------------فلا بد من يوم يسير إلى القب
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
فعـــــــــــلا ..
جزالك الله خيرا
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
بارك الله لك على مرورك الجميل
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|