وجاء دخول السلفيين على الخط ضد الإعلاميين مثلاً، ثم دخول المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين»، وكذلك نائبه خيرت الشاطر، ثم حديث كل منهما كأنهما يمثلان السلطة العليا في البلاد، بل حتى أعلى من رئيس الجمهورية نفسه... جاء كل ذلك ليؤجج ويزيد من هذه الحرب الثقافية ومن شعور البعض بعدم الثقة إن لم يكن عدم الأمان في ظل وجود الرئيس الحالي وجماعته. معك فى هذه النقطة،ولكن لعلنا نسال دوما عند حدوث فاجعة أو كارثة ،البديهى ما سبب حدوثها؟والمشاهد المبصر بعقله لما أفرز هذا التدخل كان التحالف المزرى بين القوى الوطنية وفلول الماضى من جهة ،ومن جهة خطيرة تبنى الأعلام حملة معتمة للعقول،مزيفة للحقائق،مسمومة المعلومات،بالله عليك لو كنت مكانهم ماذا كنت تفعل ؟أوعى تقولى فى تلك اللحظات بالحوار!! لأن التاريخ يذكر دوما أن الحوار بين القوى المتعادلة المتوازنة
|