اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي الأزهر الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2012, 01:49 PM
الصورة الرمزية ابو زياد22
ابو زياد22 ابو زياد22 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 608
معدل تقييم المستوى: 14
ابو زياد22 is on a distinguished road
News2 أين المدافعين عن....... شيخ الأزهر


علامات أونلاين – خاص - 2012-07-11 12:10:17

قال الشيخ هاشم إسلام، الداعية الإسلامي المعروف، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، إن د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، يقود علمنة الأزهر وعلمنة الأمة، مخاطبًا إياه بقوله: (اتق الله في الأزهر وفي مصر وفي الأمة كلها).

وكان شيخ الأزهر أصر على بقاء المادة الثانية من الدستور والتي تنص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، رافضًا طلبات البعض، بجعل "أحكام الشريعة هي مصدر التشريع".

وأضاف إسلام في تصريح خاص لـ "علامات أونلاين" اليوم الأربعاء أن الأزهر ممثلاً في شيخه، قد جانبه الصواب في هذا الموقف.

وتابع متسائلاً: لا ندري لصالح مَن يتبنى الأزهر الإصرار على مبادئ الشريعة، وليس "أحكام الشريعة"، وهو قلعة العلم الحصينة في العالم العربي والإسلامي، وكان لزامًا عليه أن يقول: "إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع"، ويوضح للناس سماحة الإسلام وشريعته.

وقال: إلا أن هذا ليس غريبًا أن يصدر من مؤسسة الأزهر التي يتربع عليها منظومة الفساد الديكتاتورية التي كوّنها النظام السابق، وعلى رأسها د. أحمد الطيب العضو السابق في لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-07-2012, 02:40 PM
الصورة الرمزية أ/مصطفى محمود
أ/مصطفى محمود أ/مصطفى محمود غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,843
معدل تقييم المستوى: 16
أ/مصطفى محمود is just really nice
افتراضي

اعترض دوما على شيخ الازهر فقط لكونه لا يعرف كيفية ادارة التعليم ما قبل الجامعي او أنه أوكله لمن لا يعلم الكيفية .
وفي كل الاحوال سبب فشلا اداريا واضحا ، و تدهور حال التعليم بالازهر الى ابعد حدود و فساد اداري مسشتري في جنبات الادارات .
لدرجة أن اغلب ابناء الازهر نفسه يتعرفون بذلك ، بل و يبعدون ابنائهم عنه و ذهبوا للتعليم العام .
لكن؟؟؟
هذا لا يمنعني أن أقول أن ما فعله شيخ الازهر حيال قضية المادة الثانية ، في هذه الاوقات هو عين العقل و المنطق ..
هل تعلم ما الفارق أخي بين المبادئ و الاحكام ؟
فارق شاسع
نحن دولة بنيت على أنها اسلامية الطابع الداخلي و ليس الخارجي ، وهذا لطبيعة الفترة الماضية و لطبيعة البلاد التي انهالت عليها الحضارات من شتى البقاع
صعب جدا أن تحكم على السارق بقطع يده بين عشية وضحاها و خصوصا لو كان غير مسلم
الحكمة الغالبة تقول أن الوسطية في الرأي لانهاء ازمة الاختلاف هي الافضل بكثير
و لعلم حضرتك
شاهدت أكثر من شيخ سلفي و قرأت أن حزب النور قد وافق على المادة التي نص عليها شيخ الازهر بدون اي اعتراض..
و القضية هنا أن ترسيخ الاخلاق بين البلاد افضل بكثير من الاختلاف او الاتفاق حول قانون وضعي
و لو رضينا بالحكم الاسلامي لكانت الدولة خلافة بدلا من المدنية الغير واضحة المعالم و لكل منا له رأي فيها

نسأل الله السداد
__________________
معلم رياضيات اعدادي/ثانوي بالازهر حاليا .التربية والتعليم سابقا
لا اله الا الله عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون ، في كل لمحة ونفس عدد الرمال والبحار ذرة ذرة وعدد كل ذرة الف الف مرة.
دخول متقطع بسبب ظروف خاصة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-07-2012, 02:44 PM
الصورة الرمزية Pro Saher Abdel-Aziz
Pro Saher Abdel-Aziz Pro Saher Abdel-Aziz غير متواجد حالياً
FCIS AIN Shams University
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 1,962
معدل تقييم المستوى: 14
Pro Saher Abdel-Aziz will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/مصطفى محمود مشاهدة المشاركة
اعترض دوما على شيخ الازهر فقط لكونه لا يعرف كيفية ادارة التعليم ما قبل الجامعي او أنه أوكله لمن لا يعلم الكيفية .
وفي كل الاحوال سبب فشلا اداريا واضحا ، و تدهور حال التعليم بالازهر الى ابعد حدود و فساد اداري مسشتري في جنبات الادارات .
لدرجة أن اغلب ابناء الازهر نفسه يتعرفون بذلك ، بل و يبعدون ابنائهم عنه و ذهبوا للتعليم العام .
لكن؟؟؟
هذا لا يمنعني أن أقول أن ما فعله شيخ الازهر حيال قضية المادة الثانية ، في هذه الاوقات هو عين العقل و المنطق ..
هل تعلم ما الفارق أخي بين المبادئ و الاحكام ؟
فارق شاسع
نحن دولة بنيت على أنها اسلامية الطابع الداخلي و ليس الخارجي ، وهذا لطبيعة الفترة الماضية و لطبيعة البلاد التي انهالت عليها الحضارات من شتى البقاع
صعب جدا أن تحكم على السارق بقطع يده بين عشية وضحاها و خصوصا لو كان غير مسلم
الحكمة الغالبة تقول أن الوسطية في الرأي لانهاء ازمة الاختلاف هي الافضل بكثير
و لعلم حضرتك
شاهدت أكثر من شيخ سلفي و قرأت أن حزب النور قد وافق على المادة التي نص عليها شيخ الازهر بدون اي اعتراض..
و القضية هنا أن ترسيخ الاخلاق بين البلاد افضل بكثير من الاختلاف او الاتفاق حول قانون وضعي
و لو رضينا بالحكم الاسلامي لكانت الدولة خلافة بدلا من المدنية الغير واضحة المعالم و لكل منا له رأي فيها

نسأل الله السداد
اتفق معك استاذى
__________________
ورا كل عيون بتلمع
كلام كتير مستخبى
خوف ,,
وحلم متشعلق فى الفضا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-07-2012, 03:36 PM
hany mohmed hany mohmed غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 368
معدل تقييم المستوى: 13
hany mohmed is on a distinguished road
افتراضي

مع احترامى لكم جميعا بس احنا يا مصرين نحب التعليق على الكلام الفاضى انا اكثر حاجه فرحت بها ان
الاسلام هو المصدر الاساسى لتشريع مش كان ممكن يقولوا ان كل واحد ودينه الاسلام هو الافضل ارحمونا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-07-2012, 05:22 PM
أزهريي أزهريي غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 79
معدل تقييم المستوى: 14
أزهريي is on a distinguished road
افتراضي

ردا علي الاستاذ مصطفي محمود

والاستاذ hany mohmed

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-07-2012, 08:35 PM
حمزة بن عبد المطلب2 حمزة بن عبد المطلب2 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العمر: 44
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
حمزة بن عبد المطلب2 is on a distinguished road
افتراضي

يا أخى الكريم :

عند أدعياء السلفية هذه الأحكام الآتية الى يصرون عليها :
أولا : الصوفيون [قبوريون مشركون لأنهم يعبدون القبور من دون الله ]

ثانيا : العقيدة الأشعرية ضلال وبدعة , وهى عقيدة الأزهر , وكل الأشاعرة ضالون مبتدعون , وبالتالى كل الأزهريين ضالون مبتدعون , وعلى رأسهم شيخ الأزهر , وهذا سر الهجوم على شيخ الأزهر والمفتى

ثالثا : كل الأئمة وعلماء الإسلام الذين لايوافقون ابن تيمية مبتدعون مخالفون للسنة

رابعا : الشيعة كلهم كفار والتشيع كفر

تصور لو حكموا على الناس أو تحكموا فى الناس بهذه الأحكام
ما الحل ؟؟ وكيف سيكون الوضع ؟؟
هل عند أحد إجابة ؟؟
ومن لايصدق هذا الكلام فعليه أن يسألهم بنفسه
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13-07-2012, 12:27 AM
سعد الشيخ سعد الشيخ غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 336
معدل تقييم المستوى: 16
سعد الشيخ is on a distinguished road
افتراضي

فعلا الرجل لم يعد يهتم بالشؤن الداخلية للأزهر لا بالطلبة ولا المدرسين ولا مرتباتهم المخزية أمام مرتبات الغفر وأمناء الشرطة ولاأحوالهم المعيشية كل همه الشهرة من خلال اللجنة التأسيسية ... وثيقة الازهر ... الصراع بين الأحزاب ... وكل دا سياسة في سياسة ولما ينزنق يقول الازهر جهة تعليمية ليس لها شأن في السياسة... ويبقي المدرس ليه حق وواضح مثل الشمس في النهار ونرسل له الشكوي يرد ويقول عليك برفع قضية وليس لك ان تطالب بحق اخذه غيرك حتى لو كان من حقك ان تأخذه انت ايضا .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13-07-2012, 12:44 AM
man22 man22 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 351
معدل تقييم المستوى: 16
man22 is on a distinguished road
افتراضي

احيك اخى مصطفى محمود على رجاحة عقلك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13-07-2012, 11:51 AM
الصورة الرمزية ابو زياد22
ابو زياد22 ابو زياد22 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 608
معدل تقييم المستوى: 14
ابو زياد22 is on a distinguished road
افتراضي

اللي ما بيشوفشي من الغربال يبقي اعمي
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13-07-2012, 01:29 PM
الصورة الرمزية happy mino
happy mino happy mino غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
العمر: 51
المشاركات: 1,082
معدل تقييم المستوى: 15
happy mino is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة بن عبد المطلب2 مشاهدة المشاركة
يا أخى الكريم :

عند أدعياء السلفية هذه الأحكام الآتية الى يصرون عليها :
أولا : الصوفيون [قبوريون مشركون لأنهم يعبدون القبور من دون الله ]

ثانيا : العقيدة الأشعرية ضلال وبدعة , وهى عقيدة الأزهر , وكل الأشاعرة ضالون مبتدعون , وبالتالى كل الأزهريين ضالون مبتدعون , وعلى رأسهم شيخ الأزهر , وهذا سر الهجوم على شيخ الأزهر والمفتى

ثالثا : كل الأئمة وعلماء الإسلام الذين لايوافقون ابن تيمية مبتدعون مخالفون للسنة

رابعا : الشيعة كلهم كفار والتشيع كفر

تصور لو حكموا على الناس أو تحكموا فى الناس بهذه الأحكام
ما الحل ؟؟ وكيف سيكون الوضع ؟؟
هل عند أحد إجابة ؟؟
ومن لايصدق هذا الكلام فعليه أن يسألهم بنفسه
نعم الصوفيون والشيعه كما قال السلفيون .. مجرد رؤيه شخصيه
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13-07-2012, 03:06 PM
الصورة الرمزية ابو زياد22
ابو زياد22 ابو زياد22 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 608
معدل تقييم المستوى: 14
ابو زياد22 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة بن عبد المطلب2 مشاهدة المشاركة
يا أخى الكريم :

عند أدعياء السلفية هذه الأحكام الآتية الى يصرون عليها :
أولا : الصوفيون [قبوريون مشركون لأنهم يعبدون القبور من دون الله ]

ثانيا : العقيدة الأشعرية ضلال وبدعة , وهى عقيدة الأزهر , وكل الأشاعرة ضالون مبتدعون , وبالتالى كل الأزهريين ضالون مبتدعون , وعلى رأسهم شيخ الأزهر , وهذا سر الهجوم على شيخ الأزهر والمفتى

ثالثا : كل الأئمة وعلماء الإسلام الذين لايوافقون ابن تيمية مبتدعون مخالفون للسنة

رابعا : الشيعة كلهم كفار والتشيع كفر

تصور لو حكموا على الناس أو تحكموا فى الناس بهذه الأحكام
ما الحل ؟؟ وكيف سيكون الوضع ؟؟
هل عند أحد إجابة ؟؟
ومن لايصدق هذا الكلام فعليه أن يسألهم بنفسه

اشك ان يكون الاخ حمزه ازهريا

لان علماء الازهر امثال عبد الحليم محمود والمراغي وغيرهم هم من كفروا الشيعه

لانهم يكفرون الصحابه الا سته او اربعه

ونحن نعرف كازاهره من كفر صحابي فقد كفر
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13-07-2012, 04:37 PM
الاهلى2 الاهلى2 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 220
معدل تقييم المستوى: 14
الاهلى2 is on a distinguished road
افتراضي

مبادي الشريع هي اكثر دقه من اجكام الشريه لانها من الثوابت ولم يختلف عليها الفقهاء اما الاخوه المنادون بتطبيق الشريعه متزعلش روح طبقها علي البلكيمي الكداب وعلي ونيس بتاع البنت وعلي مرسي الاحنث وبعدين تعالي كلمني في شرع وقتها هقولك حاضر روح طبقها علي نفسك واهل بيتك وبرضوا مش هطبقها غير لما تتطبق علي كل بدقن وكداب
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13-07-2012, 06:33 PM
الصورة الرمزية ابو زياد22
ابو زياد22 ابو زياد22 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 608
معدل تقييم المستوى: 14
ابو زياد22 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاهلى2 مشاهدة المشاركة
مبادي الشريع هي اكثر دقه من اجكام الشريه لانها من الثوابت ولم يختلف عليها الفقهاء اما الاخوه المنادون بتطبيق الشريعه متزعلش روح طبقها علي البلكيمي الكداب وعلي ونيس بتاع البنت وعلي مرسي الاحنث وبعدين تعالي كلمني في شرع وقتها هقولك حاضر روح طبقها علي نفسك واهل بيتك وبرضوا مش هطبقها غير لما تتطبق علي كل بدقن وكداب

حـتـى لا نـنـخـدع !! ، الـــفـــرق بين (مـــبــادئ) و(أحـــكـــام) الــشــريــعـة !!


بسم الله والحمد لله وحده، والصلاة على من لا نبي بعده، وسلم تسليما كثيرا، ثم أما بعد؛


أصبح كثير من العلمانيين يستخدمون مصطلحات براقة جذابة يخدعون بها الناس، مستغلين عدم معرفة عوام المسلمين بالمعاني الحقيقية لهذه المصطلحات

ومن أشهر تلك المصطلحات هو مصطلح (مبادئ الشريعة)، فما الذي يقصدونه من هذا المصطلح ؟؟

إن كلمة (مبادئ الشريعة) ليس مقصودا بها (أحكام الشريعة) !!

بل قيل في تفسيرها معنيان؛

المعنى الأول؛
هو أن المقصود بها هو مجرد (المبادئ العامة) فقط !!

مثـل؛
مـبـدأ: العدالة،
ومبدأ: لا ضرر ولا ضرار،
ومبدأ: حفظ النفس والمال،
ومبدأ: عدم الإكراه في الدين

وليس المقصود (أحكام) الشريعة نفسها !!

وهذا هو قول المستشار السنهوري الذي وضع كثيرا من الدساتير العربية
وكذلك المستشارة تهاني الجبالي حيث تقول: (كما أنها "أى مبادئ الشريعة الإسلامية" تعد مصدرا باعتبارها أكثر تحديدا من المبادئ المستمدة من القانون الطبيعى وقواعد العدالة التى لا تصلح للتطبيق المباشر، ذلك لكون "مبادئ الشريعة الإسلامية" تحتوى أيضا المبادئ الشرعية الكلية "جوامع الكلم الفقهية" التى استنبطها الفقه من الأصول وشهد بصدقها الفروع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر أن «شكل العقد يحكمه قانون محل حصوله»، أو «أن الغش يفسد كل شيء» ، أو «الغرم بالغنم»، «أو لا ضرر ولا ضرار»… إلخ.).... من مقال في جريدة التحرير بعنوان [قصة المادة الثانية من الدستور؟] بتاريخ 5/11/2011م ـ


وأكبر دليل عملي على ذلك هو أن أغلب أحكام الشريعة ليست مطبقة فعلالا في الاقتصاد ولا في السياسة ولا في القانون المدني ولا في العقوبات الجنائية ولا في القوانين العسكرية


أما المعنى الثاني؛

فهو الذي يُـفـهـم من تفسير المحكمة الدستورية لكلمة (مبادئ الشريعة)ـ
وهو يقصر مبادئ الشريعة على الأحكام قطعية الثبوت قطعية الدلالة فقط
حيث ورد في نص حكم المحكمة الدستورية قولها: (فلا يجوز لنص تشريعى، أن يناقض الأحكام الشرعية القطعية فى ثبوتها ودلالتها، باعتبار أن هذه الأحكام وحدها هى التى يكون الاجتهاد فيها ممتنعا، لأنها تمثل من الشريعة الإسلامية مبادئها الكلية، وأصولها الثابتة التى لا تحتمل تأويلاً أو تبديلاً)....جلسة يوم السبت 18 مايو 1996

وهذا يعني تحايلا على أجزاء ضخمة من الشريعة والالتفاف حولها، بحجة أنها أمور اجتهادية ليست قطعية، إذ أنه يعني الالتفاف على أغلب آيات القرآن لأنها غير قطعية الدلالة ، وكذلك على كثير من الأحاديث غير قطعية الثبوت أو غير قطعية الدلالة وهي تشكل غالبية الأحاديث، بل ويعني التفافا على القياس والاجتهاد بل وربما إجماع أهل السنة بنفس تلك الحجج
إلى غير ذلك من مصادر التشريع في الإسلام

وهذا التحايل والالتفاف لا يتم بصورة مباشرة واضحة، بل بطريقة ملتوية ماكرة
إذ يتم عن طريق تفسير هذه الآيات والأحاديث على حسب الأهواء، بما يجعلها لا تتعارض مع باقي مواد الدستور التي تخالف الإسلام أصلا، وبما لا يجعلها تمنع التشريعات المخالفة لها على هيئة قوانين تحت ذريعة أن هذه الآيات أو الأحاديث قابلة للاجتهاد وليست قطعية المعنى!!ـ

والاجتهاد الذي يقصدونه لا يُطبق بالأصول الشرعية الضابطة للاجتهاد على حسب أصول أهل السنة، بل هو اجتهاد بما لا يتعارض مع المبادئ الدستورية الوضعية كما سنبين الآن

فقد تكلم المستشار عبد الرزاق السنهوري الذي وضع غالب دساتير وقوانين الدول العربية فقال ما نصه: (كيف نفسر النصوص التي استقيت من الشريعة الإسـلامية، وكيف تستخلص منها الأحكام باعتبارها مصدراً رسمياً، ونبين في إيجاز كيف تفسر النصوص المستمدة من الشريعة الإسلامية باعتبارها مصدراً تاريخياً وباعتبارها مصدراً رسمياً .
الأمر الأول: هو عدم التقيد بمذهب معين من مذاهب الفقه الإسلامي، فكل مذاهب الفقه يجوز الرجوع إليها والأخذ منها، ولا محل للوقوف عند أرجح الأقوال في مذهب أبي حنيفة ، بل ولا للتقيد بالمذهب الحنفي في جملته، ولعلنا نذهب إلى مدىً أبعد فنقول: إنه لا موجب للتقيد بالمذاهب الأربعة المعروفة، فهناك مذاهب أخرى كمذهب الزيدية، ومذهب الإمامية، يمكن الانتفاع بها إلى حد بعيد .
والأمر الثاني: هو أن يراعى في الأخذ بأحكام الفقه الإسلامي التنسيق ما بين هذه الأحكام والمبادئ العامة التي يقوم عليها التشريع المدني في جملته، فلا يجوز الأخذ بحكم في الحكم الإسلامي يتعارض مع مبدأ من هذه المبادئ، حتى لا يفقد التقنين المدني تجانسه وانسجامه)....[الوسيط في القانون المدني للسنهوري 1 / 48 - 49]ـ

وكما ورد في نص حكم المحكمة الدستورية قولها: (ومن ثم صح القول بأن اجتهاد أحد من الفقهاء ليس أحق بالاتباع من اجتهاد غيره، وربما كان أضعف الآراء سندا، أكثرها ملائمة للأوضاع المتغيرة، ولو كان مخالفا لآراء استقر عليها العمل زمنا).... جلسة يوم السبت 18 مايو 1996م

وهذا وحده كفيل بأن يفرغ المادة الثانية من مضمونها
لأنه يعني تفريغا للشريعة من أغلب مصادر التشريع فيها بطريقة ملتوية وخبيثة
وذلك عن طريق البحث عن الأقوال الشاذة من جميع المذاهب بما فيها مذاهب الفرق الضالة أصلا مثل الروافض الإمامية كما ذكر السنهوري

ثم بأن يؤخذ من هذه المذاهب ما يتناسب مع بقية مواد الدستور الوضعية التي تخالف الشريعة أصلا مثل؛ سيادة الشعب والمدنية والمواطنة وحرية الاعتقاد وغيرها

وهذه بعض أقوال العلماء فيمن يتتبع الرخص ؛

قال إسماعيل القاضي: (ما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه)....[البحر المحيط : 6 / 326]، وقال سليمان التيمي: (إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله)....[إعلام الموقعين ج3/ص285]، وقال الأوزاعي: (من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام)....[تذكرة الحفاظ للذهبي 1/ 180]، وقال الشاطبي: (فإذا صار المكلف في كل مسألة عنت له يتبع رخص المذاهب وكل قول وافق فيها هواه فقد خلع ربقة التقوى، وتمادى في متابعة الهوى، ونقض ما أبرمه الشارع، وأخر ما قدمه)....[الموافقات للشاطبي 2 / 386 – 387]، وقال الإمام الذهبي رحمه الله: (من يتتبّع رُخَص المذاهِب ، و زلاّت المجتهدين فقد رقَّ دِينه)....[سير أعلام النبلاء : 8 / 81]ـ

إذا كان هذا كلام العلماء هذا كان فيمن يتتبع الرخص من أجل هواه أو ليبرر لنفسه الوقوع في بعض المحرمات ، فما بالنا فيمن يتتبع الرخص ليتوافق مع مبادئ الدستور الوضعي المخالفة لأصول الإسلام أصلا ... ؟؟

ولذلك فلا نستغرب أن يفرح كثير من العلمانيين بتفسير المحكمة الدستورية ويستندون إليه في كلامهم

ومن هؤلاء الفقيه الدستوري يحيى الجمل المشهور بعداوته للإسلاميين وبعلمانيته الواضحة والذي قال في حواره مع الإعلامية منى الشاذلي: (أنا أعلم أن هذه المادة عدلت من [مصدر أساسي] إلى [المصدر الأساسي] عشان تزحلق النص السخيف بتاع 79 اللي أطلق مدة رئيس الجمهورية ولم يكن مقصودا منه أي حاجة إلا كدة، ولم يحدث أثر في البنية التشريعية في مصر!!)، ثم قال: (وجاءت المحكمة الدستورية فقالت المبادئ المقصودة هي المبادئ قطعية الثبوت قطعية الدلالة) ، ثم قال: (فأما تتكلمي عن قطعية الثبوت قطعية الدلالة هتلاقيها نصف صفحة [لا ضرر ولا ضرار] ، [دفع المضرة مقدم على جلب المنفعة] ، [وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا] ، وهكذا يعني مسائل مبادئ عامة في الضمير الإنساني كله وأقرتها الشريعة الإسلامية).... من برنامج العاشرة مساء على قناة دريم الفضائية


وكذلك في حواره مع الإعلامي عمرو أديب حيث قال الجمل: (بعد ما صدرت المادة دي بكذا سنة، المحكمة الدستورية العليا حكمت حكم أفرغت هذه المادة من مضمونها، قالت المقصود هو الأحكام قطعية الثبوت قطعية الدلالة)، ثم قال: (الأحكام قطعية الثبوت قطعية الدلالة أنا أزعم أنها لا تتجاوز 15 مبدأ ...... والـ 15 مبدأ دول على الأقل فيه منهم 10 أو 12 في القانون الروماني والقانون الكنسي)....من إحدى برامج قناة اليوم الفضائية


وكذلك المسشارة تهاني الجبالي حيث قالت: (أن المشروع الدستورى أورد تعبير [مبادئ الشريعة الإسلامية] لا أحكام الشريعة الإسلامية، ولو قصد النص على أحكام الشريعة لما أعجزه التصريح بذلك فى النص، وهو ما يعنى الإحالة للمبادئ العليا وحدها).... من مقال في جريدة التحرير بعنوان [قصة المادة الثانية من الدستور؟]ـ


وكذلك د.عمرو حمزاوي في حواره مع الإعلامي عمرو أديب
حين قال حمزاوي: ((هل في تعارض بين القوانين المصرية والمبادئ الشريعة الاسلامية؟ شاورولي على قانون مصري واحد بيعارض مبادئ الشريعة الإسلامية))؛
فقال الإعلامي / عمرو أديب: (بس أحنا في مصر مبنقطعش يد السارق)؛
فرد حمزاوي قائلا: ((لا نتحدث عن أحكام الشريعة إحنا بنتكلم عن مبادئ الشريعة!! هل في تعارض بين القوانين الوضعية المصرية وبين المبادئ الشريعة الإسلامية ؟ يجاوبوا على السؤال !)).... من إحدى برامج قناة اليوم الفضائية


وكذلك أيضا الدكتور مصطفى الفقي أحد قادة الحزب الوطني المنحل، كما في جريدة "المصريون" حيث قالت: (في سياق أخر، أيد الفقي التمسك بالمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، وقال إن الحكومة لا تقبل أي جدال حولها وأن هذا يرجع لأسباب غير دينية لأنها ليست مادة دينية.
وأكد الفقي أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر استلهام تشريعي في العالم كله باعتراف غير معتنقيها، مشيرًا إلى أن القائد الفرنسي نابليون بونابرت أخذ عنها وأن مرجعيات أوروبية عديدة وكذا الأمم المتحدة تعترف بها، موضحًا أن الدستور يتكلم عن مبادئ الشريعة وليس أحكام الشريعة.).... والخبر موجود في أرشيف موقع جريدة "المصريون" على الإنترنت بتاريخ 18/ 3 /2007 م .

بل وقد اعترف بعض الإسلاميين بهذه الحقيقة ضمنيا مثل الدكتور «محمد سعد الكتاتني» ، وكيل مؤسسي حزب «الحرية والعدالة» والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال: (نحن نقول فيما يخص موضوع تطبيق الحدود، إننا مع كل ما هو موجود في الدستور المصري وملتزمون به، ونحن مع مبادئ الشريعة الإسلامية المتوافقة مع الدستور المصري، ونحن لا ندعو إلى تغيير الدستور الحالي، لأن هناك فرقاً بين مبادئ الشريعة الإسلامية وبين الفقه).... من حواره لـ«المصري اليوم» بتاريخ 25/02/2011 ـ


ولكن الأمر الغريب حقًا هو فرح بعض الإسلاميين بحكم المحكمة الدستورية !!


أما الله الملك الحق سبحانه وتعالى فقال:ـ{ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُون}ـ[سورة الجاثية : 18]ـ
ولم يقل على مبادئ الشريعة !! ، ومن أحسن من الله قيلا ؟

وهذا للامانه منقول من الاستاذ /نديم عالم المنتدي

والله أعلى وأعلم
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13-07-2012, 08:08 PM
mohammed rehab mohammed rehab غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 199
معدل تقييم المستوى: 14
mohammed rehab is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زياد22 مشاهدة المشاركة
حـتـى لا نـنـخـدع !! ، الـــفـــرق بين (مـــبــادئ) و(أحـــكـــام) الــشــريــعـة !!


بسم الله والحمد لله وحده، والصلاة على من لا نبي بعده، وسلم تسليما كثيرا، ثم أما بعد؛


أصبح كثير من العلمانيين يستخدمون مصطلحات براقة جذابة يخدعون بها الناس، مستغلين عدم معرفة عوام المسلمين بالمعاني الحقيقية لهذه المصطلحات

ومن أشهر تلك المصطلحات هو مصطلح (مبادئ الشريعة)، فما الذي يقصدونه من هذا المصطلح ؟؟

إن كلمة (مبادئ الشريعة) ليس مقصودا بها (أحكام الشريعة) !!

بل قيل في تفسيرها معنيان؛

المعنى الأول؛
هو أن المقصود بها هو مجرد (المبادئ العامة) فقط !!

مثـل؛
مـبـدأ: العدالة،
ومبدأ: لا ضرر ولا ضرار،
ومبدأ: حفظ النفس والمال،
ومبدأ: عدم الإكراه في الدين

وليس المقصود (أحكام) الشريعة نفسها !!

وهذا هو قول المستشار السنهوري الذي وضع كثيرا من الدساتير العربية
وكذلك المستشارة تهاني الجبالي حيث تقول: (كما أنها "أى مبادئ الشريعة الإسلامية" تعد مصدرا باعتبارها أكثر تحديدا من المبادئ المستمدة من القانون الطبيعى وقواعد العدالة التى لا تصلح للتطبيق المباشر، ذلك لكون "مبادئ الشريعة الإسلامية" تحتوى أيضا المبادئ الشرعية الكلية "جوامع الكلم الفقهية" التى استنبطها الفقه من الأصول وشهد بصدقها الفروع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر أن «شكل العقد يحكمه قانون محل حصوله»، أو «أن الغش يفسد كل شيء» ، أو «الغرم بالغنم»، «أو لا ضرر ولا ضرار»… إلخ.).... من مقال في جريدة التحرير بعنوان [قصة المادة الثانية من الدستور؟] بتاريخ 5/11/2011م ـ


وأكبر دليل عملي على ذلك هو أن أغلب أحكام الشريعة ليست مطبقة فعلالا في الاقتصاد ولا في السياسة ولا في القانون المدني ولا في العقوبات الجنائية ولا في القوانين العسكرية


أما المعنى الثاني؛

فهو الذي يُـفـهـم من تفسير المحكمة الدستورية لكلمة (مبادئ الشريعة)ـ
وهو يقصر مبادئ الشريعة على الأحكام قطعية الثبوت قطعية الدلالة فقط
حيث ورد في نص حكم المحكمة الدستورية قولها: (فلا يجوز لنص تشريعى، أن يناقض الأحكام الشرعية القطعية فى ثبوتها ودلالتها، باعتبار أن هذه الأحكام وحدها هى التى يكون الاجتهاد فيها ممتنعا، لأنها تمثل من الشريعة الإسلامية مبادئها الكلية، وأصولها الثابتة التى لا تحتمل تأويلاً أو تبديلاً)....جلسة يوم السبت 18 مايو 1996

وهذا يعني تحايلا على أجزاء ضخمة من الشريعة والالتفاف حولها، بحجة أنها أمور اجتهادية ليست قطعية، إذ أنه يعني الالتفاف على أغلب آيات القرآن لأنها غير قطعية الدلالة ، وكذلك على كثير من الأحاديث غير قطعية الثبوت أو غير قطعية الدلالة وهي تشكل غالبية الأحاديث، بل ويعني التفافا على القياس والاجتهاد بل وربما إجماع أهل السنة بنفس تلك الحجج
إلى غير ذلك من مصادر التشريع في الإسلام

وهذا التحايل والالتفاف لا يتم بصورة مباشرة واضحة، بل بطريقة ملتوية ماكرة
إذ يتم عن طريق تفسير هذه الآيات والأحاديث على حسب الأهواء، بما يجعلها لا تتعارض مع باقي مواد الدستور التي تخالف الإسلام أصلا، وبما لا يجعلها تمنع التشريعات المخالفة لها على هيئة قوانين تحت ذريعة أن هذه الآيات أو الأحاديث قابلة للاجتهاد وليست قطعية المعنى!!ـ

والاجتهاد الذي يقصدونه لا يُطبق بالأصول الشرعية الضابطة للاجتهاد على حسب أصول أهل السنة، بل هو اجتهاد بما لا يتعارض مع المبادئ الدستورية الوضعية كما سنبين الآن

فقد تكلم المستشار عبد الرزاق السنهوري الذي وضع غالب دساتير وقوانين الدول العربية فقال ما نصه: (كيف نفسر النصوص التي استقيت من الشريعة الإسـلامية، وكيف تستخلص منها الأحكام باعتبارها مصدراً رسمياً، ونبين في إيجاز كيف تفسر النصوص المستمدة من الشريعة الإسلامية باعتبارها مصدراً تاريخياً وباعتبارها مصدراً رسمياً .
الأمر الأول: هو عدم التقيد بمذهب معين من مذاهب الفقه الإسلامي، فكل مذاهب الفقه يجوز الرجوع إليها والأخذ منها، ولا محل للوقوف عند أرجح الأقوال في مذهب أبي حنيفة ، بل ولا للتقيد بالمذهب الحنفي في جملته، ولعلنا نذهب إلى مدىً أبعد فنقول: إنه لا موجب للتقيد بالمذاهب الأربعة المعروفة، فهناك مذاهب أخرى كمذهب الزيدية، ومذهب الإمامية، يمكن الانتفاع بها إلى حد بعيد .
والأمر الثاني: هو أن يراعى في الأخذ بأحكام الفقه الإسلامي التنسيق ما بين هذه الأحكام والمبادئ العامة التي يقوم عليها التشريع المدني في جملته، فلا يجوز الأخذ بحكم في الحكم الإسلامي يتعارض مع مبدأ من هذه المبادئ، حتى لا يفقد التقنين المدني تجانسه وانسجامه)....[الوسيط في القانون المدني للسنهوري 1 / 48 - 49]ـ

وكما ورد في نص حكم المحكمة الدستورية قولها: (ومن ثم صح القول بأن اجتهاد أحد من الفقهاء ليس أحق بالاتباع من اجتهاد غيره، وربما كان أضعف الآراء سندا، أكثرها ملائمة للأوضاع المتغيرة، ولو كان مخالفا لآراء استقر عليها العمل زمنا).... جلسة يوم السبت 18 مايو 1996م

وهذا وحده كفيل بأن يفرغ المادة الثانية من مضمونها
لأنه يعني تفريغا للشريعة من أغلب مصادر التشريع فيها بطريقة ملتوية وخبيثة
وذلك عن طريق البحث عن الأقوال الشاذة من جميع المذاهب بما فيها مذاهب الفرق الضالة أصلا مثل الروافض الإمامية كما ذكر السنهوري

ثم بأن يؤخذ من هذه المذاهب ما يتناسب مع بقية مواد الدستور الوضعية التي تخالف الشريعة أصلا مثل؛ سيادة الشعب والمدنية والمواطنة وحرية الاعتقاد وغيرها

وهذه بعض أقوال العلماء فيمن يتتبع الرخص ؛

قال إسماعيل القاضي: (ما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه)....[البحر المحيط : 6 / 326]، وقال سليمان التيمي: (إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله)....[إعلام الموقعين ج3/ص285]، وقال الأوزاعي: (من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام)....[تذكرة الحفاظ للذهبي 1/ 180]، وقال الشاطبي: (فإذا صار المكلف في كل مسألة عنت له يتبع رخص المذاهب وكل قول وافق فيها هواه فقد خلع ربقة التقوى، وتمادى في متابعة الهوى، ونقض ما أبرمه الشارع، وأخر ما قدمه)....[الموافقات للشاطبي 2 / 386 – 387]، وقال الإمام الذهبي رحمه الله: (من يتتبّع رُخَص المذاهِب ، و زلاّت المجتهدين فقد رقَّ دِينه)....[سير أعلام النبلاء : 8 / 81]ـ

إذا كان هذا كلام العلماء هذا كان فيمن يتتبع الرخص من أجل هواه أو ليبرر لنفسه الوقوع في بعض المحرمات ، فما بالنا فيمن يتتبع الرخص ليتوافق مع مبادئ الدستور الوضعي المخالفة لأصول الإسلام أصلا ... ؟؟

ولذلك فلا نستغرب أن يفرح كثير من العلمانيين بتفسير المحكمة الدستورية ويستندون إليه في كلامهم

ومن هؤلاء الفقيه الدستوري يحيى الجمل المشهور بعداوته للإسلاميين وبعلمانيته الواضحة والذي قال في حواره مع الإعلامية منى الشاذلي: (أنا أعلم أن هذه المادة عدلت من [مصدر أساسي] إلى [المصدر الأساسي] عشان تزحلق النص السخيف بتاع 79 اللي أطلق مدة رئيس الجمهورية ولم يكن مقصودا منه أي حاجة إلا كدة، ولم يحدث أثر في البنية التشريعية في مصر!!)، ثم قال: (وجاءت المحكمة الدستورية فقالت المبادئ المقصودة هي المبادئ قطعية الثبوت قطعية الدلالة) ، ثم قال: (فأما تتكلمي عن قطعية الثبوت قطعية الدلالة هتلاقيها نصف صفحة [لا ضرر ولا ضرار] ، [دفع المضرة مقدم على جلب المنفعة] ، [وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا] ، وهكذا يعني مسائل مبادئ عامة في الضمير الإنساني كله وأقرتها الشريعة الإسلامية).... من برنامج العاشرة مساء على قناة دريم الفضائية


وكذلك في حواره مع الإعلامي عمرو أديب حيث قال الجمل: (بعد ما صدرت المادة دي بكذا سنة، المحكمة الدستورية العليا حكمت حكم أفرغت هذه المادة من مضمونها، قالت المقصود هو الأحكام قطعية الثبوت قطعية الدلالة)، ثم قال: (الأحكام قطعية الثبوت قطعية الدلالة أنا أزعم أنها لا تتجاوز 15 مبدأ ...... والـ 15 مبدأ دول على الأقل فيه منهم 10 أو 12 في القانون الروماني والقانون الكنسي)....من إحدى برامج قناة اليوم الفضائية


وكذلك المسشارة تهاني الجبالي حيث قالت: (أن المشروع الدستورى أورد تعبير [مبادئ الشريعة الإسلامية] لا أحكام الشريعة الإسلامية، ولو قصد النص على أحكام الشريعة لما أعجزه التصريح بذلك فى النص، وهو ما يعنى الإحالة للمبادئ العليا وحدها).... من مقال في جريدة التحرير بعنوان [قصة المادة الثانية من الدستور؟]ـ


وكذلك د.عمرو حمزاوي في حواره مع الإعلامي عمرو أديب
حين قال حمزاوي: ((هل في تعارض بين القوانين المصرية والمبادئ الشريعة الاسلامية؟ شاورولي على قانون مصري واحد بيعارض مبادئ الشريعة الإسلامية))؛
فقال الإعلامي / عمرو أديب: (بس أحنا في مصر مبنقطعش يد السارق)؛
فرد حمزاوي قائلا: ((لا نتحدث عن أحكام الشريعة إحنا بنتكلم عن مبادئ الشريعة!! هل في تعارض بين القوانين الوضعية المصرية وبين المبادئ الشريعة الإسلامية ؟ يجاوبوا على السؤال !)).... من إحدى برامج قناة اليوم الفضائية


وكذلك أيضا الدكتور مصطفى الفقي أحد قادة الحزب الوطني المنحل، كما في جريدة "المصريون" حيث قالت: (في سياق أخر، أيد الفقي التمسك بالمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، وقال إن الحكومة لا تقبل أي جدال حولها وأن هذا يرجع لأسباب غير دينية لأنها ليست مادة دينية.
وأكد الفقي أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر استلهام تشريعي في العالم كله باعتراف غير معتنقيها، مشيرًا إلى أن القائد الفرنسي نابليون بونابرت أخذ عنها وأن مرجعيات أوروبية عديدة وكذا الأمم المتحدة تعترف بها، موضحًا أن الدستور يتكلم عن مبادئ الشريعة وليس أحكام الشريعة.).... والخبر موجود في أرشيف موقع جريدة "المصريون" على الإنترنت بتاريخ 18/ 3 /2007 م .

بل وقد اعترف بعض الإسلاميين بهذه الحقيقة ضمنيا مثل الدكتور «محمد سعد الكتاتني» ، وكيل مؤسسي حزب «الحرية والعدالة» والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال: (نحن نقول فيما يخص موضوع تطبيق الحدود، إننا مع كل ما هو موجود في الدستور المصري وملتزمون به، ونحن مع مبادئ الشريعة الإسلامية المتوافقة مع الدستور المصري، ونحن لا ندعو إلى تغيير الدستور الحالي، لأن هناك فرقاً بين مبادئ الشريعة الإسلامية وبين الفقه).... من حواره لـ«المصري اليوم» بتاريخ 25/02/2011 ـ


ولكن الأمر الغريب حقًا هو فرح بعض الإسلاميين بحكم المحكمة الدستورية !!


أما الله الملك الحق سبحانه وتعالى فقال:ـ{ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُون}ـ[سورة الجاثية : 18]ـ
ولم يقل على مبادئ الشريعة !! ، ومن أحسن من الله قيلا ؟

وهذا للامانه منقول من الاستاذ /نديم عالم المنتدي

والله أعلى وأعلم
والله لقد بينت كل ما يجول في خاطري ... وجزاك الله كل خير ... انا والله متعجب من قول البعض ان مبادىء الشريعة هي وسطية الاسلام؟؟؟؟ كيف يكون ذلك وقد افرغت الشريعة من محتواها .. هل تعلم ان كل احاديث الاحاد لرسول الله صلى الله عليه وسلم سوف تهمل لانها ظنية الدلالة والثبوت وبالتالي فهي خارج مبادىء الشريعة طبقا للاحكام والقانون والكثير الكثير من احكام الشريعة الاسلامية سوف تعطل بنص هذه المادة .... ولي سؤال اوجهه لمن يرتضي بمبادىء الشريعة:
نص شيخ الازهر بأن اليهود يحتكمون لشريعتهم ( وعددهم في مصر صفر)
والنصارى يحتكمون الى شريعتهم ( وعددهم في مصر لا يتجاوز7% على اقصى التقديرات)
فلماذا يحتكم المسلمون الى مبادىء شريعتهم ولا يحتكمون الى شريعتهم مثل اليهود والنصارى وهم اكثر من 90% ؟؟؟.؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:47 AM.