الكبير بيفضل كبير والمعلمون في الارض

[احمد زكي علي]

تلقي رؤساء الجامعات الحكومية ورؤساء نوادي هيئات التدريس الجامعية أمس دعوات للقاء الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مساء بعد غد لمناقشة مطالب الجامعات
وبحث أزمة إضراب أعضاء هيئة التدريس الناتجة عن تجاهل حكومة الجنزوري تعديل قانون تنظيم الجامعات لزيادة الرواتب وتقنين نظام انتخاب القيادات الجامعية وتحسين الوضع المعيشي والمعنوي للأساتذة فوق السبعين‏.‏
وقالت مصادر جامعية إن اللقاء الرئاسي المغلق جاء استجابة للتلغرافات التي إنهالت علي القصر الرئاسي لمطالبة مرسي بالتدخل لإنهاء الأزمة التي تهدد بوقف أعمال التصحيح وإعلان النتائج وتعطيل اختبارات القبول بكليات التربية الرياضية والفنية والنوعية والفنون الجميلة والتطبيقية‏,‏ مشيرة الي أنه من المقرر مشاركة رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي في اللقاء‏.‏
وقال الدكتور عادل عبدالجواد ـ رئيس المجلس الاستشاري للتعليم العالي‏:‏ إن رئيس الجمهورية ليس له أدني علاقة بتعطيل تعديلات القانون وزيادة الرواتب وأن المسئول الأول عن ذلك رئيس الوزراء الذي لم يرفع مذكرة التعديلات الي المجلس العسكري لإقرارها بعد موافقة مجلس الشعب عليها بشكل مبدئي‏.‏
من جانبه انتقد الدكتور محمد كمال المتحدث باسم اللجنة التنسيقية لإضراب أعضاء التدريس المنبثق عن مؤتمر‏31‏ مارس لعموم اعضاء التدريس قصر اللقاء علي رؤساء الجامعات والنوادي وتجاهل الحركات الجامعية المؤثرة في المجتمع الجامعي قائلا‏:‏ إن مستشاري الرئيس أخطأوا في تحديد من يقابلهم مرسي من أجل حل الأزمة الحالية في الجامعات المصرية حيث دعوا من لا شأن لهم بما يحدث بها‏.‏
مضيفا أنه لو قام رؤساء الجامعات والنوادي بواجبهم منذ البداية لما اضطر أعضاء هيئة التدريس فيما يقارب‏70‏ كلية وقسما الي الإضراب عن أعمال التصحيح وإعلان النتائج بعد أن فقدوا الثقة برؤساء النوادي والجامعات واستجابتهم لشيء من أمورهم‏.‏
وأبدي كمال استغرابه من دعوة رؤساء جامعات أعلنوا صراحة أنهم ضد إضراب الأساتذة المشروع‏.‏ متابعا قوله‏:‏ لا تفاوض حول ما توصل اليه مجلس الشعب وأقره مبدئيا بشأن زيادات الرواتب وأن أي أمر غير ذلك سيؤدي بشكل حقيقي لاشتعال الجامعات وحدوث تصعيد أكبر لا تحمد عقباه ولن يستطيع أحد السيطرة عليه‏.‏
وتابع‏:‏ نأمل أن يحل الرئيس الذي نال ثقتنا كمواطنين أزمة اشتعال الجامعات ولا يصدق كلام المسئولين بأن كل شيء تمام فهذا ما أضاع البلاد في العصور السابقة‏.‏
من ناحية أخري تصاعدت الاحتجاجات الجامعية التي تلوح بوقف إعلان نتائج الامتحانات بعد انضمام نادي أعضاء هيئتي تدريس جامعتي القاهرة والإسكندرية للإضراب الذي بدأته هيئات تدريس جامعات جنوب الوادي والمنيا وبورسعيد و‏50‏ كلية أخري بمختلف الجامعات المصرية‏.‏

[عوضكو]

فين أعضاء نقابة المعلمين اللى عايزه الحل والنقيب والنقابة المستقلة و الائتلافات عشان يتعلموا من اساتذة الجامعات ويشوفوا الضغط ازاى لتحقيق مطالبهم مش بيقولوا دى رسالة زى المعلمين

[ورقة شجر]

كلنا نعرف أن المعلم ظلم ماديا أكثر من باقي فئات المجتمع ولكن الذي إكتشفناه الآن أن كادر المعلم جاء ليظلمه أدبيا أيضا حيث جمده ليصبح معلما طول العمر من معلم إلي معلم أول إلي معلم أول أ وكان يعادلها في السابق وكيل أو موجه ثم إلي معلم خبير وكانت تعادل ناظر أو مدير ثم كبير وهي مدير عام يعني المعلم كانت تأتي إليه الترقية أتوماتيك عندما يستحق وكيل كانت تأتي نشرة بالدفعة كلها أو ناظر أو موجه شأنه كشأن باقي الوظائف أما الآن لكي تأخذ معلم أول أ مثلا تقدم عليها وأبحاث وإثباتات وأوراق تضيع وإنتظار حتي تأتي الترقية أو لا تأتي فهي في الحقيقة ليست ترقية لأنك أيضا تجلس في التدريس اللهم إذا كانت معك واسطة كبيرة تخليك تقدم علي توجيه أو مدير وآهي الحياة فرص فأضاع نظام الكادر حقوق المعلمين وجعلهم يلهثون وراء حقوقهم فما معني أن يكون المعلم عنده 50 عام أو أكثر ومطالب بإعطاء حصص مثل الشاب صاحب 25 عاما وتقولوا التعليم ليه فسد لا ننكر أن صاحب ال55 عنده خبره لكن المطلوب منه أن يساعد الشباب وذلك من خلال التوجيه أو الوكالة وليس بتجميده داخل الفصل حتي يطلع علي المعاش دا حتي العامل بيترقي ويصبح أسطي في يوم من الأيام نطالب من وزير التعليم إعادة المسميات القديمة حيث أنها كانت ذات قيمة بالنسبة للمعلم ويشعر أنه يتقدم في مجال عمله أما الآن فيوجد إحباط داخل المعلم وسوف لا تتقدم العملية التعليمية بوجود هذا الإحباط وندعو جميعا علي من إخرع هذا الكادر الملعون لقد إعتقدنا أنه إختراع جيد للمعلم ولكننا إكتشفنا أنه عقابا له وليس حافزا في عمله