رجال مرسي .. خرجوا من المعتقل وصنعوا منه رئيساً و رجال مبارك .. جعلوه مسجوناً

[أ/محمد ابراهيم]

رجال مرسى

مالك.. وزير مالية الإخوان

رجل أعمال بارز، يفضل البعد عن الأضواء والعمل السياسى، يعرف دائما بأنه وزير مالية الإخوان، ونجح بعد أقل من 6 أشهر من قيام ثورة 25 يناير فى تشكيل جمعية«ابدأ» مستقطباً إليها مستثمرين مقربين أو موالين للجماعة، وانخرط عدد منهم فى مساندة الجماعة والجمعية ثم دعموا حملة الدكتور محمد مرسى. ويعتبر مالك أحد رفاق خيرت الشاطر فى السجن.

أحمد عبد العاطى القادم من صناعة الدواء

الدكتور أحمد عبدالعاطى، المنسق العام لحملة الدكتور مرسى سابقاً، هو أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين من محافظة الشرقية.. حاصل على بكالوريس الصيدلة.. تدرج فى صناعة الدواء حتى وصل إلى مدير إنتاج أحد المجمعات الدوائية، وهو أحد المتهمين فى قضية ميليشيات الأزهر، مع خيرت الشاطر.

محمد حافظ شبيه «الشاطر»

الدكتور محمد حافظ، حاصل على بكالوريس الصيدلة، الشبه الكبير الذى يجمعه بالمهندس خيرت الشاطر، دفع أفراد الجماعة ليطلقوا عليه «ابن الشاطر» لتطابق الشبه بينهما.. يشغل «حافظ» منصب عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة.. وأحد المتهمين مع خيرت الشاطر فى قضية المليشيات.

«عبدالغنى» نسيب الشاطر ورفيقه فى المعتقل

المهندس أيمن عبدالغنى، السجين الرابع فى أعضاء حملة الدكتور محمد مرسى فى قضية ميليشيات الأزهر، رفيق المعتقل مع المهندس خيرت الشاطر وزوج ابنته، ونائب مسؤول قسم الطلاب بجماعة الإخوان المسلمين.. «عبدالغنى» من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، متزوج منذ عام 1996، ولديه أربعة أولاد: سارة، وأنس، وسلمان، وحبيبة.

ياسر على.. الصيدلى الذى يرصد حركة معارضى «مرسى»

الدكتور ياسر على، المنسق العام لمشروع النهضة، والحاصل على بكالوريوس الصيدلة، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عمل بحملة الدكتور «مرسى» كمتحدث رسمى، انتقل بعدها إلى القصر الرئاسى ليصبح القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة.. ويتولى «على» رصد حركة المعارضة الإعلامية والصحفية وتنظيم عملية الرد عليها.

عصام الحداد مسؤول ملف النهضة

الدكتور عصام الحداد، رجل الأعمال، عضو مكتب الإرشاد، من مواليد محافظة الإسكندرية، حاصل على بكالوريوس الطب جامعة الإسكندرية، كان له نشاط طلابى بارز، حيث انتخب رئيساً لاتحاد الطلاب بكلية الطب.. ، له 5 من الأولاد وبنت واحدة.. لم يخض «الحداد» غمار العمل السياسى من قبل، أو حتى ترشح فى الانتخابات البرلمانية، ولم يسبق اعتقاله كباقى أفراد حملة الدكتور محمد مرسى.

رجال مبارك

سليمان عواد: المتوحد مع مهام وظيفته

وصلت درجة التوحد بين المتحدث باسم الرئاسة ووظيفته مداها قبل الثورة بعام واحد، فتطوع للدفاع عن جمال مبارك، قائلاً فى تصريحات صحفية فى شهر مارس 2010: «جمال مبارك يرافق والده فقط فى الرحلة إلى واشنطن، ولم يقم بأى مباحثات، ولم يذهب إلى البيت الأبيض، وهو ابن بار بوالده».

جمال عبدالعزيز السكرتير بتاع الرئيس

الرجل آثر الانعزال عن الأضواء، وربما كان هذا سره الكبير الذى أبقى عليه سنوات طويلة فى بيت الرئيس السابق، المعلومات تتناثر هنا وهناك، لكن المؤكد أنه محبوس حالياً لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات التى يجريها معه جهاز الكسب غير المشروع، بشأن تضخم ثروته، التى لا تتناسب مع مصادر دخله المعروفة والمشروعة.

محمد الدكرورى.. محامى الرئيس وترزى المادة «76»

فى عام 2005، تقدم رجل اسمه محمد الدكرورى بأوراق ترشح الرئيس، آنذاك، حسنى مبارك لرئاسة الجمهورية، ولم يمر على الرجل وقت طويل حتى عاد لدائرة الجدل السياسى مجدداً عندما «فصّل» المادة «76»، التى يصفها قانونيون وسياسيون بأنها «كارثة»، وتعبر عن قدرات الرجل الكبيرة فى «التفصيل».

زكريا عزمى.. صاحب جملة «الفساد وصل للركب»

وقت أن كانت مصر تبحث عن «معارض» وسط كومة قش، كانت جملته الشهيرة فى مجلس الشعب «الفساد وصل للركب يا ريس - يقصد فتحى سرور» واحدة من الجمل التاريخية التى رددها المصريون كثيراً.. فى النهاية يأتى حكم محكمة جنايات القاهرة مؤكداً حقيقة تقول بالنص: «طوعت تلك الوظائف المدنية والصفات النيابية والحزبية للمتهم، أمر الحصول على الكسب الحرام دون وازع من ضمير أو رادع من قانون».

جمال مبارك.. المستشار السياسى والاقتصادى

نجل الرئيس الذى جاء من بنك «أوف أميركا» محملاً بنظريات الليبرالية الجديدة والشركات متعددة ال***يات، تناسى أبسط مبادئ السوق سريعاً، فخلط مبادئ الليبرالية الجديدة وفساد الأنظمة القمعية وخرج فى النهاية بكيان مشوه بدأت بشائره تهل فى 2005 فى انتخابات الرئاسة، وانتهت بثورة شعبية قلبت ترابيزة الحكم على رأسه ورأس أبيه فانتهت الأسرة إلى طرة.

عمر سليمان.. صندوق النظام الأسود

قصة اقترابه بشدة من «مبارك»، تعود إلى السيارة المصفحة التى أصر على اصطحابها فى رحلته إلى أثيوبيا، وكانت أحد أسباب «مبارك» فى التمسك به حتى تعيينه نائباً له لمدة تصل إلى 10 أيام، قبل أن تطيح بهما معاً يد الثورة فى ضربة واحدة.. اللواء الصندوق الأسود، كما وصف نفسه، لايزال يمتلك أوراقاً للضغط ضمنت له الوجود خارج طرة حتى الآن، ومنحته الجرأة الكافية ليترشح خلفاً لرئيسه المخلوع.

[راغب السيد رويه]

جزاك الله خيرا وبارك فيك

[Khaled Soliman]

قل عصابة المخلوع ولا تقل رجال مبارك فهم ليسوا برجال كما أنه ليس بمبارك