لا فائدة في أعضاء لجنة السياسات فقد رضعوا الفساد من زعيمهم الأكبر مبارك المسجون ، فكما أن المخلوع قد عسكر الدولة وأفقدها كيانها العلمي والإداري ، فها هو شيخ الأزهر يريد تحصين المنصب وليس الأزهر ، ولو أراد تحصين الأزهر لاهتم من أول لحظة باعادة حقوق المعلمين المسلوبة واستدعى خبراء التربية لتطوير المناهج ، بدلا من البحث عن اللواءات ورجال القانون من المحاسيب ليجعل لشخصه حصانة وليس للأزهر ككيان علمي ، وإلا فأين كبار العلماء المخلصين من جهابذة الأزهر ومحلهم من الإعراب عند شيخنا المبجل ؟
من حوله هم رجال فلسفة أقرانه في الفكر والتوجه ، ورجال أمن ورجال قضاء ، فلا فقهاء ولا تربويون ،وإنا لله وإنا إليه راجعون!!!!!!
|