|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المسئولية الأخلاقية للبلوفر - وائل قنديل
المسئولية الأخلاقية للبلوفر - وائل قنديل
Share40 آخر نكتة: أحد رجال أحمد شفيق يقول إن الفريق كان مشاركا مع عمر سليمان فى انقلاب نفذه المجلس العسكرى يوم الجمعة 9 فبراير 2011 للتخلص من حسنى مبارك! مبدئيا 9 فبراير كان يوم أربعاء وليس جمعة.. وثانيا: الثابت قطعا أن السيد شفيق أبدى أسفه أكثر من مرة على أن الثورة نجحت ثم غازل الثوار أخيرا بأنه سيعيد لهم ثورتهم.. وثالثا: الفريق لايزال يعتبر مبارك مثله الأعلى. ولو وضعت فى الاعتبار أن الفريق فى حالة تبديل للأقوال والأفعال الآن، حيث رفع البرادعى إلى السماء بعد أن كان يتهمه بأنه مخرب ولا قيمة له، فكيف تثق فى أن ما يعلنه الآن لن يقول ويفعل عكسه إذا حصل على ما يريد؟ لقد أعادتنى هذه الاكتشافات إلى مقال نشرته هنا 19 نوفمبر 2011 بالعنوان أعلاه لا بأس من إعادة نشره: أفتانا العلامة الصوفى أحمد شفيق ــ نسبة إلى صوف البلوفر وليس تصوف الزهاد ــ بأن مصر تحتاج إلى «موقف رجولى» دون أن يحدد لنا طبيعة هذا الموقف، أو يحدد معنى الرجولة، ولم يوضح مثلا هل يقصد بالرجولة أن تعد المتظاهرين فى ميدان التحرير بأن ترسل لهم «البونبون» ثم تنطلق عليهم قطعان من القتلة والسفاحين المحمولين فوق ظهور البغال والجمال؟ وهل من الرجولة أن تسكت على مدى شهور وأنت تقرأ عن بلاغات تترى على مكتب النائب العام تتهمك بالفساد المالى دون أن ترد، أو تقدم ما لديك من مستندات تنفى هذه الاتهامات، أو تأخذك النخوة والرجولة والإحساس بالكرامة فتقدم بلاغا عكسيا ضد هذه البلاغات إن كنت تعتبرها كاذبة وكيدية؟ لقد وقعت أبشع مجازر الثورة فى ظل تولى أحمد شفيق رئاسة حكومة مبارك الأخيرة، فكانت موقعة الجمل بعد ثلاثة أيام من اختيار الفريق العسكرى الصارم «الرجولى» رئيسا للوزراء، حيث سقط مئات الشهداء والجرحى تحت سنابك رجولة حكومته، صبيحة ظهوره على أكثر من ثلاث شاشات متحدثا بنعومة البلوفر عن ميدان التحرير ويتوعد الثوار المعتصمين فيه بكميات من «البونبون» ليتبين فيما بعد أنه «بونبون» قاتل وحارق وشديد الانفجار. وقد فاض الحبر وتعبت مفاتيح الكيبورد فى بيان المسئولية الجنائية لأحمد شفيق عن مذبحة موقعة الجمل باعتباره رئيسا للوزراء، دون أن تشمله التحقيقات، الأمر الذى يصيب أى مراقب منصف بالدهشة والحيرة. كما تحدث زملاء عديدون عن المسئولية السياسية للعائد لكى يعطى دروسا فى معانى الرجولة التى تحتاجها مصر، غير أن هناك جانبا أهم وأخطر فى المسألة وهو المسئولية الأخلاقية التى يبدو أنها غير موجودة على الإطلاق فى قاموس الرجولة الجديد. إننا لم نسمع أن الرجل غضب مما جرى أو اعترض عليه ملقيا باستقالته فى وجوه النظام القاتل، وقد كان يستطيع. ولم نعرف أن الرجل داهمته حالة حزن واكتئاب تدفعه لكى يغسل يديه من هذا العار التاريخى ويتوارى عن الأنظار، وقد كان يستطيع. ومن العبث طبعا أن نذكر بما يجرى فى بلاد أخرى فى حاجة لأن تتعلم الرجولة على يديه مثل اليابان التى يقدم فيها وزراء نقل على الانتحار عندما يقع حادث قطار يسفر عن مقتل مواطنين، إحساسا منهم بالمسئولية الأخلاقية والإنسانية، قبل التفكير أو الاهتمام بمساءلة جنائية أو سياسية. ويبقى السؤال الأهم: ما رأى محكمة الضمير فى القصة كلها؟ |
#2
|
||||
|
||||
سيادة الفريق احمد شفيق بيقول ان الاحصنه راحت التحرير عشان يرقصوا!!!
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|