هذا بيان للناس

[راغب السيد رويه]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا بيان للناس
لحظات فارقة نحياها كمصريين فبعد ثورة رواها أطهر شبابنا بدمائهم نتعرض لغدر العدو ومكر القريب والصديق،اليوم وقد استيقظنا على كابوس مزعج أزاح عنا النوم والراحة والاطمئنان وإذا بنا أمام خيار من اثنين إما أحمد شفيق وإما محمد مرسي،أبدأ أولا بالتصريح أني سأرشح محمد مرسي رئيسا للجمهورية لا لأنه الأصلح ولكن لأننا مجبرون على ذلك لأمور كثيرة مهمة أود أن أتوقف عندها
أول...ا : ينبغي أن يقر الجميع بهزيمة التيار الإسلامي كله في الجولة الأولى من الانتخابات فأنا لا أعتبر نجاح مرسي نجاحا أبدا فلو جمعنا أصوات المصوتين لغير الإسلاميين لوجدناهم يتفوقون عددا على الكتلة الإسلامية الممثلة في محمد مرسي وأبي الفتوح والعوا ، وهذا الفارق وتلك الهزيمة لها أسبابها ومنها
1- الأداء الباهت لمجلسي الشعب والشورى وعدم إقرار أي شيء مؤثر في حياة البسطاء بل تفرغوا للصدامات السياسية مع كافة أطياف الشعب فاستعدوا الكثيرين من الشعب ضدهم ورأينا منهم المهازل والمساوئ كلها .
2- أخطاء الإسلاميين خاصة النائب الكذاب البلكيمي وثانيا فضيحة كذب( أبو إسماعيل ) وتهوره وتهور أنصاره وتخطيهم الحدود الشرعية للدولة ونظامها، أخطاؤهم في فهم الخريطة المستقبلية ومخالفتهم للتيار الوطني في التصويت بلا خلال الدستور، واستخدام الدين في التأثير على عقول البسطاء فرأينا من يقول غزوة الصناديق وغيرهم وفي النهاية أدركوا صحة التصويت بلا وجرم التصويت بنعم ولم نر استقرارا كما يزعمون بل المزيد من الفوضى رغم التصويت بنعم.
3- التفاف الإخوان حول الثورة ونكوصهم في عهودهم فبعد أن أكدوا وأعلنوها صريحة أنهم سيرشحون ثلث أعضاء مجلس الشعب وكذلك الشورى أخلوا بكلامهم وعهودهم،كذلك تأكيدهم على عدم ترشيح رئيس حرصا منهم على نجاح التجربة الإسلامية فدفع ذلك أبو الفتوح للإعلان عن الترشح ولو علم أنهم سيرشحون أحدا ربما ما أعلن عن ترشحه
4- عدم اتحاد التيار الديني على مرشح وسعى كل منهم لمصالحه فقط فرأى الإخوان أنهم الأجدر والأولى بعد كل ما قدموه من تضحيات ورأى السلف أنهم هم الأصلح ومنهجهم هو الأشمل والأقوى والأنسب للشريعة ورأى أبو الفتوح أنه الأوسط وأنه سيكون وسيطا بين كل التيارات بمرجعية إسلامية رغم أنه أقيل منهم ولم يُقَل واختلف معهم إداريا لا منهجيا، لكن رأينا فيه الإسلامي الذي يقف على مسافة واحدة من كل الأطراف.
5- عدم التفات التيارات الإسلامية للشعب الذي يئن تحت وطأة الفوضى الأمنية التي أحرقت الأخضر واليابس
6- سوء اختيار القاعدة الممثلة للتيارات الإسلامية خاصة في القرى والأقاليم فتجد أكثرهم سيء المعاملة وأحيل إلى كثير من القرى نموذجا
7- الغرور والكبر الذي أصاب التيارات الإسلامية خاصة بعد حشدها لجموع الكثيرين بطرق شرعية وغير شرعية خلال الاستفتاء وانتخابات مجلسي الشعب والشورى
كل ذلك أدى لعدم ثقة الناس في التيار الإسلامي وممثليه
ثانيا : المجلس العسكري والشرطة، أقر وأعترف بأني أرى تآمرا وتواطؤا منهما على الوطن وأهله. فالذي قدر على بسط الأمن ونشره خلال الانتخابات فلم نر حادثا واحدا ولم ي*** فيها شخص واحد كل ذلك يدعو إلى التساؤل لم ترك الجيش والشرطة جموع البلطجية يروعون ويرهبون المواطنين الآمنين في بيوتهم ؟
هذه القوات التي انتشرت في يوم وليلة ما الذي كان يضيرها لو انتشرت طوال عام ونصف من الفوضى الأمنية العارمة التي جعلت الكثيرين يكفرون بالثورة ويلعنون يومها ومن قام بها
لذلك انصرفت جموع الشعب على شخص يتوقعون أنه سيخلصهم من هذه الفوضى فوضعوا ثقتهم في شفيق
ثالثا : عدم تصدي المجلس العسكري والشرطة لأعداء الثورة كشفيق وعمر سليمان وتوفيق عكاشة المخبول بقناته التي بثت الرعب بين البسطاء ولم نر حكما قضائيا يمنع هؤلاء جميعا من الظهور واللعب بمشاعر الناس خاصة البسطاء
لذلك وبعد ما حدث أعتقد جازما أن المجلس العسكري لم يرد الخير لمصر وكذلك جهاز الشرطة وأنهما تعمدا الغياب الأمني لإجبار الناس على العودة لنظام مبارك وإن كان بشكل جديد
أخيرا سأنتخب محمد مرسي كواجب وطني في هذه اللحظة الراهنة وسأعمل على إسقاط شفيق احتراما وصونا لدماء الشهداء وسأحشد الناس للتصويت لمرسي حتى لا نكون هُزْأة بين الأمم والتاريخ
مرسي أجبرنا على انتخابه وكنت أتمنى أن يلتفوا حول مرشح واحد ويدعمه الجميع لكن للأسف وجب علينا الاستماع إلى أمهات الشهداء وإلى النظر لدمائهم لنقرر في هذه اللحظة الصعبة تاريخ بلدنا، محمد مرسي رئيسا للجمهورية وسأكون أول معارضيه... والله الموفق والمستعان.
الفقير إلى الله
أبو أحمد ولميس

[عاطف رجل صالح]

وماذا لو اتحدوا على مرسى وابو الفتوح نائب

والان ماذا لو وضع مرسى يدة فى يد ابو الفتوح وصباحى واعطاهم حرية تنفيذ برنامجهم بالكامل
صباحى لة التعليم والصحة وابو الفتوح قريب من عامة الشعب وخبير فى الاغاثة
تخيلو كيف سيكون حال البلد بعد عام او اثنين او ثلاثة مجرد امنيات