|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
زوجي يستغلني ماديا، ويحسن معاملتي فقط إذا أعطيته
السؤال السلام عليكم،، تزوجت زوجي وهو ضعيف ماديا، وساعدته ولم كنت أشعر بالحب تجاهه، ولكن اخترته لأنة كان صديق أخي، وكنت خائفة من الغريب، والتمست فيه الخير، وأعطيته المال، وطلبت منة حسن العشرة. ولكن بعد فترة اكتشفت أنه استغلالي وأناني، وكلما أعطيته طلب المزيد، وعندما أدركت ذلك قلت له: أنني لست بنكا يطلب مني ما يشاء، إذا أعطيته أحسن معاملتي، وإذا لم أعطه أساء معاملتي، وعندما أهانني بالضرب انكسرت، ولم أعطه الأمان مرة أخرى، ولكنني أحتاج للحب والشعور بالأمان والحنان، ودائما أبكي وأحتسب ذلك عند ربي، فماذا أفعل؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم عبد الرحمن حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فمرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يأجرك على كل ما بذلت وأنفقت على زوجك، وأن يصلح زوجك ويديم الألفة والمحبة بينكما. نحن أولاً أيتها الكريمة نحب أن ننبهك إلى أن ما تبذلينه وبذلته من قبل لزوجك في سبيل إدخال الفرح عليه وتيسير أموره والحفاظ على بيتك، كل هذا من النفقات التي تؤجرين عليها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعد رضي الله تعالى عنه: (إنك لن تُنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها) فنحن نوصيك أيتها الكريمة بأن تحتسبي أجرك عند الله تعالى فيما أنفقت، وكوني على ثقة بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً. اختيارك لهذا الزوج بناء على الحيثيات التي ذكرتها في الاستشارة دليل على رجاحة عقلك، ومن ثم فنحن على أمل كبير في أن مثلك من تفكر بهذا العقل، وتسلك هذا السلوك المبني على اختيار المصالح، وتقديم أهمها، وارتكاب بعض المفاسد لمداراة أو لدفع أكبرها، من كانت في مثل هذا الوعي والإدراك لمراتب الأمور، نحت على ثقة بأنك إذا بذلت وسعك في محاولة إصلاح الحال بينك وبين زوجك فإنك بإذن الله تعالى تستطيعين التغلب على هذه المشكلة التي أنت فيها. نحن نوصيك أولاً أيتها الكريمة أن تعاملي زوجك من منطلق حسن الظن، فتحسنين به الظن وتحاولين تجنب الظنون السيئة التي قد يحاول الشيطان أن يُلقيها في قلبك ليوجد النفرة بينكما، فإن أغلى ما يتمناه الشيطان وأعز ما يريد الوصول إليه هو إيجاد الوحشة بين قلبيكما والبغض من كل واحد منكما للآخر، وإذ استطاع أن يفرق بينكما تفريقًا كليًا فذلك غاية ما يتمناه. فنحن ننصحك أولاً أيتها الكريمة أن تُبعدي عن نفسك هذه المشاعر، وأن تتعاملي مع زوجك بحسن ظن، وإذا طلب منك شيئًا أو لمست منه الطلب والاحتياج فينبغي أن تظني أنه يفعل ذلك بدافع الحاجة إلى ما يطلبك ونحو ذلك، وإذا أعطيته شيئًا فاحتسبي أجرك عند الله تعالى، فهو أولى من تتصدقين عليه وتعطينه شيئًا من مالك، لاسيما إذا كان محتاجًا، وأنت إذا سلكت هذا السبيل فإنك ستجدين نفسك قد قطعت شوطًا بعيدًا في النأي بنفسك عن هذه الحالة التي أنت فيها من الضيق والهم والقلق. لا بأس مع هذا كله أيتها الكريمة أن تتلطفي بزوجك برفق ولين، وأن تستغلي أوقات هدوئه وحسن مزاجه بأن تنصحيه بمحاولة تحسين أوضاعه المادية والبحث عن عمل مناسب، وأن تذكريه بفضل الكسب والنفقة على الزوجة والأولاد، وإذا استطعت أن تُسمعيه بعض المواد التي تتحدث عن هذه الجوانب – وهي كثيرة مسجلة على موقعنا وعلى غيره من المواقع – في حسن العشرة مع الزوجة وأداء الحقوق إليها، فإن هذا شيء حسن، ويستحسن أن لا يكون بطريق غير مباشر بحيث لا يشعر أنه المستهدف بمثل هذه الرسائل. نحن على ثقة أيتها الأخت الكريمة أنك إذا أحسنت إلى زوجك وبالغت في الإحسان إليه فإنه سيجد نفسه ولو تحت ضغط الإحراج مضطرًا إلى أن يعاملك بمثل ما تعاملينه به، والذين يشذون عن هذه القاعدة ويخرجون عنها أناس قليلون، ولكن اجعلي بغيتك الجنة وطلب رضى الله سبحانه وتعالى، واحتساب الثواب عنده، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة من أهل الجنة بأنها إذا أذات أو أُوذيت جاءت فوضعت يدها في يد زوجها وقالت: (لا أذوق غمضًا حتى ترضى) فهي تؤثر دائمًا وتفضل دائمًا أن تكون المعتذرة وأن تكون المتدللة والمتذللة إلى زوجها، وهذا لا يضرها في حقيقة الأمر شيء، بل فيه عزها وشرفها ومكانتها عند الله وعند الناس، وفي ذلك الحفاظ أيضًا على مصالحها وعلى بيتها. فنرجو الله سبحانه وتعالى أن ييسر لك سلوك هذا الدرب، ونحن على ثقة بأن أخلاق زوجك ستتغير إذا ما تعاملت أنت معه تحت هذه المفاهيم، وخير ما نوصيك به تقوى الله ودوام الاستغفار، والإكثار من دعاء الله تعالى أن يصلح زوجك. نسأل الله أن يقدر لك كل خير.
__________________
|
#17
|
|||
|
|||
السلام عليكم انا زوجة وعندى طفلين الاكبر 4 سنوات الاصغر سنتين متزوجة من 5 سنوات واتخطبت 3 سنوات المشكلة الا بيننا انة بيقول لى على طول ان عقلة غيرى وانى غير مسئولة وديما بيتحجج بشغلة وانة مش فاضى وانا والله بحاول بجد اكون كويسة بس مش عارفة افيدونى
|
#18
|
|||
|
|||
أهلي يرفضون زواجي في محافظة أخرى!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بدأت مشكلتي تقريبًا في شهر يوليو الماضي عندما تقدم لخطبتي شاب من محافظة غير محافظتي؛ حيث أني فوجئت برفض أخي الكبير صاحب الرأي الأول والأخير له بمجرد معرفته بأنه من محافظة أخرى، على الرغم من أنه شاب ممتاز جامعي، له عمل دعوي على أحد المواقع الإلكترونية ويشهد له الجميع بحسن الخلق والتقدم في العلم. في البداية صدقًا أنا لم أحزن كثيرًا، فذلك هو قدر ربي ولعله خير.. لكن ما أفزعني أنه ما تقدم لخطبتي أحد من أهل محافظتي حتى الآن ووجدته الزوج الذي أبغيه، في حين أنه تحدثني الكثير من النساء عن فلان وعلان الذي يريد أن يتقدم لي وجميعهم وبدون أدنى مبالغة على خلق، لكن عيبهم الوحيد أنهم من محافظة غير محافظتي!. أشفق على أهلي صراحةً فهم ما أردوا إلا مصلحتي وإن أخطأوا من وجهة نظري في إظهار ذلك لي، لكني أريد أن أحدثهم عن رغباتي فيمن سأرتبط به، لكن يمنعني خجلي، فذلك الأمر عندما أتحدث فيه أتلعثم كثيرًا ولا أعرف كيف أبدأ، وكيف أعبّر عن رأيي بسبب خجلي من إخوتي حتى أمي أخجل منها.. فبالله عليكم دلوني على الطريق؛ عسى الله أن يجري على أيديكم الخير. تجيب عنها الدكتورة حنان زين الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين): ابنتي الفاضله أسماء.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أنا سعيده جدًّا بعقلك وحكمتك واحترامك لأهلك، وهذا ما نتمناه جميعًا لبناتنا، كما أني سعيدة بمعاييرك الصحة في اختيار شريك العمر من أخلاق ودين وعمل دعوي و.. وهذا أيضًا من نضجك. ولكن لا أوافقك أبدًا يا أسماء على كل هذا الخجل؛ فهناك فرق يا ابنتي بين الخجل والحياء، فالخجل غالبًا يكون فيه ضياع الحقوق، أما الحياء فهو "نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن حياؤهن من التفقه في الدين". والحياء صفة جميلة ومطلوبة، ولقد كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم "أشد حياءً من العذراء في خدرها"؛ لذلك أتمنى يا ابنتي حينما تعرض عليك أي سيدة فاضلة شخصًا يريد التقدم لكي فلا ترفضي؛ لأنه من محافظة أخرى، فلو رفض أخوكِ مرةً فليس معنى ذلك رفضه مرات أخرى، ولكن يمكنك إعطاؤها رقم هاتف والدتك، ثم تستخيرين أنتِ وتحدثي والدتك عن أن فلانة تحدثت معك عن شخص، وقالت عنه كذا وكذا و.. وأنكِ أعطيتيها رقم منزلكم. تشجعي يا ابنتي، وحاوري نفسك حوارًا إيجابيًّا قبل أن تتحدثي مع والدتك أو أخوكِ، وقولي لنفسك أنا لا أتحدث عن شخص بعينه، أنا أتحدث عن مبدأ إعلاءً لقيمة ما قال الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" (رواه الترمذي وغيره). وتخيلي مع نفسك أنكِ تحدثي أخوكِ أو والدتك وأنتِ في حجرة بمفردك، واستعيني بالله واستجمعي شجاعتك، وإما أن تكتبي هذا في خطاب أو تقوليه شفهيًّا وتحدثي معهم على أنكِ لن تتزوجي إلا من يرضونه، بشرط أن يكون ذا خلق ودين وتكافؤ اجتماعي وعلمي و... ثم تستخيروا الله وأنكِ لن تتزوجي إلا من كتبه الله زوجًا لكِ، وأخبريهم بأنكِ لو تزوجتِ من محافظتك ثم قرر الإقامة في محافظة أخرى هل سيمنعونه؟! ولو كان لك أخت أو خالة أو عمة أو خال أو عم أقرب إلى نفسك، ويمكنه التدخل كوساطة غير واضحة فلتفعلي ذلك.
__________________
|
#19
|
|||
|
|||
الكلاب تعوي والقافلة تسير
السلام عليكم ,, مشكلتي هية النفسنة علية من زميلات وزملاء الشغل .. مش فاهمة ليه ؟! اسكت أطنش أبعد اتجاهل .. كل الطرق بس مفيش فايدة .. كمية من الفضول غريبة والتآمرات أغرب .. شر ملوش حدود مع اني والله العظيم مليش في موضوع التركيز مع الأشكال دي لكن بستغرب من النفوس العيانة والوقت اللي بيضيع في ولا حاجة .. طيب الحل ايه ؟
فضفضة الحل كما ذكرتي في بداية رسالتك .. السكوت .. الطناش .. البعد .. التجاهل , المشكلة في فقرهم لأشياء انت غنية بها , وان صح كلامك عن رد فعلك وهو التجاهل وغيره .. فأفعالهم الغريبة تؤكد على انك صاحبة طبيعة خاصة ومميزة تثير ضيقهم وما تقولينه أصبح للأسف أمرا عاديا بين زملاء العمل , لاتبالي .. فالكلاب تعوي والقافلة تسير .
__________________
|
#20
|
|||
|
|||
الله يخرب بيت ستات تركية
صباح الخير فضفضة ,, مشكلتي مع المسلسلات التركية الله يخرب بيوتهم , انا متجوزة من سنين ويعني الحال بيننا ماشي بالعافية لكن جوزي طبعا زي كل الرجالة المصريين يموت في الستات عموما ,
وانا على درجة متوسطة من الجمال ولما إخواتنا الأتراك دخلوا علينا الدخلة السودة دي إبتدت المعايرة والتلميحات اللي ملهاش لازمة تدخل بيتي اكن اللي خلق الستات دي ما خلقش غيرهم .. انا بقى المفروض اعمل ايه دلوقتي ؟ ده الأتراك معملوش مشكلة في التلفزيون المصري وبس لا .. ده هيخربوا عقول الرجالة كمان عشان هية ناقصة .. الله يخليكوا الحل بقى وإلا انا في طريقي للطلاق أكيد .. وشكرا جزيلا فضفضة سيدتي الجميلة .. أرى في لهجتك خفة ظل ليست متوفرة لدى نساء تركية , وهذا في رأيي سر جاذبية المرأة المصرية , لكن بعيدا عن هذا .. ثقي بنفسك كثيرا ولبي طلبات زوجك بدلا من الإكتفاء بتأنيبه على المعايرة كما ذكرتي , اتركيه في البداية يقول ما يشاء واعملي انتي في صمت من اجل جمالك وانظري الفرق .. بالتأكيد سيختلف الأمر كثيرا .. اسمعي لنصيحتي وستكوني الرابحة .
__________________
|
#21
|
|||
|
|||
البيه بيتحرش
السلام عليكم .. مشكلتي باختصار ان زوج اختي اتحرش بية بطرق مختلفة وطبعا علشان بيت اختي ما يتخربش انا التزمت الصمت تماما بس مش عارفة اعمل ايه انا ابتديت احس بقرف اول ما بشوفه ومش عارفة لو حكيت لأمي ده هيبقى صح ولا هزود المشكلة ؟ ارجو الرد
فضفضة إقتراحك في اخبار والدتك اقتراح مقبول فهي انسب من سيُدير الموقف عن بعد وفي سرية للحفاظ على سلامة حياة اختك , ولا مانع من اخبار والدك , ولأنه رجل .. سيلجأ لطريقة يصعب على والدتك استخدامها حرجا من زوج ابنتها , بالنسبة لسلوكك انت .. يفضل ان تتجنبيه قدر الإمكان حتى وإن إضطرتك الظروف , ضعي العلاقة داخل اطار رسمي بشكل يلاحظه ربما يبدأ في التراجع أو يصيبه الخوف من حدوث مشاكل من هذا النوع , وأخيرا .. كان الله في عونك .
__________________
|
#22
|
|||
|
|||
تطلب الطلاق بعد 4 شهور زواج ..ماذا أفعل ؟
سيدتي, منذ فترة طويلة وانا أقرأ ردودك على رسائل قرائك.وأستغرب من الحكمة والقوة والحق في ردودك. أخشى ما أخشاه أن تحكمي على مشكلتي بالتفاهة .. بهي باختصار زواج من 4 أشهر فقط .. وإصرار من زوجتي على الطلاق.أنا فعلا أريد مستشارة علاقات زوجية .. ربنا تستمع لها زوجتي بعد أن أغلقت كل الابواب. أقصد بمستشاره .. مثل الطبيبة النفسية... تزورها زوجتي وتحكي لها .. وتنصحنا بشكل محترف . هل تقومين بمثل هذه الأدوار النبيلة؟؟ وإن كان لا؟ فهل يوجد في مصر مثل هذه الأماكن؟
مشكلتك تنقصها الكثير من التفاصيل والمعلومات ، فأنا لا أستطيع الحكم علي زوجتك أو عليك أو أعرف أيكما مخطيء وأيكما مصيب ، فكل ما أعرفه أن زوجة تطلب الطلاق بعد أربعة اشهر زواج لا يكون إلا لسبب قهري جداً ، وأنا علي استعداد للاستماع لمشكلة زوجتك بل وان احكي معها إن كان في ذلك ما يفيدكما ، لكن علي كل حال لا تتعجل في تنفيذ رغبتها بالطلاق ، بل اعطها فرصة وفترة كبيرة للتفكير فربما عادت إلي رشدها وتبين لها خطأ موقفها ، وعليك أيضاً بمراجعة موقفك وطريقتك في التعامل معها فقد تكون أخطأت دون أن تدري خطأ كبير أو أخطاء صغيرة تراكمت فتسببت في ما وصلتم إليه الآن ، راجع خلفية زواجكما كيف تم هل كانت قصة حب أم زواج تقليدي ، هل قبلت بك طواعية أم أكرهت علي ذلك ، هل تحبها وتغدق عليها الحب والحنان أم أنك تهملها ؟ كل هذا يجب أن تتأكد منه بعدها ستتجلي الحقيقة أمامك واضحة ، وستعرف كيف تتصرف لأنه عليك بتغيير طريقتك في التعامل معها فلو كنت تحبها كثيراً وتضيق الخناق حولها عليك بأن تترك لها مساحة من الحرية تتنفس فيها ، ول كنت تهملها فعليك ان تحاول الاهتمام بها والتقرب منها بكل الطرق ، وهكذا ضع نصب عينيك مواضع التقصير من جانبك وأين تكمن وفي أي جانب وعالج هذا القصور بكل الطريق ، ولو كنت تتحاشي كلمات الحب معها فاسمعه حلو الكلام ، فالشاعر يقول والاذن تعشق قبل العين أحياناً ،ولو كنت تسمعها حلو الكلام كثيراً دون فعل بفبادر بإثبات حبك لها بطريقة عملية ، فقد تكون ملت هذا الكلام وهي تطلب فعلا يثبت هذا الحب ، أو قد تكون مقصراً معها في أي ناحية من النواحي العاطفية أو المادية ، المهم هو أن تفتش في كل الاتجاهات لتبحث عن الأسباب التي تجعل زوجة شابة تطلب الطلاق بإصرار بعد زواج دام أربعة أشهر فقط ، وإن لم تتمكن من الحل فعليك بإرسال المشكلة تفصلياً لأتمكن من مساعدتكما .
__________________
آخر تعديل بواسطة abomokhtar ، 15-05-2012 الساعة 10:47 PM |
#23
|
|||
|
|||
قلبي ميت .. هل أجد الحب رغم قسوتي ؟
باختصار ياسيدتي العزيزه أنا شاب يبلغ من العمر 23 عاماً أعمل بالمملكه العربيه السعوديه وحالتي الماديه طيبه والحمد لله لكن مشكلتي تمكن في انني لم اتذوق طعم الحب في حياتي حتي اصبحت اشعر بانني جماد ولست انسان حيث انني لايؤثر بي وفاة شخص عزيز أو أفرح لفرح الناس حولي حتي إنني في بلاد الغربة ولا أشعر بها ولا بالحبين لأهلي ولوطني مثل باقي زملائي حتي إنهم يوصفوني بصاحب القلب المتحجر الذي لايحس ولا يتحرك حتي انني صدقت هذا الوصف فأنا لم تربطني أي علاقة عاطفية بأي بنت في حياتي حتي إنني لا أعير هذا الموضوع اي اهتمام واهلي يضغطون علي كي اتزوج ولكني أخاف أن أظلم أي إنسانه ارتبط بها لاني كما يقولون ذو قلب حجري لا يحس
فلا اعرف ماذا افعل في حياتي لا أستطيع أن أتخذ قرار بخصوص الارتباط كما انه اصبحت لدي عقده من احساس انني انسان بلا شعور ملحوظه انا في حياتي عمليا لأقصي درجه واحب عملي ولا امل منه فانا اعمل محاسبا باحد الشركات وكل شيء لدي مجرد حسبه أو معادلة لابد ان يعرف نتيجتها واسير حياتي بهذه الطريقه وعلاقتي باصدقائي بالعمل والدراسه طيب واحبهم ويحبونني كما أنني لا أستطيع ان اترك احد اخطات بحقه دون ان اعتذر منه دائما ما اكون قاسيا في التعامل مع النساء حتي مع أمي وأختي ولا أطيق التواجد معهم في مكان واحد اسف للاطاله عليك ولكن أردت أن أعطيك فكرة عن حياتي كامله ارجو منك ان ترشديني ماذا افعل لاقوم نفسي واعيش مثل اي انسان طبيعي وشكرا لك . ahmed - mekaah يكفيك أن تعرف عيوبك فهو أول طريق الحل والوقوف علي المشكلة هو البداية السليمة أنت تعرف عيوبك جيداً وتعرف قسوة قلبك وتعاملك مع من حولك بما لا يليق ، انت وقفت علي الفعل فهل فكرت في رد الفعل ، بمعني هل فكرت في رد فعل من حولك تجاه قسوتك هل يلتمسون للك الأعذار هل ينفرون منك هل يضيقون بك ، هل يتقبلون طباعك بصدر رحب ؟ ولا تنسي أننا نري أنفسنا فيمن حولنا ، فلو كان رأيهم فيك كما هورأيك في نفسك فانت في حاجة ماسة إلي تغيير طباعك وترويض نفسك وتقليمها من شراستها واستئناسها من جديد وتطبيعها بطباع البشر العادي ، فتكف عن الفظاظة في التعامل وتتعلم معني أن تحنوعلي من حولك وترأف بحالهم وتشاركهم الحياة وتساعد من يحتاج المساعدة كل ذلك طبعاً ليس في إطار مثالي بل في إطار واقعي عادي يعينك علي التكيف مع من حولك ومع الظروف المحيطة بك بشكل طبيعي ، فالحياة بين البشر تعاون ومشاركة وفي الأأفراح والأتراح ، مشاكرة وتبادل للمنافع والمصالح ، وتزاور وتواد وتراحم ، كل ذلك من شانه أن يحق لك السعادة والهدوء النفسي والاستقرار ، و الدكتور مصطفى محمود يقول : السعادة ليست في أن يكون عندك الكثير جداً. و إنما السعادة في أن تحب الدنيا و الناس.. وأن تواتيك الفرصة لتأخذ بنصيب قليل من خيراتها... إن القليل الذي تحبه يسعدك أكثر من الكثير الذي لا تحبه... والقليل يحرك الشهية... بينما الكثير يميتها.. وبلا شهية لا وجود للسعادة... والقليل يحفز على العمل.. وفي العمل ينسى الإنسان نفسه... وينسى بحثه عن السعادة..و هذا في الواقع منتهى السعادة. والعمل تشحيم ضروري للعقل والقلب والمفاصل... وبدون العمل تصدأ المفاصل ويتعفن القلب وينطفىء العقل ... وينخر سوس الفراغ والبطالة في المخ... فتبدأ سلسة من الأوجاع يعرفها أفراد الطبقة الراقية.... ويعرفها أطباء الطبقة الراقية. ، هل عرفت كيف تصنع السعادة ؟ فهي ليست في مال ولا جاه ولا سلطان لكن في اتساق مع النفس أولاً وفي إرضاء للضمير ثانياً ، ثم بعد ذلك في التعاون مع من حولك ومشاركتهم والتفاعل والتأثير والتأثر بكل ما يدور حولك ، والتواصل الاجتامعي مع من حولنا أمر ليس فطرياً فنحن لا نولد اجتماعيين إنما نكتسب تواصلنمامع من حولنا مع مرور الوقت بالخبرة والمران والتعلم ، فأن نعرف عيوبنا ونجتهد لإصلاحها خير لنا من أن نبكي حالنا ، وأن نتعلم من الحياة وممن حولنا أفضل كثيراً من أن نقف عاجزين مكتوفي الأيدي والحياة من حولنا بحر صاخب ، لا ينتظر أحداً ، فلا تتوقع المساعدة من أحد ولا تنتظر من شخص بعينه أن يغيرك او حتي يعينك علي تغيير نفسك وإصرح ذاتك . إبدأ الآن وساعد نفسك وتعلم ممن حولك وتعرف إلي الله وافتح قلبك له فحب الله يجعل قلوبنا كأفئدة الطير متوكلة عليه في كل وقت وحين ومن كان الله حسبه فهو معينه ومنجيه واهديه اهتدي بانوار الله وعظمته وتعلم من سيرة نبينا الكريم صولات الله عليه وآله وسلم واقتدي بالصحابة الأجلاء واعرف كيف كانوا رحماء فيما بينهم أشداء علي أعدائهم ، وتذكر نصيحة رب العالمين لرسوله الكريم " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ" .
__________________
|
#24
|
|||
|
|||
هل أضربه؟
__________________
|
#25
|
|||
|
|||
خانتني ثم اتهمتني يالعجز والشذوذ .. زوجتي متجبرة
أنا عمري 35 عام مهندس ناجح في عملي وميسور في الحالة المادية متزوج من 4 سنين ونصف ولى ولد عمره ثلث سنوات ونصف كنت أحب زوجتي بشدة وهى ايضا كذالك تزوجني زواج تقليدي لكنني كنت أحاول أن أسعدها وأحقق لها كل طلباتها لكى تحبنى أكثر وهى ايضا مهندسة وتعمل بشركة كانت حياتنا سعيدة ومستقرة حتى عام سابق بدأت بعض الخلافات على اللبس والمكياج خارج المنزل واهتمامها بنفسها خارج المنزل وعدم اهتمامها بى وبمتطلباتي الزوجية وخلافه وأيضاً عدم اهتمامها بابننا فتحدثت معها وسألتها عن سبب تغيرها معي فقالت لا يوجد سبب.
وبعد ذلك مكثنا 4 شهور فى خلافات حادة وتدخل من الأهل للصلح لكن دون حل وهى تقول لا يوجد سبب وهى مش زعلانة ولم تشتكى لكنى أحس بها انها تغيرت ولا أعرف سبب للتغير بهذا الشكل المفاجئ وبدات تقول لى بصراحة حس به- انت معندكش دم- انت عارف وبتضحك على نفسك - طلقني وسألتها عن السبب فقالت احنا ما بنحبش بعض ثم اكتشفت السبب عن طريق موبايلها وهو انها تتكلم مع احد زملائها فى الشركة لمدد طويلة يوميا اكثر من مرة لمدة ساعة وأكثر ثم اكتشفت الأكثر من ذلك وهو إخفائها قمصان نوم في الجيب السحري الشنطة وهى غضبانة عند اهلها وحجات تانية كتير عجز مخى وقلبى عن تصديقها وتصديق ان زوجتي وحبيبتى الهادئة المؤدبة الملاك الطاهر قد فعلت كل هذه الأشياء ثم حدثت مواجهة بيننا وحضر أهلها وأخذوها وتركوا الولد ثم استشارت مشايخ فقالوا أن هذا شك وليس يقين فأرجعتها بعد ان قالت انها سوف تستقيل وتترك العمل ومكثنا شهر ونصف بعد هذا الموضوع وهى لم تتغير نحوى وتحاول أن تبعد عنى وتجلس فى غرفة أخرى فسألتها هل تريدين أن ننفصل وترجعي الشغل فقالت لا فقلت لها إذا عاملينا كويس علشان انسي اللي حصل ونقدر نعيش فوعدتني أن تتغير . وفى يوم قالت لي انا بكرة ابقى واحدة ثانية بس سبنى النهاردة وقامت في الصباح ولبست الولد علشان يروح الحضانة ، وقلت لها عايز ارجع ألقاك متغيرة وبعد ما رجعت لقتها أخذت الولد وطفشت لوحدها بدون أى مشكلة وبمنتهى الغدر بعد ذلك تدخل الأهل للصلح أو الانفصال فأصرت على الانفصال وان تأخذ جميع مستحقاتها كاملة واتهمتني بأنني اضربها وكرشتها و أخيراً إنني لا أعاشرها الا كل ثلاثة أشهر واطلب منها أشياء .... واشهد الله أن كل هذا افتراء افتراء و إننى كنت أحسن معاملتها ولم اضربها فى مدة زواجنا 4 سنين ونصف الا مرة واحدة قلمين في يوم اكتشافي لها بالخيانة وكنت أحبها حبا شديدا جدا واردنا توسيط بعض الاقارب وعندما يذهبون الى اهلها يتكلمون فى حقي كلام سيئ ولا يقفوا مع الحق فهل انتظر للحل الودى ام ان هؤلاء الناس بعد ان عرفوا حقيقة اهر بنتهم ووقفوا مع الباطل لا ينفع معهم الحل الودي علما بان زوجتى والدها متوفى وان أمها هى المتحكمة فى كل الأمور وهى امرأة قوية ومتجبرة ام ألجأ إلى القضاء الظالم الذي يقف كله فى صف المرأة ولا يعطى أي حق للزوج وهل أفكر في الزواج الآن أم انتظر إلى أن احل كل خلافاتي الأول . و. ع - مصر أخطأت بالطبع حين تنازلت عن حقك مع امرأة خائنة لا تؤتمن باعتك وباعت نفسها للشيطان ، لما وجدته من ضعف جانبك واستسلامك لها ، وتهاونك الشديد معها ، فالمرأة غالباً لا تستقوي إلا من ضعف الرجل ، وعجزه وقلة حيلته ، فلو أنها رأت منك القوة والشدة والمحاسبة علي الخطأ وعدم التهاون في العرض والشرف لما فعلت بك كل ما فعلت لكنها اتخذتك مطية لأهوائها وأغراضها ، ولم تكتفي بذلك بل إنها افترت عليك كذباً لتنال كافة حقوقها رغم أنها الخاطئة ، ورغم أن الله لا يغفل عما يعمل الظالمون ويؤخرهم لميعاد تشخص فيه الأبصار . اترك مصير زوجتك ودعها سادرة في غيها ، والله هو القادر علي أن يردها إلي رشدها بصفعة قدرية ، فهي لم تتعلم الدرس بعد ولن تتعلمه بسهولة ، فالإنسان الذي لا يتعلم من أخطاؤه أولاً ، أو ثانياً لا أمل فيه ، وقد تعاملت هذه المرأة مع زوجها وبيتها ومستقبل طفلها بكثير من الاستخفاف والاستهتار فهي لذلك تستحق من الله ما تستحق ، ومثلها لا علاج لها إلا بتركها تغرق في معاصيها فتغرقها وتغرق معها أو يتوب الله عليها ، نسأل الله لها الهداية قبل أن تري عذاب الله وانتقامه ، وأنت بالنسبة لك لا تشغل بالك كثيراً وحاول أن تتخلص بكل ما يربطك بها بأسرع وقت ، وبأي طريقة ودي أو غير ودي المهم أن تنتهي سريعاً ولا تستنزف نفسك أكثر من ذلك ، ولملم جراح نفسك وأغلق هذه الصفحة السوداء من حياتك ، لتبدأ بفتح صفحة جديدة بيضاء تخطط فيها لمستقبلك بشكل أفضل تبدأه بحسن الاختيار ، ولا تستكثر السعادة علي نفسك فتظلمها . أنا أقدر تماماً مآساتك وأحزانك ، وحجم جرحك وإحساسك بالهوان علي من اتخذتها يوماً رفيقة للعمر وشريكة للحياة ، وأرجو أن يكون هذا الدرس القاسي بمثابة النبراس الذي يضيء لك حياتك ويرشدك غلي الطريق السليم ، و أرجو أن تتعلم أن المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وأن الحق يحتاج إلي قوة تسانده وتنصره وأنت لم تكن قوياً مع زوجتك بما فيه الكفاية لذلك استحققت ما حل بك ، فلا تلومها كثيراً ، وحاسب نفسك أنت أولاً وتعلم من أخطائك كي لا تتكرر التجربة معك مرة أخري كن قوياً فالله لا يستحي من الحق . جميل أن تكون متسامحاً تعفو وتصفح وتكظم غيظك ، لكن الأجمل هو ألا تسكت علي خطأ أو تتهاون في حق خاصة إن كان يخص الشرف ، وأن تمسك بسيف الحق لا تهاب إلا الله ، وتعلم أن ما يجيء سهلاً يذهب سهلاً ، فاصنع حياتك الجديدة بتأن ولا تتعجل " لان أسرع الأشياء نمواً أسرعها فناءً ، وأبطأها حدوثاً أبطأها نفاذاً وما دخل عسيراً لم يذهب يسيراً" كما قال الإمام بن حزم ، فلا تتردد في أن تبدأ حياة جديدة تعوض بها ما لقيته من غدر وجحود ونكران وثق تماماً أنك ستجد من تكون لك زوجة صالحة فاضلة تعينك علي لململة أشلاء نفسك وتضمد لك جراحك ، والأهم من ذلك هو أن تفوض أمرك إلي الله مؤمناً بحكمته ومشيئته وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم .
__________________
|
#26
|
|||
|
|||
مش عارف اتعامل مع مراتي
السلام عليكم ورحمة الله , تحياتي للجميع , مشكلتي متعلقة بقلق بدا معايا من حوالي سنة هنقول من بعد الأحداث اللي كلنا عايشينها وده مش رمي على الثورة زي ما اصحابي بيقولولي بس عشان انا بطبعي مش قلوق قلت كدة وفعلا احنا كلنا اغلب الظن عشنا نوع من الضغوط جديد علينا
المهم .. شكل القلق اللي جالي في النوم بقى متقطع وخفيف وقليل , الموضوع ده تعبني لدرجة اني حسيت ان جهازي العصبي بيتدمر بيجيلي حالة عصبية من قلة النوم بشكل غير عادي .. لا عارف اتعامل مع مراتي ولا عيالي ودايما عصبي في شغلي اخلاقي نفسها اتغيرت من كتر التعب من قلة النوم ده غير ان ابتدا يظهر معايا اعراض غريبة , كف ايدي بقيت احسه بيترعش بدرجة ملحوظة وآجي امسك حاجة الاقيها بتقع على الأرض اكني ما مسكتهاش اصلا حاجة غريبة جدا وانا ابتديت اقلق فعلا لحسن الموضوع يطلع اخطر من كدة والواحد يكون صابو حاجة سيئة لا قدر الله .. انا رحت لدكتور مخ واعصاب بس من كلامه محستش انه دكتور فاهم كان كلامه عام جدا وتقليدي المهم ادالي مهدئ ومنوم عملو نتيجة في الأول ولمدة ايام قليلة جدا لكن بعد كدة الدوا فقد مفعوله وانا بصراحة بخاف من الأدوية اللي من النوع ده فياريت لو تلاقولي اقتراح ونشوف مع بعض الدنيا ممكن تمشي بخير ازاي وجزاكم الله كل خير والسلام عليكم .. اخوكم ياسر. فضفضة أستاذ ياسر .. كل اللي حضرتك بتوصفه هو أعراض توتر فعلا وقلق وإذا كان كلام الدكتور مش مريحك أو مش مطمنك ايه المانع إنك تروح لطبيب تاني ؟ , الحالة دي في البداية وحسب معلوماتي يلزم لها طبيب متخصص بس يوصف الدوا المناسب لدرجة سوء الحالة ومفيش مانع من انك تسأل الدكتور عن مخاوفك من النوع ده من الأدوية والبكلام مع الدكتور هتقدر تعرف ايه الأعراض الجانبية للدوا والمادة الفعالة اللي فيه بتشتغل على ايه بالظبط في الجسم وهل نوع الدوا من النوع اللي بيتم التوقف عنه بالتدريج أو بشكل عادي ويمكن الإستغناء عنه في أي وقت و بدون ظهرو أي اعراض جانبية .. الأسئلة اللي من النوع ده هتوضح لك ضرر الدوا قبل التداوي به وده مهم جدا لأن في أنواع من المهدئات للأسف بتبقى ممتازة في بداية التداوي بيها لكن بيدأ المريض في الإعتياد عليها وتبدأ مشكلة جديدة .. عموما ربنا معاك وانا ممكن أسألك على اسم دكتور متخصص وموثوق فيه مهنيا , لو محتاج مني ده ابعتلي ميل وانا تحت أمرك ومن عنية الإتنين كل حاجة تبقى تمام بإذن الله تعالى .
__________________
|
#27
|
|||
|
|||
طول عمري باحلم بيها.. بس مش عارف أكون ليهأ شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا هاحكي مشكلتي من البداية.. أنا شاب عندي 23 سنة، من وأنا عندي 12 سنة وأنا معجب ببنت الجيران، وده طبعا عادي جدا،
وكنا متعودين على بعض أوي، وكنت باحس إنها قريبة مني أوي؛ بس كنت فاكر إن دي حاجة طبيعية مش حب.. يعني مجرد تعوّد، وكمان بنت قدامي فيها كل اللي باحلم بيه، فمن الطبيعي إني أكون مشدود ليها بس كنت باقول لنفسي دي مجرد مراهقة، طبعا الإحساس ده قعد يكبر جوايا وهي كمان كانت بتبادلني نفس الشعور بس ماحاولناش نكبر الموضوع، سبنا نفسنا كده لحد ما بعدنا عن بعض، وهي بقت في مكان وأنا في مكان، وبقينا نشوف بعض كل فين وفين، وحتى لما نشوف بعض مش بيبقى فيه فرصة نتكلم مع بعض؛ لأن والدها صعب أوي يعني مش هاتيجي الفرصة اللي تخلينا نقرب من بعض زي الأول. طبعا هي دخلت الجامعة وأنا كنت في سنة تالتة، بس جامعة غير اللي هي فيها، قلت لنفسي بس الفرصة جت، وأنا لازم أشوفها وأقول لها أنا بحبك، وكنت واثق إنها هتقول لي وأنا كمان، بس مع الأسف برضه ماجتش فرصة بجد ماجتش فرصة، بس أنا كنت باقول لنفسي الفرصة هاتيجي في الوقت المناسب، هي طبعا ماتعرفش إن كل ده بيحصل بيني وبين نفسي. وطبعا والدتها كانت بتيجي تقول لي ده بيتقدم لها عرسان وهي بترفض، بتقول أنا لسه صغيرة، ودي كانت حقيقة.. هي اتقدم لها عرسان كتير لحد ما قابلتني، وقالت لي: "أنا هاتخطب؛ علشان أنا رفضت كتير وماما بتقول لي كفاية كده، وكمان هي مقتنعة جدا بالعريس"، قلت لها: "طب وإنتي؟"، قالت لي: "أنا مش فارقة كتير، أنا ماعرفهوش وأنا باقول لنفسي أنا مش عايشة حالة حب فعادي أكيد هاحبه". وأنا ماكنتش أقدر أقول لها أنا بحبك في الوقت ده؛ لأني كنت لسه ماقدرش أروح أخطبها، وكمان عرفت إن والدتها مستعجلة عليها، قلت لها: "ألف مبروك"، وأخدت الموضوع عادي، وقلت نصيب وعرفت إنها اتخطبت، وطبعا هو جاهز لأنه أكبر منها بـ7 سنين، وقعدت شهور مش باشوفها ولا أعرف عنها حاجة؛ لحد لما قابلتها في العيد وقالت لي: "أنا عايزاك".. فاديتها رقم الموبايل لأول مرة هاعرف أكلمها براحتي.. بس بعد إيه! كنت باقول كده لنفسي، وهي فعلا كانت عايزاني في موضوع كده مالهوش أي علاقة بالحاجات دي طبعا. بعد كده قالت لي: "أنت عامل إيه؟؟ وبتحب ولا لأ؟!" وكده، قلت لها: "لا الموضوع مش في دماغي دلوقتي، أنا باعمل حاجات كتير غلط علشان مش لاقي الصح"، واكتشفت إنها مش مرتاحة خالص من كل حاجة حواليها، وكنا بنتكلم زي الإخوات.. لحد ما جه اليوم اللي كانت هي تعبانة أوي من اللي هي فيه وأنا كنت تعبان أوي، قلت لها: "أنا باحبك"، مش عارف ليه.. وقالت لي: "أنا مش هاقدر أقول لك أي حاجة دلوقتي، بس يمكن يجي اليوم اللي أقدر أقول لك اللي جوايا ومش عارفة أعيش بسببه". طبعا أنا فهمت، وابتدينا نقرب من بعض تاني غصب عنا، وأنا نسيت الواقع اللي أنا فيه، وهي ابتدت تحاول تنهي العلاقة اللي هي فيها، بس اكتشفنا إن الموضوع صعب أوي بس مش مستحيل، يعني كل البيت واقف قصادها، وبيقولوا لها إزاي تسيبي واحد زي ده بيحبك للدرجة دي، وطبعا هي خايفة إنها تظلم واحد مالهوش أي ذنب، طبعا نتفق نبعد وغصب عنا نحتاج لبعض تاني. ولا أنا راضي على الوضع ده ولا هي طبعا، وبنتعلق ببعض أكتر كل يوم؛ بس كل الظروف ضدنا.. أنا اتعلقت بيها لأنها أول حب في حياتي بس هي مخطوبة، وأنا مش أول حب في حياتها.. أنا ابتديت أتخنق وعايز أعرف أنا أعمل إيه؟؟ وهي تعمل إيه علشان نبقى في الطريق الصحيح ومانعملش حاجة غلط ونلحق نفسنا؟! أنا نفسي تقدروا اللي إحنا فيه وتفيدونا، بجد أنا آسف للإطالة بس كنت عايز أوصل إن إحنا بجد مش وحشيين بس هي الدنيا كده. zico_mts14 مين قال إنكم وحشيين بس هي فعلا الدنيا كده، دايما الحاجات الحلوة اللي فيها بتكون مرتبطة بالشقا والتعب، من يوم ما آدم وحواء نزلوا من الجنة، واتكتب عليهم التعب والشقا والشغل علشان يشبعوا رغباتهم، كل الرغبات الحسية والمعنوية. أنتم حبيتوا بعض وكنتم ملتزمين في علاقتكم إنكم ماضايقتوش حد من أهاليكم؛ حتى لو بكلام خاص أو علاقة ممكن هم مايرضوش عنها وده جميل، وأنا كنت سعيدة قوي، وأنت بتحكي على تفاصيل حكايتكم؛ لأنها مع كل سطر كانت بتحسسني قد إيه حبكم لبعض كان جميل وبرئ، وقد إيه أنت كنت بتخاف عليها ومش بتحاول تتسلى أو تاخد خطوة، ماتقدرش تكون مسئول عنها مسئولية كاملة وده رائع. زي ما أنت قلت إصلاح الوضع صعب؛ لكن مش مستحيل.. وفي الأول وأهم من كل ده لازم هي تفهم إنها مش هينفع تتجوز خطيبها ده وقلبها مع شخص تاني، ولازم تختار لكن علشان هي تقدر تختار، واختيارها ده ماتندمش عليه، أنت لازم تديها معطيات تساندها قدام أهلها.. يعني إيه؟! أنا مش عارفة أنت خلصت جامعة ولا لأ؟ بس 23 سنة معناها إنك خلصت أو على وشك.. وبتشتغل ولا لأ؟ تقدر توفر من شغلك إنك تتقدم لها في أضيق الإمكانيات اللي يسمح بيها أهلها ولا لأ؟ وده هيكون خلال قد إيه؟ لازم تفكر وترد على كل الأسئلة دي، وتحط خطة على الأقل لمدة 5 سنين، يعني مثلا ممكن تعمل جمعية وتقبضها وتجيب منها الشبكة، وتحاول ترتب أمورك، وتروح تصارح حبيبتك وتقول لها إمكانياتك، فهي تتشجع وتسيب خطيبها، وبعدها تتقدم لها وتتفق مع أهلها على مدة تكون جاهز فيها وتبدأوا حياتكم. هو ده يا صديقي اللي المفروض تعمله إنك تاخد قرار بـ"نعم أو لا". لو لا.. يبقى لازم تبعد عنها خالص، وتبطل تكلمها في التليفون، وتخرج من حياتها نهائيا بعد ما تصارحها بعدم قدرتك على الارتباط بيها في الوقت الحالي، وساعتها هي لازم تفهم إنها تنساك وتبدأ حياتها مع خطيبها وتخلص له، ما دام وافقت عليه من الأول. وأكيد ربنا هيبعت لك الإنسانة المناسبة في الوقت المناسب.. ولو نعم.. وحقيقي أنت عايز البنت دي وبجد ماتقدرش تعيش من غيرها؛ يبقى لازم تشتغل وتتعب وتحط خطة حقيقية، وفيه طرق كتيرة صدقني. الناس كل يوم بيعملوا كده في مصر، بس أهم حاجة النية والقرار، لو عقدت النية على إنك تلحق نفسك وماتعملش حاجة غلط زي ما بتقول، هتلاقي ربنا بيساعدك وكل الناس حواليك بتساعدك، وربنا هيرزقك من حيث لا تحتسب، ممكن تعمل جمعيات، أو أهلك يساعدوك لو صارحتهم، أو تاخد قرض بسيط على مرتبك، بس طبعا قبلها مهم إنك تكون بتشتغل؟؟! ويمكن هي كمان تساعدك أو أمها لو عرفت قد إيه أنتم بتحبوا بعض، وإن بنتها مش هتكون سعيدة غير معاك، ولازم الفكرة دي توصل لأمها؛ لأنها دلوقتي مقتنعة ومبسوطة جدا بالعريس التاني وده خطير؛ خاصة إن البنت مش سعيدة، وده بيهدد حياتها.. لو أمها قدرت تقتنع بده، مش هيكون صعب على حبيبتك إنها تفسخ الخطوبة مع الخطيب الآخر. بس قبل ما تخليها تاخد الخطوة دي لازم تفكر كتير وتقرر، يا تكون قد المسئولية أو تنسحب من حياتها خالص، وماتحاولش تاخد حق مش حقك.
__________________
|
#28
|
|||
|
|||
مؤدبة و"زي" القمر ولقيطة.. تنفع عروسة؟؟؟؟
أنا شاب عمري 30 عاما أعمل في إحدي الشركات الكبري, لي مغامرات نسائية متعددة كأغلب الشباب في سني، ولكني مؤخرا تعرفت علي زميلة لي في العمل شديدة الجمال، حاولت إيقاعها في شباكي بشتى الطرق لكني فشلت.. فهي ،بالإضافة لجمالها، شديدة التدين وعلى خلق يندر أن تجدها في فتيات كثيرات.
ومع كثرة المحاولات الفاشلة وبعد تأكدى من أخلاقها العالية وجدت نفسي أهيم بها حبها، ومع مرور الوقت بدأت هي الأخرى تبادلني نفس المشاعر، حينها ولأول مرة شعرت بسعادة غامرة رغم خوفها الواضح الذي ينتابها كلما تطرقنا بالحديث إلى الزواج وترتيبات المستقبل . في البداية لم أعر الموضوع انتباها حتى طلبت منها تحديد موعد مع أسرتها لأطلبها رسميا للزواج ، حينها صارحتني بالحقيقة التي لم تخطر لي ببال، ففتاتي التي حازت على إعجابي واستحوذت على مشاعري.. لقيطة تربت في أحد الملاجئ منذ ولادتها ولا تعرف لها أهلا . وعندها أصبت بصدمة هزت كياني أصابتني بحيرة بين التمسك بحبي خاصة إنها إنسانة فاضلة وعلي خلق ودين، وبين الخوف من مصارحة والدي الرجل الشديد المتمسك بعادات أهل الصعيد، والذي سيقف بكل قوة في وجه هذا الزواج مهما حاولت إقناعه بأنها الإنسانة التي أتمناها شريكة حياتي, ولا أكتمكم .. فأنا أيضا تنتابني الهواجس كلما فكرت في أبنائي القادمين وكيف أنني بهذا الاختيار قد أسيء إليهم.. ماذا أفعل هل أتمسك بحبي وأواجه الجميع باختياري أم إنها زيجة محكوم عليها بالفشل؟ زواج محكوم عليه بالفشل في رده على السائل أكد الدكتور شاهين رسلان ،الإستشاري النفسي والإجتماعي، أنها زيجة محكوم عليها بالفشل من البداية, فالزواج لا يبني علي الحب وحده فهو لا يكفي لإقامة حياة زوجية سعيدة, ولكن يشترط فيه التكافؤ الاجتماعي والثقافي والمادي والعلمي, ولا نبالغ إن أكدنا أن التكافؤ الإجتماعي هو الأهم علي الإطلاق وهو عنصر مفقود في هذه الزيجة, فالزوج من أسرة صعيدية شديدة التمسك بالعادات والتقاليد وجذور العائلات والنسب, والزوجة تربت في ملجأ ولا تعرف لها أهلا, فكيف ستتقبل الأسرة هذا الوضع, فهو في حالة تمسكه بالزواج منها، أمام اختيارين إما مقاطعة أهله وعندها سيشعر بالندم وسيحملهاهي المسئولية, وإما إجبار أهله علي الزواج منها وعندها سيظلون يعاملونها بشكل غليظ وتتحول حياته لجحيم.وأضاف أنه إن أصر على الزواج منها في البداية لأنه تحت تأثير الحب فسرعان بعد الزواج وبعد إنجاب الإطفال ما سيشعر بالندم الشديد عندما يقارن بينه وبين أشقائه الذين سيتزوجون من زوجات ذات حسب ونسب، وتتفاخر زوجاتهم وأبناؤهم بنسب الأم وفي المقابل عندما يسأله أولاده عن أصل أمهم التي اختارها لهم سيخجل من أصلها فلا توجد ملائكة علي الأرض , فالسائل لابد أن ينزل علي أرض الواقع ولا يحلق في الأوهام ويختار لأولاده أما يفتخرون بها أمام الجميع. الشك يا حبيبي وأشار رسلان إلى أنه بعد الزواج سيكون دائم الشك في زوجته وتصرفاتها رغما عنه, كما أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال "العرق دساس" ولابد أن نضع ذلك في الاعتبار , كما أنها هي نفسها ستشعر دائما بالنقص وهو ما قد يصيبها بالإكتئاب ويحول حياته هو وأولاده مستقبليا إلي جحيم, بالإضافة لإمكانية إنتقال الاكتئاب للأطفال, حيث ذكرت دراسة علمية مؤخرا أن سيدة تعاني الاكتئاب نقلته لإبنها الذي لم يتجوز عمره الثلاث شهور. صالحة رغم كل الظروف ومن جانب إنساني أكثر رحمة أكدت الدكتورة مني البصيلي ،الإستشاري النفسي والإجتماعي، أن الفتاة اللقيطة ضحية شهوة شيطانية لفتاة وشاب تنتهي بطفل برئ يتم إلقاؤه في كيس نفايات أو عند باب مسجد ولا يجد من يرعاه ويربي في الملاجيء, وكون فتاة وضعت في وسط هذه الظروف الصعبة واستطاعت أن تحصل علي شهادة علمية وتعمل في شركة كبري وتكون ذات خلق ودين, فإنها بالطبع ستكون زوجة صالحة ولا يمكن أن نكون في صف الظروف ضدها.وتابعت: لكننا لابد أن نضع في الاعتبار أن الزواج له أكثر من شق وأن التكافؤ شرط أساسي لنجاحه, وهنا أقول للسائل أن عليه إخبار أهله بالحقيقة كاملة ويحاول قدر استطاعته إقناعهم بالزواج منها, وإن استطاع إقناعهم يتزوجها فورا, وهي بأخلاقها ستستطيع خلق جو من الحب والمودة بينها وبين أهل زوجها بما يعوضها عن الأهل الذين حرمت منهم طوال عمرها , ولكن في حالة رفضهم عليه أن يرضخ لإرداتهم فالزواج تمازج لعائلات وعشرة أبدية ولابد من موافقة الأهل. ونصحت البصيلي السائل بضرورة حسم الأمر مع أهله في أسرع وقت وعدم تعليق الفتاة معه, وإن كانت تري أن الفتاة اللقيطة أو الشاب اللقيط في مجتمعنا للأسف مهما كانت أخلاقهم لا يغفر لهم المجتمع الذنب الذي لم يرتكبوه, والأنسب لهم حتي يعيشوا في سعادة أن يتزوجوا من بعضهم البعض, حتي لا يتعرضوا لمضايقات وإهانات, لأن أي أسرة مصرية سترفض رافضا قاطعا زواج أبنائها منهم, وليرحمهم الله برحمته ويكن في عونهم.
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
__________________
استودعكم الله ..
|
#30
|
|||
|
|||
خبيثة وخائنة .. هل أطلق زوجتي بعد كل هذا العمر ؟
لي زوجة خبيثة بمعنى الكلمة وخائنة رغم أني عندما تزوجنا لم أجدها عذراء وحاولت أسترها لعلاقتي الكبيرة مع أبوها وأهلها وفيما بعد علمت أنها تخونني حيث أنني أسافر خارج البلد وأرجع بعد سنين وأجد حبوب منع الحمل على الرف كذا مرة واضبط كثير من الناس في المنزل وليس لي معهم أي علاقة وهي تقوم بحبك الكلام أنهم أتوا لكذا وكذا، وأسكت.
وقررت عدم معاشرتها لأن نفسي انسدت منها ولكني لدي منها بنات وأولاد وتزوجت البنت الكبيرة والثانية مخطوبة والأولاد كبار، لا أقدر على الطلاق ولا الاستمرار معها بهذا الأسلوب، بل وتسرقني وأنا عارف ذلك حتى يتم افلاسي تماماً وهي تعلم أنه ليس لدي شيء وهي أخذت كل حاجة فإذا بها بضغط وتكثر من الطلبات وألجأ للدين ومن ثم السفر حتى أقوم بتسديد الديون ومن ثم ارسال المصاريف، ولم أعاشرها أكثر من شهرين وعندما نويت السفر تخبرني أنها حامل، أقول لها كيف ؟ تقول لي هذا الحمل منك. وفعلاً أكملت الحمل وأنجبت بنتاً وأنا خارج البلاد ويخبرونني أن البنت تشبهني ظلماً وعدوانا علما أنني على علم أن هذه البنت ليس لدي فيها أي دخل، وقد رأيتها فهي لا تشبه أي أحد من أفراد العائلة، الآن أنا محتار الأولاد كبار والبنات وأزواجهن لا أقدر أطلق أمهم حتى تتفكك الأسرة ولا أقدر أعمل شيء وأنا متأكد حتى الآن هي مستمرة في هذه الأفعال. ما أدري ماذا أعمل، حيث أنني رغم هذا أعامل هذه الطفلة كأنها بنتي لأني أدري أنه ليس لها ذنب، حيث أقوم بمساواتها مع أبنائي في كل شيء حتى أنني أبتسم لها ولا أكشر في وجهها ولكن أخشى أن هذا الأسلوب يعجب أمها وتفتكر أنها خدعتني علماً أنني لم أعاشرها منذ خمسة سنوات. أفيدوني أفادكم الله. أبو محمد - الخرطوم إن كان كل ما ترويه عن زوجتك صحيح ، فما الذي يبقيك علي عشرتها كل هذا الوقت ، كل ما تتحدث عنه عن زوجتك سببه أنت كيف تسمح بأن يدخل بيتك رجال غرباء في عدم وجودك ؟ لا شك عندي ان كل أسباب خيانة المرأة السبب فيها هو الرجل ، إما لضعف في شخصيته وتسامحه الزائد عن الحد الذي تستغله بعض الزوجات أسوأ استغلال ، فالحقيقة أنني ضد أي رجل يشكو ضعف زوجته وقلة حيلته معها وهوانه علي نفسه وعليها ، فانا لا أعجب من موقف زوجة تشكو عجزها وقلة حيلتها مع زوجها ، بحكم أنها امرأة قليلة الحيلة مهيضة الجناحين . فمن الطبيعي أن تنتابها الحيرة إزاء أي مشكلة تواجهها مع زوجها وتعجز عن التصرف ، برغم أن هناك الكثيرات الآن يواجهن مشاكلهن مع الرجل بقوة يحسدن عليها ، لكن ان يشكون الرجل من عجزه عن التصرف مع زوجته ، فهو هنا يكون في حاجة ماسة إلي أن يضخ في دمائه من جديد جينات الرجولة التي تعطيه القوة في غير بطش وتمنحه القدرة علي التصرف السليم ، إن كنت متأكداً من كل ما تقوله عن زوجتك فلماذا تعيش معها إلي الآن ، أو لماذا لم تواجهها بحقيقة تصرفاتها المخزية ؟ أو لماذا لم تطلقها ؟ وأبقيتها زوجة لك كل هذا العمر ، ثم تتسائل الآن ماذا أنت فاعل رغم أن الموقف لا يحتاج سؤال وإجابة بل يحتاج منك رد فعل حاسم وقوي إلا إن كنت تقبل علي نفسك أن تحيا مع زوجة تعلم تماماً أنها لم تحفظك في مالك وعرضك وبيتك . إن كنت تريد الإبقاء عليها من أجل الشكل العام وعدم تشتت الأبناء فلا أقل من أن تواجهها بأخطائها وتمنعها من الاختلاط المشين وتحمي بيتك بطريقتك فأنا لن أقول لك ما الذي يجب عليك أن تفعله ، وفي حال رفضت الانصياع لأوامرك ولم تتجنب المعاصي ، فليس أمامك سوي الانفصال عنها رغم أنني أري ان هذا الحل غير وارد في ذهنك مطلقاً ، لكن لعله يكون الطريق الوحيد والدرس القاسي الذي يعلمها ان للزوج احترام وللبيوت حرمة يجب أن تراعي . يا أخي الفاضل لن أعفيك من المسئولية عما آل إليه حال زوجتك وحالك وحال بيتك ، فأنت راع ومسئول عن رعيتك وسيسألك ربك يوم القيامة ، عن الحال المتردية التي تركت عليها آل بيتك ، رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قال " لا يدخل الجنة ديوث قيل من الديوث يا رسول الله قال الذي لا يغار علي عرضه " ، وفي إحدي روايات وليم شكسبير يقول علي لسان بطل الرواية "ما كان لقيصر أن يستأسد لو لم يكن أهل روما وعولاً " . أرجو أن تكون قد علمت الآن من المخطيء ، وللفيلسوف الصيني حكمة يقول فيها " إن الإنسان حين يخطيء ولا يصحح خطأوه فهو يخطيء مرة أخري ، وأنت قد تركت لزوجتك الحبل علي الغارب ، ولم تكن معها قوي الشكيمة وتكبح جماح جنونها .
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|