#1
|
|||
|
|||
من قصص التاريخ .. ذنب لا يطمع صاحبه
حججت ذات سنة ، فإذا أنا برجل عند البيت وهو يقول : اللهم اغفر لي وما أراك تفعل ! فقلت : يا هذا ، ما أعجب يأسك من عفو الله ! قال : إن لي ذنباً عظيماً ! فقلت : أخبرني . قال : كنت مع يحيي بن محمد بالموصل ، فأمرنا يومَ جمعة ، فاعترضنا المسجد ، فقتلنا ثلاثين ألفاً ، ثم نادى مناديه : من علق سوطه على دار فالدار وما فيها له ، فعلقت سوطي على دار ودخلتها ، فإذا فيها رجل وامرأة وابنان لهما ، فقدمت الرجل فقتلته ، ثم قلت للمرأة : هاتي ما عندك ! ولا ألحقت ابنيك به ، فجاءتني بسبعة دنانير . فقلت : هاتي ما عندك ؟ فقالت : ما عندي غيرها ، فقدّمت أحد ابنيها فقتلته . ثم قلت : هاتي ما عندك و إلا ألحقت الآخر به ، فلما رأت الجد مني . قالت : أرفق ! فإن عندي شيئاً كان أودعنيه أبوهما ، فجاءتني بدرع مذهبة لم أر مثلها في حسنها ، فجعلت أقلبها فإذا عليها مكتوب بالذهب : إذا جار الأمير وحاجباه وقاضي الأرض أسرف في القضاء فويل ثم ويـــل ثم ويـــل لقاضي الأرض من قاضي السماء فسقط السيف من يدي وارتعدت ، وخرجت من وجهي إلى حيث ترى ..
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله كل خير
__________________
أغيثوا معتقلى العقرب بالدّعاء |
#4
|
||||
|
||||
بارك الله فيك وجزاك كل خير
__________________
سنغدوا رفاتا ويبقى الاثر |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|