|
الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أبحاث الترقى للمراحل الأربعة
على السادة المعلمين المسجلين للترقى ضمن المرحلة الرابعة والحاصلين على درجاتهم الماليةحتى 30/6/2005 بمختلف المراحل الدراسية القيام بعمل نفس التكليفات المقررة على أقرانهم بنفس المراحل الدراسية ، و بالنسبة لمعلمى المرحلة الثانوية العامة والثانوية الفنية ( مواد ثقافية ) القيام بعمل نفس التكليفات المقررة على معلمى المرحلة الثانوية الفنية والدواوين . مع السماح لهذه الفئة بالتقدم بملفات الترقى الخاصة بهم الى فروع الاكاديمية المهنية للمعلمين التابعين لها مباشرة إعتباراً من بداية شهر مايو وحتى العاشر من مايو 2012 . يجب على المعلم اختيار المرحلة التعليمية التابع لها معلمى المرحلة الابتدائيــــة معلمى المرحلــــة الاعداديــة معلمى الثانوى الفنى مواد فنيـــــة و العاملين بالدواويـــــن تعليمات و إرشادات بشأن تكليفات مرحلة الثانوي الفني (مواد فنية ) والدواوين تتضمن المادة التدريبية ثلاثة مكونات، على النحو التالي: المكون الأول : مجتمعات التعلم المهني لكل المستويات الوظيفية المكون الثاني : الجودة والاعتماد التربوي لكل المستويات الوظيفية المكون الثالث : التقويم التربوي الشامل لكل المستويات الوظيفية معلم و معلم اول معلم أول أ و معلم خبير التكليفات الخاصة بالمكون الأول (اختار واحد فقط) · قم بصياغة رؤية و رسالة على المستوى الشخصي وأخرى على المستوى المهني لتطبيق مجتمع مهني للتعلم في مؤسستك التعليمية، موضحا خطوات تنفيذ الرؤية والرسالة على المستوى الشخصي فقط. · فرق التعلم التعاونية للمعلمين والمعلمات في المجتمع المهني للتعلم هي المفتاح لتحسين عملية تعلم التلاميذ. وأحد الأعمدة الأساسية لبناء مجتمع مهني للتعلم. وضح مبادئ وأسس بناء فرق التعلم مع توضيح الأنماط الشخصية التي تواجهها عند تكوين مجتمع مهني للتعلم ودورك كقائد تعليمي في دعم مبادئ فرق العمل الناجحة. التكليف الخاص بالمكون الثاني · قم بعمل تقييم ذاتي لمؤسستك التعليمية وأكتب تقرير عن القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية موضحا أوجه القوة والضعف ثم اختر أحد جوانب الضعف وضع لها خطة علاجية. تكليف المكون الثالث · اذكر معوقات تطبيق نظام التقويم الشامل وكيفية التغلب عليها. ما هي المجالات التدريبية وأنشطة التنمية المهنية التي ترغب في الحصول علي دورات تدريبية فيها لتحسين أداءك المهني في العام الدراسي القادم 2012/2013 ؟( يمكنك اختيار مجالين على أن تكتبهما في نهاية البحث) ( إستراتيجيات التدريس الحديثة - استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس – مهارات الإدارة والقيادة الفعالة – مهارات الإشراف الفني الفعال -طرق التقويم المتنوعة – دورات أكاديمية في التخصص) إرشادات عامة : · يقوم كل معلم بإعداد التكليفات الخاصة به وتقديمها مرفقة مع ملف الترقي الخاص به. · يجب ألا تقل التكليفات الخاصة بالمكونات الثلاثة لكل معلم عن عشر صفحات ولا تزيد عن اثنتي عشرة صفحة لجميع المكونات · بالنسبة للمكون الثاني ( الجودة) في حالة وجود أكثر من مرشح من نفس المدرسة أو مكان العمل يجب التنسيق بحيث يختار كل فرد أوجه قصور مختلفة. · الأبحاث المتشابه ستلغى و تعتبر عدم اجتياز. =.-+-.= موضوعات التعليم الابتدائى اولا : معلم و معلم اول 1 – مقارنة بين التدريس التقليدى و التعلم النشط من حيث دور كل من المعلم و المتعلم و المميزات و العيوب لكل منهم 2 - تصميم و تقييم خطة درس باسلوب التعلم التعاونى 3 – تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية وتقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف 4 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها ثانيا : معلم اول و معلم خبير 1 – رؤية و رسالة مؤسستى التعليمية على المستوى المهنى - على المستوى الشخصى 2 – خطوات تنفيذ الرؤية و الرسالة على المستوى الشخصى 3 – الذكاء الانفعالى موقف واجهنى اثناء العمل رد الفعل تجاه الموقف و تقييمى له 4 -– تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية 5 - تقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية فى مؤسستى التعليمية 6 - اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف فى مؤسستى التعليمية 7 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها موضوعات التعليم الاعدادى اولا : معلم و معلم اول 1 – موقف تعليمى واجهنى فاخترت طريقة التدريس المناسبة 2 - دورى فى تفعيل تصميم خطة درس لموقف تعليمى مفاجىء 3 – عملية تشجيع التفكير لدى الطلاب مصحوبة باشادات و تقييم و ملاحظات مناسبة 4 - توضيح عملية تشجيع التفكير لدى الطلاب مع الاستعانة بامثلة من مادة التخصص 5 - تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية 6 - تقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية فى مؤسستى التعليمية 7 - اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف فى مؤسستى التعليمية 8 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها ثانيا : معلم اول و معلم خبير 1 – رؤية و رسالة مؤسستى التعليمية على المستوى المهنى - على المستوى الشخصى 2 – خطوات تنفيذ الرؤية و الرسالة على المستوى الشخصى 3 – الذكاء الانفعالى موقف واجهنى اثناء العمل رد الفعل تجاه الموقف و تقييمى له 4 -– تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية 5 - تقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية فى مؤسستى التعليمية 6 - اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف فى مؤسستى التعليمية 7 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها موضوعات التعليم الفنى و الدواوين اولا : معلم و معلم اول 1– رؤية و رسالة مؤسستى التعليمية على المستوى المهنى - على المستوى الشخصى 2 – خطوات تنفيذ الرؤية و الرسالة على المستوى الشخصى 3 – تحسين عملية التعلم عن طريق فرق التعلم التعاونية للمعلمين و المعلمات 4 – فرق التعلم التعاونية للمعلمين و المعلمات احد الاعمدة الاساسية لبناء مجتمع مهنى للتعلم 5 – مبادىء و اسس بناء فرق التعلم 6 – الانماط اشخصية التى تواجهنا عند تكوين مجتمع مهنى للتعلم 7 – دور القائد التعليمى فى دعم مبادىء فرق العمل الناجحة 8 – تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية 9 - تقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية لمؤسستى التعليمية 10 - اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف بمؤسستى التعليمية 11 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها أكتب بحثك وأنشره هنا كأداة توثيق
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 18-04-2012 الساعة 02:14 PM |
#2
|
||||
|
||||
الأبحاث استرشادية وبأسماء اصحابها للأسترشاد بها فقط الأبحاث استرشادية وبأسماء اصحابها للأسترشاد بها فقط وثق بحثك هنا بالساعة والتاريخ وما بعدها يعتبر أقتباس · الأبحاث المتشابه ستلغى و تعتبر عدم اجتياز. كيف تكتب بحثاً قصيراً؟؟ تعريف البحث يمكننا تعريف البحث على أنه التعمق في معرفة أي موضوع والبحث عن الحقيقة ، بهدف اكتشافها وعرضها بأسلوب منظم يساهم في إغناء معلوماتنا. أنـواع البحوث هناك ثلاثة مستويات من البحوث : 1. بحوث قصيرة على مستوى الدراسة الجامعية الأولى( البكالوريوس ) وهي مايطلق عليها عادة عبارة (Term Paper ) هدفها هو أن يتعمق الطالب في دراسة موضوع معين، وليس الحصول على معلومات جديدة ، وأن يتدرب على استخدام مصادر المعلومات المطبوعةوغير المطبوعة ، ثم تحليلها والوصول الى نتائج . عادة يكون هذا البحث قصيراً من 10 – 20صفحة .
بعض النصائح قبل أن تبدأ بكتابة البحث 1 - كن شاملاً في تفكيرك، لا تحاول تجاهل الأفكار بسرعة، قم ببناء أفكارك و انظر في عدد مشاريع البحث المختلفة التي يمكن أن تحددها .. 2 - قم بتسجيل أفكارك كتابةً، هذا سيمكنك من العودة إلى تلك الأفكار لاحقاً، كما أنه يمكنك من تعديل و تغيير فكرة ما. 3 - حاول إختيار موضوع يكون حقيقةً ممتعاً لك و مثيراً لاهتماماتك .. فالبحث عمل خاص بك ولن ينجح إن كان فرضاً مملاً .. بل عليك أن تكون خلاّقاً . 4 - كن واقعياً في إختيار موضوعك .. فبحثك لن يهز العلماء .. بل أنت تُكمل متطلبات أكاديمية . 5 - كن واقعيا ً حول الوقت الذي ستمنحه لمشروعك .. فليس من المنطقي مثلا أن يستغرق بحثك عشر سنوات دراسة .. أو مثلاً ألف شخص إن كان دراسة تجريبية . 6 - إبدأ بإعداد خطة صغيرة تساعدك على لملمة أفكارك وإختبارها .. 7 - إجعل بحثك محدداً جدا ً .. إبدأ بحقل دراستك الواسع ثم تفرّع داخل الأقسام قدر المستطاع لتكون الرسالة جزء بسيط من هذا الحقل الواسع .. وتذكّر : كلّما كان الموضوع صغيرا ً كان البحث قادرا على تغطية كل التفاصيل وخاليا من أي فجوات . وبالتالي كان الدفاع أسهل وأسئلة اللجنة منحصرة .. 8 - لا مانع من إشراك الآخرين بمساعدتك في إدراج أفكار البحث .. 9 - إقرأ جميع البحوث السابقة التي كتبها الآخرون و ذات الصلة بموضوع بحثك .. لأنها المصادر التي تحتاجها لفهم آخر الأبحاث .. والتي ستعتمد عليها . 10 - إتّبع المنهج المناسب لبحثك من البداية إلى النهاية .. مثلا هل ستتبع منهج المقارنة بين شيئين .. أو منهج الإحصاء مثلا .. لأن لكل منهج طريقته ويجب أن تتبع هذه الطريقة من البداية ؟. ربما كان منهج المقارنة هو الأسهل من ناحية سرد الأفكار .. لأن المقارنة بين شيئين أو أكثر يتيح لنا مجالاً أوسع للنقاش حينما نذكر صفات الأول و صفات الثاني و النقاط التي يختلف بها الإثنين أو يتشابهان .. وأخيرا نذكر النتيجة التي توصلنا إليها من هذه المقارنة .. أو نضيف رأينا الخاص 11 - إبدأ بكتابة الهيكل العام للبحث .. بداية بالعنوان ثم الخطوات والخطوات الفرعية بشكل منظم ومنطقي .. أي عنوان - مقدمة - عرض نقاط البحث واحدة تلو الأخرى - خاتمة - ذكر المصادر DABOON. 12 - إختر عنوانا جيّداً و مفهوماً لبحثك .. يحمل أهم الكلمات .. إبتعد عن الكلمات المغشوشة والغامضة .. قم بتجزئة العنوان إلى عنوان أساسي بخط كبير ثم عنوان فرعي بخط أصغر إن كان العنوان يحتوي عدد كبير من الكلمات . 13 - التسلسل المنطقي ثم التسلسل المنطقي .. فلا يمكن لبحث فوضوي أن ينجح .. إحرص على إنهاء الفقرات بالإستنتاجات المنطقية التي توصلت إليها . 14 - تأكد من أن بحثك ليس فقط جمع لآراء ومعلومات وتحليلات من المصادر .. بل حاول أن تكون لك بصمتك الخاصة في بحثك .. أن تُكمل ما بدأه الآخرون في هذا المجال . 15 - إختر المشرف المناسب ذو المعرفة التامة بمجال موضوعك .. إعرض خطواتك عليه خطوة خطوة .. فهو المسؤول عن نجاح البحث .. إستشره في أدق التفاصيل حتى التي تبدو غير مهمة .. تأكد من أنه يدعمك بالكامل وليس السيف المسلط عليك .. 16 - من المفترض أنك تستخدم الحاسوب في كتابة منجازاتك اليومية في البحث .. إعتبرها كمسودة .. وأعد تحريرها وتنضيدها مراراً وتكرارا ً حتى تأخذ الشكل المطلوب . 17 - أسلوب كتابة البحث لا يقصد منه أن يكون ممتعاً، فكتابة البحث يجب أن تكون واضحة و غير غامضة ولتتمكن من ذلك عليك تحضير قائمة بالكلمات الدليلية أو المفتاحية المهمة لبحثك، وأن تبتعد عن الكلمات المزخرفة والمنمقة .. فالكتابة الأكاديمية ليست كتابة أدبية . 18 - إبتعد عن تكرار الأفكار أو الكلمات .. البحث ليس مجرد جمع كلمات ولا يقاس بالكم .. بل بالنوع . 19 - حفاظاً على الأمانة العلمية عند إقتباس اي مقولة أو معلومة أو إحصاء عليك الإشارة إلى إسم الكتاب ورقم الصفحة التي إقتبست منها بين قوسين بجانبها . . وذكر ه في المصدر في نهاية البحث بالشكل التالي : إسم الكاتب _ إسم الكتاب _ دار النشر _ بلد النشر _ عام الإصدار . لنبدأ الآن بتشكيل فكرة البحث عن ماذا سأكتب !! الترقى للمستوى الأعلى ما هو الموضوع !! طرق وأدوات التقويم طبعا الأفكار هنا كلها تدور في رأسنا .. علينا إيجاد الموضوع المحبب لنا .. المدرج ضمن إختصاصنا .. . - طرق وأدوات التقــــــويم هناك طرق وأدوات متنوعة يمكن من خلالها الحصول على البيانات اللازمة لعملية التقويم، ومن هذه الطرق والأدوات : الملاحظة ، والمقابلة الشخصية ، والاستبيانات ، والتقارير الذاتية - وأخيراً - الاختبارات. أولاً/ الملاحظة : تعد الملاحظة إحدى الطرق المهمة للتقويم، وذلك لما لها من طابع خاص يميزها عن بقية وسائل التقويم الأخرى، إذ أنها تسلط الأضواء على موضوع الملاحظة، وفي حالة تقويم الطالب – وهي الحالة التي تهم المعلم بدرجة كبيرة - فإن الملاحظة تنصب على أفعال الطالب، أي على سلوكه الذي يدل على نتيجة التعلم. وتساعد الملاحظة في كشف السلوك الحقيقي للطلاب ، فقد يدعي أحد الطلاب جبه لزملائه، وتعاونه معهم، بينما تظهر الملاحظة عكس ذلك تماماً، إذ قد يكون أنانياً متمركزاً حول ذاته، وغير متعاون مع زملائه، بل ربما كان على علاقة سيئة مع رفاق صفه، وهكذا تقدم لنا الملاحظة صورة تتسم بالواقعية حول موضوع الملاحظة، يستطيع المعلم الاستفادة من طريقة الملاحظة لتحقيق الأهداف التالية: 1. التعرف مدى إقبال الطالب على الدراسة أو انصرافه عنها. 2. تحديد سلوك الطالب في المواقف المختلفة. 3. التعرف مدى إقبال الطالب على الأنشطة الصفية وغير الصفية، ومدى مساهمته فيها. 4. التعرف مدى ارتباط الطالب بزملائه وعلاقته بهم. 5. التعرف قيم الطالب وعاداته واتجاهاته. 6. التعرف استعدادات الطالب وقدراته ومهاراته في المجالات المختلفة. 7. التعرف إمكانيات الطالب المعلقة بالقدرة على التفكير وحل المشكلات. ولعلنا ندرك ما سبق أن الملاحظة وسيلة تقويمية مهمة تمتد ألي الجوانب المتعددة لنمو المتعلم بل وإلى الجوانب المتعددة للعملية التربوية لذا فمن الضروري أتتم في أماكن وأوقات مختلفة مما يعني اهتمام المعلم بملاحظة الطلاب داخل حجرة الدراسة أو خارجها سواء في المختبر أو الملعب أو الحديقة بل قد تمتد الملاحظة ألي المنزل أو ألي أماكن قضاء الطالب وقت الفراغ خارج البيت والمدرسة معا. واستنادا إلى ذلك فان الملاحظة تتطلب معاونة للمعلم حتى يتمكن من تسجيل البيانات اللازمة لرسم صورة متكاملة عن الطالب موضوع الملاحظة والذي ينصب لقاءات بينهم من وقت آخر لتحديد دور كل منهم ولمناقشة بعض الملاحظات الهامة التي يتم التوصل إليها خاصة إذا كانوا مختلفين في مهاراتهم الخاصة بالقدرة على الملاحظة والتقويم. ويمكن أن يشارك في ملاحظة الطالب كل من المعلمين الذين يقومون بالتدريس فهم اقدر الأشخاص على الملاحظة بحكم قضائهم فترات طويلة مع الطلاب خلال أوقات اليوم الدراسي. كما يمكن أن يقوم المشرف الاجتماعي أو المرشد الطلابي أيضا بالملاحظة لأنه يكون دائم الاتصال بالطلاب خاصة فيما يتعلق بموضوع الغياب والمشكلات الدراسية أو الأكاديمية التي تواجههم كما يمكن أن يسهم أولياء الأمور في ملاحظة الأبناء في المنزل أو خارجه حيث يمكنهم اكتشاف الجوانب التي لا يمكن للمعلمين ملاحظتها. وقد يسهم في الملاحظة أيضا جهات من خارج المدرسة مثل الوحدة الصحية حيث يمكن لطبيب الوحدة ملاحظة واكتشاف الأمراض والظواهر الغير عادية وذلك بسبب قيام الطبيب عادة بأجراء الكشف على الطالب وعمل الفحوص له من آن آخر. ومن واجب القائمين بعملية الملاحظة مراعاة الدقة فيما يسجلونه وان تكون ملاحظاتهم وصفا محددا لما يقوم به الطالب ويجب أن يتم ذلك بطريقة موضوعية لا دخل فيها للمؤثرات والعلاقات الشخصية كما يجب تدوين الملاحظات بطريقة منظمة تساعد على استخلاص النتائج وإصدار الأحكام فيما بعد ويمكن بل يجب أن تستخدم بطاقة لكل طالب بحيث تدون في هذه البطاقة كافة الملاحظة المتعلقة بجميع الجوانب والمجالات الخاصة بالطالب مثل حالته النفسية والصحية والاجتماعية والدراسية وعاداته واتجاهاته ..... الخ. وينبغي أن تحاط البطاقة الخاصة بكل طالب بالسرية التامة بحيث لا تستغل البيانات المتضمنة في البطاقة للتشهير بالطالب أو الإضرار به ولذلك فمن واجب المعلم أو المرشد الطلابي عدم الإدلاء بأية معلومات تخص الطالب إلا للمسئولين المعنيين دون غيرهم من الأشخاص، وقد تسجل الملاحظات العامة لكل مجموعة من الطلاب في سجلات عامة يمكن الإطلاع عيها دون حرج. ومن الشروط التي تضمن دقة البيانات الناتجة عن الملاحظة عدم إشعار الطالب بأنه تحت الملاحظة حتى يتصرف بطريقة بعيدة عن التمثيل أو التضليل كما انه من الضروري أيضا عدم الخلط بين تدوين الملاحظات وإصدار الأحكام إذ أن إصدار الأحكام لا يمكن أن يتم إلا عقب جمع كم مناسب من الملاحظات حول موضوع الملاحظة على أن تتعدد وتتنوع مصادر البيانات أو الملاحظات حتى تكون الأحكام مبنية على أسس سليمة. ثانيا/ المقابلة الشخصية طريقة الهامة البيانات الضرورية الخاصة بعلمية التقويم أو للتا كد من صحة البيانات التي سبق جمعها بوسائل أخرى كما أنها تسهم مساهمة فعالة في الكشف عن ميول الطلاب واتجاهاتهم ومشكلاتهم وقدراتهم المختلفة. وغالبا ما تجرى المقابلة مع الطالب منفردا وقد تجرى أحيانا مع مجموعة من الطلاب وتتم المقابلة في وقت محدد سبق الاتفاق عليه حيث يقرر المعلم أو غيره من المسئولين في المدرسة إجراء المقابلة الشخصية مع طالب أو أكثر في الحالات التالية: (1) حدوث انحراف في سلوك الطالب فتكون المقابلة محاولة لتعرف الأسباب بقصد التوصل إلى الحل وفي هذه الحالة قد يستدعي الأمر امتداد المقابلة لتشمل أفراد على صلة وثيقة بالطالب مثل الأمر أو الإخوة أو الأصدقاء. (2) تكرار حصول الطالب على درجات منخفضة في بعض المواد بطريقة تسترعي الانتباه ويكون الهدف من المقابلة في هذه الحالة محاولة تعرف أسباب هذه الظاهرة وبحث المكان أيجاد المناسب لها. (3) وجود مشكلة اجتماعية أو صحية تتطلب تشخيصيا وعلاجا وتهدف المقابلة في هذه الحالة إلى مساعدة الطالب على اتخاذ القرارات السليمة بشان المشكلة. (4) عدم إمكانية الحكم على طالب معين في جانب من الجوانب نتيجة لتعارض البيانات الناتجة عن وسائل التقويم الأخرى ويكون الهدف من المقابلة في هذه الحالة هو محاولة التوصل إلى الحكم السليم على هذا الجانب الذي هو موضوع الاختلاف أو التعارض. ويقوم بالمقابلة عادة المعلم أو مدير المدرسة أو المرشد الطلابي أو الطبيب ومن الضروري تدريب هؤلاء الأفراد على القيام بطريقة سليمة التي لا تجعل الطالب ينفر من الموقف أو يهابه أو يشعر بأنه موضع اتهام أو دراسة كما يجب الأعداد للمقابلة حتى تسير في إطار المرسوم لها وتحقق الغرض المنشود منها. وينبغي الاهتمام بالعبارات أو الإجابات التي يدلي بها الطالب في أثناء المقابلة والتركيز على حركاته وتعبيراته وانفعالاته في أثناء الحديث وتسجيل ذلك في الوقت المناسب ويستحسن أن يتم تسجيل نتائج المقابلة في صورة نقاط مختصرة على أن يتم تسجيل بقية المعلومات التفصيلية عقب الانتهاء من المقابلة مباشرة حتى لا يشعر الطالب انه في موقف استجواب أو تحقيق. وفي كل الحالات ينبغي إضفاء السرية التامة على المعلومات التي يتم تسجيل خلال المقابلة حتى لا تستخدم هذه المعلومات بقصد أو دون قصد لأغراض من شانه تفاقم المشكلات التي يواجهها الطالب. ثالثا/ الوسائل الإسقاطية : تعد الوسائل الإسقاطية طرقا مهمة لتقويم خاصة عندما يتعلق الأمر بالحاسب إلى قياس جوانب الشخصية والكشف عنها بعمق من خلال إتاحة الفرصة للطالب لإسقاط ما بنفسه أمام المختبر حيث يقدم للطالب مثير غامض ليس له شان محدد مثل بقعة حبر على ورقة بيضاء ويسال الطالب عما يعنيه شكل هذه البقعة بالنسبة إليه ذلك لديه استجابات تعكس إبعاد شخصيته. وتتفاوت الطرق الإسقاطية في قدرتها على كشف إبعاد الشخصية كما تتفاوت في درجة الخبرة اللازمة لها سواء لإجراء الاختبارات أو لتفسير نتائج ومن ثم فهي تحتاج تدريب من يقوم بها حتى تتكون لديه القدرة والتحليل والتفسير وإصدار الأحكام مما يترتب عليها الأغراض المنشودة منها بكفاءة عالية. رابعا/ دراسة الحالة: تعد دراسة الحالة طريقة من طرق التقويم التي تركز على ظاهرة بعينها أو طالب معين وتهتم بجمع كافة البيانات والمعلومات عن الظاهرة موضوع الدراسة والطالب الذي يتصف بسوء التكيف أو الخجل أو الانطواء أو بطء التعلم أو العزوف عنه وتسعى دراسة الحالة إلى تفسير ذلك السلوك والبحث عن أسبابه سواء في مجال الشخصية أو السلوك العام أو التحصيل الدراسي. وغالبا ما يتم جمع البيانات والمعلومات الخاصة بالفرد أو الظاهرة عن طريق مجموعة من الاختبارات والفحوص التي يقوم بها العاملون في المدرسة مثل المرشد الطلابي أو الطبيب أو المعلم وذلك وفق خطة توضع لهذا الغرض، وتعد دراسة الحالة وسيلة مفيدة في التشخيص والعلاج إذ تقوم على البحث عن الأسباب والعوامل التي أدت إلى قصور الطالب في جانب من جوانب النمو و تتيح الفرصة للمختصين كي يبحثوا عن انسب طرق العلاج بحيث يؤدي ذلك في النهاية إلى تحسين تكيف الفرد أو تحقيق قدر أكبر من النمو في المجال الذي يوجد فيه لديه نقص أو قصور. خامسا/ التقارير الذاتية: سبق أن اشرنا إلى أهمية التقويم الذاتي للأفراد والجماعات وتأسيسا على ذلك فقد أصبحت التقارير الذاتية طريقة مهمة من طرق التقويم وتعتمد هذه الطريقة على تعبير الفرد ذاته عن إحساساته ومشكلاته وانفعالاته واتجاهاته بشكل يجعل منها وسيلة لتقويم سلوكه الخاص . والتقارير الذاتية ما هي في حقيقة الأمر سوى سلسلة من الاستجابات النصية التي يدلي بها الفرد على قائمة من الأسئلة المقننة والتي تدور حول جانب من الجوانب وهي تساعد كثيرا على تحليل وتقويم الصفات الشخصية والاجتماعية للطالب وتلقي الضوء على نقاط عديدة مثل: التكيف الانفعالي وضبط النفس وتقدير الذات والرضا عنها والأحاسيس الخاصة بالنقص أو الانطواء أو الابتهاج أو الاكتئاب …..الخ. وغالبا ما يقوم المعلمون باستخدام هذه الوسيلة لأنها بسيطة ولا تحتاج إلى جهد كبير عند تطبيق الاختبارات اللازمة وذلك لأنها عادة ما تكون مصحوبة بكتيبات تتضمن الإرشادات والتعليمات التي تساعد على تطبيق الاختبار وتصحيحه. وتستلزم عملية نتائج التقارير الذاتية أعداد المعلمين وتدريبهم للقيام بهذه المهمة حيث يتلقى المعلم دراسات خاصة في هذا الميدان كما تستلزم أيضا العمل الجماعي من قبل المعلمين ومن قبل الأخصائيين النفسيين. سادسا/ الاختبارات : يعد الاختبار أهم طرق التقويم في الماضي والحاضر على الإطلاق وقد كان الاختبار ولا يزال من أكثر الطرق انتشارا في ميدان التقويم التربوي . وقد حدث تطور ملموس في الأدوات المستخدمة لاختبار الطلاب ما نطلق عليه مصطلح " الاختبارات " فقد ظهرت أنواع جديدة من الاختبارات لم تكن معروفة من قبل كما هو الحال في الاختبارات الموضوعية التي تتميز بكفاءة أنواعها وشيوع استخدامها في كافة المراحل التعليمية بالإضافة إلى تنوعها بشكل يجعلها تغطي مجالات التقويم التربوي الخاص بتعلم الطلاب في المجالات المعرفية والمهارية والانفعالية على السواء. واستنادا إلى ذلك يمكن تصنيف الاختبارات المعروفة في الأوساط التربوية في الوقت الراهن وفق المجالات التي تقسمها إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي كما يلي : (1) اختبارات التحصيل المعرفي. (2) اختبارات الأداء المهاري. (3) المقاييس النفسية. وسوف نركز في الجزء المتبقي من هذا الفصل على ( اختبارات التحصيل المعرفي )& ( مقاييس الأداء المهاري )، وذلك لاستخدامها بكثرة من قبل المعلم، وسهولة مشاركة المعلم مع زملائه في أعدادها. أما القسم الثالث، والذي يتعلق بـ ( القياس النفسي )، فيطلب خبره خاصة في أعداد أدواته، ولذا فإن الاختبارات الاختبارات الخاصة بهذا المجال تعد وتقنن من قبل الإدارات المختصة في الوزارة كما أن استخدام الاختبارات الخاصة بهذا المجال يرتبط ببرامج للتقويم الشامل، وعادة ما تقوم القيادات التربوية المركزية بتخطيط وتنفيذ هذه البرامج.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 13-04-2012 الساعة 11:32 PM |
#3
|
||||
|
||||
الأبحاث استرشادية وبأسماء اصحابها للأسترشاد بها فقط مديرية التربية والتعليم بكفرالشيخ ادارة بيلا التعليمية مدرسة بيلا الأعدادية بنين تكليفات الترقى لوظائف الكادر ( المرحلة الثالثة ) مقدم من / عبدالعزيز عبدالحليم عامر الوظيفة الحالية : مدير مدرسة الوظيفة على الكادر : معلم أول أ الوظيفة المطلوب الترقى لها : معلم خبير المكون الأول الرؤية والرسالة مفـــــــــهوم الـــــرؤية تعبرالرؤية عن الأحلام والطموحات المطلوب تحقيقها والتميز الواجب إحداثهوبالتالي هى الغايات والآمال التى تهدف المؤسسة التعليمية إلى تحقيقها فىالأجل الطويل. مفهوم الرساله تمثل الرسالة وصفا أكثر تحديدا لما تسعى إليه المدرسة وكيف ستحققه وما القيم التي تؤمن بها تجاه طلابها والعاملين فيها والمجتمع.المشاركون في وضع الرؤية والرسالة 1-المعلمون:- لأنهم أساس العملية التعليمية فى المدرسة . 2- الإدارة المدرسية :لأنهم قادة العملية التعليمية فى المدرسة . 3- المتعلمون : حتى يعبروا عن احتياجاتهم المستقبلية ويشاركوا فى القرارات . 4- أولياء الأمور : حتى يعبروا عن طموحاتهم وأحلامهم لأبنائهم . 5- المهتمين بالعملية التعليمية – مؤسسات خدمية– المجتمع المحيط بالمؤسسة خصائص الرؤية الجيدة : 1ــتكون طموحة 2ــ واضحة 3ــتصف مستقبلا أفضل -4 يتماختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلاتكون مملة ولا سطحية ولكن صادقة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلىالعمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها. شروط صياغه الرؤية • يشارك في صياغتها عدد كبير من المعنيين . • تعتمد علي دراسة لواقع وتحليل البيئة المحيطة . • أن يؤمن بها جميع المعنيين . • تلبي متطلبات المجتمع المحلي . • تتوافق والسياسة التعليمية العامة • تواكب التطورات العالمية الرؤية الخاصة بى تلاميذ متميزون لديهم القدرة على التفكير العلمي مع مشاركة مجتمعية فعالة الرؤية الخاصة بمدرستى إعداد طلاب بمعايير متميزة تخدم إحتياجاتهم وإحتياجات المجتمع المحلى للمراحل القادمة وتأصل الوعى الصحى وتنمية روح المواطنة بوجود مبنى مدرسى مناسب ومجهز للأنشطة وإدارة منظمة ومتطورة ومعلم بكفاءة عالية ومتدرب على استراتيجيات التعليم الحديث ومنهج مرتبط بالبيئة والقضايا المعاصرة وبمشاركة فعالة من مؤسسات المجتمع المحلى. 1- الرسالة مستمرة, تأتي كفعل او مصدر, مثل: تأمين أو إسعاد, أو تقوية, أو تعليم, أو مساعدة, أو رفع, أو تحقيق.... 2- الرسالة في المضارع وليست في الماضي, ولا في المستقبل, بل هي الآن وكل زمان. 3-الرسالة مختصرة ولكن تشتمل على عدة معاني. شروط صياغه الرساله • ما الذي تسعي إليه المدرسة. • كيفية تحقيق ما تسعي إليه المدرسة. • القيم التي تؤمن بها المدرسة في سبيل تحقيق ذلك ويجب أن تتميز الرسالة بما يلي § الطموح والايجابية § الخلو من المصطلحات الغامضة § قصيرة نسبيا بحيث يمكن للمعنيين أن يتذكروها . الرسالة الخاصى بى اسعى إلى تنشئة جيلا قادراً على مواكبة التطور والتغير المستمر للعصر المعرفي و التكنولوجي الذي يشهده العالم من حولنا وإعداد أجيال واعدة قادرة على حل مشكلاتها و مواجهة العالم بفخرو اعتزاز.الرسالة الخاصة بمدرستى تسعي المدرسة لتنمية الوعى الثقافى لدى المجتمع المحلي لدعم العملية التعليمية .و كذلك تنمية المهارات التكنولوجية لدى المعلمين و التلاميذ . و أيضاًالتنمية الشاملة للتلميذ فى جميع النواحى النفسية و الاجتماعية و التعليمية . التنمية المهنية المستدامة للمعلمين و دعم المتفوقين علمياً و تحقيقالتميز العلمى فى جميع المجالات . و رعاية الموهوبين و الاهتمام بهم و عملبرامج خاصة لتنمية مواهبهم . و أخيراً دمج ذوى الاحتياجات الخاصة . وبفضل الله تعالى والعمل الجماعى حصد المدرسة العديد من الجوائز على مستوى المدرسة والأدارة والمحافظة والجمهورية.خطوات تنفيذ الرؤية والرسالة على المستوى الشخصي 1- أقوم بمناقشة تلاميذه فى الرؤية والرسالة والمقصود بها . -2أقوم بتثبيت الرؤية والرسالة فى لوحة الأعلانات وتوزع على المتعلمين . -3 جميع مدرسين المدرسة قاموا بتسجيلها بدفتر التحضير. -4أقوم بنشرها فى المدرسة بعدة صور ممكنة : لوحات – استيكر - مطوية – بداية كراسات المتعلمين – الإعلان عنها فى برامج الإذاعة – مجلات الصحافة – مطويات – نشرها فى الموقع الإلكتروني للمدرسةhttp://biala.ahlamontada.net/ المكون الثانى التقييم الذاتى القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية - يقوم فريق الجودة بالمدرسة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام لدينا فريق عمل متكامل لخدمة الأيتام ومخصص لهم حجرة على مدار العام ولهم حفل ثانوى وهذا العام تم يوم 1/4/2012 . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والمعلمين . - يسود مجتمع المدرسة والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة وفى المناسبات. - تقوم مدرسة بيلا الأعدادية بنين بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى . - تسعى إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديموقراطية واعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي . - تنظم المدرسة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية وأخر زيارة كانت لمدرسة أبوبدوى الأعدادية 0 - يقام في المدرسة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0 - يكلف معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية . - من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية - تقوم إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين بالأشتراك مع مجلس الأمناء والأدارة التعليمية بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الادارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية - أرسلت المدرسة دعوات للأستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج . - تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديموقراطي . - يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته . - تعاونت فرق الجودة مع المعلمين وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي . - قام فريق الجودة بالمدرسة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي المدرسة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول المدرس على الاعتماد التربوي . - نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة : - الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف: 1- تتميز الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0 2- تساعد إدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال .. 3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني . 4- تقوم إدارة المدرسة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب . 5- وضعت إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط . - نواحي الضعف :- 1- غياب بعض الطلاب. 2- بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة . 3- سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب . - دور الادارة في علاج نواحي القصور :- 1- تقوم الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب . 2- تقوم إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين بالتركيز علي التعلم النشط . 3- تشجع إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة . 4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الادارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية . 5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط . المكون الثالث التقويم الشامل صعوبات التقويم الشامل من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض معدلات رسوب التلاميذ. المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي: • عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية. • عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة. • كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي. • عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل. • وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا. • ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم. • كثرة الأعباء التدريسية على المعلم. • كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم. • كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل. • ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل. • عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف. • ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد. • عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين. • سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير. • عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل. • إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0 • ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل. • نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال. • قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد لنظام التقويم الشامل. • غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء بالمتابعات الذهنية. • ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته في حلها 0 السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات: • عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل. • وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق اللائحة لدى بعض المعلمين. • عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين. • عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل. • عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق. • عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين. • قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة. • عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه. • بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات. • عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم. • تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم. • بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم للعمل فيه بجدية وهمة عالية. • ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم. • تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب. • التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه. • جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل. • عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويم أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوى أدائهم ارتفاعًا كبيرًا. • ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي انتقل منه. • قناعة التلميذ بحتمية النجاح. • تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى. • ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم. • إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة. • كثرة غياب التلاميذ. • قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام. • تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين. • ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل. • عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها. • صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم. • عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب. • بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية التقويم!). • تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية. • التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة. • محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب مرة واحدة. • بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة. بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل • تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف. • تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (30) تلميذًا داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن. • إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل. • تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل. • تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية. • إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم. • إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين. • الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا. • إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة. وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف. • تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها، ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي رصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن تكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا. • تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس. • تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود المرشد النفسي المختص في كل مدرسة. مقدمه عبدالعزيز عبدالحليم عامر مدير مدرسة بيلا الأعدادية بنين
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#4
|
||||
|
||||
تكليفات الترقى لوظائف الكادر ( المرحلة الثالثة ) ديوان الادارة التعليمية مقدم من / آلاءمحمد حسن بدر الوظيفة الحالية : معلم تربية رياضية الوظيفة على الكادر : معلم أول أ الوظيفة المطلوب الترقى لها : معلم خبير بحث عن مهارات القائد الناجح مهارات القائد الناجح يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد علىحجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لكبالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كلحال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو ***يات متعددة، أو أشخاص من عصبياتمتعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة لقد نشأت الحاجة للقيادة مع وجود الجماعة فالقيادة توجد حيث توجد الجماعة ، والشخص الذي يقوم بالدور القيادي هو أكثر أفراد الجماعة أحساساً بحاجتها والأسلوب الأمثل لتحقيق أهدافها. ومن هنا يتضح أهمية تمتع القائد الناجح بصفات محددة يجب أن تتوفر به وهي كالتالي : 1 ـ المبادأة: وتعني أن القائد يكون دائماً أكثر أعضاء المجموعة إسهاما وضخاً للأفكار السليمة التي تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل، وكذلك المبادأة في الأداء ودعم حركة الجماعة نحو تحقيق الأهداف. 2 ـ العضوية: وتعني المساهمة الإيجابية في خلق روح التفاعل بين أعضاء الجماعة، والعمل من أجل زيادة مخالطته لهم وتبادل الخدمات معهم في جو من الألفة غير الرسمية وهذا ضرورة فى تخصصنا وهو التربية الرياضية. 3 ـ التمثيل: وهو انغماس القائد في الدفاع عن جماعته و العمل من أجلها وتمثيلها في كل المحافل . 4 ـ التكامل: ويتمثل في مقدار ما يصدر عن القائد من أعمال لا تستهدف صالحه الفردي، بل الأعمال التي يقصد بها إشاعة أجواء المحبة والسرور بين الأعضاء وتقليل حدة التباعد فيما بينهم من خلافات والعمل بروح الفريق فالنجاح للكل. 5 ـ التنظيم: ويعني قدرة القائد على تحديد عمله وعمل الآخرين وعليه أن يخطط لعلاقات العمل وينظمها ومن خلال أمثلة للفرق فلكل لاعب مكانه الملتزم به والنتيجة تكون لصالح الكل. 6 ـ السيطرة : وتعني تحديد سلوك الأفراد أو الجماعات وسيادة القائد على جماعته وهي تعمل أو تتخذ القرارات أو تعبر عن رأيها. 7 ـ الاتصال: ويمثل درجة مساهمة القائد في توصيل المعلومات إلى أعضاء الجماعة، وتسهيله لتبادل المعلومات بين الأفراد بعضهم مع بعض ودرجة عمله بما يتصل بها من الأمور. 8 ـ التقدير والتحسب: ويمثل القدرة في التعبير عن امتنانه لجهود أفراد الجماعة، وتحسبه لنجاح أو فشل الحوافز المعنوية لزيادة أو تدني مقدار ارتباط هذه الجهود بالنتاج والتنفيذ. 9 ـ الإنتاج: ويعني تحديد مستويات الإنتاج التي يتطلب من الجماعة بلوغها وتشجيعه لهم على أن يبذلوا جهداً أكبر في سبيل الغاية المشتركة وتحقيق الأفضل. المهارات اللازمة للقيادة التربوية : 1 ـ المهارات الذاتية تشمل بعض السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة مثل السمات الشخصية والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار وضبط النفس فالرياض صخرة تتحطم عليها كل الصعاب. 2 ـ المهارات الفنية المهارة الفنية هي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه المعرفة أفضل استخدام بشكل يحقق الهدف بفاعلية. ويمكن الحصول على هذه المهارة بالدراسة والخبرة والتدريب، ومن أهم السمات المرتبطة بها: أ ـ القدرة على تحمل المسئولية. ب ـ الفهم العميق والشامل للأمور. ج ـ الحزم. د ـ الإيمان بالهدف. 3 ـ المهارات الإنسانية تعني قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخلق روح العمل الجماعي بينهم. وهي أكثر صعوبة من المهارة الفنية التي تعكس رغبة القائد في التعامل مع الأشياء. ويرتبط مع هذه المهارة مجموعة من السمات الأساسية منها: أ ـ الاستقامة وتكامل الشخصية. ب ـ بناء علاقات طيبة مع مرؤوسيه. ج ـ إدراكه الواعي لميول واتجاهات مرؤوسيه. د ـ فهمه لمشاعر مرؤوسيه وثقته بهم. هـ ـ تقبله لاقتراحات مرؤوسيه وانتقاداتهم البناءة. و ـ إفساح المجال لمرؤوسيه لإظهار روح الابتكار لديهم. زـ خلق الاطمئنان وتلبية طلباتهم وإشباع حاجاتهم. 4 ـ المهارات الإدراكية وتعني قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته وأثر التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه على بقية أجزائه وقدرته على تصور وفهم علاقات الموظف بالمؤسسة وعلاقات المؤسسة ككل بالمجتمع الذي يعمل فيه سمات مدير المدرسة الناجح : أ- سمات وصفات مدير المدرسة الناجح : يعتبر توفر الخصائص المهنية والصفات الشخصية لمدير المدرسة أمراً هاماً لنجاح العمل الإداري فالتلميذ يحاول تقمص شخصية مدير المدرسة الذي يمثل القائد الإداري. ومن أهم الخصائص المهنية والصفات الشخصية الواجب توافرها في مدير المدرسة. أولاً : خصائص مهنية : - المعرفة التامة بأهداف التعليم في المرحلة التي يعمل بها. - الإلمام التام بوسائل تحقيق الأهداف وتنفيذ المناهج. - الإيمان بمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها. - معرفة خصائص نمو التلميذ ثانياً : صفات شخصية : -الاستقامة. -الذكاء والطموح وروح المبادرة. -الثقة بالنفس وقوة الإقناع وحسم الأمور. -الاهتمام بمظهره العام والتمتع بصحة جسمية ونفسية جيدة. -الاستقرار والثبات الانفعالي بعيدا عن سرعة الانفعال والغضب . -المهارة وحسن الأداء والقدرة على التكيّف. -الحزم وسرعة اختيار البدائل. -القدرة على المبادرة وتحمل المسؤولية وتحديد الأهداف. -أن يمتلك دافعاً قويا نحو النجاح وتحقيق أهداف المدرسة. -لديه قدراً معقولا من الخبرة والتخصص لفهم العمل وإتقانه. -أن يكون محبوبا يتّسم ببشاشة الوجه وحسن الحديث. -أن يتّسم بالعدل والإنصاف. -أن يتّسم بالمرونة وسعة الأفق. - أن يعتمد على سلطة الثقة لإيجاد جوّ من روح التعاون الجماعي. ب- مهارات مدير المدرسة الواجب توفرها : مهارات فنية : - ينبغي أن يكون لدى المدير مهارة فنية وعلمية في مجال التدريس والإدارة لكسب الثقة وتحقيق الأهداف، مثل إلمامه بطبيعة الهيكل التنظيمي في المدرسة ووظائف وأهداف كل مستوى إداري. -القدرة على بلورة أهداف مدرسته مع السياسة التعليمية للدولة . -القدرة على تلمس جوانب القصور في العملية التربوية التعليمية على مستوى المعلم والتلميذ والمنهج والإدارة والعمل على إصلاح الخلل. مهارات إنسانية : هي ترتبط بمحاولة المدير كسب الثقة واحترام مرؤوسيه من خلال بناء جسور من الود وتفهم المشاعر والظروف الاجتماعية والإنسانية من أجل تعزيز الثقة ومضاعفة الإنتاج. -مهارات فكرية : وهي القدرة على التفكير الجاد بكل المتغيرات والمستجدات ووضع التصور المناسب لمواجهتها, والقدرة على التنبؤ لتقرير مستوى المدرسة في جميع المجالات. ج- القيادة المدرسية الناجحة وعلاقاتها المختلفة : الفرق بين النجاح والفاعلية. هناك فرق بين نجاح القائد وفاعليته ، فالنجاح يقاس بمدى الإنجاز للمهام الموكلة للفرد. بينما تقاس الفاعلية بمدى حسن الاستثمار الأمثل لقدرات العاملين في المدرسة لأداء مهامهم, لهذا فإن القيادة المدرسية الناجحة تتمثل: - قدرة مدير المدرسة على إحداث التفاعل بين متطلبات العمل والعاملين (المعلمون- التلاميذ - لدوائر الرسمية - أولياء الأمور, المجتمع المحلي) - أن يكون مدير المدرسة الناجح واعيا مدركا لدوره ومركزه فيحاول التجديد والتطوير. - قدرة مدير المدرسة على ترجمة العلاقات وتوجيهها بصورة هادفة إلى أعمال وأفعال بدلا من الأقوال والشعارات. أما أهم العلاقات التي تتطلبها القيادة المدرسية الناجحة فهي: -علاقة مدير المدرسة بالمعلمين : على مدير المدرسة أن يحرص على تكوين علاقة مهنية وإنسانية بينه وبين المعلمين، وتطوير هذه العلاقة بحيث يشعر كل واحد بمدى أهمية وقيمة ما يقدمه من جهد، مع إعطائهم هامشاً من الحرية, وأن يكون على مستوى من الوعي والإدراك للمشكلات التي قد تعترض المدرسين باعتباره مشرفاً وقائداً تربوياً ليقوّي من معنوياتهم ويدفعهم لمضاعفة جهدهم بصورة تلقائية. -علاقة مدير المدرسة بالتلاميذ : يعتبر التلاميذ جوهر العملية التعليمية فمدير المدرسة كمشرف تربوي ينبغي أن تكون علاقته مع التلاميذ ترمي إلى مساعدتهم للارتقاء بهم في مختلف المستويات سلوكيا ومعرفيا وروحيا وجسميا واجتماعيا وثقافيا وتربويا, وأن يتحسس ويتلمس مشاكلهم. -علاقة مدير المدرسة بالإدارة : تشرف على الإدارة المدرسية الإدارة التعليمية وينبغي على إدارة المدرسة أن تحرص على تكوين علاقة جيدة أساسها الاحترام والتعاون وتقديم الإرشادات والتوجيهات والمقترحات. -علاقة مدير المدرسة بأولياء الأمور والمجتمع الأهلي : تحاول الإدارة المدرسية الناجحة توثيق علاقة التواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم الشريك الآخر في إنجاح العملية التعليمية . والإدارة المدرسية لا تستطيع أن تعمل بفاعلية ونجاح دون الدعم الحقيقي والجاد من أولياء الأمور من حيث الرقابة والمتابعة والتواصل المستمر لمناقشة كل ما من شأنه رفع مستوى التلاميذ. والمدرسة تُعتبر جزء لا يتجزأ من المجتمع فلا بد أن يضع مدير المدرسة خطة واضحة يتم من خلالها تفعيل هذه العلاقة بما يحقق أهداف المدرسة وينسجم مع اهتمامات المجتمع واحتياجاته. د- مهام وواجبات مدير المدرسة : أولاً : التركيز على العمل الإداري : -الإشراف على إعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها. -إعداد الجداول المدرسية. -متابعة سير العمل ورفع التقارير للإدارة التعليمية - الإشراف على حفظ النظام بين التلاميذ. ثانياً : التركيز على الأعمال التربوية : وتتضمن جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور بغية تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المدرسة ومنها : -تحفيز المعلمين بأقصى جهد ممكن فيها. -العمل مع المعلمين على تطوير وتنمية وتحسين الأنشطة المدرسية. -إشراك المعلمين في وضع خطط تقويم وتسجيل التقدم المدرسي للتلاميذ . -تشجيع الدراسات المستمرة لتطوير المناهج وأساليب التدريس. -إتاحة الفرصة أمام النمو المهني للمعلمين بالمدرسة. -العمل على تأمين مركز فني للموارد التعليمية وتسهيل الاستخدام. - التقويم والتوجيه المستمر للمعلمين. -تحسين البرامج التعليمية. ثالثاً : التركيز على التوجيه للطلاب : - تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تتناسب مع ميول التلاميذ واستعداداتهم وحل مشاكلهم. - توفير الإمكانات اللازمة لإتمام عملية التوجيه للطلاب في المدرسة والاستفادة منها. - دعم وتشجيع الاخصائى الاجتماعي وعدم تكليفه بأعمال إدارية تعيقه عن القيام بمهامه. - المشاركة المباشرة في توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة باعتباره قائدا تربويا. - متابعة وملاحظة الظواهر السلوكية غير المقبولة. -الاتصال بأولياء الأمور للتعاون مع المدرسة في تحقيق احتياجات البرامج . -حث المدرسين وتشجيعهم على رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم بالتعاون مع الاخصائى . ويمكن تلخيص صفات القائد الناجح بالنقاط التالية 1 - تكون نتيجة القائد هي نتيجة فريقه (العمل بروح الفريق) . 2 -الوضوح في معرفة وتحديد الأهداف المطلوب إنجازها. 3 - المرونة في أوقات التغيرات الكبيرة. 4 - يمتاز القيادي الناجح بعدم اختلاق الأعذار أو لوم الأخريين. 5 - يمتاز كذلك بقدرته على أن يتبعه الأشخاص الذين يتعامل معهم طواعية. 6 - لدية القدرة عن التنازل عن الأفكار القديمة إذا توفر ما هو خير منها. 7 - القائد الناجح يمنح المسئوليات للموظفين. 8 - القائد الناجح هو من يطور رؤية واضحة لمؤسسته وأين يريدها أن تصل. 9 - القائد الناجح يخبر من هم حوله ما هي قيمته، وما هي المبادئ التي ينتهجها حتى يعرفونها. 10 -القائد الناجح هو من يستطيع أن ينمي اتجاه الفوز لموظفيه. 11 - القائد الناجح هو الذي يهتم بالتفاصيل ولا يترك شي للصدف. 12 - القائد الناجح يطلع من هم حوله عن الجديد في مجال العمل . 13 - يتصرف القائد الناجح كما لو أن هناك من يراقبه حتى لو لم يوجد من يراقبه. 14 - القائد هو من يتحدث عن الحلول والإتباع هم من يبحثون عن المشكلات. 15 - يمتاز القائد بالثبات والشخصية . 16 - القائد الناجح يتوقع الأزمات ولديه الحلول لها مسبقاً. 17 - يمتاز القائد بالنزاهة والصدق. 18 - القائد الناجح لا يوجد معه موظف سيئ. 19 - القائد له نظرة للمستقبل. 20- القائد الناجح هو الذي يصنع الظروف ولا يكون تبعاً لها . 21 - القائد الناجح لا يصل إلى درجة الرضى بالنفس لان ذلك عدو النجاح. 22 - القائد الناجح يتصرف كما لو كان من المستحيل أن يفشل . 23 - يمتاز القائد الناجح بالثبات عند الشدائد ومتمالك عند مواجهة المخاطر والصعوبات. 24 - القائد يستطيع أن يمارس العمل حتى مع وجود الخوف. 25 - القائد الناجح هو من يصنع بيئة للعمل . 26 - القائد الناجح لا يتخذ قرارات في الأمور التي لا تحتاج للقرارات. 27 - يمتاز القائد الناجح بالتجديد في العمل. 28 - يمتاز القائد الناجح بنظرته الاستراتيجية للمستقبل لأنه يري الصورة كاملة . 29 - القائد الناجح هو من يستطيع أن يتفاعل مع تغيرات الموقف ويتخذ قرارات جديدة. 30 - القائد الناجح يمتاز بالسرعة والمفاجأة والتركيز . 31 - القائد الناجح هو الذي يمدح علنا ويقيم على انفراد . المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل يواجه تطبيق التقويم الشاملبعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي: • عدمشمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية. • عدم بناءالمنهج وفق المهارات المطلوبة. • كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلكلكبر المقرر الدراسي. • عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويمالشامل. • وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا. • ضعفالتوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم. • كثرة الأعباء التدريسية على المعلم. • كثرة الأعباء الإشرافية والعملية علىالمعلم. • كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل. • ضعف البرامج التدريبية للمعلمينالمتعلقة بالتقويم الشامل. • عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبلتطبيقه بوقت كاف. • ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد. • عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين. • سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاجالتقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبيةإلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير. • عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياسوالتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل. • إهمال الجوانب الوجدانيةللتلميذ في عملية التقويم 0 • ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهميةالتقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذلماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويمالشامل. • نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال. • قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيدلنظام التقويم الشامل. • غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكلكامل دون الإهمال في جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوينملاحظاته كتابيًا والاكتفاء بالمتابعات الذهنية. • ضعف برامج إشراك وليالأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته في حلها 0 السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك بحسب ما رصدتهالدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات: • عدم وجود المعرفة الكافية لدىالعديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل. • وجود نقص أو قصور في المعلوماتوالمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق اللائحة لدى بعض المعلمين. • عدموضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين. • عدم امتلاك العديد منالمعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل. • عدم وضوح آلية التطبيق والفائدةالمرجوة من وراء التطبيق. • عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعضالمعلمين. • قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماتهالمناسبة. • عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشاملوأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه. • بعض المعلمين غير قادرين علىتحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات. • عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيقبين طريقة التدريس وأسلوب التقويم. • تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم. • بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم للعملفيه بجدية وهمة عالية. • ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم. • تمسك بعض المعلمينوتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في المرحلة الابتدائية ذووالخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب. • التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه. • جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل. • عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويمأعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوىأدائهم ارتفاعًا كبيرًا. • ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهاراتالحد الأدنى في الصف الذي انتقل منه. • قناعة التلميذ بحتمية النجاح. • تركيزالتلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى. • ضعف التنافس بين التلاميذ وقلةاهتمامهم بنتائج التقويم. • إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير فيتمكين التلميذ من المهارة. • كثرة غياب التلاميذ. • قلة التزام التلميذ وقلةاهتمامه وانضباطه بشكل عام. • تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة فيعملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين. • ضعف متابعة مديرالمدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل. • عدم إشراك أولياء الأمور في التقويموذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها. • صعوبة تطبيقالتقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم. • عدم تحمسالمعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب. • بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عمليةالتقويم!). • تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادةمن التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية. • التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة. • محاولة قولبةالتقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا يقوم الطلاب إلاقبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب مرةواحدة. • بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة. بعض الحلولالمقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل • تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية والتعليمالعمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمةلتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيحالوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناءوقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذيةالراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف. • تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكلأكبر مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقشويسأل ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن. • إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليبوالإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهجالدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهمأسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التييسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارةبشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويمالشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحوالتقويم الشامل. • تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويمالشامل. • تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتمذلك من خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية. • إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلامالمختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتىيساهموا في نجاح هذا التقويم المهم. • إشراك آباء التلاميذ الجدد فيعملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيلوتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين. • الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذاتالتجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكدمن أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عمليةالتقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانبالنجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرةعلى مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا. • إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب إعادة النظر فيالطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة الواقعية منخلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة. وهذايتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتجالتعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عمليةالتقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يوميأن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف. • تصميم آلية متابعةومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه يتابع من خلالهامستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما يسجله المعلمفي استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف بسحب عينةعشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها، ويحرص ألاتزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذللمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أنيقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التيرصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أنتكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا. • تصميم مقياس مقنن علىالبيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي بالاستعانةبالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس. • تنمية أساليب التقويم الذاتي لدىالتلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا،وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانبالقوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود المرشد النفسي المختص في كلمدرسة مقدمه آلاء محمد حسن بدر معلم أول أ وبالله التوفيق
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#5
|
||||
|
||||
مقدم من / صباح صبحى حسن سليمان الوظيفة الحالية : معلم خبير : أخصائى مكتبة الوظيفة المرقى لها : عليــــــــــا المكون الأول: الرؤية والرسالة مفـــــــــهوم الـــــرؤية تعبرالرؤية عن الأحلام والطموحات المطلوب تحقيقها والتميز الواجب إحداثهوبالتالي هى الغايات والآمال التى تهدف المؤسسة التعليمية إلى تحقيقها فىالأجل الطويل. مفهوم الرساله تمثل الرسالة وصفا أكثر تحديدا لما تسعى إليه المدرسة وكيف ستحققه وما القيم التي تؤمن بها تجاه طلابها والعاملين فيها والمجتمع. المشاركون في وضع الرؤية والرسالة -1 المعلمون:- لأنهم أساس العملية التعليمية فى المدرسة . -2 الإدارة المدرسية :لأنهم قادة العملية التعليمية فى المدرسة . -3المتعلمون : حتى يعبروا عن احتياجاتهم المستقبلية . -4أولياء الأمور : حتى يعبروا عن طموحاتهم وأحلامهم لأبنائهم . -5 آخرون من المهتمين بالعملية التعليمية – مؤسسات خدمية - خصائص الرؤية الجيدة : 1ــتكون طموحة 2ــ واضحة 3ــتصف مستقبلا أفضل -4 يتماختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلاتكون مملة ولا سطحية ولكن صادقة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلىالعمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها. شروط صياغه الرؤية • يشارك في صياغتها عدد كبير من المعنيين . • تعتمد علي دراسة لواقع وتحليل البيئة المحيطة . • أن يؤمن بها جميع المعنيين . • تلبي متطلبات المجتمع المحلي . • تتوافق والسياسة التعليمية العامة • تواكب التطورات العالمية الرؤية الخاصة بى تلاميذ متميزون لديهم القدرة على التفكير العلمي والبحث والمعرفة الرؤية الخاصة بمدرستى نتطلع إلى تعليم ذي جودة عالية و بيئة تربوية مشوقة و مشاركة مجتمعية فاعلة وجيل مبدع ملتزم بدينه محب لوطنه يتغير دائما نحو الأفضل. خصائص الرساله الجيده 1- الرسالة مستمرة, تأتي كفعل او مصدر, مثل: تأمين أو إسعاد, أو تقوية, أو تعليم, أو مساعدة, أو رفع, أو تحقيق.... 2-الرسالة في المضارع وليست في الماضي, ولا في المستقبل, بل هي الآن وكل زمان. 3-الرسالة مختصرة ولكن تشتمل على عدة معاني. شروط صياغه الرساله • الذي تسعي إليه المدرسة. • كيفية تحقيق ما تسعي إليه المدرسة. • القيم التي تؤمن بها المدرسة في سبيل تحقيق ذلك ويجب أن تتميز الرسالة بما يلي :- الطموح والايجابية الخلو من المصطلحات الغامضة قصيرة نسبيا بحيث يمكن للمعنيين أن يتذكروها . الرسالة الخاصى بى اسعى إلى تنشئة جيلا قادراً على مواكبة التطور والتغير المستمر للعصر المعرفي و التكنولوجي الذي يشهده العالم من حولنا وإعداد أجيال واعدة قادرة على حل مشكلاتها و مواجهة العالم بفخرو اعتزاز. الرسالة الخاصة بمدرستى تسعيالمدرسة لتنمية الوعى الثقافى لدى المجتمع المحلي لدعم العملية التعليمية .و كذلك تنمية المهارات التكنولوجية لدى المعلمين و التلاميذ . و أيضاًالتنمية الشاملة للتلميذ فى جميع النواحى النفسية و الاجتماعية و التعليمية . التنمية المهنية المستدامة للمعلمين و دعم المتفوقين علمياً و تحقيقالتميز العلمى فى جميع المجالات . و رعاية الموهوبين و الاهتمام بهم و عملبرامج خاصة لتنمية مواهبهم . و أخيراً دمج ذوى الاحتياجات الخاصة .خطوات تنفيذ الرؤية والرسالة على المستوى الشخصي 1- أقوم بمناقشة تلاميذى فى الرؤية والرسالة والمقصود بها . -2أقوم بثبيت الرؤية والرسالة فى الصف الذي أعمل بالتدريس فيه أو بالمكتبة . -3قمت تثبيتها فى دفتر تحضيرى ودفتر زيارات المكتبة. -4أقوم بنشرها فى المدرسة بعدة صور ممكنة : لوحات – استيكر - مطوية – بداية كراسات المتعلمين – الإعلان عنها فى برامج الإذاعة – مجلات الصحافة – مطويات – نشرها فى الموقع الإلكتروني للمدرسةhttp://biala.ahlamontada.net/ ( الجودة بمدرسة بيلا) مقدم من / صباح صبحى حسن سليمان معلم خبير : أخصائى مكتبة المكون الثانى التقييم الذاتى القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية - يقوم فريق الجودة بالادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين . - يسود مجتمع الادارة التعليمية والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة. - تقوم الادارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى . - تسعى الادارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديموقراطية واعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي . - تنظم الادارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0 - يقام في الادارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0 -يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية . - من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية - تقوم الادارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الادارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية - تسعى الادارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج . - تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديموقراطي . - يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته . - تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الادارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي . - قام فريق الجودة بالادارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الادارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الادارة على الاعتماد التربوي . - تسعى الادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والادارة . - نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة : - الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف: 1- تتميز الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0 2- تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال .. 3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني . 4- تقوم الادارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب . 5- وضعت الادارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط . - نواحي الضعف :- 1- غياب بعض الطلاب خاصة الصف السادس. 2- بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة . 3- سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب . - دور الادارة في علاج نواحي القصور :- 1- تقوم الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب . 2- تقوم الادارة بالتركيز علي التعلم النشط . 3- تشجع الادارة أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة . 4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الادارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية . 5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط . مقدم من / صباح صبحى حسن سليمان معلم خبير : أخصائى مكتبة المكون الثالث صعوبات التقويم الشامل من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض معدلات رسوب التلاميذ. المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي: • عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية. • عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة. • كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي. • عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل. • وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا. • ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم. • كثرة الأعباء التدريسية على المعلم. • كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم. • كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل. • ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل. • عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف. • ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد. • عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين. • سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير. • عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل. • إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0 • ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل. • نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال. • قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد لنظام التقويم الشامل. • غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء بالمتابعات الذهنية. • ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته في حلها 0 السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات: • عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل. • وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق اللائحة لدى بعض المعلمين. • عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين. • عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل. • عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق. • عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين. • قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة. • عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه. • بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات. • عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم. • تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم. • بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم للعمل فيه بجدية وهمة عالية. • ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم. • تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب. • التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه. • جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل. • عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويم أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوى أدائهم ارتفاعًا كبيرًا. • ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي انتقل منه. • قناعة التلميذ بحتمية النجاح. • تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى. • ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم. • إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة. • كثرة غياب التلاميذ. • قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام. • تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين. • ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل. • عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها. • صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم. • عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب. • بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية التقويم!). • تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية. • التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة. • محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب مرة واحدة. • بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة. بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل • تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف. • تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن. • إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل. • تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل. • تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية. • إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم. • إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين. • الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا. • إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة. وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف. • تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها، ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي رصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن تكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا. • تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس. • تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود المرشد النفسي المختص في كل مدرسة. مقدم من / صباح صبحى حسن سليمان معلم خبير : أخصائى مكتبة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#6
|
||||
|
||||
لعمل الأبحاث
أفتح المرفقات التعليم التعاونى تدنى الدافعية التعليمية الأدارة المدرسية الأسئلة الفعالة قرار ترقية المعلمين رقم 77 لسنة 2012 ممن قضوا ثمانى سنوات على الأقل. المرحلة الأولى تهانينا القلبية
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 18-04-2012 الساعة 09:55 PM |
#7
|
||||
|
||||
مرحبا بكم
فى منتدى ثانوية أفتح المرفقات
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#8
|
||||
|
||||
مقدم من / آلاءمحمد حسن بدر أفتح المرفقات
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#9
|
||||
|
||||
الأستاذة أميمة عرفات
افتح المرفقات
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#10
|
|||
|
|||
مشششششششششششششششكور مع اطيب التمنيات بدوام التوفية
|
#11
|
|||
|
|||
شكرا علي المجهوووود الرائع
|
#12
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#13
|
||||
|
||||
الأبحاث استرشادية
وبأسماء اصحابها للأسترشاد بها فقط وثق بحثك هنا بالساعة والتاريخ وما بعدها يعتبر أقتباس · الأبحاث المتشابه ستلغى و تعتبر عدم اجتياز.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 16-04-2012 الساعة 08:29 PM |
#14
|
||||
|
||||
المعلم الفاعل التطبيق العملي مهنة المعلم هي مهمة الرسل والأنبياء التعليم.. تلك المهنة المقدسة، مهنة الأنبياء والرسل، التي كان ينظر إليها بإكبار واحترام على مر العصور، ولا تخلوا منها حضارة بشرية مهما كان مستواها، كيف لا وهي المهنة التي تتولى التعامل مع عقل الإنسان، وهو أشرف ما فيه، وهي التي تنمي في الإنسان أعظم خصيصة ميزه الله بها وهي خصيصة العلم. فالإنسان الحق عقل في جسد. بعث الأنبياء ـ عليهم السلام ـ معلمين يعلمون الناس الكتاب والحكمة ويزكونهم، ولم يورثوا دينارا ولا درهما، وجعل الله العلماء ورثة الأنبياء. فنعم الإرث ونعم المورث. وما نقص قدر العلم والتعليم إلا بعدما صرنا ننظر إلى التعليم على أنه وظيفة تؤدى لأجل المقابل المادي، وصرنا ننظر إلى المعلم بعدد ما يمكثه من ساعات بين جدران المدرسة، ففقد العلم والتعليم قدسيته، ورتع في حمى التعليم من ليس أهل له! التعليم مهنة "ربانية" فالله علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم.. وعلم آدم الأسماء كلها، وبعث الرسل معلمين، والمعلم يتعامل مع أشرف ما في الإنسان: عقله، ويعطيه من نتاج فكره .. فالتعليم هي المهنة التي لا يمكن أن يستغني عنها الإنسان. خصائص المعلم الفاعل الكفاءة العلمية : من مهام المعلم الأساسية أن يقدم للطلاب المعلومات والخبرات التي يحتاجونها في مادته المقررة. ويفترض ـ بدهيا ـ أن يكون المعلم ملما بتلك المعلومات بشكل صحيح وواضح، إذ من البدهي أن فاقد الشيء لا يعطيه. ولا يمكن أن يقدم المعلم للطالب معلومة بشكل سليم إذا لم يكن مستوعبا لها. ومن هنا جاءت فكرة التخصص، إذ يتوقع من المعلم أن يتخصص في فرع من فروع العلم ويتمكن منه. وهذا بالطبع لا يعفيه معرفة ما هو خارج تخصصه. الكفاءة التربوية : الإلمام بالمادة العلمية ـ مع أهميته ـ لا يكفي لوحده، بل لابد أن ينضم إليه معرفة بالطرق التربوية المناسبة في التعامل مع الطالب. فالطالب ليس آلة يضبط على وضع الاستقبال وتصب المعلومات في داخله، بل هو بشر له روح وعقل وانفعالات وجسد، ويمر في الساعة الواحدة بحالات نفسية وانفعالات مختلفة. والمعلم يتعامل مع الطالب في كل هذه الحالات ومن كل تلك الجوانب، فلذلك لا بد أن يكون ملما بطرق التربية وأساليب التعامل مع الطلاب. الكفاءة الاتصالية: مع إلمام المعلم بمادة العلمية وبالطرق التربوية للتعامل مع طلابه لابد له من معرفة طرق ووسائل الاتصال التي عن طريقها يتمكن المعلم من إيصال ما لديه من معلومات وأفكار واتجاهات ومهارات. فيجب أن تكون لغة المعلم سليمة ومفهومة لدى الطلاب وتناسب مستواهم العقلي من حيث نوعية الكلمات ومستوى تركيب الجمل، وأن يكون صوته مسموعا ومناسبا، وأن تكون لديه القدرة على إعادة عرض المعنى بأساليب متنوعة، مع قدرة على ضرب الأمثال لتقريب المعاني. ولابد أن يكون المعلم عارفا بعوائق الاتصال التي يمكن أن تحدث في الفصل ليسعى إلى تذليلها. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم أعاد الكلام ثلاثا حتى يفهم عنه. الرغبة في التعليم : من أعظم عوامل نجاح المعلم رغبته في التدريس. فالمعلم مالم يكن مدفوعا بحب التعليم ولديه رغبة في أداء ما حمل من أمانة التعليم فلن يتحمس لمهنته وبالتالي لن ينجح فيها. ومن أعظم ما يبعث الرضا في النفس ويشعر الإنسان بقيمته في الحياة نشر ما يملكه من علم. أمور تساعدك على زيادة رغبتك في عملك 2ـ تصور ما سيؤول إليه طلابك في المستقبل، حيث سيكونون هم قادة المجتمع وهم رجاله فأنت الآن تبني في مجتمع المستقبل. 3ـ يجب أن تعلم أن هؤلاء الطلاب أمانة عندك ائتمنها عندك آباؤهم وكذلك الدولة وفرغتك للقيام بهذا العمل العظيم. 4ـ اجعل عملك مجال تحد لك، فكل مشكلة تواجهها هي عبارة عن تحد ممتع لمدى قدرتك التربوية والقيادية، فكيف يكون تعاملك معها، فنجاحك يعني كسب التحدي، ويعني أنك فعلا أهل لما أوليت من منصب جليل، وإثبات لقدراتك ومهاراتك. 33 خطوة لتدريس ناجح إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيها مالم تكن ملما بأصولها ومبادئها. وللتدريس ـ الذي هو عملية التعليم والتعلم ـ أصول وقواعد، منها ما يخص المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب التعلم ووسائله. وهذا ما يدور حوله غالبا علم النفس التربوي. فمثلا إلمامك بالطريقة التي يتم بها التعلم، وما هي الأشياء التي تؤثر فيه سلبا أو إيجابا، يساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك وتناسب طلابك ومادتك. ومع أن هناك اختلافا في النظريات والآراء في هذا المجال، إلا أن الإلمام بها ودراستها دراسة ناقدة وتطبيق ما صح منها يفيد المعلم كثيرا في التدريس ويساعد على تلافي كثير من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المعلمين. 2ـ اعرف أهداف التدريس .. وهذه الأمور تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلم أثناء تدريسه. فمن المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس، وبشكل واضح. ولا يمكن أن يتم تدريس ناجح دون وجود أهداف واضحة. والأهداف أنواع، فهناك أهداف عامة ـ بعيدة المدى ـ وهناك أهداف خاصة ومرحلية. والعلاقة بين العام والخاص من الأهداف علاقة نسبية فما يكون عاما بالنسبة لما دونه قد يكون خاصا بالنسبة لما فوقه. فمثلا في تدريس مادة الفقه في مرحلة ما، هناك أهداف عامة من تدريس المادة هناك أهداف عامة من تدريس المادة أساسا، وهناك أهداف دونها من تدريس المنهج في مرحلة معينة وأهداف من تدريس مقرر محدد في سنة محددة وأخيرا أهداف خاصة من تدريس وحدة أو درس معين. ولإلمام المعلم بهذه الأهداف يساعد في تنسيق الجهود وجعلها متضافرة للوصول إلى الهدف العام النهائي المقرر في سياسة التعليم.... ...محدد الذي يتوقع أن يقوم به الطالب نتيجة لنشاطه في درس معين. وقولنا إنه ظاهر ومحدد لكي نشير إلى سلوك معين يمكن مشاهدته وتحديده وقياسه، وليس سلوكا داخليا لا يمكن مشاهدته. فمثلا إذا قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يعدَّ من واحد إلى عشرة. فهذا سلوك ظاهر يستطيع كل فرد أن يراه ويقيس مدى نجاح المعلم والطالب في تحقيقه. لكن لو قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يفهم العلاقة بين كذا وكذا فإن هذا السلوك ـ أي الفهم ـ سلوك عقلي داخلي لا نراه، وإن كنا قد نرى بعض آثاره، فلذلك قد يصعب قياسه. اربط كل نشاط الفصل بالسعي لتحقيق تلك الأهداف. واجعلها في أول تحضيرك وبشكل بارز، ولابأس أن تكتب مختصرا لها على السبورة لتضمن عدم شرود ذهنك عنها. إن الأهداف السلوكية وإن انتقدها بعض الباحثين، لها أثر كبير في تسهيل عملية التدريس على المعلم والمتعلم. إن من أهم أسباب فشل كثير من المعلمين في أداء دروسهم في الفصل رغم تحضيرهم لها كتابيا تحضيرا جيدا هو عدم رسوخ أهداف الدرس في أذهانهم، فترى المعلم ينتقل من نشاط إلى نشاط وكأنه لا رابط بينها ولا هدف مشترك لها. عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد بعيد. لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معها. فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطعت أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات تعليمية. أيضا معرفة مستوى الطلاب الاجتماعي وخلفيتهم الثقافية ونوعية أفكارهم يفيدك في أسلوب طرح الأفكار وعرض الدرس، واختيار الأمثلة. الإعداد الجيد للدرس هو المخطط الي يتوصل به المعلم إلى أهدافه من الدرس وبالتالي إلى درس ناجح. خطوات الإعداد تحديد الأهداف حدد أهداف الدرس بدقة ووضوح، وصغها صياغة صحيحة. وغالبا ما تكون الأهداف محدد في كتاب المعلم أو في خطة تدريس المقرر، فلا مجال للاجتهاد فيها. الاعداد الذهني : بعد أن تحدد أهداف الدرس بدقة، ابدأ في الخطوة التالية وهي رسم الخطة لتحقيق تلك الأهداف. وقبل أن تبدأ في الكتابة يجب أن تكون فكرة خطة التدرس قد تبلورت في ذهنك. الاعداد الكتابي : بعد أن تكون تصورا كاملا ومترابطا لطريقة سير الدرس قم بتسجيلها على شكل خطوات واضحة ومحددة، مراعيا في كل خطوة عامل الوقت وارتباطها بأهداف الدرس. وما قل الاهتمام بالإعداد الكتابي إلا لأن المعلم ـ والمشرف، أحيانا! ـ صار ينظر إليه على أنه عمل روتيني جامد .. لا تجديد فيه ولا إبداع ولا نمو. أعد متطلبات الدرس: غالبا يحتاج المعلم في شرح لبعض الوسائل النعليمية والمعينة، وينبغي على المعلم الاهتمام بتحضير هذه الوسائل والتأكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكان الذي ستستخدم فيه. وينبغي ألا يؤجل إعداد الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيع الكثير من الوقت، وقد لا تكون الوسيلة المرادة متوفرة أو صالحة للاستعمال. حاول التنبؤ بصعوبات التعلم : المعلم الناجح هو الذي يستطيع أن يتنبأ بعناصر الدرس التي ستكون صعبة على الطلاب، فيحسب لها الحساب أثناء إعداد الدرس فيكون مستعدا لها فلا تفسد عليه تخطيطه لدرسه. تدرب على التدريس : بعض الدروس ـ أو بعض الخطوات فيها ـ وخاصة التي تقدم لأول مرة قد تحتاج إلى شيء من التدريب، فلا بأس أن يقوم المدرس بالتدرب عليها ليضمن أن يقدمها بصورة مرضية أمام الطلاب (وقد يلمس هذا بشكل واضح في تدريس اللغة الإنجليزية). للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها. فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية: أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح. بشكل عام، ليكون الدرس ناجحا على المعلم أن: إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل. حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن مبدعا في تنويع أساليب العرض. ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: "افتحوا الكتاب صفحة..!" أو البدء بالكتابة على السبورة من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين، فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر. من الأشياء التي تجلب ملل الطلاب،وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس الطلاب في الفصل. فالمعتاد لدى كثير من المعلمين أن يكون الفصل صفوفا متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة الفصل. حاول ـ ما أمكن ـ أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، وأخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة.. وهكذا، وإن كان أداء الدرس خارج الفصل مفيدا ويساعد على تحقيق أهدافه فلماذا الجلوس في الفصل؟! · توقف وراجع طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطلاب، فالهدف ليس إكمال خطة الدرس كما كتبت، بل الهدف هو إفادة الطلاب فإذا رأيت أن الخطة لا تؤدي عملها فاستخدم "خطة للطوارئ" تنقذ الموقف وتحصل منها على أكبر فائدة ممكنة للطلاب. فلا شيء أسوأ من معلم يشتغل في الفصل لوحده..! وتذكر أن الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامة للمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن تأجيل عرضه أو تغيير طريقته. · استخدم الاسلوب القصصي عند الحاجة، فالنفوس مولعة بمتابعة القصة. · اسمح بشيء من الدعابة، فالدعابة والمزاح الخفيف الذي لا إيذاء فيه لمشاعر أحد ولا كذب من الأمور التي تروح عن النفس وتطرد الملل. · حاول دائما ـ ما أمكن ـ أن يقوم الطلاب بالنشاط أنفسهم، لا أن تعمله أنت وهم ينظرون، وتذكر أن من أهداف المناهج أن يقوم الطلاب أنفسهم بالعمل لا أن يشاهدوا من يقوم بالعمل! · رغب الطلاب في عمل ما تريده منهم واجعل الأفكار تأتي منهم! فمثلا بدلا من أن تقول ذاكروا الدرس السابق وسأعطيكم درجات في الواجب أو المشاركة، قل لهم: "ماذا تحبون أن تفعلوا حتى أعطيكم درجات أكثر في المشاركة؟!.. ما رأيكم في مذاكرة الدرس السابق؟!" من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم. فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدما كافة ما تراه مناسبا من الأساليب التي منها: اربط الطلاب بأهداف عليا وسامية : ليس هناك شيء يجعل الدافعية تخمد أو تفتر من عدم وجود أهداف أو وجود أهداف دنيا، فدائما وجِّه أذهان طلابك إلى الأهداف السامية العظيمة، واغرس التطلع لها في نفوسهم لتشدهم شدا إلى المعالي فتثير فيهم دافعية ذاتية لا تكاد تخبو. استخدم التشجيع والحفز: للتشجيع والحفز المادي والمعنوي أثر كبير في بعث النفس على العمل ولو كان العمل غير مرغوب فيه، فالتشجيع بالثناء والكلمة الطيبة والتشجيع بالدرجة والتشجيع بالجائزة والتشجيع المعنوي بوضع الاسم في لوحة المتفوقين، كل هذه الأشياء لها أثر كبير في حفز الطلاب على التعلم. وهذه الأشياء سهلة ولا تكلف المعلم شيئا. حدد أهدافا ممكنة ومتحدية! قم بتحديد أهداف دراسية يكون فيها شيء من الصعوبة وأشعرهم أنك تتحدى بذلك قدراتهم وتريد منهم أن يثبتوا جدارتهم، مثل أن تطلب منهم أن يحفظوا صفحة من القرآن مرة واحدة أو أن يحفظوا عشر كلمات من اللغة الإنجليزية، وستجد أن كثيرا من الطلاب يتجاوب معك ويقبل تحديك. لكن تأكد أن ما تطلبه منهم ليس بالسهل جدا بحيث لا يلقون له بالا وليس بالصعب جدا بحيث يسبب عندهم الإحباط، وأعطهم الوقت الكافي. اشعل التنافس الشريف! إن مثل النشاط الذي في الفقرة السابقة يفتح المجال للتنافس الإيجابي بين الطلاب، فقم باستغلاله لصالحهم. لكن كن حذرا من أن يجرهم هذا التنافس ويتمادى بهم إلى التشاحن والتباغض. وأيضا انتبه لجانب الفروق الفردية بين الطلاب. كافئ! استخدم المكافأة بشتى أنواعها الممكنة مع الطلاب الذين ينجزون ما تطلبه منهم أو يبذلون جهدا كبيرا في سبيله، لكن تأكد أن المكافأة مناسبة للطالب، من حيث ما بذله من جهد ومن حيث مستواه العمري. تذكر دائما أنك إنما أتيت لتعلم لا لتعاقب من لا يتعلم! وتذكر أيضا أنه ليس كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالب. كن صبورا وتلطف ببطيئي التعلم والمهملين وثق أن المهمل إذا رأى أن إهماله يزيد من تركيز المعلم عليه وتلطفه به فسيكف عن سلوكه هذا. وغالبا ما يكون سبب الإهمال البطء في التعلم وغفلة المعلم عن ذلك. ارجع بذاكرتك إلى الوراء ـ خاصة إن كنت ممن جاوز الثلاثين ـ وتذكر مدرسيك فستجد أن أول ما يخطر بذهنك صورة المدرس الغليظ الفظ الذي كانت رؤيته تثير الرعب في قلوب الطلاب، وتحسس قلبك فستجد كم فيه من الحنق عليه ـ إلى اليوم ـ لما سببه لك أو لغيرك من الآلام النفسية في أيام الدراسة. هناك من المدرسين من كانوا بعنفهم وغلظتهم سببا في ترك كثير من الطلاب للدراسة ممن كان يتمتع بقدرات عقلية جيدة وكان يرجى له مستقبلا جيدا. دخل معاوية بن الحكم رضي الله عنه في الصلاة مع الجماعة ولم يعلم أن الكلام قد حرم في الصلاة، فعطس أحد الصحابة فشمته ، فنبهه بعض الصحابة ـ بالإشارة ـ فلم يفهم واستمر في كلامه، فلما انتهت الصلاة ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى إليه خائفا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل لطف ولين: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتحميد وقراءة القرآن، فقال معاوية معلقا على فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأبي هو وأمي، ما رأيت أحسن تعليما ولا أرفق منه صلى الله عليه وسلم. أثبتت البحوث التجريبية أن نظرة المعلم لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم وتقبلهم. فإذا كان المعلم ينظر إلى تلاميذه على أنهم أذكياء وقادرون على التعلم وجادون ـ ويحسون هم بذلك ـ فسيؤثر هذا إيجابيا عليهم، أما إذا كان المعلم ينظر إليهم على أنهم كسالى ولا يفهمون شيئا فسيكونون كذلك. كن متفائلا التفاؤل من أحسن الصفات التي يجب أن يتمتع بها المعلم، فكن متفائلا من طلابك وأشعرهم بذلك ترَ منهم ما يسرك. اظهر تقديرك لاستجابات الطلاب ومشاركاتهم لاتهمل مجهودات الطلاب ولو كانت قليلة، أو دون ما تتوقع. اظهر شكرك وتقديرك لاستجابات الطلاب واطلب منهم المزيد، ليحسوا بالفرق بين المشاركة وعدمها ويتيقنوا أنك منتبه لمشاركتهم. علمهم علو الهمة والطموح علو الهمة عنصر "سحري" إذا خالط نفس الطالب رأيت منه العجائب. وكثير من الطلاب يملك هذا العنصر لكنه في حالة خمود. فقم بتنشيط هذا العنصر باستثارة حماس الطلاب وضرب الأمثال لهم وإعطاء القصص المفيدة، وربطهم بأهداف سامية. يقع كثير من المعلمين في خطأ كبير عندما يظنون أن تخرجهم ونيلهم للوظيفة هو نهاية المطاف وأنهم بذلك قد وصلوا مرحلة يستريحون فيها. فهذا غير صحيح. فتجنب الوقوع في هذا الخطأ واعلم أنه وإن انتهى وقت الدراسة النظامية المقررة بالتخرج إلا أنه جاء وقت الدراسة الذاتية، وجاء دور مزج الدراسة النظرية بالخبرة المباشرة. فاحرص على الاستمرار في نموك العلمي والتربوي، فإنه لا شيء من هذه الدنيا في ثبات فكل مالا ينمو فهو يذبل! يمكنك تنمية نفسك بإحدى الطرق التالية: القرآءات الموجهة استشر المشرف التربوي أو أحد المتخصصين ليحدد لك كتبا أو فصولا لتقرأها في تخصصك الدقيق أو في التربية بشكل عام. احرص على الاشتراك في الدوريات المتخصصة في التربية والتعليم. اللقاءات التربوية تحرص إدارات التعليم وغيرها من المؤسسات التربوية على إقامة لقاءات تربوية وندوات لبحث وتدارس الموضوعات التربوية المهمة، لا تتردد في الحضور والمشاركة الفاعلة التي يكون هدفها الفائدة، وسترى تقديرا كبيرا من زملائك. الدورات التدريبية تعقد أحيانا دورات تدريبية ـ أثناء الخدمة ـ للمعلمين، اسعَ للالتحاق بإحداها لرفع مستواك العلمي والمهني. كل كلامك لطلابك عن الخلق الحسن والصفات الحميدة لا يكون له كبير فائدة إذا لم يرَ منك الطلاب تطبيقا فعليا. فكن قدوة لهم في علو همتك فلا ترض من الأمور بأدناها، وكن قدوة في جدك فلا يراك طلابك لا همَّ لك إلا الهزل والمزاح. وكن قدوة في أمانتك فلا يرَ منك الطلاب تفريطا فيها بإهمال واجباتك الوظيفية والتربوية. من المسلمات أن التربية ليست حشو أذهان الطلاب بالمعلومات، بل هي إكسابهم المهارات اللازمة والاتجاهات الصحيحة وتهذيب خلقهم وتنمية مداركهم العقلية. فما يكتسبه الطلاب من شخصية المعلم وخلقه وهديه في التعامل والتعليم ونظرته للأشياء وطريقة تفكيره قد تكون أهم من وأنفع للتربية من ما يعطيهم من معلومات، وهو ما يمكن أن نسميه ما بين سطور التدريس، فهناك دائما أشياء غير مباشرة يكتسبها الطلاب من المعلم ـ ربما وهو لا يشعر ـ وقد تكون إيجابية وقد تكون سلبية. إن المعلم الجاد ذا الخلق الحسن الرفيق بطلابه والمهتم بعمله يكتسب منه الطلاب حبا للعلم وحبا للمدرسة وحسن خلق في التعامل مع الآخرين مهما كانت المادة التي يدرسها، والعكس بالعكس! فشخصيتك ذات أثر كبير في تلاميذك. يتحرج بعض المعلمين إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم! والواقع أن الإجابة على سؤآل ما بـ "لا أعلم" أمر يجب أن لا يتحرج منه المعلم لأمور: لكن يجب على المعلم أن يرشد طلابه إلى كيفية الحصول على تلك المعلومة المسئول عنها أو يعدهم بالبحث عنها بنفسه. عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبين لأصحابه معنى قول الله تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل…} خط لهم خطا مستقيما وقال هذا سبيل الله، وخط خطوطا كثيرة عن يمينه وعن شماله وقال: هذه السبل…! وعندما رأى الصحابةَ يتحسسون منديلا من حرير ويتعجبون من لينه ونعومته، قال صلى الله عليه وسلم: أتعجبون من هذا؟! لمناديل سعد في الجنة أفضل من هذا! للوسائل التعليمية أثر كبير في التعلم، فهي: · استخدم الوسائل المتوفرة ـ سابقة الصنع ـ أو قم بإعدادها أنت أو كلف الطلاب بذلك قبل الدرس بوقت كاف. يمكنك استغلال حصة النشاط أو حصة التربية الفنية في ذلك. · تذكر أن استخدامك للشيء الحقيقي كوسيلة إيضاح أفضل بكثير من استخدام صورته، ويكون ذلك خبرة مباشرة للطلاب، فمثلا في درس اللغة الإنجليزية، بدلا من أن تحضر صورة كرة أحضر معك كرة حقيقية. كان أحد معلمي اللغة الإنجليزية يجد صعوبة في بيان معنى كلمة headmaster للطلاب بحيث يضطر إلى ترجمتها، مع أن هذا أمر غير مرغوب فيه، ولم يخطر بباله أن يأخذ الطلاب إلى غرفة المدير ويقول لهم: This is the headmaster. ! مع أن هذا سيسهل عليه العملية وسيرسخ المعلومة في أذهان الطلاب ويبعث الحيوية في الفصل ويجعل الموقف أكثر طبيعية. · تأكد أن الوسيلة واضحة وأن الهدف الذي تريده منها ظاهر للطلاب، فما تراه أنت في الوسيلة قد لا يفهمه الطلاب. · كلما كانت الوسيلة سهلة وبعيدة عن التعقيد فذلك أفضل. · اجعل وسيلتك شيقة وجذابة. · كن مبدعا في وسائلك وابتعد عن التقليد. · احذر من الوسائل التي قد يكون فيها خطر على الطلاب. · تأكد أن مكان الدرس مهيأ لاستخدام الوسيلة، مثلا: وجود مسمار أو شريط لاصق لتعليق اللوحة، مصدر كهرباء، فصل مظلم...إلخ. فسيئٌ جدا أن يحضر المعلم الوسيلة ثم يمضي وقتا يبحث يمنة ويسرة عن مكان ليعلقها أو يضعها فيه. · لا تستخدم وسيلة لا تعرف طريقة تشغيلها، فهذا قد يسبب شيئا من الآتي: السبورة من أقدم الوسائل التعليمية وأقلها تكلفة، لا يكاد يستغني عنها معلم، فاعرف كيف تستخدمها بفعالية. يعتقد بعض المعلمين أن استخدام السبورة أمر عشوائي لا يخضع لأصول وقواعد، وهذا غير صحيح. فالمعلم الناجح يستخدم السبورة بشكل منظم ولأهداف محددة. · قم بتقسيم السبورة لقسمين أو ثلاثة، وحدد لكل قسم نوعية معينة من الأشياء المكتوبة توضع فيه بشكل منظم وواضح، فمثلا، قسم لعناصر الدرس، وقسم للجمل والعبارات التي يراد لها البقاء طول الدرس، وقسم للعبارات الوقتية التي يمكن إزالتها أثناء الشرح. · لا تتكلم وأنت تكتب على السبورة · عند الكتابة على السبورة حاول أن لا تعطي ظهرك للطلاب، بل اعطهم جنبك. · لا تكتب شيئا خطأ على السبورة، وإذا دعت ضرورة ملحة لذلك فسارع في إزالته. · استخدم الطباشير الملون بطريقة منظمة، بحيث يساعد الطالب على استيعاب عمليتي التصنيف أو الربط بين الأشياء. · تأكد أن الكتابة واضحة ويمكن رؤيتها للطلاب في آخر الفصل. استخدم جهاز عرض فوق الرأس قد يكون أكثر فعالية إذا تدربت عليه وأعددت المواد بشكل جيد. فهو: غضب المعلم في الفصل على تلاميذه من أكثر الأشياء التي تجعله متوتر الأعصاب ومن ثم يفقد السيطرة على فصله، وتجعل الفصل في جو من الخوف والرهبة. وقد يقود الغضب المعلم إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة. والفصل ذو المعلم الغاضب بيئة مناسبة لمشاكل الطلاب. كيف تتجنب الغضب أكثر ما يثير غضب المعلم هو تصرف يصدر من بعض الطلاب وقد يكون بغير قصد، فمما يمنع ذلك الغضب أن تتعرف على خصائص السلوك للمرحلة التي يمر بها طلابك، فهذا يجعلك تنظر إلى ذلك السلوك بمنظار أكثر واقعية وموضوعية، فلا يكون بالحجم الذي تصورته. فمثلا إذا قام طالب بالتحدث مع زميله أثناء الشرح فإن هذا التصرف في "عرف" الكبار غير سليم ويثير الغضب حقا، لكن إذا نظرت له على أنه تصرف من طفل أو مراهق يصعب عليه بطبيعته أن يبقى فترة طويلة ساكتا وبدون حراك، بدا لك الأمر طبيعيا أكثر. معرفتك أيضا لنوعيات السلوك في المرحلة العمرية لطلابك يجعلك تتوقع بعض التصرفات، فإذا حدثت لم يكن ذلك مفاجئا بل تكون قد أعددت نفسك للتصرف السليم حيالها. احرص على اقتناء ومطالعة مرجع موثوق في علم نفس النمو. لا تتصور أن كل تصرف غير مرغوب يقوم به الطالب فالمقصود به إغاظة المعلم أو إفساد جو الدرس، فهذه النظرة تجلب الغضب فعلا. حاول ـ ما أمكن ـ أن تنظر إلى تلك السلوكيات على أنها أخطاء فحسب. وأن كثيرا من السلوكيات التي تغضبنا إنما هي تصرفات طبيعية بالنسبة للطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة. موسى ـ عليه السلام ـ وهو نبي الله المكلَّم، لم يتمالك نفسه مع معلمه الخَضِر فكرر السؤآل عن أسباب ما يفعله الخضر من أمور رغم أنه قد وعده ألا يسأله عنها ورغم تنبيه الخضر له بعد كل سؤآل. الغضب غالبا يدعو للعقاب، وأحيانا الانتقام، والانتقام مظنة الظلم، فاحذر الظلم، فبالإضافة إلى ما يسببه من أثر نفسي للطلاب، فهو معصية لله وظلمات يوم القيامة. لا نكن مثاليين! ففي كل فصل يوجد طالب أو أكثر يتسببون في إثارة المشاكل وإعاقة عملية التدريس بشكل أو بآخر. هناك بعض الأساليب للتغلب على هذه المشكلة أو التخفيف منها. تأمل معي الخطوات التالية: وقبل ذلك كله تأكد أن طلابك يعرفون بالتحديد ما تريد منهم أن يعملوه وما تريد أن لا يعملوه. لا تستخدم الضرب! لن أدخل معك هنا في الجدل المعتاد حول الموضوع، واختلاف الآراؤ في ذلك. فالشيء الأكيد أن استخدام المعلم للضرب ممنوع نظاما منعا باتا، وهذا يكفيك للتخلي عنه. التخطيط من أسس النجاح في كل عمل. خطط لما تقوم به من أعمال في الفترة أو في الفصل الدراسي أو في السنة. الأنشطة والواجبات الإضافية كل ذلك يحتاج إلى تخطيط حتى يعطي ثماره المرجوة. والتخطيط لا يفيد ما لم ينفعه تنفيذ دقيق متقن وتقويم لما تم إنجازه. شاور تلاميذك فيما تنوي أن تعمله ـ ما أمكن ـ فذلك يعودهم على مبدأ الشورى وإبداء الرأي وكذلك يجعلهم يتحمسون لما تريد عمله. يقال إن الاختبار عملية ضابطة تقيس أداء المعلم والمستوى التحصيلي للطلاب. وعمل الاختبارات علم له قواعده وأسس علمية من حيث وضع واختيار الأسئلة وأنواعها وضوابط كل نوع، ويخطئ بعض المعلمين في ظنه أن وضع مجموعة من الأسئلة كافية لاختبار الطلاب مادامت من داخل المقرر. · تأمل هذه القواعد: · أسئلة موضوعية أم مقالية ؟! استخدم الأسئلة الموضوعية إذا كنت تريد قياس القدرة على تذكر الحقائق، وإذا كان وقت تصحيح الأسئلة قصيرا. ضوابط صياغة الأسئلة الموضوعية: أسئلة "الصح" والخطأ أسئلة الاختيار من متعدد أسئلة الربط أسئلة إكمال الفراغ استخدم الأسئلة المقالية إذا أردت: ضوابط وضع الأسئلة المقالية · وماذا عن الاختبارات الشفهية؟! قد تحتاج للاختبارات الشفهية في بعض المواد لقياس المهارات الشفهية كالقراءة الجهرية، وأقول الجهرية لأن القراءة الصامتة يقصد منها الاستيعاب وهذه قد تختبر تحريريا. عند وضع الاختبار تأكد من تحديد الهدف منه، وتأكد من المهارة أو الناحية التربوية التي تريد قياسها. بعض المعلمين يظن أن الفرق بين الاختبار الشفهي والاختبار التحريري هو أن الطالب في الأول يتكلم بالجواب وفي الثاني يكتبه كتابة، وهذا غير صحيح، فالفرق هو أن الاختبار الشفهي يقيس المهارات الشفهية، كالمحادثة والإلقاء والتجويد، ونحوها. فليس بصحيح ـ مثلا ـ أن نسأل الطالب في اختبار شفهي للغة الإنجليزية أن يتهجى كلمة من حفظة، إذ أن هذه مهارة كتابية. · راع القواعد التالية في الاختبارات الشفهية: من المعلمين من يرى أن نجاحه في التعليم يقاس بمدى تشديده على طلابه وتشدده معهم، فالواجبات عليهم مضاعفة ولا بد من أن تكون الحلول نموذجية، والاختبارات صعبة ومحبطة. وهذا غير صحيح، فالتيسير مطلب شرعي وتربوي، والمعلم الناجح هو الذي يأخذ بأيدي طلابه ويصعد بهم شيئا فشيئا بالحفز والترغيب وشيء من الترهيب، أما التشديد والتعنت فكل يحسنه! والنفوس دائما تميل إلى من يسهل عليها الأمور. والله عندما أمر بالصيام، ولما فيه من المشقة قال: {أياما معدودات} تسهيلا للأمر على النفوس. ليست مهمة المعلم أن يحقن أذهان الطلاب بالمعلومات، بل المعلم مربِ، فلا يكن همك هو تنمية الناحية المعرفية عند الطالب بإكسابه معلومات أكثر بل ليكن هدفك مساعدة الطالب على النمو من جميع الجوانب العقلية والروحية والجسمية والنفسية والعاطفية، وإكسابه الاتجاهات الصحيحة، واجعل المعلومات وسيلة لا غاية في ذاتها، فليس المقصود ـ على سبيل المثال ـ أن "يعرف" الطالب أن الصدق صفة حميدة بل الهدف أن يتمثل الصدق في تعامله وأقواله وأفعاله. قلنا إن المعلم مربِ، فعليك أن تتنبه إلى الجوانب الإيجابية ونقاط القوة في طلابك حتى تنميها وتساعدهم على استغلالها والاستفادة منها. فلا يشغلك ما أنت فيه من تدريس لمقررك عن التنبه لهذه النقطة، فقد يكون لدى بعض الطلاب مواهب ومهارات لا تعتني بها المقررات على الوجه المطلوب، فتنبه لهذا النقص فيها وقم بتكميله، ولا تنس أن المعلم جزء من المنهج! وكم من الإبداعات وئدت وكم من العقول ذات المواهب أهملت ولم تنمَّ وتوجه التوجيه الصحيح بسبب غفلة المعلم أو جهله. وتلك ثروات تهدر وطاقات تضيع سدى! من المسلمات التربوية أن الطلاب يختلفون في قدراتهم العقلية ومهاراتهم وسماتهم النفسية، فلا تغفل عن مراعاة هذا الجانب في تعاملك مع طلابك. فالطالب الذكي المتفوق يحتاج إلى نشاطات تتحدى قدراته حتى يستمر في تفوقه، والطالب البطيء التعلم يحتاج إلى تأنِ ورفق في التعليم، والطالب الخجول يحتاج إلى أن يعامل بطريقة لا يتعرض بها إلى الإحراج الشديد أمام زملائه.. وهكذا مع كل نوعية من الطلاب، يجب أن تعاملها بما يناسبها وبما يجعلها أكثر فعالية. وهذا مع فائدته في هذا الجانب فإنه يجعل الدرس أكثر حيوية بتنويع أساليب الشرح والتعامل مع الطلاب. يرى بعض المعلمين أن الواجبات المنزلية تحصيل حاصل أو أمر روتيني يؤدى بلا هدف، والواقع أن الواجب المنزلي جزء من الدرس ويجب أن يكون مخططا له وله أهداف محددة. فليس القصد إشغال الطلاب أو إتعابهم. بعض النقاط المهمة التي تتعلق بالواجب المنزلي: ا. الحل الخاطئ ب. النقل من زملائه. تصحيح الواجبات لا تكن أنت المصدر الوحيد للتعلم في الفصل حاول دائما أن لا تكون أنشطة التعلم متركزة حولك، بل اعمل على جعل الطلاب يستفيد بعضهم من بعض، ويقومون بالعمل هم بأقل جهد منك، حيث ينحصر دورك في الإشراف وتسهيل عمليات التعلم. عود الطلاب على طرح الأسئلة على زملائهم، وعلى الاستنتاج وعدم انتظار المعلومة تأتيهم جاهزة. كن عادلا في توزيع أنشطة التعلم على الطلاب يجد كثير من المعلمين أنفسهم ـ دون شعور في كثير من الأحيان ـ يركزون أنشطتهم على مجموعة قليلة من الطلاب في الفصل، وهم المتميزون، ويغفلون أو يهملون بقية الفصل. وقد يكون لديهم مسوغ لذلك وهو قولهم: إن الاقتصار على هذه الفئة تعطي الدرس حيوية، ولو تركناهم وأشركنا جميع الفصل بما فيهم الطلبة الضعاف لكان الدرس بطيئا ودون حيوية! وهذا بالتأكيد ليس بمسوغ صحيح. فالدرس ليس للطلاب الجيدين فقط، بل يجب أن يستفيد منه الكل مع مراعاة الفروق الفردية. وما يناله الفصل بمجموعه عند اشتراكه في أنشطة الفصل يفوق ما قد يعتري عملية التدريس من بطء أو فتور. الوقت هو الدرس، فبدون الوقت لا تستطيع أن تقدم درسا. حافظ على وقت الدرس واجعل كل دقيقة فيه تخدم الأهداف التربوية. بإمكانك استخدام الأساليب التالية للحفاظ على الوقت. وبالتأكيد لا يعني هذا أن يكون الدرس على وتيرة واحدة من الجد والنشاط، لكن المقصود إلا يضيع شيء من الدرس فيما لا فائدة فيه. يشكو المعلمون وأولياء الأمور من إهمال الطلاب لدروسهم وعدم مذاكرتهم لها، وهذه حقيقة واضحة ويتفق عليها الجميع بالنسبة لغالبية الطلاب، وحتى الطلاب المجدون لا يبذلون كل ما في قدرتهم في المذاكرة. والأسباب متعددة، لكن هناك سبب نغفله وهو من أهم الأسباب، ألا وهو أن كثيرا من الطلاب لا يعرفون كيف يتعلمون، وكيف يذاكرون؟! فبدلا من أن نجعل الطالب عالة على المعلم وعلى ولي الأمر، لماذا لا نعلمه كيف يذاكر وكيف يدرس وندربه على ذلك، وستكون النتائج جيدة. في بداية كل سنة وبالتعاون مع المرشد الطلابي قم بتعليم الطلاب وتدريبهم على أساليب المذاكرة الصحيحة، بخطوات عملية واضحة. ولا أعني بذلك أن نحث الطلاب على المذاكرة، ونبين لهم أهمية مراجعة الدروس، أو نقول لهم حضروا الدرس قبل الشرح وأقرءوه بعده .. فقط، بل لا بد أن نوضح لهم وبالأمثلة: كيف يقرأون؟ وكيف يستخرجون المعلومات والنقاط الأساسية مما يقرؤونه ؟ و كيف يستطيعون التركيز والانتباه على ما يقرأونه؟ وما هي الأمور التي تساعد على المذاكرة الصحيحة. وهناك كتب متعددة اهتمت بهذا الموضوع يمكن الاستفادة منها. نحن في عصر التفجر المعرفي، وليس من المعقول أن نطلب من الطلاب حفظ كل المعلومات. والغريب أننا نطلب منهم أن يحفظوا معلومات لو سئل عنها من يحمل مؤهلا علميا عاليا لما وجد أي غضاضة في الرجوع إلى أقرب مرجع علمي للحصول عليها. فلماذا لا نكتفي من الطالب بأن يعرف مكان وجود المعلومة وكيف يستخرجها، دون أن نشغله بالحفظ الذي ينتهي مفعوله غالبا بانتها الاختبار. وبالتأكيد هذا لا ينطبق على كل المعلومات، فهناك قدر منها لا بد للطالب من حفظه، لكن لو طبقنا هذه القاعدة لخففنا الكثير من الإجهاد عن الطلاب. يتخرج الكثير من طلابنا وهو لا يعرف أمات المراجع في حقول المعرفة الأساسية ولا كيف يستخدمها. علم الطلاب طريقة الحصول على المعلومات بسرعة ومن مصادرها المعتمدة تفتح له قنوات إمداد علمية مستمرة التدفق ومتجددة. تعود طلابنا أن تعمل لهم الأشياء وتحل لهم المسائل، وحتى إذا قاموا بالعمل انفسهم فإنهم غالبا يقومون به بطريقة آلية. وذلك لأن طرق التدريس التي نتبعها تعتمد على التلقين، وإعطاء الأفكار جاهزة. عود طلابك على استخدام تلك الأجهزة الجبارة التي وهبهم الله: عقولهم! اطلب منهم دائما أن يفكروا في حل ما يعترضهم من مشاكل. اطرح عليهم الأسئلة .. استثر أذهانهم، علمهم طرق التفكير السليم وطريقة حل المشكلات. علمهم التفكير الإبداعي. إن من يلاحظ أطفالنا الصغار يجد في كثير منهم ذكاءً فطريا باهرا، لكن سرعان ما "ينطفئ" جزء كبير منه أثناء الدراسة، حتى لتكاد تحس أحيانا أنك أمام مخلوقات لا تفكر! ترى من المسئول عن هذا الهدر الضخم في الطاقات الذهنية؟ لا شك أن هناك أسبابا كثيرة، لكن يستطيع المعلم الواعي إصلاح الشيء الكثير. وبالمناسبة فإن التفكير الإبداعي ـ على عكس ما هو شائع ـ لا يحتاج إلى ذكاء خارق، بل يحتاج إلى إلمام بطريقته وتدرب عليها. كيف تعلم طلابك الإبداع مع تلاميذك نكاد ننسى في زحمة العمل والضغط النفسي أن الطلاب بشر لهم عواطفهم ولهم مشاعرهم ولهم ذاتيتهم، فلذلك نعاملهم وكأنهم آلات نعطيها التعليمات ونتوقع منها أن تتحرك بناء عليها. حاول أن تكون علاقتك مع طلابك علاقة ود وثقة واحترام متبادلين. أشعر الطلاب بأنك تعاملهم كرجال وتثق بهم وأشعرهم بأهميتهم وما يمكن أن يقدموه للمجتمع الآن وفي المستقبل وسترى أن تعامل الطلاب معك قد اختلف. قد لا تنجح لأول وهله وقد لا تنجح مع كل الطلاب لكن تأكد أن النتائج مشجعة، ومع ذلك .. أبقِ عينك مفتوحة! تجنب إهانة الطالب، خاصة بالسب أو الشتم أو التعيير. فإن ذلك ـ أولا ـ ليس من حقك، ثم هو ذو أثر تربوي ونفسي سيئ على الطالب. مع المدير مدير المدرسة ـ في الحقيقة ـ مشرف مقيم، حاول أن تستفيد منه وتشركه في أعمالك، ولتكن علاقتك به علاقة تعاون وتكامل. حقيقة أن الواجب على مدير المدرسة أن يسير مدرسته ـ في إطار الأنظمة ـ بالشورى، لكن لا تنسى أنه هو مدير المدرسة وأنه عند اختلاف الآراء يفترض منك أن تقبل كلامه ـ في حدود النظام ـ لأنه يبقى المسئول الأول عن تسيير العمل في المدرسة. مع المشرف التربوي كثيرا ما يخطئ المعلمون والمشرفون في فهم نوع العلاقة بين المعلم والمشرف، وهذا ناتج عن الخطأ (أو القصور) في فهم عملية الإشراف والهدف منها. من أحسن تعاريف الإشراف التربوي أنه "خدمة فنية تقدم على أساس من التخطيط العلمي يقصد بها تحسين عملية التعليم والتعلم. فالمقصود الأساسي من عملية الإشراف هو تحسين عملية التدريس وليس البحث عن الأخطاء أو فرض الآراء. حاول أن تقترب من مشرف مادتك وتستفيد مما عنده وتطلعه على ما عندك من الخبرات والإبداعات ليستفيد منها وينقلها لغيرك. مشكلة بعض المشرفين أنه يريد أن يثبت أن المعلم عنده جوانب نقص وأنه بحاجة للمشرف! ومشكلة بعض المعلمين أنه يريد أن يثبت أن المشرف ليس أفضل منه أو أنه لا يعرف شيئا! ولا يفيد هذا الإثبات ولا ذاك ـ على فرض صحتهما ـ العملية التربوية في شيء.. بل يساعد في إرباكها وتعطيلها. هناك سؤآل يكاد لا يكون له أي فائدة، ومع ذلك يسأله كثير من المعلمين، ويعتمدون على إجابته. ذلك السؤآل هو: "هل فهمتم؟" فالمعلم عندما يسأل هذا السؤآل فالمرجح أن الإجابة ستكون: "نعم!" لأن غالب من يجيب على هذا السؤآل هم الطلبة المتميزون، وأيضا لأن من لم يفهم يستحيي ـ غالبا ـ أن يجيب بـ "لا"، لأنه أولا يعرف أن الإجابة التي يتوقعها المعلم هي: "نعم"، وثانيا لأن إجابته بالنفي تظهره أنه أقل قدرة من زملائه. ثم إن الطالب قد يظن أنه فهم وهو لم يفهم! فلذلك كان هذا السؤآل ليس له أي فائدة، بل قد يكون خادعا. والواجب على المعلم أن يتوصل إلى إجابة هذا السؤآل ـ دون أن يطرحه ـ وذلك عن طريق التطبيقات التي يقيس بها مدى فهم الطلاب واستيعابهم الفعلي للمادة. إن من يجلس ويتصور ما يجب عليه أن يفعله ليكون ناجحا، ويكتفي بذلك لا يمكن أن ينجح أبدا، لكن من يبدأ العمل ويخطو الخطوة الأولى، ولو كانت صغيرة، فإنه قد وضع قدمه على الطريق .. ومن سار على الدرب وصل. وتذكر أن تسعة أعشار العبقرية إنما هي في بذل الجهد. 1ـ السهولة : 5ـ تذكر أن أكثر العظماء خرجوا من تحت أيدي المعلمين. 2ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا 3ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل. 3ـ اعرف تلاميذك مستواهم /خصائصهم العمرية/ أفكارهم.. 4ـ اعدَّ دروسك جيدا 5ـ استخدم طريقة التدريس المناسبة : 1ـ الدرس المراد شرحه 2ـ نوعية الطلاب 3ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس. 1ـ يهيئ الطلاب للدرس الجديد بتحديد أهدافه لهم وبيان أهميته. 2ـ يتأكد من معرفة الطلاب لمقدمات الدرس ومتطلباته السابقة، ولو عمل لها مراجعة سريعة لكان أفضل. 3ـ يقدم الدرس الجديد. 4ـ يلقي الأسئلة على الطلاب ويناقشهم لمعرفة مدى فهمهم. 5ـ يعطي الطلاب الفرصة للممارسة والتطبيق. 6ـ يقيم الطلاب ويعطي لهم تغذية راجعة فورية عما حققوه. 7ـ يعطي الواجب. 6ـ كن مبدعا وابتعد عن الروتين : 7ـ اجعل درسك ممتعا : 8ـ استثر دافعية التلاميذ : 9ـ "إنما بعثت معلما ولم أبعث معنفا!" 10ـ اجعل اتجاهك جيدا نحو التلاميذ 11ـ حافظ على نموك العلمي والتربوي والمهني 12ـ كن قدوة في علو الهمة والأمانة والجد 13ـ انتبه إلى ما بين سطور التدريس! 14ـ قل: لا أعلم! 1ـ يجب أن نحترم العلم، ونحترم عقلية الطلاب، فإذا سئلنا عما لا نعلم فلا نتكلف الإجابة ونراوغ، بل نعترف أننا لا نعلم. 2ـ يجب أن نرسخ في أذهاننا وأذهان الطلاب أنه ليس مطلوبا من المعلم (ولا من الطالب) وليس في مقدوره أن يعلم كل شيء، بل يجب أن يعرف الفرد حدود علمه وقدراته، فلا يتكلم فيما لا يحسن. 3ـ هذه العبارة: "لا أعلم" إذا قالها المعلم بثقة تزيد من قَدره عند طلابه. 15ـ استخدم وسائلك التعليمية بفعالية 1ـ توفر على المعلم الكثير من الكلام النظري 2ـ تجذب انتباه الطلاب 3ـ تكسر رتابة الشرح والإلقاء 4ـ تثبت المعلومة 5ـ توضح الفكرة بشكل أكبر من الكلام المجرد. 1. إفساد الجهاز، وقد يتضرر الطلاب أو المعلم بذلك. 2. إضاعة الوقت في البحث عن الطريقة الصحيحة لتشغيله. 3. الارتباك والإحراج الذي يقع فيه المعلم أمام طلابه نتيجة لعجزه عن تشغيل الجهاز. 16ـ السبورة .. صديقك الدائم فأحسن استخدامها! 1. يوفر الوقت الذي تصرفه في الكتابة على السبورة. 2. يجعلك تواجه الطلاب دائما. 3. يكون حلا لمشكلة سوء الخط عند بعض المعلمين. 17ـ "لا تغضب..!" 1ـ تعرف على خصائص السلوك العامة للمرحلة التي تدرسها. 2ـ توقع السلوك 3ـ لا تهول الأمر! 4ـ إياك والظلم..! 18ـ أحسن التعامل مع مثيري المشاكل من الطلاب 1ـ اجعل فصلك ممتلئا بالحيوية والنشاط حتى لا تسمح للملل بالدخول إلى نفوس الطلاب. 2ـ ابحث دائما عن السبب الذي يدعو الطالب لإثارة المشاكل وقم بإزالته إن أمكن. قد يكون السبب وجوده بجانب طالب آخر قم بالتفريق بينهما. قد يكون للتعبير عن تضايقه من شيء معين أو لجلب الانتباه إليه، تعامل مع كل سبب بما يناسبه. 3ـ اجعل ذلك الطالب في مقدمة الفصل حتى يكون تحت نظرك وبالقرب منك. 4ـ ليس كل مشكلة يثيرها الطالب تحتاج إلى أن توقف الدرس وتعالجها، من التصرفات ما يكون مجرد النظر إلى الطالب أو المرور بجانبه والتربيت على كتفه كافيا لإنهائه دون أن يشعر الآخرون. 5ـ من أكثر ما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالب فأشغل الطلاب، ولا يكفي أن تنشغل أنت فقط بالتدريس! 6ـ استخدم أسلوب الاستدعاء بعد نهاية الحصة والتفاهم مع الطالب بشكل ودي. حاول أن تأخذ منه وعدا ألا يكرر ما حدث. 7ـ حاول نقل الطالب لفصل آخر. 8ـ استعن بالمرشد الطلابي. 19ـ خطط ونفد وقيم و شاور تلاميذك وأشركهم في شيء من التخطيط 20ـ اعمل اختباراتك بشكل جيد بحيث تكون تقييما لك أيضا! 1. ضع هدفا للاختبار 2. حدد الوقت المخصص للاختبار وحدد عدد ونوعية الأسئلة بناء عليه. 3. قم بتحليل المادة الدراسية 4. ضع الأسئلة بحيث يكون هناك تناسب بين الأسئلة الموضوعة وأجزاء المادة. 5. اجعل الأسئلة واضحة جدا وخالية من أي لبس أو إيهام، وتذكر أن الاختبار الصادق هو الذي يقيس ما وضع لقياسه! 1. لا تضع الجملة نصا حرفيا من الكتاب، بل أعد صياغتها حتى لا يكون الجواب بناء على إلف العبارة لا على الفهم. 2. تجنب التعابير الغامضة أو غير المحددة. 3. تجنب تعابير وصيغ العموم، مثل: "دائما" أو "كلّ" أو "أبدا" ...إلخ، إذ أنها توحي غالبا أن العبارة خاطئة. 4. يجب أن تكون الإجابة واحدة ومحددة وقاطعة. 1. يفضل أن تكون الخيارات ثلاثة أو أربعة. 2. يجب أن تكون الخيارات صحيحة من الناحية الإعرابية، حتى لا يكون إعراب الكلمة دليلا على الاختيار (هذا ما لم يكن المقصود قياس القدرة اللغوية!) 3. تجنب وضع عبارة: "كل ما سبق" ضمن الخيارات، إذا أن معرفة الطالب لخيار خاطئ يدل على خطأ هذا الخيار. 4. ابتعد عن العبارات المنفية أو أساليب الاستثناء، لأن ذلك يربك فهم الطالب. 5. لابد أن تكون الخيارات متقاربة ومنطقية. 6. اجعل أصل العبارة (الجزء الأول منها) يشتمل على مسألة واحدة فقط، واستبعد أي معلومات ليست ضرورية. 1. يفضل أن تكون عناصر القائمة الأولى أكثر من القائمة الثانية 2. يجب أن لا يرتبط العنصر في كل قائمة إلا بعنصر واحد من القائمة الثانية، وفي حالة خلاف ذلك نبه الطلاب له. 3. اجعل الربط عن طريق الأرقام أو الحروف وليس عن طريق رسم خطوط. 1. اجعل الجملة تحتوى على إشارات وقرائن تحدد بالضبط الكلمة المطلوبة 2. لا تعط أكثر من فراغين في الجملة، حيث أن ذلك يجعلها غامضة. 3. اجعل الفراغ في آخر الجملة ما أمكن، حتى يتضح المطلوب أكثر. 2. أن تعرف قدرة الطالب على المقارنة والموازنة بين الأحداث والمفاهيم والأشياء أو الربط بينها. 3. أن تقيس القدرة الإبداعية والتخيلية لدى الطالب. 1. حدد طول الإجابة المتوقعة بالكلمات أو بالصفحة، حتى يكون لدى الطالب تصور عن طول الإجابة المتوقع. 2. ضع نموذجا للجواب الصحيح ووزع عليه الدرجات بدقة، حتى يكون التصحيح أكثر موضوعية. 3. اعط الوقت الكافي للإجابة. 4. إذا كنت ستحاسب على الأخطاء الإملائية أو النحوية أو على الخط فأعلم الطلاب بذلك مقدما. 1. ابدأ بالأسئلة السهلة لإزالة ما قد يقع في نفس الطالب من توتر. 2. فاتح الطالب ـ بعد رد السلام ـ بالتحية ولاطفه ببعض الكلمات المشجعة، وأكثر منها إذا رأيت عليه رهبة الامتحان. 3. تجنب امتحان الطالب أمام زملائه، خاصة الطالب الخجول. 21ـ "يسروا ولا تعسروا..!" 22ـ كن معلما مربيا.. لا ملقنا! 23ـ انتبه إلى مواهب تلاميذك وقم بتنميتها، ولا تكن جامدا على مقررك! 24ـ راع الفروق الفردية 25ـ استخدم الواجبات المنزلية بفعالية 1ـ حدد الهدف من إعطاء الواجب، هل هو للتمرين والتطبيق، أم للتقويم...؟ 2ـ يجب أن لا يكون الواجب مرهقا للطالب، أو كثيرا بحيث يطغى على وقت الواجبات الأخرى أو وقت الراحة. 3ـ تأكد أن الطالب يفهم ما ينبغي عمله، فجهله بالطريقة يجره إلى أحد أمرين: 4ـ يستحسن (وأحيانا يجب) أن تبدأ الحل مع الطلاب في الفصل أو تعطي أمثلة محلولة. 1ـ إذا أعطيت واجبا فلا بد من تصحيحه بشكل ما، فلا فائدة من واجب لا يصحح. 2ـ تصحيح الواجب لا يعني التأشير عليه، أو كتابة "نظر" أو "شوهد"، بل لا بد أن يكون التصحيح تصحيحا فعلا. 3ـ كن دقيقا في تصحيحك، فمن أقبح الأشياء أن تؤشر بعلامة "الصح" على عمل خاطئ. تصور الموقف لو قارن الطالب إجابته بإجابة طالب آخر صحيحة، أو لو حاكمك لدفتر الواجبات عند تصحيحك لورقة أمتحانه! 4ـ لا يكفي أن تشير بعلامة الخطأ على إجابة الطالب بل لابد أن تشير إلى نوعية الخطأ. وغالبا يستخدم كثير من المعلمين أسلوب الرموز المتفق عليها، فمثلا الدائرة على الكلمة تدل على الخطأ الإملائي، والخط أسفل الكلمة يدل الخطأ النحوي .. وهكذا، فهذا يوفر الوقت على المعلم. 26ـ أدِر فصلك بفعالية! 27ـ حافظ على وقت الدرس 1ـ كن في فصلك في الوقت المحدد 2ـ لا تسمح للطلاب بالتأخر عن وقت الدرس، وعودهم على الحضور قبيل دق الجرس. 3ـ تقيد بقدر الإمكان بخطة الدرس، ولا تستطرد إلا للضرورة. 4ـ تأكد من وجود كل ما تحتاجه في درسك معك في غرفة الفصل وبحالة جيدة. 5ـ كون عادات راتبة (روتين) للأعمال التي ينبغي على الطلاب عملها في كل درس، مثل جمع دفاتر الواجب أو مسح السبورة، فبدلا من أن تطلب منهم عمل ذلك كل درس عودهم على طريقة محددة. 6ـ استغل الدرس حتى آخر دقيقة. 28ـ علم الطلاب كيف يتعلمون 29ـ علم الطلاب الرجوع إلى مصادر المعلومات 30ـ علم الطلاب كيف يفكرون! 1ـ اجعل جو الفصل متقبلا للأفكار الجديدة والغريبة. 2ـ شجع الطلاب على تحسس واستكشاف البيئة، والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم تجاهها. 3ـ استقطع شيئا من الوقت لتشجيع الإبداع وتوليد الأفكار. 4ـ شجع الطلاب على الاشتغال بمجالات متعددة، وقدم لهم أنشطة متنوعة وجديدة. 5ـ أخبر الطلاب أن كل شخص يمكن أن يكون مبدعا إلى حد ما. 6ـ علم الطلاب عناصر وطرق الإبداع. 7ـ شجع الطلاب على الاستزادة من المعلومات في مجال معين. 31ـ حافظ على علاقات جيدة مع الكل! 32ـ لا تسأل هذا السؤآل! 33ـ استعن بالله وابدأ .. فإن رحلة النجاح الطويلة تبدأ بخطوة واحدة مع تحيات آل ضبعون
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#15
|
||||
|
||||
القائد واللامركزية اللامركزية ونظام التعليم مفهوم اللامركزية: • ازداد الاهتمام بمفهوم اللامركزية منذ أواخر القرن العشرين نتيجة للمتغيرات السياسية والاقتصاديةوالتكنولوجية التي شهدها العالم. • واللامركزية لا تعد هدفا في حد ذاتها وإنما هي فلسفة وأداة تنموية تمكن البشر منالمشاركة فى صنع واتخاذ القرارات المتعلقة بتنمية مجتمعاتهم بما يعود عليهمبالفائدة ، فاللامركزية معنية أساسا بنقل السلطات والصلاحيات من المستويات المركزية الأعلى إلى المستويات المحلية الأدنى. محاور اللامركزية: • اللامركزية السياسية • اللامركزية الإدارية • اللامركزية المالية يجب أن يكون نقل وتوزيع السلطات والصلاحيات فى مجال التربية والتعليم بين: • المستوىالمركزي ( وزارة التربية والتعليم ) • المستويات المحلية ( المحافظات / المراكز / القرى ) سواء فى الاتجاه من أعلى إلى أسفل أو من أسفلإلى اعلي. المركزية واللامركزية وتفويض السلطة فى المنظمة: المفهوم: • المركزية واللامركزية علىمستوى المنظمة مصطلحين يشيرا إلى درجة تفويض السلطة من المستوياتالإداريةالأعلى بالمنظمة إلى المستويات الإدارية الأدنى. مثال :- • من المنطقي أن نتساءل: • على اى أساس تم التصنيف فى المثال السابق؟ • وهل هناك مؤشرات يمكنأن نستدل بها على أن المنظمة تميل إلى المركزية أو تميل إلى اللامركزية؟ أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة تميل إلى اللامركزية: • كلمازاد عدد القرارات التي تتخذ فى المستويات الإدارية الدنيا فى المنظمة. • كلماكان القرار يتم اتخاذه عند أكثر المستويات الإدارية اتصالا بالقضية أو المشكلةموضوع القرار. • كلما كان مسموحا للمستويات الإدارية الأدنى بالمنظمة باتخاذ قرارات توصف بالأهمية وعدم الروتينية. أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة تميل إلى المركزية: • كلما قلت حاجة المستويات الإدارية الأدنىبالمنظمة إلي مراجعة المستويات الإدارية الأعلى أو الحصولعلى موافقتها قبلاتخاذها للقرار. • كلما اتسع نطاق المجالات الإدارية التي يسمح للمديرين فىالمستويات الإدارية الأدنى للمنظمة اتخاذالقرار بشأنها. فإذا توافرتالمؤشرات السابقة فى مديرية تعليمية أو إدارة تعليمية أو مدرسة ، فإننا يمكننا أننصفها بأنها منظمة تميل إلى اللامركزية. تساؤل .... • هل توافق مديرالمديرية التعليمية أو مدير الإدارة التعليمية أو مدير المدرسة على تفويض كل سلطاتهإلى المستويات الإدارية الأدنى التابعة له لكي توصف منظمته بأنها منظمة لامركزية؟ تفويض السلطة • يقصد بتفويض السلطة منح أو إعطاء السلطة منالمديرين فى مستوى إداري أعلى إلى المرؤوسينفى مستوى إداري ادني بشان انجازعمل محدد. ويجب أن تتضمن عملية تفويض السلطة الجوانب الثلاثة التالية: • أن يحدد المدير مرؤوسا معينا للقيام بأعباء انجاز عمل معين. • أن يعلم المديرالمرؤوس بأنه مسئول أمامه عن مستوى أداء أو إنجاز العمل الذي حدده له. • أن يفوض المدير المرؤوس بالسلطة المناسبة حتى يمكن للمرؤوس إنجاز العمل الذي حدده. هل أنت فى حاجة إلى تفويض السلطة ؟ • هل تتردد أو تشعر بان : • العمل والمهام كثيرة ووقت العمل لا يكفي. • المرؤوسين يراجعونك كمدير فى كافة أمور العملالهامة وغير الهامة. • بعض الأعمال القليلة الهامة لا يتم انجازها أو تنجز بعدموعدها فى حين أن الكثير من الأعمال محدودة الأهمية يتم انجازها. إذا كانت إجابتك بنعم .. فأنت فى حاجة إلى: الأعمال التي يمكن تفويض السلطة بشأنها: • الأعمال التي تقوم بها الآن كمدير ويمكن لمرؤوسيك القيام بها بكفاءة. • الأعمال التي قد يكون مرؤوسيك أكثر مهارة منك فى انجازها. • الأعمال التي تقوم بها الآنكمدير، ولا يملك مرؤوسيك حاليا المهارة اللازمة للتعامل معها ولكن يمكنتنمية مهاراتهم للتعامل معه. التفويض الفعال: تذكر عند تفويضك السلطة لأحد مرؤوسيك أن: • تحرص على اختيار المرؤوس الذي تتناسب مهاراته وخبراتهومعارفه مع العمل الذي سوف ستحدده. • تتفق مع المرؤوس على النتائج المتوقع منهتحقيقها والتوقيت المتوقع لذلك. • توفر للمرؤوس المعلومات التي سيحتاجها لانجازالعمل ، أو تهيئة المناخ الذي يسمح له بالحصول عليها. • لا تبخل على المرؤوسبالتوجيه والإرشاد اللازم لكل تضمن انجازه للعمل. • تعطي الفرصة للمرؤوس لانجازالعمل مع متابعتك لأدائه بما لا يفسد عملية التفويض. تذكــر: السلطة تفوض أما المسئولية فلا تفوض
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|