|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بعد وفاة شنودة.. لماذا يخاف الأقباط؟!
حالة من الخوف والترقب والشك.. تلك التي أخذت الصحف الغربية تعمل على بثها في نفوس نصارى مصر خلال اليومين الماضيين عقب وفاة بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية شنودة الثالث الذي قاد الكنيسة الأرثوذكسية لأربعة عقود حيث كانوا يعتبرونه "حامي" الأقباط الذين طالما زعموا أنهم مضطهدين في البلاد، والآن يحاول الغرب بدعم من أقباط المهجر تهويل مخاوفهم مع وصول الإسلاميين للحكم.
فهاهي صحيفة واشنطن بوست ونيويورك تايمز الأمريكتين تزعمان أن الاقباط فى مصر قد يواجهون مأزقا حقيقيا خلال المرحلة المقبلة، وأن وفاة شنودة جاءت في وقت يشعرون فيه بحالة من الضعف منذ سقوط نظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، فضلا عن تخوفهم من وصول الإسلاميين (الإخوان المسلمون والسلفيون) للبرلمان وتوجه التيار الإسلامى إلى فرض أحكام الشريعة التي تضمن خلافا لمزاعمهم حقوق أهل الكتاب. ووصفت الصحيفتان البابا شنودة (88 عاما) بأنه حامي لمجتمع الأقباط الذي يقدر عددهم بنحو 10 ملايين فى البلاد خاصة فى ظل ما يروج له النصارى دائما بأنهم يتعرضون للتمييز من قبل السلطات الحاكمة فى مصر، رغم أن شنودة كان يدعم بشكل كبير الرئيس السابق حتى خلال الثورة المصرية، فضلا على أنه كان ينظر إليه على أنه ذو ميول سلطوية قيدت التغييرات داخل الكنيسة. وبدورها تحدثت صحيفة "بوسطن" الأمريكية عن تزايد مخاوف المجتمع القبطي بعد وفاة شنودة الذي اعتبرت أنه كان يضغط ويلح على النظام السابق من أجل مطالب الأقباط وأن الكثير منهم يرون نظام مبارك القمعي والفاسد أفضل حماية لهم من الإسلاميين الذين أكدوا منذ وصولهم للسلطة على حماية الأقباط وحقوقهم. صحيفة "لوموند" الفرنسية، قالت من جانبها إن الطائفة الأرثوذكسية في مصر تعيش حالة من الخوف والشك بعد رحيل شنودة حيث تمر مصر بمرحلة انتقالية مليئة بالتقلبات مع وصول الإسلاميين للحكم وهو ما سيكون إشكالية بالنسبة للبابا القادم والمرشح من بينهم الأنبا بيشوي الذي اشتهر بقوله "المسلمون هم ضيوف في مصر". أما صحيفة الإندبندنت فذكرت تحت عنوان "مسيحيو مصر يخشون موجة جديدة من الاضطهاد" أن "وفاة شنودة الثالث زاد مخاوف الأقباط من أن يواجهوا التمييز والاضطهاد بعد أن صارت الأحزاب الإسلامية أكثر قوة". كما علقت إحدى الصحف الكندية على وفاة البابا شنودة بأنها تأتى فى الوقت الذى يشعر فيه المسيحيون فى البلاد بأنهم عرضة للخطر أكثر من أى وقت مضى فى ظل صعود الحركات الإسلامية إلى السلطة، والتخوف من فرض الشريعة الإسلامية، زاعمة أن الأقباط يشكون دائما من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية. وتؤكد القيادات الإسلامية والكثير من الشيوخ في مصر بشكل متكرر أنهم ليسوا ضد الأقباط، وأنهم يحصلون على حقوقهم بل على العكس فهم أكثر إساءة للمسلمين بعدم إيمانهم بخاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بينما يؤمن المسلمون بكل الأنبياء. وبالعودة للتاريخ القديم نجد أن المسلمين عندما دخلوا مصر قبل مئات السنين حرروا الشعب القبطي من الاضطهاد الروماني الذي أذاقهم الويلات، ومنحوهم الحريات، وكتب المؤرخون المسيحيون يمدحون الفتح الاسلامي لمصر ومدى تحضر وعدل الحكم الاسلامي والحكام المسلمين مع الطوائف المسيحية واليهودية, وتحت ظلال الشريعة الإسلامية, عاش الجميع في أفضل الأحوال وقد دخل المسيحيون في الإسلام أفواجاً, طواعية, بحسب قول المؤرخين المسيحيين. ولكن نرى الآن المسيحيين خاصة الأرثوذوكس منهم يعتبرون أنهم أهل مصر والمسلمون غزاة يجب أن يرحلوا لذلك يطمع الارثوذكس في المناصب العليا ويبالغون في تحديد أعدادهم في مصر, ليطالبوا بالمزيد من المناصب، ويتحدثون دائما عن اضطهاد ديني يتعرضون له، فضلا عما تثيره الكنيسة خاصة خلال الفترة الماضية تحت قيادة شنودة بشكل مستمر من إثارة النعرة والفتنة الطائفية عندهم والإدعاء دوما بحدوث اضطهاد ضد الكنيسة لكي يكره المسيحيون الاسلام، بينما يحتجزون المسلمات الجدد ويختطفونهن داخل الأديرة لتعذيبهن وردهن عن دينهم الجديد. كما يعمل على إثارة النصارى داخل مصر من يسمون بأقباط المهجر الذين يعيشون بالخارج على نغمة الاضطهاد المستمر وعدم حصولهم على حقوقهم ويهاجمون المسلمين بشكل فج ويعملون على إثارة الفتنة الطائفية في مصر وهم في المقابل يحصلون على الأموال والسلطة بحجة أنهم مضطهدون. http://ar.islamway.com/article/9941?ref=p-new
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
"نيويورك تايمز": البابا شنودة نجح فى تغيير معايير اختيار خليفته بعد تسييس الكنيسة
قالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية، إن البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية الذى وافته المنية مطلع الأسبوع نجح فى تغيير المعايير التى من خلالها يختار الأساقفة المرشح المثالى للمقعد البابوى؛ فبعدما كان المنصب يقتصر قبل اختياره عام 1971 على المعايير الروحية المحضة بات الآن من الضرورى أن يتسم البابا الجديد بالحكمة السياسية التي عُرف بها البابا الراحل.
ونقلت فى هذا الإطار عن يوسف سيدهم، رئيس تحرير جريدة "وطنى"، عضو المجلس الملى قوله: "في بداية مجيئه، كانت الخلفية روحية محضة – تقواه، وقيادته الروحية. التغيير العميق الذى فرضه البابا شنودة على المنصب هو أنه كيف كان حكيمًا فى التعامل مع القضايا المتفجرة بشأن الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين وفي التعامل مع الدولة والدفاع عن حقوق المسيحيين". وأوضح أن المسيحيين يشغلهم الآن بشدة الدور الذى ينبغى على الكنيسة لعبه فى الحياة السياسية المصرية عندما يتم اختيار البابا الجديد، لافتًا إلى اعتزام المصريين مناقشة الدستور الجديد، وربما تحديد مفهوم المواطنة. ورأت أن البابا شنودة قد نجح فى إحداث توازن بين مطالب المسيحيين وسياسة الحكومة المصرية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك؛ إذ أيد بشدة النظام السابق مقابل تقدير دوره كوسيط أساسى بين الحكومة والمسيحيين، كما أنه أُعطى حرية لتعزيز دور الكنيسة دون تدخل الدولة. وذكرت الصحيفة أن عامة المسيحيين قد انقسموا بين مؤيد ومعارض للدور السياسى للكنيسة؛ فالبعض يرى بضرورة ترك مهمة الدفاع عن حقوقهم للأحزاب السياسية وجمعيات حقوق الإنسان وغيرها، بينما يرحب البعض الآخر باستمرار الدور الدفاعى عن حقوقهم الذى يلعبه البابا في الحياة السياسية. ولفتت إلى أن عملية اختيار البابا الجديد قد تستغرق أشهر؛ فهذا الأسبوع سيتم اختيار قائد مؤقت، وسيبدأ المجمع البابوي فى تلقى الترشيحات لمرشحى البابوية والتى تقتصر على الرهبان والأساقفة المؤهلين وحدهم لهذا المنصب. http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=110544
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
اعتراضات واسعة على تشكيل "لوبى قبطى"..رئيس الطائفة الإنجيلية: استقواء مرفوض بالخارج..
رفض عدد من المفكرين الأقباط فكرة تشكيل "لوبى قبطى" بزعم حماية مصالح المسيحيين فى مصر، محذرين من تداعيات هذا المشروع على الوحدة وإشعال لهب الفتنة الطائفية، خاصةً أننا سنكون أمام لوبى إسلامى وقبطى يعرضنا لحرب أهليه كما حدث فى لبنان.
واعتبر صفوت البياضى – رئيس الطائفة الإنجيلية- أنّ تشكيل لوبى قبطى يمثل استقواءً مرفوضًا بالخارج، مشددًا على رفضه لوجود حركة سياسية لها مطالب خارج مصر، واعتبر أنّ حقوق الأقباط يتم الحصول عليها من الداخل وليس الخارج. وأشار البياضى إلى أنّ الأقباط بدأوا مؤخرًا فى ممارسة حقهم فى التعبير عن الرأى وفى حالة وجود حجر على حريتهم فى إبداء رأيهم فسيكون من حقهم اللجوء إلى أى حلول بديلة. فيما رفض إكرام لمعى، المفكر القبطى، أيضًا الفكرة باعتبارها تدعو بشكل واضح إلى العنصرية كما تساعد على تأجيج الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط فى مصر، مشيرًا إلى أن الأقباط لا بد أن يلجأوا إلى حل مشاكلهم فى إطار المواطنة والجماعة الوطنية، وبالتالى فنحن كمصريين، وليس كأقباط، ننادى بالحرية والمساواة وبحقوق الإنسان بشكل عام وليس الأقباط فقط. وقال رمسيس النجار- محامى الكنيسة، إننا نرفض تمامًا أن يكون هناك لوبى سواء للأقباط أو المسلمين، خاصة أن ذلك من شأنه أن يكون له تأثير كبير على الوحدة الوطنية بين قطبى الأمة، معتبرًا أنه لو حدث ذلك فسيتم تشكيل لوبى إسلامى مناهض يعرضنا لحرب أهلية كما حدث فى لبنان. وأكد أنه يؤيد وجود جمعيات ومؤسسات لحماية حقوق المواطنين المصريين ضد بطش السلطة سواء كانت هذه السلطة دينية أو قضائية أو تنفيذية، مشيرًا إلى أنه ضد السلطة الدينية لإيمانه بالمجتمع العلمانى المنفتح الذى يراعى حقوق الإنسان. فى المقابل اعتبر كمال زاخر، المفكر القبطى، أنّ فكرة تشكيل لوبى قبطى هى تجربة يشكل من خلالها الشباب خبراتهم السياسية المطلوبة فى الوقت الراهن.وأكد تأييده للفكرة باعتبارها ستساعدهم على الانخراط فى العمل السياسى. وأشار إلى أنه لو نجح هؤلاء الشباب فى تشكيل لوبى قبطى فإنهم سيقومون بتحقيق مطالب الأقباط والتى هى جزء من تحقيق مطالب المصريين جميعًا. http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=110540
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
أعتقد أن تحليلات الصحف الأجنبية فيها الكثير من المغالطات سواء مقصودة أو غير مقصودة ، فهى فيها نوع من الجهل المتعمد لطبيعة العلاقة الخاصة بين مسلمى ومسيحى مصر ، فلم يكن اليابا شنودة رحمة الله عليه حامى حما الأقباط فى مصر ولكن الأقباط محميين فى مصر بأخوتهم المسلمين وبالثقافة المصرية التى تربى عليها المصريين جميعا ، هذا مايقوله لنا تاريخ الشعب المصرى منذ دخول المسلمين مصر ، و مع وصول أحزاب اسلامية أو غير اسلامية الى الحكم ، فالمسلم والمسيحى هما قطبى الامة المصرية ، و مهما كان تطرف البعض والحمد لله أنهم قلة ، الا ان الرهان الحقيقى والأكيد أنه بمجرد ممارستهم السياسة سيتخلص من تطرفه وتشدده ، و سيدرك أن هناك ثقافة مصرية راسخة فى أعماق المواطن المصرى .
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|