|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صفحة الثورة التونسية تندم على رحيل بن على ومبارك والقذافى وتقول "ليتنا تحملنا طغيانهم
فاجأت الصفحة الرسمية للثورة التونسية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" التى تضم أكثر من 900 ألف عضو، روادها بأنها تندم على اليوم الذى دعت فيه الشعب التونسى، ومن بعده الشعوب العربية إلى الخروج على الحكام، وقالت: "ندمنا على رحيل بن على ومبارك والقذافى، فنحن شعوب لا تستحق الحرية".
قال أدمن الصفحة فى رسالة وجهها للأعضاء اليوم السبت: "أريد أن أصارحكم بما في قلبي والله شاهد على ما أقول.. لا تسبوني ولا تشتموني لأن كلامي هذا مر، ولن يعجب معظمكم، لكنني قررت أن أصارحكم به لأنه الحقيقة التي توصلت إليها بعد أن تفقهت قليلا في ديني، وبعد أن رأيت بعيني ما سوف تسمعونه الآن مني". وأضاف: "لو كنت أعلم أن كل هذه الفتن ستحل بنا ليلا ونهارا بعد الثورة، لما دعوت الناس للخروج ضد بن علي ولما جعلت هذه الصفحة مساهمة بقوة في الثورة التونسية.. الآن تيقنت أن هذا الشعب مع كل الشعوب العربية، لا يستحقون الحرية، ولا تنفع معهم إلا العصا، لأن نفوسهم مريضة، وقبل تغيير حكامهم كان الأولى بهم أن يغيرو أنفسهم.. فقد قال الله تعالى "وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا". وقال: "الرسول صلى الله عليه وسلم غير نفوس الناس أولا قبل تغيير الدولة، ليس العكس، لكن نحن لم نسر على نهج النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرنا الدولة قبل أن نغير أنفسنا، ولهذا نحن نعاني اليوم، فكل طريق ليس على هدى الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، يكون نهايته الفشل والخسران، وهذا ما جرى لنا اليوم والأيام القادمة، سوف تثبت لكم كلامي لكل من يستهزئ به أو يشك فيه أو يطعن فيه". وأضاف: "صحيح أنني أكره بن علي، كما أكره كل الحكام الظلمة والطغاة، الذين مثله فقد كنت منذ صغري أكره الظلم وأدافع عن المظلومين، بقدر ما أقدر وأقول كلمة الحق، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، لكن الأن ندمت على كل ما فعلته، انطلاقا من يوم 17 ديسمبر 2010 لأنني لم أكن أعلم ديني جيدا، و قد كانت نيتي أن انصر الضعفاء وأفضح جرائم بوليس بن علي، الذي كان يقتل في الناس العزل، لكن كان علي أن أصبر على أذى بن علي و ظلمه مثلما أمرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لكنني كنت أجهل ديني". واستكمل الأدمن رسالته قائلا: "لو كنت على علم بالحديث الذي أوصانا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى بعدم الخروج على الحاكم الجائر والظالم والصبر على ظلمه ولو قسم ظهرنا صدقوني لما دعوت الناس للخروج على بن علي بالرغم من كرهي وبغضي له في الله بسبب ما فعله بنا من تضييق ضيقه علينا في الدنيا وفي الدين". وأضاف: "نعم بن علي حاكم جائر وفاسق وسارق ومجرم وعاصي لله، وكل ذلك لدينا فيه برهان ولكنه لم يكن كافرا وما دام لم يتفوه بكفر بواح لدينا فيه من الله برهان لم يكن علينا الخروج عليه حتى بالمظاهرات السلمية، لأنها تفتح بابا للاندساس ولفوضى، ومن ثمة سفك الدماء و قتل الأبرياء وكان من الأفضل لو أننا صبرنا على شره، وترك أمره لله فهو المتكفل بتغييره مثلما تكفل بتغيير بورقيبة الجائر من قبله وضربه بظالم مثله يدعى زين العابدن بن علي". واستكمل قائلا: "لا أظن أن بن علي أو مبارك أو بشار الأسد والقذافي وصالح، أشر من الحجاج ابن يوسف، فما فعله الحجاج في عهده لا يجرؤ اللسان على ذكره، ومع ذلك لم يخرج عليه أهل السنة والجماعة وصبروا على آذاه وظلمه وبطشه.. فما زين العابدين بن علي إلا مرآة لنا ولأنفسنا المريضة وأخلاقنا الهابطة وطباعنا الأنانية والانتهازية". وقال: "نعم بن علي بالرغم من ظلمه وجوره هو أرحم من الحرية التي كسبناها من هذه الثورة التي أصبحت نقمة علينا ورأينا فيها العجب العجاب من أعداء الدين والمبتدعين والجهلة والسفهاء والمرضى والانتهازيين.. ماذا ربحنا من هذه الثورات غير سفك الدماء والفتن وخراب البيوت وغلاء المعيشة وكثرة السرقة وازدياد البطالة والفوضى وانعدام الأمن والاعتداء العلني على المقدسات الدينية والانحطاط الأخلاقي والتنابز بالألقاب والاتهامات الباطلة.. لم أكن أعلم أن الثورة سيركب عليها الانتهازيون والجبناء وسوف يقطف ثمارها أنذال القوم". وأضاف: "لقد ندمت على ما فعلته عن جهل وأن حزني كبير، وهمي عظيم على الحال الذي وصلنا إليه اليوم.. انظرو كيف جنت ثورتنا على بقية الدول العربية، انظروا كم من مسلم ومسلمة قتلوا في بلادنا تونس أولا ثم مصر وليبيا واليمن وسوريا وغيرهم". وقال: "مات عشرات من الآلاف من المسلمين في هذه الثورات التي سموها بالربيع العربي وهي والله ماهي إلا صقيع عربي.. ها هي ليبيا اليوم تنقسم وتتفتت وهاهو جنوب اليمن ينتفض ويعلن العصيان المدني مطالبا بالاستقلال عن اليمن الشمالية.. وها هي مصر تعاني من الفتن والفوضى.. وها هي سوريا مهددة بحرب أهلية طويلة المدى لا يعلم أثرها على الأمة إلا الله تعالى، ومن ثم ربما يتم تقسيمها إلى أجزاء يكون العدو الصهيوني هو الفائز في كل هذه الفوضى المسماة بثورات الربيع العربي".
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
سياسيون يستغربون ما نشرته صفحة الثورة التونسية ويؤكدون : نخطو بثبات نحو الديمقراطية
"لو كنت أعلم أن كل هذه الفتن ستحل بنا، لما دعوت الناس للخروج ضد بن علي ولما جعلت هذه الصفحة مساهمة بقوة في الثورة التونسية.. الآن تيقنت أن هذا الشعب مع كل الشعوب العربية، لا يستحق الحرية، ولا ينفع معه إلا العصا".
كانت هذه بعض من كلمات الصفحة الرسمية للثورة التونسية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" اليوم السبت، فى صياغة صادمة، تتماشى مع الروح الانهزامية التى يروج لها فلول بن على ومبارك والقذافى، ويتخذها أنصار الأسد ذريعة لمزيد من القتل والتنكيل تحت دعاوى تزعم بأن الثورات العربية لم تجلب سوى الخراب لبلدانها. أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب المصرى القيادى البارز فى حزب الكرامة، أستغرب أن تخرج مثل هذه الكلمات المتشائمة من الصفحة الصفحة الرسمية للثورة التونسية، التى كان لها السبق فى الخروج على الأنظمة القمعية فى المنطقة، وشدد على أهمية الصمود فى وجه هذه الروح الانهزامية وعدم السماح لها بالتمكن من آمال وطموحات الشباب العربى. وقال إسكندر: "نعيش الآن مرحلة صراع الإرادات بين قوى الثورة، وجماعات الثورة المضادة التى ما زالت تمتلك العديد من المؤسسات والنفوذ فى كل المؤسسات التنفيذية والإعلامية والاقتصادية، سواء كان فى مصر أو تونس أو ليبيا، وإن اختلف الأمر فى ليبيا عن مصر وتونس، حيث تقع ليبيا تحت ضغوط من الناتو لدفع فاتورة الحرب. وأكد إسكندر أن صراع الإرادات الذى نعيشه، هو صراع ضارى، له قوانينه الخاصة، سوف تتحق فيه انتصارات وانكسارات، نكسب فيها جولات على قوى الظلام، ونخسر أخرى. وأوصى القوى الثورية فى كل بلدان الوطن العربى التمسك بروح الثورة والأهداف التى قامت من أجلها، وأن تتعلم من قانون الصراع، مؤكدا أن الثورات هى حراك واسع نأمل فى أن يستمر. وطالب إسكندر شباب الوطن العربى بضرورة التخلى عن مقولة "العرب لا يستحقون الديمقراطية"، التى تذكرنا بما كان يسوق له طواغيت الحكم فى وطننا العربى وكأن العرب من فصيل آخر غير البشر. دكتور حنا جريس، عضو مجلس الشعب لم يختلف فى طرحه لـ"بوابة الأهرام"عن مضمون كلمات أمين إسكندر وقال: إن مجتمعات ما بعد الثورات لا بد أن تمر بمثل ما تمر به دول الربيع العربى من اضطرابات حتى تبنى عقدها الاجتماعى على أسس سليمة. واستنكر جريس ما يقوم به الإعلام وبعض أصحاب المصالح من توجيه سهام النقد للثورات العربية، وتصويرها على أنها السبب الرئيسى فى هذه الاضطرابات، وقال: الاضطرابات التى حدثت فى دول الربيع العربى وقعت بأقل الأشكال ضررًا ولم ترق أبدً لمرحلة الفتن التى تحدثت عنها الثورة صفحة الثورة التونسية، مؤكدأ على أن الثورات العربية لو تأخرت أكثر من ذلك على الأنظمة القمعية الحاكمة، لكان ثمن الثورات أكبر من ذلك بكثير. وتابع قائلًا: إننا نخطو خطواتنا الأولى فى مسيرة الديمقراطية وهذا الضغط الذى تشهده المجتمعات العربية بين قواها المختلفة، سينتج عنه إعادة تنظيم الشعوب لصالح تطوير مجتمعاتها. ولفت إلى أن ما يدعو للتفاؤل أن لدينا الآن أجيالًا صاعدة تمتلك الوعى ويدركون حجم الأخطار التى تتهددهم، وغير حقيقى بالمرة أنها غير واعية لمصالح أوطانها كما يحاول البعض أن يصورهم، بل لديهم تصورات ناضجة لما يمكن أن يكون عليه واقع الوطن العربى فى المستقبل وفقا لطاقاته وإمكانياته. ووجه جريس رسالة إلى شاب الوطن العربى بالتحلى بروح التفاؤل بمستقبل ثوراتهم وبلدانهم، وعدم الالتفات لدعوات الهدم والرجعية التى تبثها القوى الثورة المضادة وأن عليهم أن يفخروا بأهم إنجازات الثورات وهو إشراك الشعوب فى صناعة مستقبلها ونهاية عصر الاستبعاد والإقصاء الذى كان سائدا. النائبة سناء السعيد عضو مجلس الشعب عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، سارت على نفس درب أمين اسكندر وحنا جريس، فى رفضهما لما جاء فى صفحة الثورة التونسية وقالت: إن تاريخ الثورات فى العالم يؤكد أن أى ثورة لابد أن يكون لها توابع أو ثورة مضادة ممن تضررت مصالحم من سقوط الأنظمة الديكتاتورية، وتقوم بعمليات حشد ضد الثورة. وأشارت إلى أن ما تعانيه دول الربيع العربى الآن من مشكلات، ليس بالأمر الخطير جدا لهذا الحد، وأن الثورة مهما حدث لها من عثرات، فإن أحوالنا أفضل بكثير عما كان قبل قيامها وهى توابع طبيعية ومعظمها مهاترات ستزول بمرور الوقت. وطالبت السعيد أدمن الصفحة الرسمية للثورة التونسية بالمقارنة بين أحوال تونس الآن وبين عهد بن على وبطشه، وأكدت أن مهما كان ما تعانية تونس حاليًا فإنها وبدون أدنى شك أفضل مما كانت عليه سابقًا. وفى ليبيا تقول سناء السعيد: عانى الليبون تحت حكم القذافى طوال 42 عامأ ما لم يعان منه بلد آخر فى الوطن العربى، ودفع أبناؤه ثمنًا كبيرًا لنيل حريتهم والتخلص من حكم القذافى وعائلته، وبدون شك فإن من دفع هذا الثمن الغالى، من أجل حرية بلاده، فلن يتركها أبداً لتتفت وتصبح لقمة سائغة فى يد أعدائها، وهكذا الحال بالنسبة لمصر وتونس وسوريا الحرة.
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
أشك أن أدمن الصفحة قال هذا ممكن يكون عندهم (لجان الكترونية ) مثلنا . أين الحديث الشريف الذى يقول (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) والحديث الذى يقول ( لئن تهدم الكعبة خير وأحب الى الله من قتل مسلم ) وغيرها . والايات التى تدعونا الى عدم الرضا بالظلم . عتاب من الله سبحانه لمن رضوا بالظلم فى قوله تعالى ( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا اليها ) وغير ذلك غيرى أقدر منى على التحدث فى هذا . ما أعترض عليه فى حديثه أنه يقول أن الدين يدعونا الى السلبية والرضا بالحاكم الظالم . أما يخصوص احباطه من الشعوب فهذا ما ألتمس له العذر فيه وأقول له لست وحدك من يشعر بالاحباط والحزن .
|
#4
|
||||
|
||||
استاذ
لن ينصلح المجتمع من نفسه والفساد حولة مصائب هولاء الحكام الجبابرة انهم دمروا التعليم والثقافة وابعدوا الدين عن الناس الاصلاح يحتاج الي توزاي بين اصلاح منظومة الحكم واصلاح الشعوب المشكلة بعد الثورة ان شعبوبنا لا متعلمة ولا متدينة والسبب هولاء الفسقة وسنتحاسب يوم القيامة علي تحمل نا ظلمهم هولاء هم سبب تاخر فتح القدس لابد ان نتحررحتي نحرر القدس التعليم والدين اهم من الدستور |
#5
|
||||
|
||||
الوعى وتثقيف العقول لايحدث فجأة ، و لكن لابد له من ارهاصات ومسببات ، لقد عانت الشعوب العربية فى ظل حكم استبدادى ، فلابد من مرور فترة يدخل فيها الجميع معترك السياسة يخطئون و يصيبون الى أن نصل فى النهاية الى وعى كامل بالحقوق و الواجبات و بما يجب ان تكون عليه فكرة الدولة
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
لوصمتوا هؤلاء ومن يدوروا فى فلكهم قليلا وفتحوا المجال للشباب ليكون صانع قراره والمعبر الحقيقى عن الأمة لشعر هؤلاء الشباب أنهم فعلوا مجدا لانظير له عبر التاريخ ولكن هيئات حقوقية وائتلافات متنوعة لاتمت للواقع بصلة ولاتكتشف عن ضميرها على أرض الواقع ولكن بطموحات وأحلام القلة هى التى دفعت هذا الشباب ليقول ماقاله بكل ألم وحسرة يحزن البعض حين نهاجم النخب والمدافعين عنهم لأن من يتقى الله فى أوطانه وأهله وشباب هذه الوطن يصمتهم حتى لايصل اليأس لبناة الغد كما رأينا من بلد المولد للربيع والتحرر الصبر ياشباب فغدا لكم وكل من هو ذو صوت عال الأن ويختطف الكلمة منكم مسيره كغيره إياكم واليأس فهذا هو هدفهم شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله |
#7
|
||||
|
||||
هل كان يعتقد أنه بعد الثورة ستفتح له جنة الخلد
لابد من عمل وتعب ومصاعب حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره)، وفي اللفظ الآخر: (حُجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره)، المعنى أنه جعل بين النار وبين الإنسان ارتكاب الشهوات المحرمة، فإذا ارتكبها صار إلى النار، وانتهك الحجاب، وإن امتنع منها سلم، فالنفس قد تشتهي الزنا أو الخمر فإن طاوعها صار إلى النار، قد تشتهي ترك الصلاة والكسل ولا يصلي، فإن طاوع النفس صار إلى النار نعوذ بالله، قد تشتهي سب الدين والاستهزاء، فإن طاوع نفسه كفر وصار إلى النار، قد تشتهي الربا فإن طاوع نفسه وفعل الربا صار إلى النار، قد تشتهي النفس قطيعة الرحم والعقوق للوالدين فإن طاوعها هلك وصار إلى النار، فالنار حفت بالشهوات المحرمة. والجنة حفت بالمكاره بما تكرهه النفوس، النفوس قد تكره الصدقة، قد تكره الجهاد، لكن إذا خالفها وجاهد في سبيل الله وتصدق صار إلى الجنة، قد تكره المحافظة على الصلوات في الجماعة قد تكسل قد يكون ما عندها نشاط عندها كسل عندها كراهة في التقدم إلى الصلوات الخمس فإذا طاوعها هلك، وإن خالفها وصلى في الجماعة وحافظ على الصلاة في المساجد صار إلى الجنة، النفس أيضاً قد تكره صلة الرحم، بر الوالدين إكرام الجار، فإن طاوعها هلك، وإن خالفها وبر والديه ووصل أرحامه وأكرم جيرانه فاز بالسعادة، وهكذا..
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|