ارجو الرد

[أ/مصطفى محمود]

نظرية الذكاء المتعددة فكرتها تعتمد على ان لكل منا قدرات ومميزات خاصة به تتبع احدي الذكاءات ، والتي الغت ما يمسى بالذكاء العام للانسان
وقسمت الذكاء الى 8-9 انواع منها
الذكاء المنطقي الرياضي ---اصحابة متميزون في الرياضيات والحسابات العقلية وتحري القضايا والمشكلات بطريقة سببية و مفسرة
الذكاء الاجتماعي ---وهو من لديهم قدرة على التفاعل السريع مع اي احد و القدرة على الاندماج السريع في الجماعة.
الذكاءاللغوي ---لديهم طلاقة لفظية و لباقة في التحدث و فهم لغوي ( ايا كانت اللغة ) وقدرة على التعبير والانشاء .
الذكاء الصوتي أو الموسيقي---هم من يمتلكون الصوت العذب الشجي والتذوق الموسيقي
الذكاء الجسمي الحركي--هم من يمتلكون قدرة على استغلال كافة امكانات الجسم وتوظيفها ولديهم قدرة على التناسق بين حركة الجسم الفجائية بسهولة كاللاعبين مثلا.
الذكاء المكاني--هو من لديهم قدرة على استغلال الاماكن واسعة أو ضيقة بشكل جيد و التحرك داخلها بدون توجيه ( يمتلكها من فقد البصر وسبحان الله )
الذكاء الذاتي---لديه قدرة على فهم النفس و قدرة على التحكم في الانفعالات و تحديد للدوافع الشخصية و قدرة على ضبط النفس

والى الان يتم اضافة بعض الذكاءات و تفريع الذكاء الواحد لذكاءات أخرى ( كالذكاء الروحي - وغيرها...)
و قد يمتلك كل واحد منا نوعا واحدا أو نوعين أو ثلاث...لكن لا يمتلك كل الذكاءات وهذا يعني انه لا يوجد شئ اسمه انت ذكي
فاللاعب ذكي
و السباك ذكي
و المعلم ذكي
و الدكتور ذكي
و العامل في الشارع أو معهدك ذكي


وهنا الاختلاف هو ما يسبب احتياجنا لبعضنا البعض و اختلاف القدرات شئ من الله

صاحب فكرة تقسيم الذكاء هو العالم التربوي ( هوارد جاردنر ) قسمها لسبع ذكاءات و لكن من اكتشفها قبله هو العالم المصري العربي ( فؤاد ابو حطب ) ولكن كان قد قسمها الى اربع ذكاءات فقط و لكن نسبت النظرية للعالم الاجنبي .

اما عن فكرة تطبيقها في الازهر فأشك بشكل كبييييييييييييييييييير جدا لأسباب
لأن تطبيقها فعليا يحتاج
1- لافراد واعين تماما ماهية نظرية الذكاءات المتعددة ( وهذا غير موجود )
2- يحتاج لتدريبات مكثفة للمعلمين ( وقت و ضمير وليست نقود ضائعه )
3- يحتاج لتجهيز بيئة التعليم وهي المعاهد الى الحد الادني من التجهيزات ( كمدارس التربية والتعليم --فأغلب المعاهد تفتقد للمكتبة و غرفة مناهل المعرفة - معمل علوم - معمل كمبيوتر . وغيرها )

للأسف الازهر يحتاج لتغيير الفكر و القادة و المسؤولون قبل توجيه انظارهم الى اشياء لا يتم فهمها و قرارات وافكار تطبق قبل دراستها عليهم تجهيز القاعدة التي يتم البناء عليها.

ومعذرة للاطالة لأني اعشق هذه النظرية جدا و قرأت عنها كثيرا ..و بالمناسبة تطبق في المانيا بشكل رائع

الازهر............يحاول شكليا التطوير ولكن !!!!!!