|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
محطة القطار
محطة القطار إلتقيت بها ذات يوم كانت تقف على رصيف المحطة فى إنتظار القطار ..... اقتربت منها تسمرت قدماى نظرت إليها كثيراً خلتنى رأيتها من قبل حاولت أن أقترب منها لأسألها .... ترددت ....... سرحت بخاطرى فى الأيام الخوالى تذكرت حبى الأول والأخير تللك المرأة التى ملكت جوارحى حتى أصبحت أشمها فى كل ما حولى فى أوراقى وكراساتى المرأة الوحيدة التى فتحت لها قلبى المقفل بألف قفل وقفل شئ ما يشدنى إليها ما هو لا أعرف تذكرتها وتذكرت تلك الأيام عندما كنا نجلس الإيد فى الإيد نحلم ببيت وأولاد ... كنت أتحسس ملامح وجهها كى لا تغيب عن خاطرى وتذكرت خناقات البنات أحلام ... وأمانى ... وأمل وكيف كنا نجلس والضحكات تجلجل فى أرجاء البيت الصغير .. فى الصباح أصحو على ست وردات تطبع على جبينى "إصحى يسى بابا" أفقت على صوت رجل يسألنى" القطر إللى رايح أسوان جاى إمتى " عدت أحملق فيها مرة آخرى إنها هى ! هكذا أظن ولكن كأنى نظرت إلى مرآة بالمقلوب شئ واحد يجمع بينهما عينان دامعتان بهما حزن دفين تريدان أن تقولا شئ ما زلت أحملق فيها فهى سيدة فى الثلاثين من عمرها هيئتها تدل على أنها أنسة لم تكن على قدر كبير من الجمال حاولت أن أكلمها لم يستطع لسانى أن يتحرك عيناى تحملقان ...قدماى كأنما غاصت فى أرض عميقة لا أستطيع الحراك وفجأة جاء صوت ميكرفون المحطة معلناً قدوم قطار القاهرة .. بدأت تحرك وتلملم الشنط المبعثرة هنا وهناك توقف القطار على الرصيف فتح الباب وصعدت ... ما زلت ألمحها تسير فى الطرقات حتى استقرت أمام أحد الكراسى .. تحركت من مكانى مازالت عيناى تتبعانها تحرك القطار من المحطة رويداً رويداً حتى أخذ سرعته وغاب عن ناظرى وغابت معه من كنت أظنها محبوبتى التى مازالت أمام عينى أحلم بأن ألقاها ذات يوم .. هل يأتى ذلك اليوم ويأتى معه الفرح إلى قلبى أم ترانى كعصفور يعشق سمكة . |
#2
|
|||
|
|||
روعة سلمت اناملك
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|