|
||||||
| محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء
كان صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة في غالب أحيانه ، وربما صلى الصلوات بوضوء واحد . وكان يتوضأ بالمد تارة وبثلثيه تارة ، وبأزيد منه تارة المد : إناء يتسع لملء الكفين من الحبوب . . وكان من أيسر الناس صبا لماء الوضوء ، ويحذر أمته من الإسراف فيه ، وصح عنه أنه توضأ مرة مرة ، ومرتين مرتين ، وثلاثا ثلاثا . وفي بعض الأعضاء مرتين ، وبعضها ثلاثا . وكان يتمضمض ويستنشق تارة بغرفة ، وتارة بغرفتين ، وتارة بثلاث ، وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق . وكان يستنشق باليمين - ص 10 - وينتثر باليسرى ، وكان يمسح رأسه كله تارة ، وتارة يقبل بيديه ويدبر بهما . ولم يصح أنه اقتصر على مسح بعض رأسه ألبتة ، ولكن كان إذا مسح على ناصيته كمل على العمامة ، ولم يتوضأ إلا تمضمض واستنشق ، ولم يحفظ عنه أنه أخل بهما مرة واحدة . وقد صرح الإمام ابن القيم في أكثر من موضع من كتبه : بوجوب المضمضة والاستنشاق . وكذلك الوضوء مرتبا متواليا ، ولم يخل به مرة واحدة ، وكان يغسل رجليه إذا لم يكونا في جوربين أو خفين ، ويمسح أذنيه مع رأسه ظاهرهما وباطنهما . وكل حديث في أذكار الوضوء التي تقال عليه كذب ، غير التسمية في أوله ، وقول : وحديث آخر في سنن النسائي وكذلك لم يثبت عنه أنه تجاوز المرفقين والكعبين . ولم يكن يعتاد تنشيف أعضائه . وكان يخلل لحيته أحيانا ولم يواظب على ذلك ، وكذلك تخليل الأصابع ولم يكن يحافظ عليه ، وأما تحريك الخاتم فروي فيه حديث ضعيف . وصح عنه أنه مسح في الحضر والسفر ، ووقت للمقيم يوما وليلة ، وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن ، وكان يمسح ظاهر الخفين ومسح على الجوربين ومسح على العمامة مقتصرا عليها ومع الناصية ولكن يحتمل أن يكون خاصا بحال الحاجة ، ويحتمل العموم وهو أظهر . ولم يكن يتكلف ضد حاله التي عليها قدماه ، بل إن كانتا في الخفين مسح ، وإن كانتا مكشوفتين غسل . وكان يتيمم بضربة واحدة للوجه والكفين ، ويتيمم بالأرض التي يصلي عليها ترابا كانت أو سبخة أو رملا . وصح عنه أنه قال : وجعله قائما مقام الوضوء . . |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|