للرد على اى سؤال او استفسار هنا فقط

[ahmed mosbah]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


_ قال تعالى ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا)


الرجاء إعراب ليكون مع توضيح نوع اللام.




وجزاكم الله خيرا.............................................. .....................

[على سبيل الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed mosbah

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


_ قال تعالى ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا)


الرجاء إعراب ليكون مع توضيح نوع اللام.




وجزاكم الله خيرا.............................................. .....................

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: ((فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا))
انظر ياسيدي:
هذه الآية من الآيات المحببة إلى قلبي جدا فبلاغتها عالية جدا جدا جدا تجعل عقلك يكاد يطير من مكانه.
الإعراب:
فالتقطه: الفاء عاطفة على محذوفات إيجازا ((ألقيه في اليم)) فأرضعته فوضعته في التابوت فألقته فالتقطه.
التقطه: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والهاء مفعول به مقدم مبني على الضم في محل نصب.
آل فرعون: آل؛ فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، فرعون؛ مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
ليكون: اللام؛ لام كي أو لام التعليل أو لام الصيرورة أو لام العاقبة أو لام الجارة.
هذه اللام هي لام التعليل لكنها استخدمت هنا مجازا بمعنى العاقبة على سبيل الاستعارة في الحرف تشبيها للعاقبة بالعلة في كون كلٍ منهما مترتب على الفعل (هذا رأي من يرفض لام الصيرورة)
وقال بعض العلماء بأن هناك لام التعليل وهناك أيضا لام العاقبة أو الصيرورة وعلى هذا فلا مجاز.
المهم هذه اللام تنصب ما بعدها بأن مضمرة جوازا وقد تظهر وهي وأن المحذوفة ينسبكان مصدرا مترتبا على الفعل.
يكون: فعل مضارع ناقص ناسخ منصوب بأن المضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة، واسم يكون ضمير مستتر تقديره هو عائد على نبي الله موسى عليه السلام.
لهم: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، هم؛ اسم مبني على الضم في محل جر والميم حرف للجمع.
والجار والمجرور شبه الجملة متعلق بالخبر الآتي بعدُ.
عدوا: خبر يكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وحزنا: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

البلاغة:
- الإيجاز البديع ليأتيك الكلام صافيا خالصا مبينا عن المقصود واصلا إلى غرضه رأسا، وفيه كذلك الاطمئنان بأنه ما إن يُلقى في اليم فليس هنالك حدث آخر سوى انتشال آل فرعون له فلن يغرق حتما.
- التقط، أيكون الالتقاط من فوق أم من تحت؟ بل يكون من فوق، فكأن الله الذي في السماء هو الذي أسقطه عليهم أمرا وقدرا وهنالك التقطوه من السماء في الأرض.
- آل فرعون أهله وأصحابه وأحباؤه وليس جنده فليس هناك سبيل للشك.
وغير ذلك كثير كثير كثير.

وفقك الله.

[محمد الزمهلاوي]

ما شاء الله تحليل متميز بارك الله فيك

[راغب السيد رويه]

جزاك الله خيرا أخى الفاضل

[ahmed mosbah]

لاأجد كلمات أعبر بها عن مدى شدة إعجابى بأسلوب حضرتك الرائع المتميز.

جزاك الله خيرا..................

[shaimaa.15]

فعلا اسلوب حضرتك اكثر من رائع شكرا وجزاك الله خيرا......