الاحداث الاخيرة من وجهة نظرى
مما لا يرقى إليه شك أو ريب أن الثورة المصرية المباركة حدثت بالفعل على أرض وطننا الحبيب لا ثورة مزعومة كما يدعى البعض ومن لم يصدق ذلك فليسأل أين ذهب الشهداء ؟ وأين راس النظام الآن ؟ ومما يثير الدهشة ويبعث على الحيرة أن رأس النظام هو الذى سقط فقط ومازالت دعائمه وأركانه تعيث فى الارض فسادا فحدث ما لم تحمد عقباه من ثورات مضادة هنا وهناك تدور رحاها فوق كل شبر تقريبا من وطننا الغالى علينا جميعا متمثلة فى انتشار الفوضى ودب الرعب فى نفوس الآمنين وبث روح الهزيمة واليأس فى النفوس ودب الفرقة بين المسلمين والمسيحيين مدعية بجور أحدهما على الاخر فى حقوقه وانتزاع ما ليس له دون وازع من دين أوضمير وكل هذا من وجهة نظرى إفرازات العصر البائد أو حصاد ما تم زراعته فى سنوات الفساد التى ليست بالقليلة فى الفترة السابقة ومن الطبيعى أن نحصد هذا لأن هذا ما زرعه العهد البائد بمساعدة منا و مباركة المهم أن نحصده سريعا بأى شكل بحلوه ومره لننظف الارض من الحشائش والامراض ونجهزها لم سيتم زراعته فى القريب
والسؤال الذى يطرح نفسه
من المسؤول عن الثورة المضادة من وجهة نظر حضراتكم ؟
وأرجو أن تكون الاجابات لا تحتوى على كلمة فلول فهى شماعة أخذت حجما أكبر من حجمها من وجهة نظرى كما أن لدى بعض الاجابات أدعى أو أزعم أنها صحيحة سأعرضها بمشيئة الله فى وقت لاحق بعد سماع ردودكم ربما أجد من ردودكم ما يدعم وجهة نظرى والله الموفق والمستعان