|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الدعاء على العلمانيين
فى الدعاء على العلمانيين
عندى أكثر من إجابة على من سألنى: لماذا لم تعلق على قيام خطيب أحد مساجد الإسكندرية بالدعاء من فوق المنبر على الليبراليين والعلمانيين؟.. الأولى أننى لست مطالبا ولا مضطرا للتعليق على كل ما يصدر عن المنسوبين إلى التيار الإسلامى. إذ ليست لى صفة فى ذلك التيار تدعونى إلى تتبع ما يصدر عنه وتقييمه. الثانية أن الكلام صدر عن فرد، لا هو حزب ولا هو مؤسسة، وإذا أعطى حجمه من هذه الزاوية، فقد تجد أنه من قبيل الانفعالات التى يعبر عنها آحاد الأفراد فى كل اتجاه، بالتالى فلا ينبغى النفخ فيه وتحويله إلى ظاهرة فى المجتمع. ولو فعلنا ذلك لغرقنا فى بحر الملاحظات الفردية، ولما أتيح لنا أن ننصرف إلى أى قضية رئىسية فى البلد. إجابتى الثالثة أننا لا ينبغى أن نشغل الرأى العام بما لا يحتل أى موقع فى سلم أولوياته. والليبراليون والعلمانيون يظلون شريحة محدودة بين المثقفين، وأغلب المعارك التى يخوضونها بعيدة عن اهتمامات الناس. وإذا كان حضورهم قويا فى وسائل الإعلام فذلك لا يعنى أن لهم ذات الحضور فى الشارع. الإجابة الرابعة أننى أنتمى إلى مدرسة فكرية ترى أن تجويد الأداء أنجع وسيلة لهزيمة الخصوم إذا كان لابد من منازلتهم، ولطالما قلت إن من لا يعجبه شىء فينبغى ألا يسارع إلى هدمه، ولكن يتعين عليه أن يقدم للناس ما هو أفضل منه. وإن المسلمين لن يتقدموا فقط إذا ما انزل الله غضبه بأعدائهم، ولكنهم سوف يتقدمون إذا ما أخذوا بالأسباب وقدموا نموذجا يفوق ما يقدمه أعداؤهم. وأضع أكثر من خط تحت كلمة «أعدائهم»، لأن الأعداء غير المخالفين. إذ ليس كل مخالف عدوا، وثقافتنا ترى الاختلاف بين الناس من سُنن الله فى الكون، وأنه يعبر عن الإرادة والحكمة الإلهية. وهذا الكلام ليس من عندى، لكنه مقتبس من نصوص قرآنية صريحة عالجت الموضوع فى أكثر من موضع. والتعامل مع المخالفين يقدم على قاعدة «البر والقسط» بأمر القرآن ونصه. أما الذين يهددون أمن المسلمين ويفتنونهم فى دينهم فلهم حساب آخر. الإجابة الخامسة أنى أتمنى أن تقوم منابر المساجد بدورها فيما ينفع الناس ويستخلص منهم أفضل ما فيهم. إلا أننى أتفهم موقف الخطيب الذى أنزل جام غضبه على العلمانيين والليبراليين، ورغم أننى لا أعرف الرجل لكننى أتصوره واحدا من الذين يهانون ويشهَّر بهم ويشار إليهم بمختلف عبارات التحقير والازدراء من جانب أغلب المثقفين الليبراليين والعلمانيين. وإذا كان هؤلاء قد وظفوا المنابر الإعلامية لهذه المهمة طوال السنوات التى خلت. فقد نعذر خطيب أى مسجد إذا ما اعتلى بدوره منبرا وتوجه إلى الله بالدعاء على الفريق الآخر. مستخدما نفس السلاح الذى يوظفه الآخرون، مع اختلاف الوجهة بطبيعة الحال. علما بأن الأولين جيش منتشر على ما لا حصر له من المنابر الإعلامية، فى حين أن من انبرى من الآخرين كان واحدا فقط فيما نعلم. ليس عندى دفاع عما فعله خطيب المسجد، لكننى وقد تمنيت أن يقابل السيئة بالحسنة كما يفعل أهل الكرم. أتفهم موقفه وقلة حيلته، ولجوءه إلى مقابلة السيئة بسيئة مثلها سيرا على نهج أهل العدل. الإجابة السادسة أننا إذا أردنا أن نستخلص عبرة من الفعل ورد الفعل، فهى أننا رغم إلحاحنا طوال السنوات الأخيرة على ضرورة القبول بالآخر واحترامه، فإن هذه القيمة لاتزال غائبة فى علاقة الليبراليين والعلمانيين بالإسلاميين. إذ صار إقصاء الآخر وإساءة الظن به هو الأصل فى تلك العلاقة. ورغم أن ذلك حاصل بين غلاة الجانبين، إلا أننا لابد أن نعترف أن نسبة عالية من معتدلى الليبراليين والعلمانيين صارت أقرب إلى موقف الغلاة. وإذا كان المعتدلون بين الإسلاميين قد تفهموا موقف نظائرهم من الطرف الآخر وأبدوا استعدادا مشهودا لتأسيس علاقة قائمة على الفهم والتفاهم معهم، إلا أن تلك البادرة لم يرحب بها، وتجلى ذلك بصورة أوضح خلال الأشهر التى أعقبت إعلان نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التى بلغ فيها الاستقطاب والتقاطع أشده بين الجانبين. الأمر الذى انتكست فى ظله جهود التواصل بينهما. وهو ما دفع العديد من رموز الاعتدال الإسلامى إلى العزوف عن مواصلة تلك الجهود، باعتبار أنها لم تعد ذات جدوى تذكر. وعن نفسى فقد اعتذرت مؤخرا عن إدارة حوار بين الطرفين لهذا السبب، اقتناعا منى بأن فرص نجاحه ليست متوافرة فى الوقت الراهن. المقالة للاستاذ / فهمى هويدى فى جريدة الشروق |
#2
|
||||
|
||||
والليبراليون والعلمانيون يظلون شريحة محدودة بين المثقفين،
وأغلب المعارك التى يخوضونها بعيدة عن اهتمامات الناس. وإذا كان حضورهم قويا فى وسائل الإعلام فذلك لا يعنى أن لهم ذات الحضور فى الشارع. |
#3
|
||||
|
||||
أننى أنتمى إلى مدرسة فكرية ترى أن تجويد الأداء أنجع وسيلة لهزيمة الخصوم إذا كان لابد من منازلتهم،
ولطالما قلت إن من لا يعجبه شىء فينبغى ألا يسارع إلى هدمه، ولكن يتعين عليه أن يقدم للناس ما هو أفضل منه. وإن المسلمين لن يتقدموا فقط إذا ما انزل الله غضبه بأعدائهم، ولكنهم سوف يتقدمون إذا ما أخذوا بالأسباب وقدموا نموذجا يفوق ما يقدمه أعداؤهم. |
#4
|
||||
|
||||
أتفهم موقف الخطيب الذى أنزل جام غضبه على العلمانيين والليبراليين، لكننى أتصوره واحدا من الذين يهانون ويشهَّر بهم ويشار إليهم بمختلف عبارات التحقير والازدراء من جانب أغلب المثقفين الليبراليين والعلمانيين.
وإذا كان هؤلاء قد وظفوا المنابر الإعلامية لهذه المهمة طوال السنوات التى خلت. فقد نعذر خطيب أى مسجد إذا ما اعتلى بدوره منبرا وتوجه إلى الله بالدعاء على الفريق الآخر. مستخدما نفس السلاح الذى يوظفه الآخرون، مع اختلاف الوجهة بطبيعة الحال. علما بأن الأولين جيش منتشر على ما لا حصر له من المنابر الإعلامية، فى حين أن من انبرى من الآخرين كان واحدا فقط فيما نعلم. ليس عندى دفاع عما فعله خطيب المسجد، لكننى وقد تمنيت أن يقابل السيئة بالحسنة كما يفعل أهل الكرم. أتفهم موقفه وقلة حيلته، ولجوءه إلى مقابلة السيئة بسيئة مثلها سيرا على نهج أهل العدل. |
#5
|
||||
|
||||
رغم إلحاحنا طوال السنوات الأخيرة على ضرورة القبول بالآخر واحترامه، فإن هذه القيمة لاتزال غائبة فى علاقة الليبراليين والعلمانيين بالإسلاميين.
إذ صار إقصاء الآخر وإساءة الظن به هو الأصل فى تلك العلاقة. ورغم أن ذلك حاصل بين غلاة الجانبين، إلا أننا لابد أن نعترف أن نسبة عالية من معتدلى الليبراليين والعلمانيين صارت أقرب إلى موقف الغلاة. وإذا كان المعتدلون بين الإسلاميين قد تفهموا موقف نظائرهم من الطرف الآخر وأبدوا استعدادا مشهودا لتأسيس علاقة قائمة على الفهم والتفاهم معهم، إلا أن تلك البادرة لم يرحب بها، وتجلى ذلك بصورة أوضح خلال الأشهر التى أعقبت إعلان نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التى بلغ فيها الاستقطاب والتقاطع أشده بين الجانبين. الأمر الذى انتكست فى ظله جهود التواصل بينهما. وهو ما دفع العديد من رموز الاعتدال الإسلامى إلى العزوف عن مواصلة تلك الجهود، باعتبار أنها لم تعد ذات جدوى تذكر. |
#6
|
|||
|
|||
اههههههههههههههههه
اهههههههههههههههههههه 5 ردود لشخص واحد فقط ولا حد فاهم حاجه اللى فهمته انك سلفى الفكر بس |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وفى النهايه اقول حسبى الله ونعم الوكيل |
#8
|
|||
|
|||
حسبى الله ونعم الوكيل
|
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
كنت اتمنى منك ان ترد بموضوعية هذه ليست ردود ولكنها تحديد لعناصر مهمة فى الموضوع لماذا حكمت انه لا احد فهم حاجة ربما ينسحب هذا الامر عليك فقط فلا يجب تعميمه بالله عليك كيف فهمت من كلامى اننى سلفى الفكر بس الا ترى احكامك متعجلة للاسف الشديد زمان كنا نظن اننا يجب ان نتعلم من اصحاب الليبرالية والديمقراطية ...الى اخر هذه المسميات لكن الواقع يقول اننا فى المحك العملى وجدنا ان اصحاب هذا الفكر اكثر رجعية وسطحية والدليل ظاهر من وقائع على الارض فهم لايريدون انفاذ اى قيم ديمقراطية تأتى بغيرهم وللاسف الشديد هذا ما تعلموه من الغرب هذا الغرب المتشدق بالحرية والديمقراطية لم يرضى بوصول جبهة الانقاذ فى الجزائر عن طريق صندوق الانتخابات المعبر عن حكم الشعب ولم يرضى بوصول حماس الى سدة الحكم وحاصرها وساهم فى تطويقها لكى يلفظها الشعب الذى اختارها والنظام المصرى جعل الاخوان المسلمون فزاعة للغرب لكى يستمر الغرب الديمقراطى فى دعمه له وقد كان بل هو رضى بمسلسل التوريث مخافة ان يصل الاسلاميين الى الحكم لقد صدعنا الغرب بقيم الحرية والديمقراطية مع انه لا يرضاه لنا ويظننا غير جديرين بها وانتم اليوم تسيرون خلفه شبرا بشبر وذراع بذراع حتى لو دخل جحر ضب دخلتموه وراءه انا لا انقل كلاما لا افهمه بل انا مؤمن تماما اننا اكثر احتراما لانفسنا واكثر ديمقراطية وانفاذ قيم الحرية المنضبة من اكثر االعلمانيين والليبراليين غلاة دمت طيبا نقيا صافيا محبا لدينك ولقيمك الاسلامية الاصيلة التى علمت العالم وبهرته فى عصور كانت اوربا كلها منغمسة فى ظلام الجهل والتخلف ولا يضرك ابدا ان تجد ضعف امتك الاسلامية اليوم بان ترى حضارة الغرب وقيمهم هى التى يجب ان تتبع وكنت اظنك اكثر وعيا وحنكة من ان ترد ردود ليس لها الاوصف سىء اخى الكريم علمنا اسلامنا العظيم ورسولنا الكريم " فليقل خيرا او ليصمت " |
#10
|
||||
|
||||
الحقيقة أنا من المتابعين لمقالات وكتب الأستاذ فهمى هويدى لسنوات طويلة ، و هو كان ومازال ضمن فريق الوسطية الاسلامية والذى كان يتزعمه الشيخ محمد الغزالى والدكتور أحمد كمال أبو المجد ، و أتذكر له كم هائل من الكتب و المقالات القيمة والتى تدعو الى الاعتدال و محاولة فهم الاسلام بما يتوافق مع العصر ، فهو ممن يسعون الى ربط الاسلام بالعصر ، و له كتاب رائع كنت حملته فى قسم المكتبة العامة وهو ( مواطنون لاذميون ) والذى يتحدث فيه عن علاقتنا بمسيحى مصر ، فهو يرفض تسميتهم بالذميون ، و لكنهم مواطنون مصريون ، ، و كذلك كتاب ( ايران من الداخل ) والذى دافع فيه عن الثورة الاسلامية فى ايران وأوضح أسبابها ، و هو من اوائل المصريين الذين سافروا الى ايران بعد الثورة ، و الغريب أن هذا الكتاب تم حظره من السوق المصرى بعد صدوره بأيام قليلة ، و الحقيقة مقاله أكثر من رائع ، و خصوصا فى النقاط الأربعة الاولى ، أما النقطة الخامسة فقد يكون له حق فى تلمس العذر وان كنت أنا من وجهة نظرى أعتقد أنه لايجوز استخدام المنابر الدينية و خاصة ( الدعاء ) للتعبير عن رأى شخصى ، من الممكن أن ينتقدهم على المنبر اذا أراد ، ولكن الدعاء عليهم لم يكن يليق . أما من سادسا ؟، فما قاله الاستاذ فهمى هويدى يحزننى كثيرا لأن فيه نغمة يأس من محاولة التوفيق أو على الأقل التصالح بين التيارات المتنوعة ، ولا يجب أن نيأس من ذلك فعلى كل العقلاء فى كل التيارات أن يحاولوا جاهدين البحث عن نقاط التلاقى وذلك حرصا على مصلحة مصرنا الحبيبة . وشكرا لك أستاذى الفاضل على عرض هذا المقال الرائع و جزاك الله خيرا
|
#11
|
||||
|
||||
ادينا بنتعلم من الناس الكبار ونستفيد
__________________
ادعو معايا ....... ربنا يحفظ البلد دى |
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
يكن للاسف الشديد اقول لك ان هؤلاء العلمانيين والليبراليين هم اول من كفر بالديمقراطية وتحكيم صندوق الانتخاب كوسيلة وآلية معتبرة فى التعبير عن ارادة الشعب وهم من استخدم الاعلام بغزارة فى تضخيم اخطاء بعض الاسلاميين استخدموها وبشدة متناهية وهم المسئولون الاول عن هذا الوضع وانتظرنا منهم ان يكونوا معلمين لغيرهم تقبل الاخر واقرار قيم انسانية من ديمقراطية وحرية منضبطة بضابط الشرع هناك فصيل اسلامى منتشر حديث عهد بالسياسة وجد نفسه فى دائرة الاتهام المسبق والتضخيم المتعمد لاحداث بسيطة وعفوية من اناس هذا فهمهم وبدل ان نأخذ بأيديهم ونتحمل بعض اخطاءهم صرنا نقذمهم ونسخر منهم ونقلل من شأنهم ونستعمل اساليب رخيصة لهزيمتهم ونطالب السلطات الحالية بالانقظاظ عليهم وهدم تقبلهم استاذى الفاضل صدقنى كنت انتظر غير ذلك تماما من الذين يتشدقون بالحرية والديمقراطية لكننى صدمت من توظيفهم الاعمى للصوفيين لاكسابهم القوة العددية فى مقابلة الاسلاميين وكم احزننى وانا اشاهد فى برنامج الحقيقة لوائل الابراشى الشيخين ابو العزائم والشبراوى ممن اعتزم حضور مليونية فى حب مصر يرددون كلاما لايفهمونه ثم يقولون ان هذا الكلام قاله لنا فلان وفلان من دعاة الديمقراطية ثم تريد من هؤلاء الناس ان يقبلوا ان تمحى هويتهم وان يداس فكرهم وان يعتدى عليهم ثم يقفوا صامتين اقول لحضرتك ان سياسة الاقصاء بدات من عند دعاة الحرية مع اننا انتظرنا منهم غير ذلك |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|