|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عادات مصرية
اولا الموضوع منقول
أحبائى هذا الموضوع هو رصد للعادات والتقاليد المصرية الأصيلة ( تقفيل مصر ) منها ما هو طيب ويتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف فنحث عليه ونشجعه ومنها ما هو سئ ويتنافى مع تعاليم الإسلام الرائعة فنبينه وننهى عنه فليتفضل كل من لديه معلومة ليكتبها ويوضحها {{ النقــــــــــــوط }} والنقوط ربما لا يكون عادة مصرية خالصة ولكنها تتأصل فى مجتمعنا وخاصة فى المجتمعات الشعبية والريفية حتى تصبح وكأنها فرض أو قانون والنقوط هو دفع مبالغ مالية حسب المقدرة الى من عنده مناسبة سواء كانت سعيدة أو غير ذلك ويطلق عليه ( نقط فلان ) أى أعطى النقوط وقد تستبدل فى المجتمعات الراقية والمثقفة الى هدايا عينية وليست رمزية كأن أقدم لعروسين مثلاً هدية تفيد فى بيتهما أو تكمل ما نقص من تجهيزاتهما للزواج وعندما يتوافر العشم قد يسأل المُهْدِى المُهْدَى أليه عن نوع الهدية التى يريدها لتكمل ما نقص من عنده ونجد هذه الظاهرة تكاد تكون قوانين غير مكتوبة فى الريف المصرى ويعد من يخالفها إنسان منبوذ ويصير ذلك معيرة له وخاصة إذا قبل النقوط فى مناسبة له ولم يرد مثله أو أكثر منه فى مناسبة لمن قدمه له فيعد ذلك سبب لمعايرته وذمِه بين المحيطين به وأنقل لكم صورة فى بلدتى رأيتها بعينى فمثلاً الشاب إذا أراد الزواج فهو يقدم على ذلك إعتماداً على ما سيحصل عليه من نقوط من الجيران والأقارب ويعد هذا بنداً أساسياً فى ميزانية الزواج وقبل أن يبدأ قى التجهيز لزواجه يبدأ فى حساب ما لديه من نقوط عند الجيران والأحباب والأقارب وما هو متوقع أن يأتيه بعيداً عما له ولهذا فهم يعتبرون أن النقوط هذا دين واجب السداد عند حدوث مناسبة لدى من نقطوهم من قبل أو هو فرض على الشخص حتى ولو لم يكن مدين بشئ لصاحب المناسبة ( طبعاً كلنا يذكر الكراسة الصفراء بتاعة اللمبى ) ويعد النقوط من العادات الإجتماعية التى تعبر عن المشاركة بين الناس فى الأفراح والأتراح وكثيراً ما تحل معضلة عند صاحب المناسبة وتسد خانات كثيرة قد توجد بسبب ضيق ذات اليد ومن الأقوال التى قيلت فى النقوط قدم السبت تجد الأحد أمامك - والغاوى ينقط بطاقيته {{{ الزغاريــــــــــــــــــــــــــــد }}} بالطبع لا تمر مناسبة سعيدة فى أى بيت مصرى إلا وتنطلق الزغاريد مجلجلة بل أن الزغاريد تكون بمثابة الإعلان عن المناسبة السعيدة فيتجمع الجيران عند مصدر الزغاريد لإستطلاع الأمر ولكن هل للزغرودة أصل ؟؟؟ وهل منشأها مصرى أم غير ذلك ؟؟ الزغروده مثلها مثل العادات القديمة التى تتواتر الروايات عن أصلها ولكن يبقى فى النهاية أنها موروث قد لا نصل الى مصدرة الأساسى فبعض الأراء تقول ان الزغرودة أصلها من الهنود الحمر حيث كانت جماعات الهنود عندما يخرجون لصيد الثيران للتغذية على لحومها كانو يطلقون أصواتاً عاليةً بأفواههم من ثلاث جوانب محيطة بالثور حتى يوجهوه للوقوع فى الفخ وقد إنتقلت الى عالمنا العربي منذ القرن السابع عشر عبر الرحالة وعلى وجه التحديد فقد عرفت اول الامر فى بادية الشام فى العام 1514 فى احد الافراح الشعبيه وقد اطلقت الاهازيج والزغاريد فى تلك الاونه , فبعد ان تم اكتشاف الولايات المتحده كان فى العام 1492 م سنة سقوط الاندلس , على وجه التقريب , فقد اصطحب الاوروبيين الاسبان معهم 3 من العرب الذين خدموا فى البحرية الاسبانيه , وقد اعجبتهم تلك الصرخات (الزغاريد) اثناء المعارك مع تلك القبائل , واحضروها معهم الى اسبانيا ومن ثم الى بلاد العرب , وانتشرت من حينها تلك الزغاريد ظناً من الجميع انها تستخدم بالافراح , بينما هي تستخدم فى المعارك والصيد الى جانب أن هناك رأى يقول أن أصلها فرعونى وهى عبارة عن أصوات حاده تطلقها الحنجرة ويتحكم فى رنينها اللسان تطلق عند الإبتهاج ولكن المصدر الأخير قد يبدو غريباُ علينا وهو يقول أن الزغرودة أصلها وثنى وأنها تعد تسبيحة للشيطان فقد قرأت فى أحدى المصادر تلك العباره ( ويتنوع أداء الزغرودة وأسلوبها بين الدول بعضها البعض. فهي موجودة في الدول العربية والأوربية والأمريكية، وبأشكال وأساليب مختلفة. وهذه الزغاريد تردد في مصر، وفى فلسطين أيضا تعبرًا عن الفرح، وقد بدأت كتسبيحة تقال عند ذكر اسم (يهوه Jah-Jahovh). وأصل هذه الزغرودة هللويا _ جاه (Hallelu-Jah) وقد حرفها الإغريق، فأصبحت بلا معنى عندما صارت (اللويا Alleluia)، وقد أصبحت كلمة مقدسة بالاستعمال، ثم تطورت أخيرًا إلى الصوت المعروف (لو لو لو Lu-Lu-Lu). ) ولكن على كل حال تبقى الزغرودة عادة مصرية للتعبير عن الفرح والمشاركة فى الأفراح ويستوى فى ذلك طبقات الشعب كلها وإن كانت فى الأحياء الشعبية لها مدلول خاص فهى تعد مباراة بين النساء فى أيهما أعلى صوتاً وأكثر لحنناً ويحضرنى هنا قصة طريفة قرأتها فى جريدة فى اوائل التسعينات من القرن الماضى وهى واقعه حقيقية تحكى عن مهندس من أسرة راقيه أحب فتاه من شارع محمد على تربت بين نساء الحى الشعبى وبين فرق العوالم والأفراح الشعبية ولكنه طلقها بعد ذلك فرفعت عليه قضية وسأله القاضى لم طلقتها فأجاب (( هذا المرأة جميلة وطيبة القلب ولكنها فيها عادة سيئة جداً الا وهى انها تطلق الزغاريد بصوت مجلجل عند أى مناسبة أو أى فرحة تفرحها فإذا أحضرت لها هدية تجلجل الزغاريد وإذا أحضرت حتى بطيخة تنطلق حنجرتها بالزغاريد مما يسبب لى حرج فى المنطقة الراقية التى نعيش فيها ولم أعد أحتمل ذلك ولهذا طلقتها )) ولكن الزوجه إعتذرت وتوسلت ووعدت بإلا ترجع الى ذلك مرة أخرى إذا ردها زوجها وبالفعل إستطاع القاضى أن يصلح بينهما ووافق الزوج على ردها فما كان من الزوجة إلا ان أطلقت زغرودة عالية جلجلت فى قاعة المحكمة فرحاً بقرار زوجها عادة السبوع ماعتقدشى انها موجوده فى اى مكان تانى غير مصر وهى نمطيه وتشبه كثيرا ماجاء فى فيلم الحفيد وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء المعمورة ، فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا " أبريقا " ، أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة " ، بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات وحلوى وفشار ، وما شابه ذلك ، وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي ، كما أن هذا الأمر تطور تماما ، فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به صورة للطفل وكلمات معبرة عن الاحتفال بمولده .. وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة صور أطفالها علي أوراق مالية وبعض قطع الجنيهات الذهبية وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع .. ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ، إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ، وهي حرص الأسرة علي " دق الهون " في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ، من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ، وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها من خلال هذا الغربال ، وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية {{{ حَلَّة الإتِفاق }}} أظن أن القليلين من الأجيال الجديدة وخاصة فى المدن لا يعرفون شئ عن ما يسمى حلة الإتفاق وموضوع حلة الإتفاق هذا عادة مصرية قديمة سواء فى المدن أم فى الريف وإن كانت تختلف من هذا الى ذاك والحَلَّة بفتح الحاء وتشديد اللام هى وعاء الطبخ وليس الحُلّة بضم الحاء وتشديد اللام وهى البدلة وحلة الإتفاق هو تعبير المقصود به ليس الحلة تحديداً إنما المقصود به العشاء الذى تصنعه أم العروسة - أو من ينوب عنها فى حالة وفاتها كالخالة أو الأخت أو العمة - ليكون عشاء العروسين فى ليلة الدخلة ويكون هذا العشاء على حسب قدرة الأسرة ولكنه غالباً ما يحتوى على الحمام المحشى وبعض الأصناف الأخرى من اللحوم أو الدواجن ولا يسألنى أحد عن حلة إتفاقى لأنى لن أجيب وهذا بالطبع غير ما يتم تقديمه لبيت العروسين من أطعمة سواء نيئة أو مطهية لتكفى العروسين عدة أيام فى الريف وفى يوم الصباحية تكون العادة دائما بالذهاب الى بيت العروسين بسيارات محملة من الأرزاق الكثيرة تكفى لإعاشة العروسين ما يزيد عن سنه وأكثر وقد حضرت عدة مناسبات مثل هذه فى الريف سأحكيها لكم فى صباح يوم العرس ( الصباحية ) تنطلق أكثر من سيارة نصف نقل محملة بأجولة من البصل والبطاطس والثوم الى جانب الأرز والسكر والسمن والبقول بكميات كبيرة وهناك أيضاً قسم البروتين وهو عبارة عن أقفاص كبيرة مليئة بثروة داجنة من الدجاج والبط والأوز والحمام والأرانب منها ما يمشى على قدمين أو يمشى على أربع ومنها ما يطير بجناحين ويصطحب هذا المولد الطعامى أسرة العروس وأقاربها الى جانب صاحباتها وجاراتها لتهنئة العروسين وتقديم النقوط لهما - لمن لم يقدمها من قبل - والهدايا أيضاً ومن العادات فى الريف أيضاً أن يقوم العريس بتقديم ( مناديل رجالى ) الى الرجال الذين جاءوا لتهنئته وتقدم العروس ( طُرح أو إيشاربات ) الى ضيوفها من النساء
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#2
|
|||
|
|||
موضوع اكثر من رائع شكرا للتجديد بروح المرح لسياده القائد
وجاري البحث |
#3
|
|||
|
|||
{{{ عادات السواقين }}} هذه عادة لا يوجد مثلها فى دوله من دول العالم سوى مصر على ما أظن وهى عادة الكتابة على سيارات الأجرة والميكروباص والنقل والكارو وأخيراً التوك توك والمقصود بالكتابة هنا هو كتابة الأدعية والآيات القرآنية والتعوذ من الشر والحسد ...الخ فنحن لا نرى سيارة من سيارات الأجرة أو النقل إلا ونجد عليها على الأقل جملة من تلك الكلمات ومن بين تلك الكلمات بخلاق الأيات القرآنية (( العين صابتنى ورب العرش نجانى - عضة أسد ولا نظرة حسد - ما بتصلهاش يا عبيط الحلوة بالتقسيط - الحلوة ماشية تاتا تاتا وبتصرف على إخواتى التلاته - ما تبحلقش كده يا لوح دي جت بطلوع الروووح - الحلوه مش ورث دى جايه بطلوع الضرس - الحلوة خوخه جت بعد دوخه - الحلوة تفاحة للسفر والسياحة - متقولش دى بكام دى جاية بدهب المدام..الخ )) هذا فيما يتعلق بالحسد ولكن أحياناً يكتب السائق عبارات يخاطب بها غيره من السائقين على سبيل كل لبيب بالإشارة يفهم مثل (( تعمل حسابي أقدرك تهزر معايا أعورك - الحلوه لما تتدلع تخلى الاسفلت يولع - سوقوا بالراحه يابهايم أصل سواق العربيه نايم - يا تهدى يا تعدى - دلعها فى الغيارات وريحها على المطبات - تركب معايا اسليك تنزل اولع فيك - لما كنت عصفور كلونى ولما بقيت اسد صاحبونى - ما تزعليش يا اموره بكره يركبلك مقطوره .... الخ )) هذا بخلاف الأسماء التى يكتبونها عن أنفسهم مثل ( الكِرِع - الدكر - اللول - أبو رجل مسلوخه - سلطان زمانى - الصاروخ .... الخ )) وبالطبع هذه ثقافات موروثة من أيام الحناطير والسوارس أيضاً ويتم الإضافة إليها بما تجود به القريحة المصرية المبتكرة لكل غريب
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#4
|
|||
|
|||
{{{ اللى يحبنا ما يضربش نار }}}
إعتاد المصريين بالإحتفال بالأفراح بطرق مبالغ فيها وقد تؤدى الى عواقب وخيمة وتبدو هذه الظواهر الغير محبوبة والغير دينية واضحة جداً فى الأفراح الشعبية ومنها تقديم الخمور للمدعوين وكذلك المخدرات بأنواعها ويتم تناول تلك الأشياء فى الشارع أو الشوادر التى يتم إقامتها لهذا الغرض علانية ومن بين أيضاً العادات السيئة فى الأفراح هى عادة إطلاق النار تعبيراً عن الفرحة أو تحية للعروسين وأهلهما والمشاركة فى مجاملتهم وتتأصل هذه العادة عموماً فى الريف والصعيد وعند البدو بصورة تعتبر قانوناً عرفياً وإن كانت تقل فى الحضر والمدن الأخرى وكم من أفراح قلبت مآتم بسبب هذه العادة المتأصلة فى أفراحنا بسبب ما ينتج عنها من حالات إصابة خطأ وكثيراً ما تؤدى الى سقوط ضحايا وكم من حالة كان القتيل فيها هو العريس أو العروس أو أقرب أقارب لهما وفى صعيد مصر على وجه التحديد نجد أن هذه العادة تعد قانوناً هناك ويتم التباهى هناك بعدد ما تم إطلاقة طلقات نارية فى الفرح فهو دليل على أصالة العائلة وكثرة المجاملين من الأهل والجيرة وفى تلك الأفراح يتم إستخدام كل أنواع الأسلحة النارية بدءاً من الطبنجات الى بنادق الخرطوش والبنادق العادية وكذلك المدافع الرشاشة والأسلحة الآلية وقد أخبرنى صديق من عائلة كبيرة فى الصعيد أن من العادات أيضاً أن الضيف عندما يحضر ويطلق أعيرته النارية لابد من أصحاب الفرح أن يردوا تحيتة بإطلاق أعيرة نارية أيضاً تتناسب مع نوع السلاح الذى أطلق منه الضيف فلو كان طبنجة يكون الرد بطلقات من طبنجة وإن كان سلاح آلى يكون الرد بالمثل .. وهكذا وبرغم ما تعانية الشرطة من محاولة منع هذه الظاهرة إلا أنها تفشل كثيراً فى ذلك فى المناطق التى يكون لأصحاب الفرح فيها نفوذ كبير مثل الصعيد وبين البدو
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#5
|
|||
|
|||
{{{ البخور ... هِش يا عين }}} من العادات المصرية القديمة والتى إندثرت كثيراً هذه الأيام هى عادة التبخير .. أى تبخير البيوت بالبخور أو التبخير للشخص المريض بالبخور بغرض دفع العين التى أصابته عن طريق البخور ورغم ان البخور لا يتعدى كونه شئ طيب الرائحة يضفى رائحة طيبة على المكان إلا أنه له دور كبير فى الثقافة المصرية فيما يتعلق بالمرض والحسد والأرواح الشريرة والشياطين وللبخور دور هام لدى السحرة والمشعوذين والدجالين فيقال أن الجن عند تحضيره من قبل الساحر يشترط أنواع محددة من البخور يقوم الساحر بترديد تمتمات معينة عليها قبل إحراقها لكى يحضر الجن او ينفذ طلب من طلبات الساحر ولكن ما رأى الإسلام فى البخور من أجل الإستشفاء أو دفع العين والحسد فهذا رأى اللجنة الدائمة للفتوى فى إستخدام البخور لدفع العين والعلاج من الحسد
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#6
|
|||
|
|||
{{{ التميمة والتمائم }}}
التمائم هى أشياء يتم تعليقها فى الرقاب أو فوق الحوائط والأبواب بغرض دفع الشر أو جلب الفأل الحسن أو إتقاء شر الحسد والحاسدين ولمعرفة حكم التميمة فى الإسلام برجاء مراجعة هذا الرابط [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] ورغم أن إتخاذ التميمة والتمائم ليس عادة مصرية خالصة ولكنها عادة فى كل أنحاء العالم ولكن ما تختلف عنه مصر فى هذا الأمر أن لديها خليط عجيب من التمائم تمثل تقريباً جميع الثقافات المتعلقة بتلك الظاهرة فى كل العالم فعلى سبيل المثال نجد أنواع من التمائم تعود لأصول فرعونية مثل الجعران وأنواع الخرز المختلفة هذا بخلاف عين حورس ومفتاح الحياة إلى جانب بعض تماثيل الحيوانات الفرعونية المقدسة أمثال القط الفرعونى الشهير وعجل أبيس وهناك أيضاً التمائم التى تعود ألى ثقافات إفريقية مثل بعض الحيوانات المحنطة مثل السحالى والتماسيح الى جانب أسنان بعض الحيوانات هذا بخلاف العقود المصنوعة من الجلود الملونة وبعض أنواع الخرز ومن الغرب نجد بعض التمائم مثل ذيل الأرنب وما يطلق عليه بعض الشباب الحظاظة وحدوة الفرس أما أغرب ما يتخذه المصريين من تمائم هو حذاء طفل أو شبشب صغير أو صندل يعلق على الأبواب لدفع العين
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#7
|
|||
|
|||
{{{ مولد يا دنيــــــــــــــــــــــــــــــــــا }}} عادة الموالد فى مصر تأخذ شكلاً يختلف عن كل مظاهر الإحتفالات الدينية فى أى بلد من بلدان العالم فأنا لو سألت اليوم أى احد عن المولد فسيذكر أشياء ليس لها أى علاقة بالإحتفال الدينى فلن يذكر سوى الحلوى والمراجيح وألعاب الحواة والغوازى ووو ... الخ الموالد أهم الاحتفالات الشعبية ذات الصبغة الدينية فى مصر فما من قرية أو مدينة أو منطقة فى المدن الكبيرة إلا ولها ولى تحتفل بمولده كل عام، ويعتبر هذا المولد احتفالها الأساسي الذى ينتظره الأهالي، ويشترك فى ذلك غالبية المصريين، وفى مصر ما أكثر الأولياء الذين يحتفلون بمولدهم .. منهم من هو ذا شهرة كبيرة مثل موالد الحسين والسيدة زينب والسيدة عائشة ومولد السيد البدوى بطنطا .. ومولد المرسى أبو العباس بالأسكندرية .. وسيدى إبراهيم الدسوقى فى كفر الشيخ وهناك موالد أخرى فى كل قرية ومحافظة من قرى ومحافظات مصر ولكن يقتصر فيها الإحتفال على اهل هذه القرية فحسب أما الموالد الكبرى فينزح لها المحتفلون من كل بقاع مصر لحضور هذه الإحتفالات والتى يعتبرونها إحتفالات دينية رغم أنها ليست لها أى علاقة بالدين ولا يقتصر أمر الموالد على المسلمين فقط ولكن هناك أيضاً عند النصارى قديسين يحتفلون بموالدهم على طريقتهم الخاصة مثل مارى جرجس وسانت تريزا على سبيل المثال ويمتد الإحتفال بمولد أحد الأولياء عدة أيام قد تصل إلى أكثر من إسبوع فيفد الناس من كل بقاع مصر للإحتفال بمولد الولى - والمشهورين منهم خصوصاً - قبل ما يطلقون عليه الليلة الكبيرة وهى الليلة الرئيسية التى تناسب يوم ميلاد الولى ويقيم الناس فى خيام أو فى الشوارع حول مقام الولى والمتيسرون منهم يقيمون فى اللوكاندات الشعبية التى غالباً ما تحيط بمنطقة المقام هناك فئات ترتبط حياتها بالموالد... أناس يهبون أنفسهم لحياة التجوال بين الموالد التى تشكل سلسلة متصلة لا تنقطع طوال العام... وهناك رجال الطرق الصوفية الذين يقضون حياتهم فى هذه الرحلة فى نوع من العبادة الروحية الخاصة بهم.. هناك كذلك فئات تعتبر الموالد مصدر رزقها الأساسي كالغجر والغوازي والحواة والمغنين الشعبيين وباعة الحمص والحلوى وأصحاب المراجيح وحلاقي الصحة الذين يجرون عمليات الختان.. والى جانب المظاهر المشتركة بين كل الموالد فهناك مظاهر تختص بها بعض الموالد دون غيرها.. مثل الاحتفال بمولد أبي الحجاج الاقصرانى الذى يحتفل به فى نصف شعبان من كل عام، والذى يتضمن موكبه موروثات ترجع إلى احتفال المصريين بامون اله " واست " (الأقصر) فموكب المراكب الذى كان يخرج من معبد الكرنك الى معبد الأقصر هو نفسه موكب المراكب الذى يطوف بمقام أبى الحجاج المشيد فوق معبد أمون بالأقصر، وفى مولد السيدة عائشة بحي الخليفة بالقاهرة وهو مولد محلى لأهل الحي فقط تسير فى زفة المولد عربات كارو تحمل مجموعات من أبناء الحي يؤدون مشاهد تمثيلية هزلية.. وفى مولد سيدي تميم بالدقهلية يؤدى أهل البلدة فى زفة المولد تمثيلية تعبر عن مقاومة أحد الأبطال القوميين فى المنزلة وهو حسن طوبار الذى يقول الأهالي انه تصدى لقوات الحملة الفرنسية فى المنطقة...
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
#8
|
|||
|
|||
الله ايه الحلاوة دي
اسلوب رائع جدا و سلس و مشوق في سرد الأحداث
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
عادات خاطئة تمارس مع المولود الجديد
هناك بعض العادات الخاطئة التي تمارسها الأم مع المولود الجديد منها: الكحل: وهي مادة مصنوعة من الرصاص وتوضع في العين أو علي الحواجب أو في السرة وفيها تعتقد أن العين والحواجب تكون ثقيلة مستقبلا ومنها يمتصها الجسم وتسبب مضاعفات. حزام البطن: يستعمل لمنع الخلع عند حمل المولود وهذه خرافة ما عليك سوي حمله بالطريقة الصحيحة. القماط رباط الطفل: يمنع تقوس الرجلين فهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك ويفضل عدم استخدامه. تمليح الطفل الوليد: تضر ضررا بالغا بالطفل وقد يسبب الصوديوم الموجود بالملح نزيفا دماغيا ومضار أخري كثيرة.. ثدي الطفل الوليد: هناك من يعصر الثدي لأنه منتفخ وهذا يسبب أوراما وتعفنات. لذا يجب تركه وهو يختفي عند الأسبوع الثامن. العناية بالسرة: فقط ما عليك إلي مسحها بالقطن المشبع بالكحول مرة واحدة يوميا أما فتق السرة فينتهي عند السنة الثانية وإن لم يختفي يجب مراجعة الطبيب. الاسنان: هناك اعتقاد أن الطفل يتعرض للتيفود والاسهال والحرارة لكن ثبت انه لا يوجد للإنسان هذه الأعراض وإنما هي صدفة. ملابس الطفل: هناك قاعدة ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس ما تلبسه الأم بالإضافة إلي قطعة ملابس واحدة ولا حاجة للاكثار من الملابس. |
#10
|
||||
|
||||
ده ايه الثقافة العالية دي
احنا هنطلع من المنتدى مدرسين مثقفين شكرا ياابو عبد الله شكرا ياام عبد الله
__________________
سأكتبهــــا علــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا من لم يعشق { رســـول الله } ليس إنسانــــا فوالله لــــو انتقلت الأهرامات من مصر إلى الصين ولـــــــو انتقـــــل القلـــب من اليسار إلى اليميـن سأبقى "مسلما موحّدا عاشقا لمحمّدٍ" من الصميم ..حتى مماتي ولو بعد حين
|
#11
|
|||
|
|||
المآتم المصرية .. حكايات وروايات
أما عادات المصريين في المآتم فهي بحق تعتبر تراثا يجب الإشادة به دائما ، فالمصريين في المآتم ينقسمون إلي طبقات تبعا لمستوي المعيشة تماما ، فلابد أن يظهروا حتى ولو في الأحزان بأحسن مظهر، لابد أن يكون لكل إنسان ذكرى يتذكره بها الناس فيوم الممات هو يوم عيد بالنسبة للمتوفى، وكل إنسان له مقامه . المآتم المصرية .. وفن العديد :-وللأسف الآن لا توجد مآتم كالتي كانت تقام زمان ، فالآن أهل المرحوم يكتفون بتأجير الفراشة لمده ثلاث ساعات فقط ، رغم أن سرادق العزاء كان يستمر ثلاثة أيام في الفترات الماضية . ويقول حانوتي متخصص في نقل الموتى من " ولاد الأكابر " علي حد قوله : كل ميت وله مقامه وسعره يعني إذا كان الميت جاي من الخارج فأنا استلمه من المطار وأوصله لمثواه الأخير ، إذا كان داخل مقابر القاهرة أو الفيوم آخذ مبلغ 2000 جنيه ، أما إذا كان سيدفن بالمحافظات فكل توصيلة حسب المسافة. أما عبد الباسط التربي فيقول " أنا كتربي مش معقول ادفن ابن الوزير مثل ابن الفقير، كل واحد لازم يكون عنده نظر وتقدير، بيتكلفوا جبس و عربيتين رمل ، وأنا بآخذ في الرأس 300 جنيه ، لأن الرمل ارتفع سعره، كذلك الجبس ، وكمان كل شيء في مصر زاد اشمعنى أنا " !!! واللافت للنظر في مسألة مآتم المصريين ، ما ابتدعه البعض من ضرورة تأجير أحد المقرئين المشهورين لتلاوة القرآن الكريم في العزاء ، والذي قد يصل أجره في بعض الأحيان إلي 20 ألف جنيه في ساعتين فقط من الوقت ، رغم أن البعض بدأ يستعيض عن هذا الأمر بتشغيل جهاز الكاسيت علي صوت أشهر قارئي القرآن في مصر ، دون الحاجة إلي دفع هذا المبلغ المبالغ فيه ، وعلي رأي المثل المصري " هو موت وخراب ديار " !!! في بقاع مصرنا الحبيبة تختلف بالضرورة طقوس الجنازات والمآتم من محافظة لأخرى ، ومن قرية إلي قرية في نفس المحافظة ، رغم أنهم يجتمعون في النهاية علي رباط واحد وهو احترام قدسية الموتى ..
ولكن الشيء الأكثر شهرة في معظم محافظات صعيد مصر ، هو براعة المرأة المصرية في فن العديد ، واللطم علي الخدود والندب ، والذي تتباهي به النساء في كل مآتم ، حيث تتباري كل سيدة علي حدة في إبراز موهبتها في اللطم والعديد .. يُعد الرثاء من أقدم وأهم فنون القول التي مارسها الإنسان لارتباطه بحقيقة كونية كبرى هي الموت، ولارتباطه بحاجات نفسية إنسانية أساسية منها الحزن الذي يصاحب حقيقة موت إنسان عزيز، ومنها رغبة الإنسان في الخلود، أو أن يبقى ذكره حتى بعد موته ممثلاً في تمثال خالد، أو مقبرة عظيمة، أو كتاب، أو الذكر الحسن الذي تخلده قصيدة رثاء!! و"العديد" هو الرثاء في صورته الشعبية تقوله المرأة في حالة موت شخص ما، وقد تقلصت أغراض الرثاء في العديد، فأصبحت غرضًا واحدًا أساسيًا هو إثارة الحزن واللوعة على الفقيد عن طريق الصورة الشعرية.. وكان العديد يقال في المآتم عن طريق سيدات يحترفنه هن "الندابات" أو "الشلايات" هذا بالنسبة لطبقة الأثرياء، أما الطبقات غير الثرية فقد كانت تنشر "العديد" إحدى السيدات اللاتي تحفظه.. وكان هذا الفن يتركز في المآتم إلا أنه يتناول معظم ظروف الحياة التي تعيشها المرأة الشعبية، كما أنه يشبع حاجة الحزن لديها، ويشبع أيضًا سليقة طبيعية هي "الشاعرية" التي يوجد منها قسط لدى كل إنسان.. ويتميز العديد بقوة التصوير لأن الصورة هي سلاحه الأساسي في تحقيق غرضه، وهو إثارة الحزن في النفوس. و"العديد" صورة تنعكس فيها حياة المجتمع، وتنطبع عليها أفكاره وطابع حياته، فهو يسجل في حياة الشعب ناحيتين.. عقلية الشعب وأفكاره.. حياة الشعب الاجتماعية والسياسية .. كما يساعد العديد على الإحاطة بأسلوب حياة وعادات وتقاليد ومناسبات وملابس ومأكل وأثاث… إلخ الطبقات الشعبية التي شاع فيها هذا الفن، وبذلك سدَّ العديد ثغرة في التاريخ الرسمي الذي سلط أضواءه على ما يخص الطبقات الأعلى متجاهلاً الطبقات الشعبية.. والعديد يتألف من مقطوعات، كل مقطوعة تتكون من بيتين، وكل بيت يتكون من شطرين فيكون مجموع المقطوعة أربع شطرات، ولكن من حيث المعنى نجد المقطوعة تتكون من بيت واحد، أما الثاني فهو تكرار للأول لا يختلف عنه إلا في نهاية الشطر تين بكلمتين مرادفتين غالبًا لمثيلتيهما في البيت الأول، وعندما تتكون المقطوعة من أكثر من بيتين - أحيانًا قليلة- تكون كلها تكرارًا للبيت الأول بنفس الطريقة أيضًا.. ولا تلتزم المقطوعات اتحاد أواخر الشطرات اتحادًا تامًا بل قد يكفي التقارب بين أواخر الكلمتين في مخارج الحروف والنغم والموسيقى، ويحاول العديد الالتزام بالأوزان الشعرية، ولكنه لا ينجح دائمًا فتعوض "المعددة" ذلك الأمر بإلقاء "العدودة" في نغم موسيقي بلا نشاز. ولا بد هنا من إبراز التأكيد على موقف الدين من العديد، فرسول الله صلى الله عليه وسلم "قد نهى نهيًا شديدًا عن مظاهر الحزن في الحديث الشريف " ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية" ولكنه لم يرد قط أنه نهى عن الكلام الذي يقال لمجرد التعبير عن الحزن سواء أكان شعرًا أم نثرًا، بل كان يستمع إلى مثل هذا، وأحيانًا يطلب الاستزادة في السماع، كما فعل صلوات الله عليه وسلامه، وهو يستمع إلى أشعر شعراء وشاعرات الرثاء والعديد "الخنساء"، وكانت كلما توقفت عن الإنشاد استزادها بقوله (هيه يا خناس) يعني استمري في الإنشاد يا خنساء. ومن البديهي أن العديد ليس إلا رثاء"… والمعروف أن الرثاء يقال في حزن وقور بدون المظاهر المنهي عنها، أما العديد فيعتبر اللطم وشق الجيوب وحمل الطين والتراب على الرؤوس من ألزم لوازمه لدى المرأة الشعبية، لذلك شدَّد رجال الدين في محاربة العديد بسبب لوازمه ومصاحباته حتى وإن كان هو نفسه لا بأس به.. وقد يكون هذا من الأسباب الرئيسية لاندثار العديد، بالإضافة إلى ارتفاع درجة التعليم ومستوى الثقافة والانفتاح على العالم عن طريق الإذاعة والتليفزيون، وما صاحب ذلك من تغير في سلوك وعادات المرأة الشعبية، وطرق تعبيرها عن مشاعرها الفرحة والحزينة على السواء فأصبح مستهجنًا اليوم لديها ما كانت جدتها تعتبره ضروريًا.. وهناك 38 نوعًا من العديد تشمل معظم مناسبات الحياة بداية من عديد المرضى والعديد على الرجال والأطفال، وعديد الشباب والغسل والجنازة والعروس والمتعلمين والشجاعة والغريب، وعديد الذي لم يعقب أولادًا. والمرأة التي مات كل أولادها، والمرأة التي ماتت في الولادة، وعديد المناصب، وعديد الغريق والمحروق والسجين وصريع العربات. وقبل أن نقدم نماذج من هذا العديد لا بد أن نشير إلى وجود العديد لدى كل الشعوب بصور متقاربة تقارب ثقافات تلك الشعوب، فإذا تشابه المستوى الثقافي والاجتماعي للمرأة في شعبين تشابه أيضًا العديد، بل وتشابهت مصاحباته ولوازمه كذلك.. ومن أشهر نماذج العديد المنتشرة في صعيد مصر وبعض محافظات الوجه البحري والقرى المختلفة:- عديد التقي
|
#12
|
|||
|
|||
موضوع مجتهد فيه بارك الله فيك
|
#13
|
|||
|
|||
شم النسيم والفسيخ والبيض الملون .. عادات وحكايات مصريه ..
حكاية شم النسيم والفسيخ إيه ..؟؟ شم النسيم .. والفسيخ والرنجه مع البصل الأخضر .. والبيض الملون والخروج على الكورنيش وشراء الزهور .. وركوب المراكب في النيل .. وحديقة الحيوانات والمنتزهات .. عادات مصرية لن تنتهي بمرور الزمن ، ومهما قلت حرام وحلال ، برضه مفيش فايده .. طيب إيه حكاية شم الفسيخ .. قصدي النسيم .. وإيه حكاية المصريين مع الفسيخ في شم النسيم .. عادات وحكايات مصريه تعالوا نتعرف عليها .. ولكن قبل مانروح للمعرفه تعالوا نشوف صور للبيض الملون وجماله .. شم النسيم هو عيد فرعوني يرجع إلى عصر ما قبل الأسرات وتسميته ترجع الى الكلمة الفرعونية "شمو" وهو عيد يرمز إلى بعث الحياة وأضيفت إليه كلمة "النسيم" لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو وفيه يتساوى الليل والنهار، فيما يعرف بالانقلاب الربيعي وفي يوم شم النسيم يظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم. وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين وذلك نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة الذين يتبادلان الضوء والظلال فتبدو وكأنها شطران. وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث ليومنا هذا. أما عن مصادفة اجتماع عيد الفصح بعيد شم النسيم فلذلك مقال اخر فقد اختار اليهود – على حَدِّ زعمهم - ذلك اليوم بالذات لخروجهم من مصر حتى لا يشعر بهم المصريون أثناء هروبهم حاملين معهم ما سلبوه من ذهب المصريين وثرواتهم؛ لانشغالهم بالاحتفال بعيدهم، ويقال أيضا أنهم طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابًا، وأعطى الرَّب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم. فسلبوا المصريين". واتخذ اليهود ذلك اليوم عيدًا لهم، وجعلوه رأسًا للسنة العبرية، وأطلقوا عليه اسم "عيد الفِصْح" – وهو كلمة عبرية تعني: الخروج أو العبور – تيمُّنًا بنجاتهم، واحتفالاً ببداية حياتهم الجديدة أما حكاية الفسيخ فقد ظهر الفسيخ، أو السمك المملح من بين الأطعمة التقليدية في العيد في الأسرة الفرعونية الخامسة عندما بدأ الاهتمام بتقديس النيل: نهر الحياة، (الإله حعبى) عند الفراعنة الذي ورد في متونه المقدسة عندهم أن الحياة في الأرض بدأت في الماء ويعبر عنها بالسمك الذي تحمله مياه النيل من الجنة حيث ينبع –حسب زعمهم-. وقد كان للفراعنة عناية بحفظ الأسماك، وتجفيفها وتمليحها وصناعة الفسيخ والملوحة واستخراج البطارخ وكان المصريون القدماء يأكلون السمك المملح في أعيادهم، ويرون أن أكله مفيد في وقت معين من السنة، وكانوا يفضلون نوعاً معيناً لتمليحه وحفظه للعيد، أطلقوا عليه اسم (بور) وهو الاسم الذي حور في اللغة القبطية إلى (يور) وما زال يطلق عليه حتى الآن. والإحتفال بشم النسيم ليس فى الإسلام فالأعياد فى الإسلام هما عيد الفطر وعيد النحر ( الأضحى ) ولا يجوز لنا نحن المسلمون الإحتفال بغيرها من الأعياد وخاصة الإعياد التى يحتفل بها غيرنا من أهل الذمة مثل اليهود والنصارى ومنها عيد شم النسيم وعيد رأس السنة الميلادية على سبيل المثال ومهما قيل عن شم النسيم إنه إحتفال بقدوم الربيع أو أنه عيد فرعونى فالفراعنة أصلاً كانوا وثنيين فمن الأولى أن لا نحتفل بأعيادهم وهذه الإضافة للإيضاح فالغرض من الموضوع هو ذكر العادات المصرية ولكن أيضاً توضيح الصحيح منها وما يتفق مع ديننا كمسلمين والخاطئ |
#14
|
|||
|
|||
[IMG][/IMG]
|
#15
|
|||
|
|||
بعض عادات وتقاليد فرعونيه قديمه لم تندثر بعد ومازلنا تستخدمها ونفعلها حتى يومنا هذا
ما زال المصريين فى القرى محافظين على نفس العادات وأساليب المعيشة حتى هذا اليوم ، ..اولا الاعتقاد في السحر والحسد والعفاريت، ولاتزال الحبة الزرقاء موضع تقديسي للعين والحسد ، ولايزال البيت المصري يعلق تيجان القمح علي الأبواب، ولايزال الخوف من القطة السوداء دون غيرها من الحيوانات الأليفة، لاعتقاده بأن الأرواح تسكنها. ولاتزال الطفلة تقذف سنتها المخلوعة في اتجاه الشمس، وتصيح: يا شمس يا شموسة.. إلخ ولايزال الجعران موضع اهتمام الفلاح منذ اتخذه القدماء معبودا لانه يخلق نفسه بنفسه ويخرج في الصباح الباكر من روث البهائم ليستقبل قرص الشمس فأطلقوا عليه اسم 'خب رع' ولايزال القرويون يربطون ثوب المريض بالحمي بالجعران ليرفع عنه الحمي. ومن التقاليد القديمة التي لاتزال سائدة عند أهل الطرب: وضع الكف علي الصدغ أو الخد أثناء الغناء. كذلك التصفيق بالأيدي أو الطرقعة بالأصابع. أو استخدام الغاب في صنع المزمار، وتفضيل المغني الكفيف علي المبصر. ومن العادات الموروثة: وضع القلم علي حافة الأذن، وتجدها عند النجارين وأصحاب الحرف، أو إلقاء الطربوشي أو الطاقية أو اللبدة عندما ترتفع درجة الاعجاب من الطرب أو استقبال الملك وفي نصوص الأهرام: ما كادوا يرونه حتي ألقوا ثيابهم عند وصول جثمان الملك.. وصاحوا ان قلوبنا لم يدخلها السرور إلا عند مقدمك. ولاتزال المرأة المصرية تستخدم الشبة والفاسوخة حول المريض حتي تطرد عنه أرواح الحاسدين حتي لو كان أبوه أو أخوه.. ثم تلقي ببعض العملات في النار ثم ترميها من وراء ظهرها إشارة إلي نبذ العين |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|