|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم بني الحبيب إليك بعض النصائح التي تسهم بإذن الله في تحقيقك لأفضل النتائج : 1/ الدقائق و الساعات في كل وقت و في هذه الأيام بالذات هي أثمن شيء فإياك ثم إياك أن تفرط فيها شيء من الكدح شيء من الجهد جد و مثابرة عندها تحقق النجاح و التميز و أذكرك بمقولة مشهور لرجل حقق نجاحات دنيوية و مخترعات كبرى فسئل كيف حققت كل هذه النجاحات قال :[ 99% عرق جبين و 1% ذكاء ] أخي إن الفارق بين المتميز و غير المتميز أن الأول أكثر جدية و جهداً و صبراً . 2/ أخي الطالب كن متفائلاً فقد قال صلى الله عليه و سلم : ( و يعجبني الفأل ) و التفاؤل سر من أسرار النجاح و لن تجد ناجحاً متشائماً التفاؤل يُحيل الآلام إلى آمال و ما أجمل قول القائل : [ ما ابغض العيش لولا فسحة الأمل ] و قد قيل تفاءلوا بالخير تجدوه . 3/ ازرع في نفسك الثقة تحقق أفضل النتائج و تأمل قول النبي صلى الله عليه و سلم ( استعن بالله و لا تعجز ...) فالعجز ضد الثقة و تأمل قول يوسف عليه السلام : (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) . 4/ اخلص النية لله عز وجل في طلبك العلم و اجعل الاختبارات وسيلة لمزيد من تحصيل العلم و انفع نفسك و أهلك و دينك و اجعل نيتك إدخال السرور على والديك لتفوز برضى الله فقد قال صلى الله عليه و سلم : ( أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ) فما بالك بإدخال السرور على والديك . 5/ استعن بالله عز وجل فإنه سبحانه نعم المعين و توكل على الله عز وجل و تذكر قول الله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }الفاتحة5 و قول اله عز وجل : {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} قال السعدي رحمه الله : [ و الاعتماد على الله عز وجل في جلب المنافع و دفع المضار هو الوسيلة للسعادة الأبدية و النجاة من جميع الشرور ] . و قال رحمه الله : [{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ } أي: في أمر دينه ودنياه، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، ويثق به في تسهيل ذلك { فَهُوَ حَسْبُهُ } أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه به، وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي [العزيز] الرحيم، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء ] . 6/ أكثر من الدعاء فإن الله وعدك بالإجابة قال تعالى : ( و قال ربكم ادعوني استجب لكم ) و قال سبحانه : ({وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186 7 / لابد من الصبر و المصابرة فقد يعتريك بعض الملل فصبر نفسك فما هي إلا أيام قلائل و تنقضي قال تعالى : ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة153 قال صلى الله عليه و سلم : ( ما أعطي أحد عطاءً خيراً و لا أوسع من الصبر ) لا تَيْأَسَنَّ وإنْ طالَتْ مُطالبَةٌ . .. إذا استعنَت بصبر أن ترى فَرَجا إنَّ الأمور إذا انْسَدَّتْ مسالِكُها ... فالصبرُ يفتح منها كلَّ ما ارْتَتَجا أَخْلِقْ بذي الصبرِ أن يحظَى بحاجته ... ومُدْمِنِ القَرْعِ للأبواب أن يَلِجَا قال علي بن أبي طالب : الصبر جواد لا يكبو فصبرٌ بني على تكرار القراءة و تكرار الحفظ و حل المسائل . شيءٌ من الصبر فالفوز و النجاح حليفك بإذن الله ، و ما أجمل قول القائل : صبرت ومن يصبر يجد غب صبره ..... ألذ وأحلى من جنى النحل في الفم 7/ حافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها جماعة و هذا سلوك المسلم طول حياته فكيف يفوز بالتوفيق من حرم نفسه الصلة بالله عز وجل فالصلاة عنوان الفوز و الفلاح في الدنيا و الآخرة تأمل قول المؤذن [حي على الفلاح ] فكيف توفق للنجاح و أنت لم تجب حي على الفلاح ، الصلاة بني نور للقلب و الفكر و الروح قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة153 فهي نعم العون على نوائب الحياة صلى الفجر في جماعة لتصبح طيب النفس و إياك أن تنام عن صلاة الفجر فتصبح خبيث النفس كسلان كما أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم كيف يحالف التوفيق من فرط في صلاة الفجر ؟ كيف يحالف التوفيق من أصبح خبيث النفس كسلان ؟ و لا حول و لا قوة إلا بالله . 8/ تصدق و لو باليسير فقد قال صلى الله عليه و سلم : { صنائع المعروف تقي مصارع السوء}. 9/ أكثر من الاستغفار فإنه من أعظم أسباب التوفيق كان بعض السلف إذا استحكمت عليه مسألة لزم الاستغفار . 10/ كرر المراجعة و اجتهد في تلخيص محتوى المادة و أرشدك إلى طريقة مفيدة في تسهيل المواد خاصة الأدبية منها ألا و هي طريقة السؤال و الجواب فإنها من أنفع الطرق في تذكر المعلومات . 11/ احذر من الغش فإنه عنوان الفشل و علامة الخسارة و ما حقق التفوق غاش أبداً و قد قال صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ). 12/ إذا استلمت ورقة الإجابة فسم الله فهي مفتاح التوفيق و استعن به سبحانه و قد ذكر عن بعض العلماء أنه يدعو بدعوة موسى عليه السلام : {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي }طه26 و قول : ( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً و أنت إذا شئت تجعل الحزن سهلاً ). الوقفة الثالثة : إليك مربي الأجيال غارس الخير و زارع الفضيلة قضيت عاماً كاملاً في صبر و مصابرة تشرح و تعلم و تربي و تؤدب فمبارك عليك ما جنيته من الحسنات و مبارك عليك استغفار أهل الأرض و السموات حتى حيتان البحر و دواب البر فقلي بربك من مثلك من بني البشر . أخي أنت في هذه الأيام تحصد ما زرعت على مدار عام كامل فلا تفسد الثمرة عند القطاف فبعض المعلمين هداهم الله يفسدون كل جهد قدموه وذلك بتعمد تصعيب الأسئلة و لعل الصواب أن تكون الأسئلة متوازنة في متناول الجميع و تذكر أخي الحبيب قول النبي صلى الله عليه و سلم : (( يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا ) رواه البخاري و عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ( ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها) رواه البخاري اسأل الله العلي العظيم بمنه و كرمه أن يوفق أبناءنا لكل خير و أن يسددهم في اختباراتهم و جعلها خيراً لهم في دنياهم و أخراهم .
__________________
أسالك يا الله أن تنصر أمة حبيبك المصطفى وأرنا عجائب قدرتك في هؤلاء الفجار الذين أهانوا حبيبنا المختار |
|
#2
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم أولا .. أوصيك أيها الطالب الموفق ، وأنت أيها الأب المبارك ، والمعلم المسدد ، بل هي وصية الله للأولين والآخرين التي أوصانا الله بها في كتابه حيث قال : {ولقد وصينا الذين أوتو الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } فالتقوى هو السر الحقيقي للتفوق والنجاح فالله عزوجل وجل قد تكفل لمن اتقى الله أن ييسر أمره ويفرج همه فقال سبحانه :{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} وقال سبحانه :{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}.. ثانيا..عندما تتعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة .. ثالثاً .. أن لا يكون هناك مبالغة من الآباء والمربين والمعلمين في تهويل وتضخيم أمرالامتحانات من أجل تفادي أخطار ذلك على نفسيات الطلاب بل يكون ذلك بأسلوبٍ معتدل حتى نحقق ما نريده من أجيالن.. رابعاً .. أذكر أساتذتي المعلمين بأنه قبل توزيع الأسئلة أن يخاطبوا الطلاب بلهجة تبعث في نفوسهم التفاؤل والأمل والبعد عن العبارات التي تبعث التشاؤم والإحباط.. خامساً .. نرسخ في قلوب أبناءنا بأن هذه الامتحانات ليست المحطة النهائية ولا الرئيسية في حياة المسلم وأن الخسارة الحقيقية في ترك مرضاة الله والتعرض لسخطه وخسران الآخرة والجنة كما قال سبحانه { قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين }.. سادساً .. ليكن لك أيها الوالد المربي جولات متفرقة تمر بها على إبنك وابنتك خلال مذاكراتهم .. فتشد من أزرهم بالكلمات الحانية وبالتلطف معهم والبشاشة تعلو محياك ، مع خلطها بشيء من المزاح والضحك الذي يبعث في قلوبهم الأمن ويخفف عليهم الوطئة ولا تنس عبارات الثناء والتشجيع والتأكيد بأن النجاح حليفهم بإذن الله . سابعاً .. إياك والقلق أيها الطالب وعدم الثقة بنفسك ولا تجعل لوساوس الشيطان عليك سبيل أو الخواطر السيئة على قلبك مثل التفكير المستمر بالفشل وعدم النجاح ونحو ذلك وليكن التفاؤل حاديك في كل أعمالك .. ثامناً .. احرص أيها الطالب على النوم مبكراً واعط نفسك قسطاً من الراحة ولو لم تنهي مراجعة المنهج لأن الاستيعاب واستحضار المعلومات متوقف على راحة الدماغ والجسد عموم.. تاسعا .. احذر من مصاحبة البطالين والكسالى واربأ بنفسك عن مجالستهم وخاصة أهل المعاصي والموبقات واعلم أن من أقل أضرار المعصية عدم التوفيق في أمورك كلها .. لقد هيؤك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل . عاشر.. احذر أيها الطالب من الغِش واعلم أنها حيلة العاجزين وطريق الفاشلين وصفة لا تليق بالمؤمنين كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من غشنا فليس منا ).. الحادية عشر .. إذا دخلت صالة الامتحان فأكثر من ذكر الله والتبرؤ من حولك وقوتك ولا تغتر بحافظتك أو جهدك وتوكل على ربك ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، واقرأ الأسئلة بهدوء ودون عجلة ، ولا تفكر فقط بأن تنهي الأسئلة بل عليك بالهدوء والمراجعة فإنها من أهم الأسباب في إتقان الإجابة.. الثانية عشر .. أيها الطالب لا تكن فريسة سهلة لهواة التفحيط ، ولا تركب في سيارة أي مفحط مهما كان الحال .. وأعتقد بأنك شاهدت عبر البلوتوث أو أي وسيلة مرئية قصص الدمار التي أودت بشبابنا نحو الهلاك بسبب التفحيط .. الثالث عشر .. إن كان لابد من الإفطار بعد الإختبار .. فاختر صاحبا تقيا ومكانا نقيا وإلا فإفطارك في بيتك هو الأفضل والأحسن ، وأتذكر أن طالبأً في الصف الثاني الثانوي أتاني يوما يتوجع من مشكلة فعلها ، فقلت له ما المشكلة ؟ قال : أنني أضع لزملائي في أكواب الشاي والعصير حبوباً مخدرة من أجل أن أسلب أموالهم بتعاملهم معي .. الرابع عشر .. إن كنت أيها الشاب محط أنظار الشباب ، وتجد المضايقات المتتالية بأي وسيلة ، فاخرج من قاعة إختبارك مباشرة إلى بيتك ولاتركب مع أيَّ أحد .. الخامس عشر .. ابتعد عن التجمعات الشبابية سواء كان ذلك عند المدرسة أو في ساحات التفحيط أو عند حصول مضاربة أو منازعة .. السادس عشر .. أن يحافظ الطالب على جميع الصلوات لأن بعض الطلاب يضيع صلاة الظهر أو صلاة العصر بسبب النوم على حساب المذاكرة .. السابع عشر .. أُحَذِّرَ الطلاب من أخذ الحبوب المنشطة كما يحث عليها دعاة المخدرات بأنها تساعد في حفظ المنهج ، واعلم أيها الطالب أنك إذا أخذت حبة من أجل إختبار أنها بداية فشلك في اختباراتك الأخرى بل الفشل الكلي لا قدر الله .. الثامن عشر .. أيها الآباء ...... الأبناء في المرحلة الإبتدائية والمرحلة المتوسطة يُستغفلون من شباب حمقى ليفعلوا فيهم فاحشة اللواط .. والله ثم والله أن هناك من القصص ما يدمي القلوب .. لكن الله الله في الوقاية والحماية أيها الآباء والمربين والدعاة .. بعض الأبناء يفعل بهم اللواط ، ويصورون عن طريق كاميرا الجوال وهم لايشعرون ، وبعد ذلك يهددون بهذه الصور حتى يألفوا هذه الفاحشة .. وهذه الحقيقة ليست حالة فردية فأكون مبالغ في أسلوب خطابي .. ولكن الحالة منتشرة وخطيرة .. وهذا هو الواقع .. التاسع عشر .. لكل من ينشر الفاحشة ويدعوا لها أقول لهم اتقوا الله .. اتقوا الله اتقوا الله .. ومن لم يرتدع عن ذلك فنقول له حسبنا الله ونعم الوكيل .. العشرون .. أن يتم الإتفاق مع رجال الأمن الأوفياء في الحد من ظاهرة التفحيط وخصوصا الأماكن المعروفة التي تشجع على ذلك.. الواحد والعشرون .. أن يراقب الآباء أبناءهم وبناتهم أثناء عودتهم من المدارس .. أو يؤجروا عليهم سائقين من أجل حمايتهم من الاختطاف الذي قد يحصل من عديمي الذمة والإيمان .. وما نبهت على ذلك إلا بسبب انتشار هذه الجريمة في امتحانات العام الماضي .. وبعض الأبناء اختطفوا وصوروا .. من أجل أن لا يبلغوا عنهم ، ومع ذلك يستتر بعض الأبناء من أجل عدم الفضيحة عند أهليهم .. ومع ذلك نبهت من باب.. الوقاية خير من العلاج .. الثاني والعشرون .. اعلموا أيها المسلمون أن هذه الفترة القصيرة تفتح آفاق الانحراف على أبناء المسلمين فالله الله في الحرص والتوجيه والمتابعة .. الثالث والعشرون .. إذا كانت أسئلة الامتحان غائبة عن أذهاننا جميعا .. فهناك اختبار سنختبره جميعا وأسئلته واضحة وأكشف لكم أسئلته الآن : ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.. الرابع والعشرون .. امتحانات الدنيا يمكن أن تتكرر، يمكن أن يعيد الشخص الدور الثاني، أو يعيد السنة .. يمكن أن يغير المدرسة كلها، يمكن أن يغير الدراسة من باب إلى باب آخر،يمكن أن يشق طريقه بأي وجه من الوجوه، أما إختبار الآخرة إختبار واحد، ليس فيه إعادة.. وليس فيه زيادة ، فلذلك أيضاً يتنبه الإنسان في هذا الباب كثيراً، لأن الله سبحانه وتعالى بين أنه لا عودة إلى الدنيا { قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } . والله سبحانه وتعالى يقول : { ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون } ، ويقول الله سبحانه وتعالى : { لو أني لي كرة فأكون من المحسنين } . الخامس والعشرون .. الأخذ بالأسباب فينبغي أن يشمر الطلاب وأن يذاكروا وأن يسترجعوا ما استطاعوا لذلك سبيل.. السادس والعشرون .. أن يستغل الطلاب عودتهم إلى الله أثناء الإختبارات وأن يستمروا ولا ينقطعوا عن العبادة والرجوع إلى الله أثناء هذه الفترة .. السابع والعشرون.. استعن بالله أيها الطالب وتوكل عليه والجأ إليه بالدعاء بطلب التوفيق والعون، فالله تعالى قريب مجيب.. الثامن والعشرون.. عدم السهر.. فيخطئ البعض .. فيتصور أن كثرة السهر تعني الجدية في الدراسة، وهذا الأمر ليس على إطلاقه؛ إذ أن الأولى الموازنة بين احتياج الجسم للراحة التي تعين - بعد عون الله - على الاستيعاب وبين احتياج الطالب للوقت الكافي للمذاكرة، والإنسان عموماً أعرف بظروفه الخاصة والمناسبة له، ولكن أؤكد هنا على أهمية أن ينال الجسم حقه الكامل من الراحة، ولعل الفترة التي تعقب صلاة الفجر هي من أثمن الأوقات وأحسنها للمذاكرة، حيث يكون الجسم في أحسن حالاته الاستيعابية، وكذلك الوقت " بورك لأمتي في بكورها"
__________________
أسالك يا الله أن تنصر أمة حبيبك المصطفى وأرنا عجائب قدرتك في هؤلاء الفجار الذين أهانوا حبيبنا المختار |
|
#3
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الآباء .... أيها الطلاب القلق إذا زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه في فترة الامتحانات يتعرض بعض الطلاب إلى حالة انفعالية مؤقتة ، قد تسبب وحدة انفعالية وانشغالات عقلية سلبية تؤثر على عقل الطالب أو الطالبة أثناء الاستعداد لللإمتحانات ، وكذلك عند أداء الامتحان ، مما يؤدي إلى إضعاف القدرات العقلية والمعرفية ، وكذلك يضعف التركيز والقدرة على التفكير الجيد . إن القلق البسيط الإيجابي هو الذي يدفع الإنسان للعمل بجد واجتهاد ، ولكن هذا القلق الإيجابي إذا زاد عن حدّه ينقلب إلى ضدّه ، ويصبح حالة مرضية تعيق الطالب عن الأداء الجيد في الامتحانات وتضعف قدرته على التركيز والاستيعاب . والتعامل الإيجابي مع هذه الظاهرة هو : 1- أن يكون للأهل دور كبير في تطمين الطالب ، وتوفير الجو الهادئ له ، وترك الحث والتحريص الزائد ، وعدم مطالبة ابنهم بالمثالية ، وقبول ابنهم كما هو بمستواه المعقول ودون تكليفه بما لا يطيق . 2- على الطالب أو الطالبة أن يتعاملوا مع هذه الفترة بكل هدوء وثقة في النفس وأن يجعلوا لهم أوقات استجمام واسترخاء تتخلل أوقات المذاكرة . 3- أخذ قسط كافي من النوم والحرص على بعض التمارين الرياضية التي تجعل الجسم والذهن أكثر حيوية . 4- في حالة عدم القدرة على السيطرة على مستوى القلق فلا بد من مراجعة معالج نفسي يستطيع فهم الحالة والتعامل معها سواء عن طريق العلاج الوقائي، أو عن طريق إعطاء بعض التوجيهات في طريقة المذاكرة وتعليم أساليب الاسترخاء .
__________________
أسالك يا الله أن تنصر أمة حبيبك المصطفى وأرنا عجائب قدرتك في هؤلاء الفجار الذين أهانوا حبيبنا المختار |
|
#4
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحيم أيها الطالب المُمتحَن .. • يا من تستعد لدخول قاعات الاختبار ... • يا من تعقد العزم والتصميم على تحقيق النجاح ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فما أن تقترب فترة الامتحانات حتى تُعْلَنَ حالة الطوارئ في المجتمع ، وتبدأ أيام القلق والتوتر عند الطلاب والطالبات ، والآباء والأمهات ، والمدرسين والمدرسات لأنهم ينظرون إليها باعتبارها فترةً عصيبةً تضطرب فيها الأنفس وتتوتر الأعصاب ويزداد القلق لما يترتب عليها من نجاح أو رسوب . وهنا أوجه هذه الرسالة إلى كل طالب وطالبة يستعدان لدخول قاعات الامتحانات فأقول مستعيناً بالله وحده : • أيها المُمتحَن ، لعلك تتفق معي أن الطلبة الفاشلون وحدهم الذين يعيشون أجواء الرعب وأيام التوتر ويخافون من شبح الامتحانات لأنهم مهملون في التحصيل منذ بداية العام الدراسي ، ومقصرون في بذل أسباب الجد والاجتهاد والتي قال فيها الشاعر : أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ *** سأنبيك عن تفصيلها ببيان ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ *** وإرشادُ أستاذٍ وطول زمان فإياك والإهمال ، واحرص – بارك اله فيك – على العناية بدروسك ومذاكرتها أولاً بأول ، والاجتهاد في ذلك مستعيناً بالله وحده ، متوكلاً عليه جل وعلا . وتَذكَّر أن من جد وجد ، ومن زرع حصد . • إياك أن تكون من أولئك الطلاب الذين يعمدون في أيام الامتحان إلى مواصلة النهار بالليل في المذاكرة ؛ فلا ينامون ولا يرتاحون وإنما يطيلون السهر بتناول الحبوب المنشطة أو الإكثار من شرب المنبهات ونحوها في محاولة منهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عن طريق مضاعفة ساعات الدراسة والمذاكرة المكثفة لمختلف المواد ناسين أو متناسين أن في ذلك التصرف من الإرهاق الذهني ، والإجهاد البدني ما لا تُحمد عقباه . لا سيما وأنه متى كان الجسم والعقل مُجْهَدين ، كان مستوى التحصيل ضعيفاً والقدرة على التركيز مفقودة . • لا تحاول المذاكرة واسترجاع المعلومات قبيل الدخول إلى قاعة الامتحان ، فإن ذلك أسلوب خاطئ يؤدي إلى نتائج سيئة ، حيث تختلط الأمور ، وينعدم التركيز ، وتتداخل المعلومات . وعليك عدم إشغال الذهن بمثل هذه الطريقة في المذاكرة لأن من الأفضل أن تكون هادئاً صافي الذهن في فترة ما قبل الامتحان . وتأكد أن هناك الكثير من المعلومات التي ما أن تقرأ ورقة الأسئلة حتى يُمكِنُك تَذكَّرها – بإذن الله وحده - . • إياك والوقوف عند سؤال قد يصعب عليك فهمه أو استيعابه ، وعليك أن تجاوزه إلى غيره ثم العودة إليه مرة أخرى حتى لا يكون سبباً في ضياع وقت الامتحان وتعطيل الإجابة على بقية الأسئلة . ولا تنس أن من الحكمة للطالب أن يوزع زمن الامتحان على عدد الأسئلة ومراعاة ترك بعض الوقت للتفكير والمراجعة . • تَذكَّر أن محاولة الغش مهما كان نوعها ليست سوى دليل على عدم الثقة بالنفس ، والخوف الدائم من الفشل لا سيما وأن الغش لون من الانحرافات السلوكية التي يحاول الطالب الغشاش من خلالها الحصول على درجات ليست من حقه بأية طريقة ممكنة . فالحذر الحذر من مجرد التفكير فيه لأن الوقت الذي ستقضيه في التخطيط له وإعداد وسائله المختلفة يكفي – بإذن الله – لدراسة المادة واستيعابها بشكل جيد تضمن معه النجاح إن شاء الله . • احرص على كتابة الإجابات بخط واضح ومقروء ، وعليك أن تهتم بنظافة ورقة الإجابة وتنسيقها قدر الإمكان حتى لا تتداخل الإجابات مع بعضها . كما أن عليك أن تقرأ الأسئلة جيداً حتى تتمكن من كتابة الإجابة المطلوبة دونما إطالة أو إيجازٍ مخلٍّ بالمعنى . وعليك – أخي الطالب المُمتحَن – التأكد قبل دخول قاعة الامتحان من وجود كل ما قد تحتاج إليه في أداء الامتحان كالأقلام والأوراق وغيرها من الأدوات اللازمة . •• وختاماً : عليك بالتوكل على الله وحده أولاً وآخراً ، والالتجاء إليه سبحانه بكثرة الدعاء حتى يُذَكِّرَكَ ما نسيت ، ويُعَلِّمَكَ ما جهلت ، ويكتب لك التوفيق والسداد والهداية والرشاد . والله أسأل أن يوفقنا وإياك إلى ما فيه الخير والصلاح ، والنجاح والفلاح . وصلى الله على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماٍ كثيراً ... أخوكم
__________________
أسالك يا الله أن تنصر أمة حبيبك المصطفى وأرنا عجائب قدرتك في هؤلاء الفجار الذين أهانوا حبيبنا المختار |
|
#5
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم بنيتي الطالبة ونحن على أعتاب الاختبارات أقدم لك هذه المهارات لتكون عونا لك بعد الله على اجتياز الاختبارات بيسر وسهولة: 1/ ثقي بنفسك وقدراتك فأي تجربة فشل مرت بك لاتجعليها حاجزا أمام تفوقك فكري بالنجاح ولا تفكري بالرسوب فالنجاح أنت أهل له وقادرة عليه بما تملكين من قدرات وطاقات. فالنجاح رائع وأروع منه إحرازه بعد الاجتهاد والمثابرة. 2 / فكري كيف تحصلين على الدرجات العالية وكيف تنجحين في جميع المواد واتركي لماذا ؟ ! نعم لماذا أنا ضعيفة ولماذا صديقاتي يحقنن الامتياز وأنا لا، لان لماذا تبعث في النفس الفشل والندم وعدم الثقة في النفس. 3 / احذري رفقاء السوء الذين لايشدون من عزمك ويحثونك على اللعب واللهو ويقولون لا فائدة من الدراسة ويحثونك على الغش في الاختبار ، هؤلاء هم رأس الفشل فاحذريهم لاتصحب الكسلان في حالاته *** كم صالح بفساد آخر يفسد عدوى البليد إلى الجليد سريعة *** كالجمر يوضع في الرماد فيجمد 4 / تعرفي على طريقة معلمتك في وضع الأسئلة من خلال الامتحانات الفصلية وماذا تركز عليه في الحصة وأي شيء قالت أنه مهم ، اسألي زميلاتك في السنة السابقة لك عن نوعية أسئلة المعلمة واحرصي على حصص المراجعة فغالبا ما تحرص المعلمة على الدروس المهمة في المقرر. 5 / كوني جدولا للمذاكرة :حددي فيه أسماء المواد والوقت المقرر لمراجعة كل مادة واحرصي على التنويع في المواد حتى لا تسأمي من نوع من المواد. 6 / اقرئي في الاختبارات السابقة اطلبي من معلمتك نماذج سابقة أو ابحثي بالمكتبات أو مواقع الانترنت عن نماذج لتتعودي على حل الأسئلة . 7 / تقربي إلى الله في كل الأوقات وليس في الاختبارات فقط، فهو مفتاح للنجاح القليل من الناس يعرفونه أما سمعت قول الرسول صلى الله علي وسلم " تعرف على الله في الرخاء يعرفك بالشدة" تعرفي على الله بالصلاة في أوقاتها وقراءة القرآن ومداومة ذكره فهي كفيلة بإزاحة الهم عن قلبك والقلق عن نفسك. 8 / نامي مبكرا لان السهر يؤثر على الدماغ ويتعب البصر والجسم فيتشوش عند الاختبار، وإياك والملهيات التي تسرق وقتك وعاطفتك وربما دينك وبالتالي نجاحك. 9 / خذي راحة بين ساعات المذاكرة وأفضل وقت للمذاكرة الصباح الباكر وقد بينت الدراسات أن بعد كل نصف ساعة دراسة يجب أخذ ثلاث دقائق راحة حتى لا تشعري بالإرهاق وتجددي نشاطك. 10/ في يوم الاختبار : افطري فالجسم كالسيارة يحتاج الوقود ، احضري مبكرا ، خذي نفسا عميقا فهو يخفف الارتباك والتوتر ،ادع الله "اللهم لا سهلا إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا" اعرفي المطلوب بالسؤال ، ابدئي بالأسهل ، حسني خطك ونسقي ورقة إجابتك فهو دليل على ثقتك بنفسك، راجعي إجابتك. 11 / قبل النوم كرري عبارات ايجابية مثل أنا متفوقة الاختبار سهل النجاح سهل أنا واثقة من نفسي ومتوكلة على ربي الله يكفيني الله معي يسددني ويرعاني"أليس الله بكاف عبده" أخيرا بنيتي انطلقي إلى النجاح بعزيمة قوية فاهلك ينتظرون تفوقك ومدرستك يهمها تميزك ووطنك يتوق إلى عطائك "والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير".
__________________
أسالك يا الله أن تنصر أمة حبيبك المصطفى وأرنا عجائب قدرتك في هؤلاء الفجار الذين أهانوا حبيبنا المختار |
|
#6
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم أسأل الله ان افيدكم بما أفادني , لباقي النصائح : http://http://www.saaid.net/afkar/school/test.htm
__________________
أسالك يا الله أن تنصر أمة حبيبك المصطفى وأرنا عجائب قدرتك في هؤلاء الفجار الذين أهانوا حبيبنا المختار |
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|