من خلال عملى فى قسم الجودة لمدة عام وانسحابى من فريق الدعم الفنى لتيقنى التام بأن الجودة داخل المدارس ما إلا أوراق منسقة وتنظيم بشكل معين كنا نعده مسبقا للمدارس وتلوين ودهانات لنخرج بمدرسة رائعة شكليا ولكن المردود الأول على محور العملية التعليمية - المتعلم - صفرا ناهيك عن كمية الأموال التى تصرف على هذا الأمر بدون فائدة فلم ألحظ فى أى مدرسة مما أعتمد سابقا أى تغيير فى سلوك التلميذ أو حتى جدية المعلم فى الأداء أو نتائج تعلم التلميذ وكل المدافعين عن الجودة لهم أسباب شخصية بحتة لكم أن تتخيلوا المبالغ التى تدفع لهذه الهيئة التى يستفيد أصحابها الملايين وكمية اهدار الأموال التى تدفع لاعتماد المدارس ولا يتم اعتماد إلا واحدة أو أكثر فى المحافظة وكم المعلمين الذين يسحبوا من مدارسهم بحجة نشر ثقافة الجودة والدعم الفنى وعن قرب من هؤلاء منهم من يجد فى ذلك فرصة للهروب من المدرسة والتدريس أو جريا وراء مسمى كمدرب أو مسئول دعم أو مديرا للدعم أو الاعتماد ولو أجرينا استفتاء بين المدارس التى اعتمدت ومدى اقتناعها بهذا العمل لتوصلنا لنتائج مضحكة فكنت أسأل البعض كان يقول شغل مطلوب نعملوا يخرب بيت الى شار بكده وحاولوا تبحثوا عن مرتبات العاملين فى الهيئة القومية للجودة والاعتماد ستجدون أرقام مفزعة لو تم توزيعها على المدارس واستغلت كحوافز للعاملين وادارة العملية التعليمية لكا
ن المردود من ذلك أفضل بكثير
|