|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
تعالوا معنا احبائى نستكمل معا ونبدأ معا حلقات موضوعنا دماء على شاطى القناة ونبدأ الحلقة الاولى من موضوعنا ![]() ![]() خلفية تاريخية لحرب أكتوبر بنهاية هزيمة يونيو 1967 احتلت إسرائيل سيناء ( عدا منطقة رأس العش ) ووصلت القوات الإسرائيلية إلى الضفة الشرقيةلقناة السويس وأعلن عبد الناصر تحمله للمسئولية الكاملة عما حدث وأعلن تنحيه عن كل مناصبه الرسميةوانتحر المشير عبد الحكيم عامر القائد العام للجيش المصري وجلس موشى ديان وزير دفاع إسرائيل وقتها وبطلها القومي في حديقة منزله بتل أبيب ليعلن على العالم كله رقم تليفونه الخاص ويعلن انه ينتظر تليفون الاستسلام من القاهرةفي يوم 9, 10 يونيو 1967وإسرائيل نشوى بانتصارها الساحق والعالم كله يشاهد بإعجاب ذلك السوبرمان الإسرائيلي والعالم كله يتوقع في أي لحظة صدور إعلان الاستسلام من القاهرةفي هذه اللحظةوبدون أي إعداد مسبق وبدون أي توجيه من أحدانطلقت كل جماهيرمصر وهى تصرخ غاضبةهنحارب ..هنحارب- هنحارب إنها إيزيس تنتفض لتعلن كلمتها إلى العالم وأمرت الجماهير ابنها عبد الناصر أن يظل على رأس المسيرة حتى النصروخضع عبد الناصر لإرادة إيزيس وشرع فورا في إعادة بناء القوات المسلحةالمصريةومن الخرطوم أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربي يقف عبد الناصر ليلعن رفض مصر الاستسلام للهزيمةويعلن انه لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع إسرائيل ويعلن كلمة إيزيس الخالدة إن ما اخذ بالقوة لن يسترد بغير القوة ( ترى كيف نسينا ذلك ) ويعلن انه لا صوت يعلوا فوق صوت المعركةوهكذاتتجه كل جهود مصر وإمكانياتها للإعداد للمعركةإنها مصر كالعنقاء من وسط الرمادتنهض من جديدوقبل أن تنتبه إسرائيل من نشوة انتصارها وفى شهر يونيو 1967كان العقيد إبراهيم الرفاعى ( احفظوا هذا الاسم جيدا) يتقدم إلى القيادةالمصرية مقترحا أن يعبر قناة السويس ومعه بعض الضباط والجنود ليدمر كميات الأسلحةوالذخائر التي تركها الجيش المصري أثناء انسحابه وجمعتها إسرائيل لتستعرضها أمام العالم في عرض عسكري بتل أبيب ويعطى عبد الناصر أمره بالموافقةوتشتعل النيران بسيناءويندهش العالم اجمع من ذلك الذي امتلك القدرة على القتال بمصربهذه السرعةوفى يومي 14،15يوليو 1967 أي بعد اقل من شهر ونصف من الهزيمةيقوم الفريق صدقي محمودقائد القوات الجوية المصرية بتجميع بقايا الطيران المصري ويستخدمها في قصف قوات العدو بسيناء في غارة شرسة في جرأتها وقوتها ومعناهاحتى أنها أرعبت قوات العدو إنها نبضات الغضب من قلب مصر والتى تبلغ أوجهايوم 21 أكتوبر 1967 عندما يقف النقيب بحري احمد شاكر ليلقن العالم كله الدرس الأول في قواعد القتال البحري الجديد عندما يغرق بواسطة لنش صواريخ صغير المدمرةالإسرائيلية ايلات وكانت تمثل وحدها نصف قوة البحرية الإسرائيلية وعليها بخلاف طاقمها طلبة الكلية البحرية الإسرائيلية في رحلة لاستعراض القوة أمام سواحل بورسعيدمما اضطر إسرائيل أن تطلب من الأمم المتحدة أن تناشد مصر أن تسمح لهابإنقاذ الغرقى من طاقم المدمرة وسمحت مصر إنها مصر الحضارة والرقى رغم كلشئ وتصدر الأوامر من عبد الناصر بحرمان إسرائيل من الاستقرار بسيناءوالاستفادة من ثمار نصرهاوتشتعل سيناء بنيران الغضب المصري ويتوالى عبورالرفاعى ورجاله لقتل جنود العدو واسر بعضهم وتصبح مهمة العبور واجبا ينتظره كل رجال القوات المسلحةوتشعل مصر حرب الاستنزاف ضد إسرائيل كأحسن وسيلة لتدريب القوات المصرية على القتال بالقتال نفسه وكعادة إسرائيل وخستها وحقارتها توجه نيرانها إلى المدنيين من أبناء مدن القناة في مخالفة صارخة لكل القوانين الدولية وهى تحتمي بالفيتو الأمريكي وتصدر القيادة المصرية أوامرها بتهجيرهم إلى عمق مصر لحمايتهم من الغدر الإسرائيلي وتثبت الأحداث عظمة روح إيزيس الكامنة في وجدان المجتمع المصري الذي يستوعب أكثر من ثلاثة مليون مهاجر بدون أي مشاكل تذكر وتزداد الخسةاليهودية وتقوم بمهاجمة المدنيين فى العمق المصري وليس قصف مدرسة بحر البقرالابتدائية في محافظة الشرقية يوم 8 إبريل 1970 والذي نتج عنه استشهاد 30 طفلامصريا وإصابة 41 آخرون أعمارهم بين السادسة والثانية عشر وقصف محطة كهرباء نجع حمادي وقصف مصنع أبو زعبل في شهر فبراير 1970 والذي نتج عنه استشهاد سبعين مدنيامصريا إلا إحدى حلقات الخسة الإسرائيلية بالحماية الأمريكيةوتؤدى حرب الاستنزاف هدفها المقصودوتقبل مصر مبادرة وزير الخارجية الأمريكي روجرز لوقف القتال لتستغله في استكمال بناء القوات المسلحة وإنشاء حائط الصواريخ الذي يوفرالحماية ضد الطيران الإسرائيلي ويرفض الرفاعى أن يتوقف عن القتال برجاله ويصدق له عبد الناصر على الاستمرار في القتال تحت اسم منظمة سيناء العربيةالفدائيةوبوفاة عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970تنتقل القيادة إلى الرئيس السادات الذي يستكمل ما بدأه سلفه في استكمال بناء القوات المسلحةوتكون إسرائيل قد استغلت وقف إطلاق النيران في بناء أقوى خط دفاعي عرفه التاريخ وهومنظومة خط بارليف الدفاعيةوعلى المستوى الدولي يتفق الاتحاد السوفيتي وأمريكا على أن أفضل وضع للشرق الأوسط هو استمرار حالة اللا سلم واللا حرب حيث تحقق لهما أهدافهماوكان الموقف أمريكا تدعم إسرائيل التي وصلت إلى درجةكبيرة جدا من التفوق العسكري على جميع الدول العربية خاصة بعد أن تحصنت قواتهابسيناء داخل أقوى خط دفاعي فى التاريخ مستندا على قناة السويس كأقوى مانع مائي فى العالم العالم كله اجمع على بقاء حالة اللا سلم واللا حرب أي بقاء الوضع على ما هو عليه وفى ظل هذه الظروف ويوم 24 أكتوبر 1972 وفى الساعة التاسعةمساء فى منزل الرئيس السادات بالجيزة ينعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليسألهم الرئيس السادات عن إمكانية الحرب إنهم مجموعة من أشجع فرسان مصر بقيادة الفريق محمد احمد صادق وزير الحربية حين ذلك ويجمعون جميعا على استحالة الحرب لنقص الإمكانيات وتفوق إسرائيل الذي يجعل مجرد الأمل في أي انتصار مجرد وهم لاستحالةذلك نلتقي غدا لنتعرف على ذلك المستحيل عن قرب
__________________
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
آخر تعديل بواسطة fares elnet ، 03-12-2007 الساعة 12:33 AM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|