اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2010, 12:38 AM
m_adel_143 m_adel_143 غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 684
معدل تقييم المستوى: 17
m_adel_143 is on a distinguished road
افتراضي

الاخ حسام مقلد


الفضل لله وحده


لولا توفيق الله لي في اختيار هذا التوقيع ماكنت قرأته ولا اقتنعت انت به ولا دخلت الامتحان

فالحمد لله وحده .. والفضل لله وحده

والحمد لله الذي جعلني سببا في نفع اخواني
والله أسأل أن أكون كذلك دائما
وان اكون سببا في ادخال البهجة والفرحة علي قلوب المسلمين






اللهم اني أعوذ بك من النفاق والرياء وسوء الأخلاق
__________________
الكثير من الفاشلين في الحياة هم أناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الاستسلام
عن موقع الأستاذ / عمرو خالد
أفضل الطرق التي تجعلك تتنبأ بمستقبلك هو أن تصنعه بنفسك
ستيفن كوفي
قيمة الانسان هي مايضيفه الي الحياة بين ميلاده وموته
د/مصطفي محمود
  #2  
قديم 01-10-2010, 09:42 AM
الصورة الرمزية حسام مقلد
حسام مقلد حسام مقلد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 394
معدل تقييم المستوى: 16
حسام مقلد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m_adel_143 مشاهدة المشاركة
الاخ حسام مقلد


الفضل لله وحده


لولا توفيق الله لي في اختيار هذا التوقيع ماكنت قرأته ولا اقتنعت انت به ولا دخلت الامتحان

فالحمد لله وحده .. والفضل لله وحده

والحمد لله الذي جعلني سببا في نفع اخواني
والله أسأل أن أكون كذلك دائما
وان اكون سببا في ادخال البهجة والفرحة علي قلوب المسلمين


اللهم اني أعوذ بك من النفاق والرياء وسوء الأخلاق

الاخ محمد عادل ان كان ربك قدوفقق فى اختيار هذا التوقيع انما ليجعلك نبراسا ينير الطريق وادعو الله لك بالخير ويجعلك اماما للمتقين
اشكرك مرة ثانية وربنا يوفقنا جميعا لفعل الخير وربنا يديم المعروف
  #3  
قديم 01-10-2010, 11:35 AM
الصورة الرمزية سماح الشعراوى
سماح الشعراوى سماح الشعراوى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,290
معدل تقييم المستوى: 17
سماح الشعراوى is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله رب العالمين
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
  #4  
قديم 01-10-2010, 12:57 PM
الصورة الرمزية سماح الشعراوى
سماح الشعراوى سماح الشعراوى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,290
معدل تقييم المستوى: 17
سماح الشعراوى is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله رب العالمين
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
  #5  
قديم 01-10-2010, 01:00 PM
الصورة الرمزية سماح الشعراوى
سماح الشعراوى سماح الشعراوى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,290
معدل تقييم المستوى: 17
سماح الشعراوى is on a distinguished road
افتراضي

استاذ ابراهيم
لو تفضلت حضرتك
هذا ال id الخاص بي علي الياهو ماسنجر
يمكنكم اضافته
samah_elsharawi
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
  #6  
قديم 01-10-2010, 02:34 PM
m_adel_143 m_adel_143 غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 684
معدل تقييم المستوى: 17
m_adel_143 is on a distinguished road
افتراضي المخابرات المصرية والضربة العكسية

المخابرات المصرية والضربة العكسية
أولا و قبل كل شيء....


أحداث هذة القصة ماتزالحتى هذة اللحظة، من الملفات السرية للمخابرات العامةالمصرية...


و تفاصيل علمي بهذة القصة، لها أصول فيالواقع...

فمنذ أيام قليلة، وقعت في يدي بمحض الصدفةالبحتة، أحد أعداد (رجال المستحيل) للدكتور (نبيل فاروق) بعنوان (الحلقةالجهنمية )

القصة كانت تتحدث عن عملية إغتيال للرئيس المصري(محمد أنور السادات)في النصف الثاني من السبعينات، بمعرفةالمخابرات الإسرائيلية...

و كانت تفاصيل القصة تتحدث عنعميل إسرائيلي تم إجراء عملية جراحية له، ليشبه بالكامل الملحق الصحفي بأحدالسفارات المصرية، في (أوروبا)، ثم زرع هذا العميل مكان الملحق الحقيقي، ليقومبإغتيال الرئيس (السادات)، خلال زيارته للسفارة المصرية....


كنتقد قرأت هذة القصة، منذ أكثر من 5 سنوات، و لم يكن لدي الوعي الكافي، و المعرفةالكافية بإنتصارات المخابرات المصرية، لم أكن على الوعي الكافي الذي فيه الآن،ببطولات (رجال الصمت)، في الماضي و في الحاضر، صحيح أني كنت على معرفة قليلة بقوةاولئك الرجال، و دائما يملي صدري الفخر القوي، ببطولاتهم و إنتصارتهم القليلة التيأعرفها، و لكن كنت مازلت على جهل كامل بتاريخ أولئك الأبطال.....


و حينما وجدت هذة القصة مرة أخرى بين يدي، تحفذت كل الحواس في عقليالقليل الحيلة و الإدراك و التفكير...


و عادت بي ذاكرتي الضعيفةفجأة للخلف، سنة كاملة، حيث كنت قرأت في أحدا المواقع الشهيرة، لمحلل إستراتيجي منالقارة الأوروبية، عن الفشل المخابرات التي تعانية (المخابرات الإسرائيلية) فيأوروبا، و ذكر هذا المحلل عن كوارث (المخابرات الإسرائيلية)، و مصائبها، و كيف أنهالا تدخر وسعا في العمليات الإنتقامية من عملاء المخابرات المعادية، للإنتقام منالفشل الذريع الذي يلاحقها في أغلب مواجهاتها مع أجهزة المخابرات العربية، وبالذاتمع (المخابرات المصرية)....


و ذكر هذا الرجل، تاريخ قويللفشل المخابرات الإسرائيلي، و وقوع رجاله فريسه سهلة ل(المصريين)، و تاريخ (رجالالصمت) الناجح في إبطال مخططاتهم بذكاء شديد و قلبها لكوارث عنيفة علىالإسرائيلين....


و ذكر في أحد معلوماته، كيف أنفريق مخابرات كامل تمت تكليفه في إسرائيل، بإغتيال شخصية سياسية مصرية هامة، وحينما تم إعداد العدة و التخطيط لهذة العملية، تم تصفية الفريق بالكامل فور حدوثالعملية، التي لم تكن سوى خدعة في منتهى الدهاء من (المخابرات المصرية)، إستطاعت منخلالها بمنتهى الذكاء و العبقرية تأمين الهدف، و تغيير مسار الإغتيال، لتقوم الفرقةبتدمير نفسها بدلا من تدمير الهدف المطلوب....



هنا....


تنبأت فجأة كل حواسي بشكلغريب....


أمعقول ؟


أمن الممكن؟


و لكن كيف؟


نعم !


من الممكن...


و لماذا لا؟


إنهم (رجال الصمت)....


أبطال في الظل...


ذئابالنصر الصامت....



و كانت الحقيقة...


الحقيقة التي هزتوجداني كمصري...


حقيقة العملية ....



فسبب تنبه كلحواسي، لم يكن أيضا بسبب ما تذكرته لهذا المحلل، بعد قرأتي لقصة(نبيل فاروق)، و أنما لأنه منذ حوالي 6 شهور، قرأت في كتاب(أمن مصر القومي)، لكاتب للأسف ذاكرتي المتواضعة لم تتذكر إسمهالان، أن(المخابرات المصرية)، أحبطت عملية إغتيال للرئيس(السادات)في نفس توقيت العملية التي تحدث عنها(نبيل فاروق)في روايته، و في نفس توقيت العملية الفاشلة التيتحدث عنها، المحلل الإستراتيجي الأوروبي، في تقريره عن الفشل المخابراتي ل(إسرئيل)في أوروبا....


و بدأت رحلةالبحث، البحث في الماضي المجهول ل(رجال الصمت) و أنا على يقين قوي، ليس له سببواضح، من أن تفاصيل العملية التي خمنت حدوثها، حدثت بالفعل، و بالتفاصيل التيخمنتها من تقرير المحلل الإستراتيجي الأوروبي....


و على الرغم منحلة الفوضى التي تعيشها عقليتي في المحافظة على الأسماء و التواريخ، و التي بسببهانسيت إسم المحلل، و إسم تقريره، و حتى تاريخ قرائتي له، إلا إني قررت مرة أخرىالدخل في صراع عنيف على المعلومات، كما لو كنت (جهاز مخابرات) بالفعل! من أجلالوصول للحقيقة...


و إنطلقت كالمجنون، أحاول الوصولللمعلومات، على الرغم من علمي بوجود إحتمال كبير بأني أبحث وراء سراب كبير، خاصة وأن العملية أكيد مازالت أسيرة الملفات السرية ل(المخابرات المصرية) التي ماتزال معإحترامي لها و لرجالها، تأبى ان تكشف اسرارها، ليظل التاريخ ينظر لها و لكل أبطالبمزيج من الدهشة و التعجب و الإحترام و التقدير، لكل رجالة الذين دائما يعملون فيصمت دائم، دون أن يعلنوا عن أنفسهم، و دون أن يعرفهم أحد، و كانهم كتب عليهم العيشفي صمت، و الإنتصار في صمت، دون ادنى تقدير علني من أعظم شعوبالدنيا....


و أخيرا إستطعت الوصول، و بكل فرحة ولهفة و شوق جلست أسرد و أنظم على قدر إستطاعتي لهذة العملية الخطيرة في تفاصيلها، والمشوقة في أحداثها، و المذهلة و المرعبة أيضا في نتيجةنهايتها....



تبدأ أحداث القصة خلال النصف الأول من منتصفالسبعينيات في القرن الماضي في (تل ابيب)، و بالتحديد في مقر (المخابراتالأسرائيلية)، حيث قامت قيادة (الموساد) بعمل إجتماع عاجل، معى كل ضباط المخابراتالإسرائيلية، لسبب في منتهى الخطورة، سبب في القريب العاجل سيقوم بإحداث هزة عنيفة،أعنف من إنتصار (مصر) في حرب (أكتوبر)، إنه أمن و مستقبل إسرائيلالسياسي....


فبعد الإنتصار الرائع الذي حققته (مصر) على (إسرائيل) فيالحرب، على الساحات الثلاثة (العسكرية) و (السياسية) و (المخابراتية)، و إحداث تفوققوي للمصريين، على الساحة الدولية بوصفهم المنتصرين على جيش (الأسطورة)، أصبحالعالم كله ينظر بفخر و إحترام ل(مصر) و أبنائها، و أصبح ل(مصر) كلمة مسموعة فيالأوساط السياسية الدولية...


و إنفتحت (مصر) علىالعالم الغربي، و أصبحت محط إعجاب الجميع في (أوروبا) و موضع إحترام من (أمريكا)،وحلفائها الغربيين، بعد طول قوقعة سياسية طويلة ل(مصر) مع المعسكرالشرقي...


و بدأ رجال السياسة المصرية، و على رأسهم الثعلبالسياسي (محمد أنور السادات) في المناورة و إستغلال الفرص السهلة و الصعبة بكلذكاء، من أجل الوصول لحل دبلوماسي عادل، لتحرير (سيناء) و أيضا لوضع حل نهائيل(القضية الفلسطينية)....


و أصبح أمن و مستقبل (إسرائيل) السياسي، في مهب الريح، خاصة و أن القيادة السياسية في (مصر) أصبحت يومابعد يوما، تكسب المزيد و المزيد، من الإنتصارات السياسية و الدبلوماسية على الساحةالدولية، فضلا عن العزلة الدولية التي وقعت ل(إسرائيل) فور وقوع حرب (أكتوبر) المجيدة، و التي ظلت إسرائيل تعاني منها حتى توقيع معاهدة السلام مع (مصر) عام 1979....


لذلك أصبح على (إسرائيل) أن تضرب بكل يديها، من اجل أن تعودمرة أخرى لليهمنة على السياسة الدولية و إيقاف التفوق المصري السياسي، و إبعاده 20خطوة للخلف، من اجل الحفاظ على قوة و سلامة أمن الدولةاليهودية...


و لأن محور إهتمام هذا الساحةالدولية، كان بالرئيس المصري (أنور السادات) بصفته القائد المنتصر، لشعب أصبح بينيوم و ليلة، أعظم شعوب الدنيا، و أقوى شعوب الأرض، و أشجع الأمم في الكون، أصبحواجبا على خنازير (إسرائيل) تصفيته قبل أن يصبح زعيما جديدا، للقومية العربية، بعدأن تنفست (إسرائيل) الصعداء من رحيل رائد القومية العربية (جمال عبدالناصر).....


كان في إعتقاد (إسرائيل) أن بجانب كل هذا التفوقالسياسي، سيصاحبه ايضا دعم و تأييد عربي قوي لسياسة (السادات) ليصبح (عبد الناصر) آخر و لكن بتأييد دولي أقوى و أكثر تأثيرا....


ولهذاالسبب، و من أجل أمن الدولة اليهودية، و قبل كل هذا من أجل كرامة اليهود التي صفعتألف مرة قبل الحرب و أثنائها و بعدها، على ساحات الصراع العربي الإسرائيلي الثلاثة،أصبح شيء ضرويا، أن تتم عملية تصفية للرجل الذي سيشكل خطرا على أمن و مستقبل دولةإسرائيل...



و لهذا السبب، إجتمعت قيادات ( الموساد) الإسرائيلي، في هذا الإجتماع الذي ضم أغلب جنرالات المخابرات الإسرائيلية، و كلمديرين العمليات بالجهاز، من أجل وضع خطة قوية و محكمة لإغتيال الرئيسالمصري....


و بدأت عمليات النقاش، و تبعها عمليات البحث و التخطيط والترتيب، حيث إستقر رجال (الموساد) على تنفيذ العملية، عبر إبدال احد الملحقينالدبولماسيين بأحد السفارات المصرية في (اوروبا) حيث جولات (السادات) السياسية والإعلامية، بأحد عملاء المخابرات الإسرائيلية....

و الواقعأن الإسرائيليون توصلوا لهذا الحل، بعد أن وقع في يديهم معلومات خطيرة تخص ملحقدبلوماسي بالسفارة المصرية في (بلجيكا) مشهور بإختلافه مع النظام المصري، على الرغممن وطنيته، إلا أنه ليس من المؤيدين للنظام السياسي في (مصر)، و دائما وسط أقرانهيقوم بإنتقادات قوية للسياسة الخارجية المصرية...

و لقد تم إختيارهذا الرجل، ليتم إبداله بعمليل إسرائيلي، يشبهه تمام في الشكل و الصوت، و الجسم، كلشيء تقريبا، طبعا بعد ان أجريت عدة عمليات جراحية للعميل، و تدريبات مكثفة وقوية لهليصبح صورة طبق الأصل من الملحق الدبلوماسي الأصلي...


و تم تكليف فريقمن أقوى فرق الإغتيالات في (الموساد)، و له كثير من العمليات الإغتيالية الناجحة فيأغلب دول العالم....



كانت خطة الإغتيال التي وضعها الإسرائيليون،تعتمد في الأصل على وضع العميل، على مقربة من للرئيس (السادات) و قيامه بوضع قنبلةبحجم عقلة الأصبع شديدة المدى التفجيري، أثناء مصافحة العميل للرئيس في إستقبالهبالسفارة المصرية، حيث سيقوم العميل بزرع القنبلة على مسافة قريبة من الرئيس، أو فيكم بدلة الرئيس، بعدها سيتجه للخارج في خلال 10 ثواني و يرسل إشارة لاسلكية لضابطالمخابرات المسئول عنه، الذي سيرسل إشارة سريعة لجهاز الإرسال الموضوع في القنبلة ويحدث الإنفجار....


بعدها سيجد رجال أمن السفارة الملحق الحقيقي مقتولعلى و ضعية إنتحار في أحد المنازل التي سيتم تسريب عنوانها للأجهزة الأمن المصرية،التي ستجد فور إنتهاء العملية معدات إعداد القنبلة في منزل الدبلوماسي المصري، وأيضا بصماته على القنبلة،( وقيل أيضا أن من ضمن الخطة وضع جوابإعتراف بخط يده متروك بجانب جثته يوضح فيه ندمه الشديد لفعلته و عقابه لنفسه، لكنيلم أتحقق بشكل قوي من هذة التفصيلة خاصة و أن تفاصيل العملية مازالت حتى هذة اللحظةأسيرة الملفاات السرية لجهاز المخابرات العامة المصرية، و كل ما لدي من معلومات هوأكثر التفاصيل المتشابهه وسط كل ما ورد الي من تقارير تحيليلية من كتاب و مؤلفين ومحللين إستراتيجين).....


كانت هذة هي الخطة الإسرائيلية التيوضعت بذكاء شديد، من ضباط المخابرات الإسرائيلية، و تم التخطيط لكل تفصيلة فيها وتنفيذها في منتهى الدقة....


و ظل الإسرائيليين طول شهورإعداد البديل يخططون للتوقيت المناسب الذي سيتم في زرع العميل، و آخير و بعد 3 أشهرمن ألإستعدادات و التدريبات، و صلت للمخابرات الإسرائيلية معلومة مهمة تقول أنالرئيس (السادات) سيزور (سويسرا) لحضور مؤتمر إقصادي مهم، و أن الملحق الدبلوماسيسوف يتم نقله لإستقبال الرئيس، لقلة الملحقين الدبلوماسيين في السفارة المصريةهناك....


و بدأت اللعبة أخيرا، و سافر العميل الإسرائيلي، إلى (بلجيكا) ليتم إبدالة ليلة سفر الملحق الدبلوماسي الأصلي ل(سويسرا)...

و سافر العميل مع الطائرة المصرية، إلى بلاد الجليد، حيث سيقابل الرئيسالمصري في السفارة المصرية، لتنفيذ المهمة المحددة، و بمنتهى الدقة من أجل ضرب أمن (مصر) السياسي و القومي في مقتل، رئيس البلاد المنتصر يقتل في قلب سفارته و بعددعاية ضخمة لإنتصاره، و بيد أبناء بلاده الكارهين له....


كل شيءكان فعلا يسير على مايرام، و بمنتهى الدقة، و بدون أي تغييرات، العميل تم إدخاله وسافر مع البعثة الدبلوماسية دون ان يكشفه أحد، و دخل السفارة المصرية، و أتخذ موقعهفي في إنتظار الفريسة، كالصياد الماهر...


و بعد دخول الرئيس (السادات) للسفارة المصرية ب10 دقائق، وصلت إشارة التنفيذ لضابط المخابرات الإسرائيلي، ليقومبإرسال إشارة التفجير للقنبلة..


ووقع إنفجار عنيف مدمربأحد المباني الواقعة قرب السفارة المصرية، إنفجار أطاح بالطابق الثاني و الثالث منالمبنى المكون من أربع طوابق، و يأخذ معها فريق المخابرات الإسرائيلية المنفذللعملية، و معه تحيات(المخابرات العامةالمصرية)......


فلقد كان (رجالالصمت) منذ البداية على علم كامل بالعملية، و على أتم إستعداد لإبطال مفعولها، حيثقام أحد ضباط المخابرات المصرية، برفع تقرير عاجل لمدير المخابرات المصرية أنذاكاللواء (كمال حسن علي)، يشير إلى بإحتمال تعرض الرئيس (السادات) لعملية إغتيالية منقبل المخابرات الإسرائيلية أثناء جولة الرئيس في (أوروبا)....


وفور وصول التقرير، تم عمل إجتماع عاجل و على أعلىمستوى من قيادات (المخابرات المصرية) وتم وضع و دراسة كافة الإحتملات المتوقعةلتنفيذ هذة العملية....

و في أثناء دراسة هذة الإحتمالات درج في قائمةالعملاء المتوقع تورطهم أو إشتراكهم في العملية المتوقعة، إسم دبلوماسي مصري فيالسفارة المصرية في (بلجيكا) ، قيل في التحريات عنه، بأنه من أشد المعارضين للرئيس (السادات) وحكمه، و دائما ماينتقد السياسة الخارجية ل(مصر) أمام أقرانه المقربينمنه....


و أثناء البحث و المسح الشامل و السري لكلالمصادر المعلوماتية ل(المخابرات المصرية) في (اروربا) و صلت معلومة، في منتهىالأهمية و الخطورة، تقول بإن الإسرائيلين يجمعون بعض المعلومات الدقيقة عن 3دبلوماسيين مصريين، في 3 دول مختلفة في (أوروبا) و كان إسم الدبلوماسي المصريالمدروج في القائمة المصرية، من ضمنها....


و إنقلبت كل الخطط فيمعقل (رجال الصمت)، اللذين فوجئوا بهذة المعلومة الثمينة، ليتضح لهم أكثر منسيناريو قوي لتنفيذ العملية الإسرئيلية...


و لكن على الرغم من طبيعةالدبلوماسي المصري، المعارضة للنظام في (مصر)، فهو على الرغم من ذلك، كان رجلاوطنيا بمعنى الكلمة، و كان دائما ما يفخر بوطنيته و له الكثير و الكثير من المواقفالوطنية في شبابه، على حد ماقيل.... (يقال أن هذا الدبلوماسيالمصري كان (عمرو موسى) الذي أصبح في التسعينيات وزير الخارجية المصري، ولكن هذةالمعلومة غير مؤكدة بشكل كبير خاصة و أن تاريخ (موسى) في السبعينات مجهولا لدي و لمأستطع جمع معلومات مباشرة عنه....)


ولذلك فكرت (المخابراتالمصرية) في إطلاع الملحق على الخطر الذي من الممكن أن يقع فيه، و تقوم بتجنيدهليكون عميل مزدوج، أو في حالة إستبداله بشبيه آخر، سيكون بمثابة الطعم الذي سيتم بهإصطياد فريق الإغتيالات بالكامل...

و الواقع، أن (رجالالصمت) توقعوا الإحتمال الثاني، خاصة و ان الإسرائيلين ليسوا بالغباء الذي يدفعهملتجنيد رجل سوف يقوموا بدراسة ملفة النفسي بكل تفاصيلة من أجل تنفيذ عملية بهذةالدرجة من الصعوبة، فضلا على أن رجل ليس مؤكد من ولاءه، لأنه أساس معارضته للنظامالمصري ليست قادمة من خيانة أو عمالة و إنما قد تكون من وطنية قوية، مما يهددالعملية بالكامل. و لذلك فمن المؤكد أن هناك بديل، و هو بديل قوي و يشبه الملحقالدبلوماسي إلى حد كبير، و إلا ما فكر الإسرئيليون في مراقبته و جمع معلومات عنهتتعلق بتفاصيل حياته و تصرفاته الشخصية، و خاصة و أن المعلومات التي جمعت عنالدبلوماسيين الآخرين لم تكن بنفس الدقة و لا التعمق....

و لقد توقع (رجال الصمت) أيضا، أن يقوم فريق الإغتيالات الشهير في (الموساد) بتكليفه بالمهمة،و هنا وجد رجال (المخابرات المصرية) فرصة ذهبية لقلب الطاولة على العدو الإسرائيلي،حيث إبطال مفعول العملية، و تحديد مكان الفريق الخطير الذي كلف أمن الدول العربيةبالخارج الكثير و الكثير، ثم تصفيته....


و بدأتاللعبة، و جندت (المخابرات المصرية) الدبلوماسي المصري، و لم تطلعه على خطورةالعملية، فقط أطلعته على المحاولة التي ستحاول جهة غامضة بها إختطافه و المطلوبمنه، هو أن يقوم فور حدوث عملية إختطافه أن يبقى على حالته و على توتره و قلقه، حتىميعاد وصول الرئيس (السادات) إلى السفارة المصرية في(سويسرا) ثم يقوم بإرسال إشارةلاسلكية عبر جهاز إرسال مدمج في كعب حذائة، إلى الضابط المسئول عنه، و بعدها سينتهيكل شيء....


ولأن (المخابرات الإسرائيلية) لم تتوقع أبدا، أن يكونالدبلوماسي المصري الذي إختطفوه، عميل لصالح (المخابرات المصرية) و في كعب حذائةجهاز إرسال و تعقب، و أن فور حدوث عملية الإختطاف سيتم تعقب أحد افراد فريقالإختطاف الذي سيقوم بإبلاغ الضابط المسئول فورا، أصبحت العملية الإسرائيلية مكشوفةو واضحة و ضوح الشمس ل(المخابرات المصرية) و في إنتظار اللحظة المناسبة من (رجالالصمت) للإنقضاض على الصياد الذي تحول فجأة لفريسة أسهل منالسهولة!!!!


و حدثت اللعبة، و تم الإختطاف، و تتبعت (المخابرات المصرية) العميل الإسرائيلي، و أيضا تتبعت عميلها المصري، حتى تركتالعميل الإسرائيلي لليوم التالي وهو يستعد لإستقبال الرئيس (السادات) و قامت فورابالقبض عليه، قبلها كانت إستطاعت تحرير أسر العميل المصري، و تصفية مختطفيه، ثموصلوا بسهولة شديدة عبر إشارة الاسلكي من المختطفين إلى مقر الإسرائيلين، و قاموابزرع نفس القنبلة هناك، لتصبح إشارة التفجير الإسرائيلية، هي إشارة إرسال فريقالإغتيالات للجحيم المصريَ!!!!!


و كانت قمة البراعة من (المخابرات المصرية)، حينما طلبت من عميلهاالدبلوماسي، أن يقوم بإرسال إشارته في الميعاد المعروف له كميعاد وصول الرئيس (السادات)، و لم يكن هذا سوى ميعاد مزيف حيث وصل الرئيس بعدها ب30 دقيقة كاملة، وهي المدة التي قام فيها (رجال الصمت) بتحرير عمليهم، و تحديد إشارة الاسلكليالأخيرة الصادرة من المكان لمقر القيادة الأصلي التي يوجد به فريق الإغتيال، و أيضالإستبدال الدبلوماسي المزيف بالدبلوماسي الحقيقي، الذي ظهر في السفارة المصرية،ليؤكد إتمام العملية بعد أن أرسل العميل المزيف قبل القبض عليه رسالة تقول بإنالرئيس سيتأخر موكبه، ثم ظهر الدبلوماسي الحقيقي، و أرسل بنفسه إشارة تمام زرعالقنبلة، ليقوم رجل المخابرات الإسرائيلي، بإرسال نفسه و رفاقة أعضاء أهم و أخطرفرقة إغتيالات في تاريخ (الموساد) إلى مثواهمالأخير!!!!



و إنفجر الطابقيناللذين كانا مشغولان بالفريق الإسرائيلي في المبنى بالكامل، و تمإحباط العملية وأبادة فرقة الإغتيالات الخطيرة عن بكرة أبيها، لترسل بنهايتها أجمل و أرق و أحلىالتحيات من (المخابرات العامة المصرية) إلى شعب (مصر) الغالي، و الذي دائما و أبداسيظل مهما أن زادت الآلام و المحن أعظم شعب في شعوبالأرض....



و صدمت (المخابرات الإسرائيلية) حينما علمتبالخبر، و إنقلبت أورقتها رأسا على عقب، خاصة و أن الطريقة التي خسروا بها العملية،جعلتهم يشكوا في شعور رأوسهم، لأن نتيجة العملية جعلت الكل يعتقد ان جميع عملاء (المخابرات الإسرائيلية) و ضباط مخابراتها، هم في الحقيقة عملاء مزدوجينلـ (المخابرات المصرية)، و أصيب قادة الجهاز المخابراتي العبقري بالذهول الشديد، وإنقلبت كل افكارهم على بعضها، و طالب بعض قادتها بإبادة جميع العملاء و الشبكاتالتجسسية في (اوروبا) نظرا لإختراق (المخابرات المصرية) لها جميعا، و البعض الآخرطالب بإيقاف نشاط جميع العملاء و التحقيق معهم فرد فرد، حتى يتم معرفة منالعميل....



أما الدبلوماسي المصري، فقد تمتمكافئته على تعاونه، و على الرغم من معارضته للنظام السياسي و السياسة الخارجيةالمصرية، إلا إنه أصبح محل إحترام و تقدير من الجميع على تعاونه ووطنيته....


و أسدل الستار على واحدة من أمتع و أروعالمواجهات المخابراتية، بين (رجال الصمت) و (المخابراتالإسرائيلية)........

__________________
الكثير من الفاشلين في الحياة هم أناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الاستسلام
عن موقع الأستاذ / عمرو خالد
أفضل الطرق التي تجعلك تتنبأ بمستقبلك هو أن تصنعه بنفسك
ستيفن كوفي
قيمة الانسان هي مايضيفه الي الحياة بين ميلاده وموته
د/مصطفي محمود
  #7  
قديم 01-10-2010, 02:42 PM
m_adel_143 m_adel_143 غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 684
معدل تقييم المستوى: 17
m_adel_143 is on a distinguished road
افتراضي .

على الهواء مباشرة .. وزير التعليم يضبط مدرسا وزع مواد دراسية وبوسترات اعلانية عنها دون تصريح


وزير التربية والتعليم أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم

10/1/2010 12:16:00 PM
على طريقة رجال المباحث في القبض على المتهمين .. استطاع وزير التربية والتعليم أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم ملاحقة وضبط مدرس قام بتوزيع مواد تعليمية فى شكل مذكرات و"سيديهات" لطلبة المرحلة الثانوية، وقام بتوزيع بوسترات اعلانية عنها وبأسعارها فى عدة مناطق، والاعلان طُبع على شكل علم مصر ويحمل عنوان "المشروع القومى لتطوير التعليم"، كما اقتبس شعار برنامج تلفزيونى، وهو" مصر النهاردة.. بنحلم ببكرة".
وقام بدر بالاتصال بالمدرس عن طريق الموبايل، وذلك على الهواء مباشرة خلال حلقة برنامج "مصر النهاردة" مساء الخميس، حيث اتصل الوزير بالمعلم على هاتفه المحمول المدون على الاعلان، متظاهرا أنه أب ويريد شراء السيديهات، حتى تفاجأ المدرس محمد حسن بالوزير يكشف عن شخصيته، ويطالبه بالتوقف عما يقوم به من توزيع مواد دراسية دون تصريح من الوزارة.
وقال المدرس محمد حسن أنه يوزع مواد دراسية لطلبة المرحلة الثانوية حصل عليها من المركز الثقافى البريطانى، وانه حصل على البوسترات الاعلانية هدية، فقام بتوزيعها.
وأوضح بدر أن الوزارة استطاعت التوصل لكل بيانات المدرس وعنوانه، وسيقوم بابلاغ الجهات المسئولة لاتخاد الاجراءات القانونية ضده، حيث أنه ارتكب عدة أخطاء وهى توزيع مواد دراسية غير معروفة، ولم تراجع، ودون تصريح من الوزارة، اضافة الى توزيع مواد من المركز البريطانى واقتباس شعار البرنامج التلفزيونى".




الخبر انتهي كده





بالله عليكم

انا عايز رأي كل واحد فيكم بس يكون فاهم هو بيقول ايه ومقتنع بيه فعلا .. وياريت ردود واراء عملية بلاش دبلوماسية في الرد
__________________
الكثير من الفاشلين في الحياة هم أناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الاستسلام
عن موقع الأستاذ / عمرو خالد
أفضل الطرق التي تجعلك تتنبأ بمستقبلك هو أن تصنعه بنفسك
ستيفن كوفي
قيمة الانسان هي مايضيفه الي الحياة بين ميلاده وموته
د/مصطفي محمود
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:25 AM.