|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
البرادعي يؤكد قدرته على قيادة مليون شاب للقصر الجمهورى وتحذير من تحالفه مع الاخوان
'الاهرام' تحذر من تحالف البرادعي والاخوان ووجد زميلنا وصديقنا الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة 'الأهرام' وعضو مجلس الشورى المعين وعضو المجلس الأعلى للسياسات بأمانة السياسات بالحزب الحاكم ورئيس جمعية القاهرة للسلام التي تدعو الى - والعياذ بالله - التطبيع مع إسرائيل وجدها فرصة ليهاجم لقاء البرادعي مع المحظورة - آسف الإخوان المسلمين ـ ليقول في نفس اليوم: 'وعندما ظهرت صورة الدكتور محمد البرادعي جالسا تحت السيوف المشهرة لجماعة الإخوان المسلمين اندفعت الى الذهن ذكريات تاريخية مفزعة عن جماعات وشخصيات ليبرالية وديمقراطية رمت بنفسها في أحضان أحزاب فاشية ومستبدة لأنها لم تعد تتحمل الضجيج وأحيانا الفوضى السائدة بين جماعات ليبرالية ويسارية أخرى، أو لأنها تستعجل التغيير، أي تغيير وكفى، ولا يحتاج الأمر إلا الرجوع إلى تاريخ جمهورية فيمار الألمانية التي أخرجت من رحمها الديمقراطي التجربة النازية كلها، وربما كان الأقرب تاريخيا ما جرى للقوى الليبرالية والديمقراطية الإيرانية التي صدقت ما صدقه الدكتور البرادعي من أن الإخوان المسلمين يريدون حقا دولة مدنية وديمقراطية'. البرادعي ينسق مع الشباب المصري في الخارج لكن البرادعي لم يلتفت الى كلام سعيد، وواصل في نفس اليوم - الاثنين - حديثه في الحلقة الثانية مع رئيس تحرير 'الدستور' زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى بقوله له: 'هذا النظام لا يهتم ولا يطبق أي أساليب ديمقراطية وبالتالي لابد أن تستخدم أساليب غير تقليدية. الخلاف أحيانا هو أن الناس المختلفين لديهم أساليب تقليدية أنا قرأت لاينشتاين مقولة 'لا يمكن أن تكرر نفس العمل وتتوقع أن تكون النتيجة مختلفة' لذلك لابد أن تعمل بأسلوب غير تقليدي، وهو ما أفعله اليوم حيث أقوم باستخدام الإنترنت وأتحدث مع الشباب، أعمل مع الشباب القاطن في أمريكا وفي إنكلترا، أعمل عن طريق التكنولوجيا وهناك استجابة اليوم وحتى الآن لدى مائتين وخمسين ألف فرد مشارك على موقع 'فيس بوك' يمثلون حوالى 8' من المنضمين لهذا الموقع وهم أكثر من الذين انضموا الى أوباما، طبعا فيه فارق كبير لأن أوباما كان يعمل وفقاً لنظام ديمقراطي.لكن هذا يدل على أن الشباب في مصر تواق للتغيير. واستطيع أن أطرق معهم غدا باب قصر العروبة ونقول له الشعب المصري يريد التغيير. كمواطن مصري في أي يوم يريد أن يطلب الرئيس مبارك مقابلتي سأوافق قطعا، وأنا قابلته كثيرا في الماضي وتحدثت معه في كثير مما نتحدث فيه الآن، حدثته حول رؤيتي في السياسة الداخلية ورؤيتي في السياسة الخارجية وفي التغيير ،وقلت له الكثير من خلال مقابلات خاصة وأبديت رؤيتي، واقتراحاتي للسياسة الداخلية والتغيير، لقد استمع دون رد، بدا وقتها وكأن لديه رؤية مختلفة، وإذا أراد الرئيس مبارك أو غيره مناقشتي بشأنها فأنا على أتم الاستعداد للحديث في هذا، أنا اتحدث في هذا الشأن للصحافة كما أتحدث عنه داخل منزلي، ليس لدي ما أخفيه، فهذه المسائل تمس الضمير الإنساني، والإنسان في مصر مسلوبة حريته، إنسان ميت في داخله، إنسان لا تتوقع منه شيئا وبالتالي فإن علي أن أعيد للمصري حريته وثقته في نفسه وقدرته على ان يعلم أن بيده التغيير وأننا معه من أجل التغيير. مصر هي التي تربيت بها وتعلمت بها والتي أعددتني للسفر للخارج وهي التي أعود إليها الآن، فلا بد أن تكون مصر مختلفة، لا بد أن أحرر 80 مليون مصري أخذت على عاتقي مسؤولية تغيير حياتهم. بالاستمرار في العمل معهم لأقود عملية التغيير سأستخدم كل وسيلة متاحة لي وتحدثنا كثيرا في عملية التوقيعات وأنا أرى أنك أقل حماسا مني لمسألة التوقيعات، وربما تكون أنت على صواب ولكنني أجرب كل وسيلة متاحة وأي وسيلة أخرى متاحة للتغيير السلمي سأجربها وأحاول الابتعاد عن الخط الأحمر لأن مصر ليست لديها القدرة على تحمله'. لكن كلام البرادعي لم يعجب زميلنا بـ'الأخبار' والرسام الموهوب مصطفى حسين بعد أن قرأه، ويبدو - والله أعلم - ان لديه اعترافات خفية للبرادعي، توصل إليها مصطفى فكان رسمه امس - الثلاثاء - عنوانه - بعد تصريحات د. البرادعي الأخيرة، والرسم للبرادعي يقول في الهاتف لأنصاره: - يا إخوانا، انتوا فهمتوني غلط وكبرتوها في دماغي أنا مش وش كده، ديتها أسافر للبلد من دول أقول محاضرتي وأقبض القرشين وأرجع أريح في أمان اللااااه'. http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...3&storytitlec=
__________________
[.................. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|