|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
يقول الشيخ سعيد حوى فى كتابه جولات فى الفقهين فى الجولة الثامنة 154
{ثمّ إن حركة اإخوان المسلمين أنشأها صوفى وأخذت حقيقة التصوف وتركت سلببياته } لعلك تقول إنها كانت فى بداية حياة المؤسس رحمة الله عليه أرد عليك بكلام الشيخ أبو الحسن الندوى فى كتابه التفسير السياسى للإسلام ص138 {إنه كان فى أول أمره كما صرح بنفسه فى الطريقة الحصافية وكان قد تمرّس أشغالها وأذكرها وداوم عليها مدةً وقد حدّثنى خواص رجاله وأصحابه أنّه بَقى متمسكاً بهذه الأشغال والأوراد إلى آخر عهده وفى زحمة أعماله } ماذا تقول فى هذه
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أقول لك أقرأ يا أخى الفاضل كلامى السابق بتمعن وفكرُ مستنير لعل مجرد أنك تحاول أن ترد على فكرة تخمرت فى ذهنك نسيت أننى تحدثت فى ذلك سابقاً !!! ثم الأجمل أنك أنت الذى أقررت بذلك وهو (أن الاخوان أخذوا حقيقة التصوف وتركت سلبياته ) هذه حجه عليك إذا ربطت ذلك بما سبق ذكره من مداخلتى |
#3
|
|||
|
|||
![]() لعلنى أرى اننا وصلنا إلى النقطة الأهم أخى ألا وهى والآن أخي الكريم، وبعد أن نقلنا لك رأي شيخ الإسلام ابن تيمية فيهم، ورأي الإمام الشاطبي، وأقوال علماء التصوف. فهيا(رأي الإمام البنا في نشأة التصوف وما طرأ عليه) نتعرف على رأي الإمام البنا في التصوف من خلال ما سجله في مذكرات الدعوة والداعية حيث يقول: ولعل من المفيد أن أسجل في هذه المذكرات بعض خواطر (حول التصوف والطرق في تاريخ الدعوة ا لإسلامية) تتناول نشأة التصوف وأثره، وما صار إليه، وكيف تكون هذه الطرق نافعة للمجتمع الإسلامي، ولن أحاول الاستقصاء العلمي أو التعمق في المعاني الاصطلاحية ؟ فإنما هي مذكرات تكتب عفو الخاطر فتسجل ما يتردد في الذهن وما تتحرك به المشاعر، فإن تكن صوابا فمن الله ولله الحمد، وإن تكن غير ذلك فالخير آردت ولله الأمر من قبل ومن بعد: حين اتسع عمران الدولة الإسلامية صدر القرن الأول، وكرت فتوحها، وأقبلت الدنيا على المسلمين من كل مكان، وجبيت إليهم ثمرات كل شئ، وكان خليفتهم بعد ذلك يقول للسحابة في كبد السماء: شرقي أو غربي فحيثما وقطع قطرك جاءني خراجه. وكان طبيعيا أن يقبلوا على هذه الدنيا يتمتعون بنعيمهما ويتذوقون حلاوتها وخبراتها في اقتصاد أحيانا، وفي إسراف أحيانا أخرى، وكان طبيعيا أمام هذا التحول الاجتماعي، من تقشف عصر النبوة الزاهر إلى لين الحياة ونضارتها فيما بعد ذلك، أن يقوم من الصالحين الأتقياء العلماء الفضلاء دعاة مؤثرون يزهدون الناس في متاع هذه الحياة الزائل، ،( ويذكرونهم بما قد ينسونه من متاع الآخرة الباقي” وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو آكانوا يعلمون” (العنكبوت: 64) ومن أول هؤلاء الذين عرفت عنهم هذه الدعوة الإمام الواعظ الجليل الحسن البصري، وتبعه على ذلك آثير من أضرابه الدعاة الصالحين، فكانت طائفة في الناس معروفة بهذه الدعوة بذكر الله واليوم الآخر، والزهادة في الدنيا، وتربية النفوس على طاعة الله وتقواه. وطرأ على هذه الحقائق ما طرأ على غيرها من حقائق المعارف الإسلامية، فأخذت صورة العلم الذي ينظم سلوك الإنسان، ويرسم له طريقا مرت الحياة خاصا، مراحله: الذكر والعبادة ومعرفة الله، ونهايته الوصول إلى الجنة ومرضاة الله. وهذا القسم من علوم التصوف، وأسميه ( علوم التربية والسلوك) لا شك أنه من لب الإسلام وصميمه، ولا شك أن الصوفية قد بلغوا به مرتبة من علاج النفوس ودوائها، والطب لها والرقي بها، لم يبلغ إليها غيرهم من المربين، ولا شك أنهم حملوا الناس بهذا الأسلوب على خطة عملية من حيث أداء فرائض الله ؟اجتناب نواهيه، وصدق التوجه إليه، وإن كان ذلك لم يخل من المبالغة في كثير من الأحيان تأثرا بروح العصور التي عاشت فيها هذه الدعوات: كالمبالغة في الصمت والجوخ السهر والعزلة.. ولذلك كله أصل في الدين يرد إليه فالصمت أصله الإعراض عن اللغو، والجوع أصله التطوع بالصوم، والسهر أصله قيام الليل، والعزلة أصلها كف الأذى عن النفس ووجوب العناية بها.. ولو وقف التطبيق العملي عند هذه الحدود التي سمها الشارع لكان في ذلك كل الخير. ولكن فكرة الدعوة الصوفية لم تقف عند حد علم السلوك والتربية، ولو وقفف عند هذا الحد لكان خيرا لها وللناس، ولكنها جاوزت ذلك بعد العصور الأولى إلى لخليل الأذواق والمواجد، ومزج ذلك بعلوم الفلسفة والمنطق ومواريث الأمم الماضيةوأفكارها، فخلطت بذلك الدين بما ليس منه، وفتحت الثغرات الواسعة لكل زنديق أوملحد أو فاسد الرأي والعقيدة ليدخل من هذا الباب باسم الصوف والدعوة إلى الزهد والتقشف، والرغبة في الحصول على هذه النتائج الروحية الباهرة. واصبح كل ما يكتب أو يقال في هذه الناحية يجب أن يكون محل نظر دقيق من الناظرين في دين الله والحريصين على صفائه ونقائه. وجاء بعد ذلك دور التشكل العملي للفكرة فنشأت فرق الصوفية وطوائفهم، كل على حسب أسلوبه في التربية. وتدخلت السياسة بعد ذلك لتتخذ من هذه التشكيلات تكأة عند اللزوم، ونظمت الطوائف أحيانا على هيئة النظم العسكرية، وأخرى على هيئة الجمعيات الخاصة... حتى انتهت إلى ما انتهت إليه اليوم من هذه الصورة الأثرية التي جمعت بقية ألوان هذا التاريخ الطويل، والتي يمثلها الآن في مصر مشيخة الطرق الصوفية ورجالها وأتباعها. ولا شك في أن التصوف والطرق كانا من أكبر العوامل في نشر الإسلام في كثير من البلدان وإيصاله إلى جهات نائية ما كان ليصل إليها إلا على يد هؤلاء الدعاة، كما حدث ويحدث في بلدان إفريقية وصحاريها ووسطها، وفي كثير من جهات آسيا آذلك. ولا شك أن الأخذ بقواعد التصوف في ناحية التربية والسلوك له الأثر القوي في النفوس والقلوب، ولكلام الصوفية في هذا الباب صولة ليست لكلام غيرهم من الناس.. ولكن هذا الخلط أفسد كثيرا من هذه الفوائد وقضى عليها. ثم أنظر ماذا قال عن واجب إصلاح هذه الطرق الصوفية ثم يوضح الإمام البنا واجب المصلحين نحوهم فيقول: ( ومن واجب المصلحين أن يطيلوا التفكير في إصلاح هذه الطوائف من الناس، وإصلاحهم سهل ميسور، وعندهم الاستعداد الكامل له، ولعلهم أقرب الناس إليه لو وجهوا نحوه توجيها صحيحا، وذلك لا يستلزم أكثر من أن يتفرغ نفر من العلماء الصالحين العاملين، والوعاظ الصادقين المخلصين لدراسة هذه المجتمعات، والإفادة من هذه الثروة العلمية، وتخليصها مما علق بها، وقيادة هذه الجماهير بعد ذلك قيادة صالحة). ثم يقولالشيخ البنا -رحمه الله -: وأتذكر أن السيد توفيق البكري -رحمه الله - فكر في ذلك، وقد عمل دراسات علمية وعملية شيوخ الطرق، وألف لهم فعلا كتابا في هذا الباب، ولكن المشروع لم يتم ولم يهتم به من بعده الشيوخ، وأذكر من ذلك أن الشيخ عبد الله عفيفي رحمه الله كان معنيا بهذه الناحية، وكان يطيل الحديث فيها مع شجوخ الأزهر وعلماء الدين، ولكن كان مجرد تفكير نظري لا أثر للتوجه إلى العمل فيه. ولو أراد الله والتصت قوة الأزهر العلمية بقوة الطرق الروحية، وقوة الجماعات الإسلامية العملية، لكانت أمة لا نظير لها: توجه ولا تتوجه، وتقود ولا تنقاد، وتؤثر في غيرها ولا يؤثر شئ فيها، وترشد هذا المجتمع الضال إلى سواء السبيل. هذا.. ويواصل الشيخ البنا تعريفه بالتصوف ومعناه عند أصحابه فيقول: يراد بالتصوف: الزهد في الدنيا والالتفات إلى الآخرة، والاجتهاد في طاعة الله تعالى. أو يراد به تطهير النفس من أدران البشرية حتى تصفو وتشرق وتكون مرآة للحقائق الربانية، والأسرار الإلهية. أو يراد فناء العارف عما سوئ الله تعالى فلا يرى موجودا بذاته غيره أو يراد به اتباع الرسول و في أقواله وأفعاله وأحواله. أو يراد به هذه المعاني كلها لتلازمها واتصالها وترتب بعضها على البعض الآخر. وهذا المعنى هو الذي يقصده شيوخ الصوفية المحققون رضوان الله عليهم لا يعدلون به إلى غير ذلك، وأقوالهم في تعريف التصوف وحده تؤيد هذا القصد. قال الإمام الجنيد بن محمد: التصوف هو أن يميتك الحق عنك ويحييك به. ولأن: هو أن تكون مع الله بلا علاقة. وقال أبوبكر الشبلي -رضي الله عنه -: الصوفي منقطع عن الخلق متصل بالحق. وقال بعض الشيوخ: وهو الدخول في كل خلق سني والخروج من آل خلق دني. أو هو أخلاق آريمة ظهرت في زمان آريم مع قوم آرام. وقال سهل بن عبدالله -رضي الله عنه -: الصوفي من صفا من الكدر، وامتلأ من الفكر، وانقطع إلى الله دون البسر، واستوى عنده المال والمدر. وقد يطلق التصوف ويراد به الأذواق ما والمواجد ونتائج الكشف التي تعرض للسالكين وتلح للسائرين، وهذا المعنى خاصبصاحبه لا يصح أن يظهره أو يكتبه أو يشير إليه ولا يصح أن يتخذ حكما شرعيا ولا حجة لحكم ولا يمكن أن تصوره العبارة أو تحده اللغة لأنه من الأذواق التي لا تتناولها مدلولات الألفاظ. وإلى هذا الإشارة بقول بعض الشيوخ:”علمنا هذا إشارة فإذا صار عبارة فني”. ويقول صاحب منظومة المباحث الأصلية: ووضعه في الكتب لا يجوز بل هو كنز في النهى مكنوز إياك أن تطمع أن تحوزه من دفتر أو شعر أو أرجوزة وهذا هو المسمى بعلم المكاشفة، وهو أمر شخصي يتعلق بصاحبه فقط، ولا تتناوله الأحكام العامة، فإن أظهر منه شيئا وافق الأحكام الظاهرة العامة سلم له، وإن كان مخالفا لها أقيمت عليه حدودها. وقد يقصد بعض الناس من لفظ التصوف معنى ثالثا عماده المذاهب الفلسفية والآراء النظرية وهو نتيجة ربط الأذواق والمواجد بهذه العلوم وخلطها بأحكامها وقواعدها ويتأدى الباحثون في التصوف بهذا المعنى إلى الوحدة والحلول وغيرهما من الآراء الفلسفية الصرفة، والتصوف، بهذا المعنى أمر فلسفي عقلي لا صلة له بالإسلام البتة ولم يكن على عهد السلف الصالح ولم يتكلم فيه آبار الصوفية، وإنما هو علم أوجده اتساع العلوم واستبحار العمران، وترجمة آتب الأهم الأخرى، واختلاط قواعد علومها بعلوم الإسلام آما وقع في علم الكلام، وقد يؤدي بصاحبه إلى الخروج عن عقيدة آهل الإسلام وهو يظن أنه من خاصتهم. وقد كان النظر في التصوف بهذا المعنى سببا لبلاء كبير في المسلمين وتكأة لكل ***** يلتمس السبيل إلى نيل شهواته تحت ستار من العقائد، أو ملحد يريد أن يهدم الإسلام بتصيد الشبهات، أو معطل يحاول التخلص من تكاليف الكتاب والسنة. فعليك أن تتمسك بمدلول المعنى الأول وتعمل به فينكشف لك سر المعنى الثاني، و أحذر أن يلتبس عليك الطريق فتكون ممن يفهمون التصوف بالمعنى الثالث، ولممل الله دائما أن يلهمك رشدك، فإن مزالق الطريق كثيرة، والله حسبنا ونعم الوكيل. أخى الفاضل / أأنتهينا من هذه أم تريد المذيد من فكر الإخوان عن التصوف لعلك تريد منى أن احدثك عن
( التصوف والكتاب والسنه ) |
#4
|
|||
|
|||
![]()
أننتقل لشبهة آخرى اثرتها أنت سلفاً
مثل 1- الإخوان والتقريب مع الشيعة . 2- الإخوان ونظرتهم لليهود . 3- أم علاقاتهم مع أيمن نور - على حد قولك - سابقاً . أم أنك لا تريد هذا ولا ذاك ولديك ملفات آخرى مثل - الأسماء والصفات . - التفويض . - عدم الاهتمام بدارسة العقيدة . - جذب الجماهير تحت شعار الاسلام هو الحل . - لماذا يعمل الاخوان بالسياسة؟ - الإخوان والدستور والقانون. - الاخوان ودخلوهم الانتخابات . - الاخوان والخلاف حول النقاب والحجاب . - الاخوان وموقفهم من التعددية الحزبية . - أو ربما نتحدث عن حادث المنشية أو مقتل الخازندار . فقط أريد ان أقول لك أخى وأستاذى الفاضل دعنا من الخلاف ولنلتحم من أجل مصلحه الأمه فالكثير يريد أن يرانا مختلفون ويقف ليضحك علينا ولتنظر إلى حالنا وما وصلنا اليه وكيف ينال الكثير من ديننا ونحن واقفين مكاننا نختلف فى ( شخص يقصر البنطلون - شخص يراه عدم خيلاء ) ( امراه ترى النقاب فرض - والإخرى تأتى لك بالدلائل أن الحكم هو كشف الدين والوجه ) ونحن على هذا الحال ندعهم يمنعون النقاب فى الكليات والمدارس ولكننا مشغولون بما هو اعظم من ذلك مشغولون بتكفير بعض وأنك لا تسير على منهج السنه والجماعه والثانى يرد لا انت من يريد ان يجعلنى فى نقطه ضيقة لا أخرج منها وهكذا كفاكم عبثاً يا أمه الإسلام
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|