|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#10
|
|||
|
|||
![]() نفسي هو اسم قلمي في منتدى الأستاذ عمرو خالد ، رغم أنف نفسي . هذا منتدى يعج بالبشر ، أحسبه كالجامعة ، نوعاً ما يذكرني بأيامي فيها . تشتم رائحة الشباب فيه أينما يممت . كان اسمي فيه المفكرة منذ أعوام ، أظنني لم أكتب ردين بهذا الإسم . ثم عفى الزمن على تلك المفكرة . و حين عدت للمنتدى منذ عامين تقريباً تفقدت كلمة المرور فلم أجدها ، تاهت من ذاكرتي . عبثاً أحاول أن استعيد كلمة المرور فيتوقف النت عن العمل إطلاقاً . أحاول في حساب جديد باسم يؤاخي المفكرة فأفشل المرة تلو الأخرى . تنقطع النت ... تنقطع الكهرباء ... تغلق الصفحة ... الإتصال لفرط بطئه يحرق صبراً كالهشيم .... و فيم أنا أحاول يتسلل النوم في حنايا اليقظة ، اطبع اللفظ (نفسي) في بند اسم المستخدم و قبل أن يحاسبني وعيي هذا النبيه على ما فعلت ، كنت قد ضغطت مفتاح الإدخال : هاهو ذا : حساب في منتدى الأستاذ عمرو خالد باسم نفسي . تلومني نفس هي اللوم نصف الوقت و اللوم بقيته : كيف تجرأين على اتخاذ اسم عنوان أنانية و بؤس ؟ النفس شقاء ، تلك الرذيلة التي اجتهدت أمحوها سنيناً ، أتثبتينها الآن و قد قارب فعلي الإكتمال؟!! فيم اللوم ، فيم يلتصق بي لا يتغير؟ ليكن إذا نفسي . ********************** اكتب مقالات الكيمياء الحيوية في القسم العلمي فيكون لها مئات القراءات ، أمر أعده انجازاً حيث مقال يضاف كل عدة ثواني . يتلقاها البشر بالرضا و يطالبوني بالمزيد ، للأسف لن أستطيع فعلاً لفرط الإنشغال و هي مقالات يلزمها المطالعة من جديد و اختيار فكرة من بين السطور و موضوعاً و محوراً و ترجمة و تنسيق ، حكاية خطها الخالق العظيم في النفس ، تبرزها فتحكيها لخلقه عساهم يشكروا فضله . ********************** يتوقف أحدهم فيلوم نفسي على اسمها ذاك . هنا أقف و نفسي نفكر ، هاجس في النفس يقول أنها ليست قبحاً خالصاً ، فهي بعض فعل خالق عظيم . ألا نقرن النفس بكل سوء من أثرة لإنانية لرغبة في الشهوات ...؟ أم تراها متعادلة ؟ قماش قابل للتفصيل على أي نحو تشاء ، لوحة فارغة ، اغمس فرشاتك و املأها اختيارات. قال بارئها: "و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها. قد أفلح من زكاها و قد خاب من دسّاها" الشمس 7-10 "و كلكم آتيه يوم القيامة فرداً" مريم 95 اقبل حكم بارئي فهو خير من حكم نفسي . ********************** اكتب مقالاتي المعتادة في الساحة العامة ، يجتذب قلمي مشرفته و أقلام نسائية لطيفة تسبح بحمد ربها و تذكر اسمه فتمتلىء صفحتي ذكر و رضا ، يعلم الله أنها لم تكتب إلا لذلك . يزين التسبيح الزمن فتنكشف عني غمم فقد طال الغرق حتى كادت الرئتين تنسيان الهواء الطلق . ********************** أزعم أنني قارئة في ذاك المنتدى أكثر مني كاتبة , يعجبني ما يكتبه الأستاذ عمرو خالد . أراجع المقالة التي يكتبها في رمضان أو التي يكتبها سكرتير البرنامج عن قصص القرآن برنامجه رمضان هذا العام .
آخر ما قرأت له يروي أنه جاوز الأربعين بعام ( يكبرني عدة أشهر و يفوقني فعله مقامات لا أدانيه فيها ما حييت ) فأحب أن يحتفى بهكذا ذكرى بأن قص قصة أصحاب الأخدود في برنامجه . قصة لطالما روعتني ، خبأتها عن وعيي في مكان أمين . فهي تنتهي بمقتل صاحب دعوة (غلام) باختياره كي يؤمن الناس ، ثم يُـلقى بمن آمن في اخدود به نار مستعرة ، تحتار أم تحمل وليد و تتردد في أن تسلب وليدها اختياره . يختار الوليد أن يلقى و أمه في الإخدود فينطق مخبراً إياها أن تقع فيها ! استخرجها عمرو خالد و قصها على الناس قائلاً لا تراعوا . يحكي الأستاذ عمرو أن ابنه اتصل به مهنئاً ذكرى ميلاده و تمنى له خاتمة كخاتمة الغلام ! |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|