|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
والله انا مقدرتش استنى اكتر من كده
عشان كده دورت عليها كتير ولقيتها كلها وتعبت كتير لما نزلتها بس جامده موووووووووووووت
__________________
![]() شكرا Zika Star
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
__________________
I am not afraid to stand alone |
#3
|
||||
|
||||
![]()
الحلقه الثانيه عشر:
اكمل حسام : انا عمرى ما كان لى تطلعات فى الغنى و الفلوس زمان لما كنت صغير كان نفسى يكون لي مستقبل علمى اعمل ابحاث و افيد الناس لكن بعد ما شفتك كل ده اتغير احلامى اتغيرت لما شفتك كل اللى اتمنيته من ربنا بيت صغير يضمنى اناو انت و يكون فيه ابتسامة طفل صغير تهون علينا الايام حتى البيت ده ما كانش له شكل و لا لون بس الشمس بتدخل من شباكه بالنهار و بالليل نور القمر انت يا شيرين بقيتى كل احلامى شيرين : و قد نزلت دموعها تصدقنى لو قلت لك انك بتوصف احلامى طول عمرى احلامى دى كان بطلها فارس ما كنتش عارفه شكله طول عمرى بس كنت بادور عليه من يوم ما اتولدت ويوم ما كنت مغمى على و صحيت لقيتك بتبص لى و خايف على عرفتك عرفتك يا حسام و عرفت انك الفارس كنت مراهنه نفسى انى لما اشوفك حاعرفك ، و كسبت الرهان عشان كده ما تقوليش ان فيه مشكله ممكن تقف قدام احلامنا حسام : المشكله اللى باقولك عليها انى مرشح لبعثه فى انجلترا اربع سنين عشان الماجستير و الدكتوراه و ده حلم امى و حلم ابويا الله يرحمه من يوم ما اتولدت و كان حلمى لكن انا قلت لك دلوقتى على حلمى الحقيقى ، مش باقولك انت غيرتى كل حاجه مش باقولك شيرين :عمرى ما اكون عقبه تقف فى طريق مستقبلك و لا انت ولا انا نقدر نخذل الست العظيمه دى اللى عاشت عمرها عشانك مامتك حسام: انتى كل احلامى يا شيرين ، انت بتقولى انى شكاك و بخاف انا باخاف افرح يا شيرين عشان الدنيا عملت كتير فيا عشان جربت مرارة اليتم و مرارة ان امى تحرم نفسها من لبس جديد سنين عشان تجيبلى اللى انا عاوزه مرارة ان كل طالب ييجى حفلة المدرسه معاه باباه و انا يحتفلوا بى فى يوم اليتيم حتى المدرسه دى كان ليها مرارتها عشان كنت باحس ماما قد ايه قاست عشان ما اخرجش من مدرسة اللغات بعد والدى ما توفى وكل زمايلى واخدين الحياه كحقيقه مسلم بيها و مش حاسين باى حاجه كنت شايل الهم وحدى ردت شيرين و قد انهارت فى البكاء و تمنت لو كانت بجوار حبيبها تضمه و تعوضه حرمان السنين لكنها تماسكت و حمدت الله انه لا يراها ولا حتى يسمعها على التليفون : طيب بعد كل ده عايز تخذل مامتك و تخذلنى الدكتوراه من انجلترا بقت حلمى انا كمان دلوقتى قبل حتى البيت الصغير و بعدين انت فاكر يعنى لو انت اتقدمت بابى حايوافق نتجوز قبل ما اكمل تعليمى برضه لازم اخلص الكليه و بعدين نتجوز انا حادعيلك من دلوقتى تجيلك البعثه ، و برضه حكاية البعثه دى على عكس ما تظن ممكن تكون خير ، عشان بابى حايتشجع انه يوافق لما يعرف انك حاتسافر و مش حاتعطلنى عن المذاكره حسام : انا ما بقتش اقدر ابعد عنك ، كفايه اشوفك و لو من بعيد ، ده انا حامل هم اجازة نص السنه من دلوقتى عشان مش حاشوفك ، من فضلك ممكن تحددى لى ميعاد مع بابا فى اقرب وقت .......... عشان انا خلاص نويت اتوكل على الله و اتقدم له عشان انا مش حاقدر استنى لحد ما واحد تانى يتقدم و ياخدك منى شيرين : طيب استنى الاجازه بس بعد ما الامتحانات تخلص و بعدين احدد لك ميعاد مع بابى و بعدين هوه مسافر فرنسا وان شاء الله بعد شهر راجع ياللا بقه يا دكتور تصبح على خير عندك شغل بدرى حسام: تصبحى على خير يا شيرين ، لكن غلافا من الاحترام يغلف تلك الفتاه كان يود ان يدعوها حبيبته يمنع كل من يفكر مجرد التفكير فى التمادى ، رغم انها فى منتهى الرقه و اللطف ، لكن الاحترام لم و لن يتعارض مع اللطف يكفى ان تكون فى قلبه حبيبته اميرته مليكته و .................................... حلمه مرت الايام التاليه سعيده شيرين ترى حسام من بعيد فى الكليه اثناء السكاشن و بين المحاضرات فى الكوريدور لكنها لم تعد تدخل مكتب المعيدين بناء على اوامر حسام حتى لا تقابل اشرف نعم اوامره شيرين المعتده بنفسها و التى لم يفرض احد رايه عليها يوما اصبحت سعيده بان لها فارس و انه يصدر اليه اوامر ، و سعيده اكثر بتنفيذ تلك الاوامر انه الحب الذى يجعل اسعاد الحبيب ، قمة السعاده الذى يجعل العطاء ، منتهى الاخذ و كان ميعادهما المقدس يوم الجمعه بعد الدرس على الشات انه حتى لم يطلب منها محادثه تليفونيه ابدا انتظر حتى تطلبها هى و لكنها ايضا لم تفعل كانت كالبخيل الذى يضن بحبه على الناس و على نفسه ، و يقطر منه قطره قطره حتى تدوم لذته لاخر العمر على الجانب الاخر استمرت علاقة منال و خالد فى الشكل الجديد لها و الذى اصبح من بنوده ان يتقابلا فى سيارته او يذهبا الى السينما او احد المقاهى البعيده بحيث تضمن الا يراهما احد و لا تلوك سمعتها الالسنه و اخفت العلاقه عن كل صديقاتها و فى مقدمتهم شيرين وكيف انها لم تترك الا القليل لما بعد الزواج كانت احيانا تفكر فى علاقتها بخالد لكن هذا القليل اعتقدت انه يبقيها مرفوعة الراس حتى لو لم تتزوج خالد فلتعش لها يومين كما يقولون ، تتنزه و تجلس فى اماكن لم تحلم بها من قبل انه غنى و والديه يبعثون له بالكثير من النقود ، و لم لا ووالديها فى دنيا اخرى او فى دنيتان مختلفتان انها تحس ببيتها كالجزر المنعزله ، كل فى نفسه و مشاكله ، امها فى عملها و كذلك ابوها وبعد ان تحضر تنهى الام معركتها اليوميه فى العمل و احضار اخويها من المدرسه الغداء و تلبى الرغبات و تذاكر لاخواتها اختها عايزه ماما تخيط لها زرار الفستان ، و اخاها الصغير يريد ان يستحم و والدها عايز شاى والدتها كالنحله و لتلبى جميع الطلبات و عندما ياتى المساء تلقى جسدها المكدود على السرير لتبدا رحله المعاناه ثانية فى الصباح انها لا تريد تلك الحياه انها تريد خدما و حشما انها تريد ان تذهب للجيم و الساونا و لمركز التجميل بدلا من العمل و المرمطه و البهدله صحيح ان هذا العمل لوالديها وفر لهما مستوى معقول من الحياه يحسدهم عليه كثيرون لكنها لن ترضى ان تنتظر كبنات خالاتها الذين تزوجن جميعا من موظفين عاديين ثم اصبحت كل امنيتهم ان ينتهى الشهر الذى ياتى فى ذيله شهر جديد انها لن تحيا تلك الحياه ووسيلتها فى ذلك ان تجعل خالد يتعلق بها و لا يتركها كانت تبذل فى ذلك كل الحيل و تسعى الى ارضائه بشتى الطرق حتى لو على حساب كرامتها و عرفت طريق شقته يوما كان والدها يتشاجر مع امها بصوت عال و يتجادلان بشان مصروف البيت فخرجت اليهما و قالت ارحمونا بقه من القرف ده فلم يحس الاب بنفسه الا بعد ان نزل على وجهها بصفعه مدويه تلك الجاحده ، بعد كل ما يفعله من اجلها تقول له بلا قرف هذا بعد دورانه فى الساقيه كل هذه السنين ليقدم لها ما تلبس و تاكل و تحيا فى مستوى يقارب صديقاتها اللى ياما حرم نفسه عشان يدخلها معاهم مدرسه محترمه اما هى فما فكرت فيه كان مختلفا مش كفايه مستحمله انى اقل واحده فى صحابى ، كل واحده فيهم عندها عربيه و بتصيف فى مارينا ، و مش حامله للدنيا هم لبست فى ثوان و نزلت الى الشارع ولما سالتها امها انتى رايحه فين دلوقتى قالت رايحه لشيرين خرجت مخنوقه فى الشارع لا تدرى اين تذهب هى تعرف ان شيرين مسافره الويك اند ده العين السخنه ، ناس عايشه وهنا تفتق ذهنها ان تتصل بخالد و تحكى له و تطلب منه ان يقابلها فتعلل بانه مريض و ملازم الفراش و قال لها : ما تيجى انتى فقررت ان تزوره ( وماله زيارة المريض واجبه ) هكذا بررتها و هناك واجهت نظرات البواب المتسائله ، لكن خالد كان قد لقنها اسم جاره لهم طالبه فى الجامعه فقالته بسرعه و دلفت الى العماره و عند باب شقته ترددت و كادت تعود لكنها فوجئت به يفتح الباب كانه كان واقفا خلفه و قالت : ايه ده يا خالد مانت زى الفل اهه خالد وهو ياخذ بيدها : انا بقيت زى الفل لما انتى جيتى تعالى اتفضلى دخلت منال تتلفت حولها و تتساءل عن عاقبة ما فعلته بنفسها لكن ما حدث بينهما طول تلك الفتره كان مقدمة طبيعيه لهذا عبر التليفون وخلال خروجهما سويا احست فعلا انها زوجته ، كانت له كلها وكان بكاؤها بعد مكالمات اخر الليل اياها قد اختفى ، بعد ان اعتادتها ، لذلك اصبح ما تفعله الان عاديا ، لقد جربته من قبل و رغم ضعفها و بكاءها و شكواها من والدها ، الا ان عقلها استمر يعمل ، و استطاعت ان تحافظ على اقل القليل ، ليس حياء و لا خجلا لكنها كانت اذكى من ان تفرط فى نفسها كلها بلا ثمن ، حتى ورقة العرفى كانت اذكى من ان توقعها لقد قررت الاحتفاظ بخيوط اللعبه فى يدها هى و ليس فى يده او هكذا اعتقدت او صور لها خيالها .....ا و فى منزل الحديدى كان شريف يقاسى احزانه كل من فى المنزل احس بمدى الم شريف و صدمته فيمن ظن انها احبته لقد اكتشفت شهيره كذب لبنى فى كل ما ادعته بمساعدة شوكت زوجها ضابط امن الدوله فهى لا تسكن فى المهندسين بل فى بولاق ، و الداها منفصلان ووالدتها ليست صاحبة مركز تجميل بل كوافيره فى محل يملكونه تحت منزلهم و لبنى نفسها كانت تساعدها احيانا فى المحل قبل ان تدخل الجامعه كان هذا المحل يدر دخلا طيبا استغلته امها كله فى تلميع ابنتها و الباسها احدث الازياء و اغلاها كانت لبنى هى مشروعها لاصطياد عريس ثرى و كل ذلك كان من الممكن الا يعيبها لكن الذى عابها فعلا و هو الكذب و الادعاء ومحاولة الظهور بغير حقيقتها و الادهى من ذلك انه عندما واجهها شريف بما عرفه لم تهتز و لم يطرف لها جفن قالت لو قلت لك الحقايق دى من اول يوم عمرك ما كنت حاتعرفنى و لكن دلوقتى انت بتحبنى و ممكن تسامحنى ما لم تعرفه عن شريف انه من الممكن ان يدوس قلبه بحذاءه قبل ان يسمح بان يكون مغفلا و قد كان مقتنعا تماما بكلام شهيره عندما حذرته من انه لن يثق فيها يوما ، كيف يمكن ان يثق فيها و هى تكذب بمثل هذه الاعصاب البارده حاولت شيرين ان تواسيه و كان قد مر اسابيع على صدمته ولكنه كان لازال حزينا شريف : اللى مش مصدقه ان فيه انسانه ممكن تكذب باعصاب حديديه و ثابته كده شيرين : انت لسه يا شريف بتفكر فيها شريف : مش بافكر فيها كحبيبه لا هى صعبانه على كانسانه ، ازاى هى متعايشه مع كمية الكذب دى ، انتى مش حاتصدقى دى كانت ساعات بتتنطط على انا شخصيا تقولى بابى عمل و مامى سوت ، و انا خايفه يا شريف ما تعيشنيش فى نفس مستوايا تصدقى ؟ شيرين : انت لازم تنساها و تركز بقه انت فى اخر سنه و لازم تجيب تقدير زى العاده شريف : بس انا خايف منها يا شيرين انا عايز اخطب ، باى طريقه ، هى مش سايبانى فى حالى سايقه على طوب الارض عشان نرجع لبعض و اسامحها و بتكلمنى بالساعات فى التليفون و انتى عارفانى شيرين: طبعا عارفاك قلبك رهيف و مش ممكن تزعل حد شريف : ايوااه عشان كده عايز اخطب عشان اتحجج بخطيبتى و ابعد عنها شيرين : بس خطيبتك دى كده حاتتظلم شريف : لا ابدا ، انا مش باحب لبنى ، انا عمرى ما حبيتها اصلا ، انا حبيت حبها لى و الجو الخيالى اللى كانت معيشانى فيه احساسى انها ممكن تعمل اى حاجه فى الكون عشان ترضينى بس هوه ده اللى حبيته شيرين : يعنى عاوزنا ندورلك على عروسه من الاخر شريف : لا انا لقيتها ، حلوه و مؤدبه و عارفين اصلها و فصلها و اهلها محترمين و كفايه انهم عشرة على الاقل لسه ما لحقتش تلبس ميت قناع زى غيرها شيرين بخوف : قصدك مين يا شريف شريف : منال صاحبتك ...............................ا
__________________
I am not afraid to stand alone |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|